المشاركات الشائعة

الثلاثاء، مايو 20، 2014

( 485 ) الى اى مرشح رئاسى او برلمانى العين السخنة بعيد عن السويس هى عين من نار

صدر العدد الاول فى يناير 2010


اصدقائى الاعزاء 



( لمبه سهارى ) 
الكاتب الصحفى محمود اللجمل 

       الى اى مرشح رئاسى  او رئيس وزراء
 العين السخنة  تصبح نارًا لو انسلخت عن سويسها.

 الطريق الي العين السخنة

محمود الجمل يكتب :

( ا  ) اذا صح مانسب الي المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي عن نيته ضم قطاع العين السخنه الي القاهره اداريا , تنفيذا للاقتراح الذي سبق للملياردير منصور عامر , صاحب سلسلة منتجعات ” بورتو ” ان ضمنه كتابه الخاص بأعادة تقسيم مصر اداريا وعمل منافذ بحريه لمحافظات القاهرة والصعيد يتم اقتطاعها من محافظتي السويس والبحر الأحمر , بغرض تنمية تلك المحافظات وخلق مناطق سياحيه وزراعيه وصناعيه تتيح فرص عمل جديده لسكان هذه المحافظات التي تعاني من قلة فرص العمل ومن وجود حالات هجره داخليه الي محافظات الجذب ومنها السويس الي جانب القاهرة والجيزه والعاشر من رمضان واكتوبر .


اذا صح كل الكلام السابق فيما يخص محافظات الصعيد , الا انه عند فكرة قطع العين السخنه وسلخها من الأنتماء للسويس يجب علينا ان نتوقف قليلا , اولا لكي نتأكد وبشكل قاطع ان هذا الأقتراح سوف يتبناه وبقوه المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي , او ان المسأله ليست سوي مجرد فكره قابله للتطبيق من عدمه , لأنه اذا كانت هذه القرصنه جزء من برنامج المرشح المثير للأهتمام - المرشح وليس البرنامج - وجب علينا كمصريين وكسوايسه ان ننبه الرجل الي هزلية هذا الأقتراح وبؤسه , والي انه اقتراح أناني يسلب من السويس وأهلها القطعه الأغلي من ارضها طوال تاريخها , وان المسأله اخطر بكثير من عملية الأستيلاء علي جزيرة القرم وسلخها من اوكرانيا وضمها بالقوه الي روسيا , فمنطقة العين السخنه للسوايسه هي منطقة الأحلام , قديما كانت هي المقصد البحري الترفيهي الرئيسي لأبناء المحافظه , وبعد العوده للسويس عقب حرب 73 ظلت منطقة جذب سياحي تنامي مع الوقت بعد اعادة اكتشافها من قبل مستثمرين قاموا بأنشاء منتجعات سياحيه ساهمت في ايجاد فرص عمل لالاف السوايسه , ثم بدأت المنطقه في النمو بعد ان تم اعتماد الظهير الصحراوي الطويل الموجود علي يمين الطريق من السويس وحتي الزعفرانه , كمنطقه صناعيه كبيره انشأت بها مئات المصانع الصغيره والكبيره , حتي بلغ مجموع التجمعات الصناعيه العامله لقرابة 350 تجمعا , حتي ان بعض المراقبين وصف هذا الطريق الطويل الممتد وحتي حدود محافظة البحر الأحمر , والبالغ حوالي 130 كيلو متر بأنه اغلي شارع في مصر , اذ تقدر قيمة الشركات والمصانع الواقعه به الي جانب المنتجعات والقري السياحيه لقرابة ” ترليون جنيه ” حقيقة لا مجازا .

ثم بعد هذا كله وقبل ان تستفيد السويس العتيقه من هذه الطفره المتحققه ولو بجزء من ارباح هذه الشركات والقري السياحيه التي حصلت علي ارض السويس مقابل قروش قليله من اجل تحسين بنيتها الداخليه ورفع مستوي شوارعها , وزيادة عدد مدارسها وتقديم الدعم اللازم من اجل دفع حركتها الفنيه والثقافيه الي الأمام , نجد من يروج لفكرة استئصال العين السخنه من جسد السويس وكأنها زائده دوديه ملتهبه قاربت علي الأنفجار , والحقيقه ان العين السخنه من السويس بمثابة الرئتين , خلعها يعني ان نتوقف في السويس عن التنفس , وبدلا من شكوانا الحاليه من ان الكثير من فرص العمل تذهب لسكان وابناء المحافظات المجاوره خاصة الدوائر الأنتخابيه الخاصه ببعض كبار المستثمرين بالمنطقه , اذا تحققت عملية السلخ , سوف يتحول السوايسه من مواطنيين يتم التعامل معهم بالكاد الاّن بوصفهم مواطنيين من الدرجه الأولي الي مواطنيين من الدرجه الثالثه , وسوف يصبح علي العامل المتضرر من تعسف ادارة واحده من هذه الشركات ان يتوجه الي مديرية العمل بالقاهره للشكوي وهكذا .. تبدو فكرة الفصل فكره عنصريه مقيته ليس لها مايبررها , خاصة انه لايوجد مايمنع الاّن سكان القاهرة ومستثمريها ورجال اعمالها من الحصول علي كافة الأمتيازات دون الحاجه لفكرة الضم الأداري , الأمر يحتاج الي مراجعه , اولا لأن الفكره قادره علي صنع حاله من حالات العصيان غير المتوقعه من قبل السوايسه الذين لم ينكسروا امام ” موشي ديان ” ومن الصعب ان يكون صاحب مشروع الأنكسار هو المشير السيسي.
                             
بورتو  فى العين السخنة  تحت ادارة من سيكون 

 ( ف ) فياكل سويسى سواء من مواليد هذا البلد العريق او من العاملين عليها  اذا كنت قد قرأت هذا المقال فأرنى  خوفك على مستقبلها وحرصك على مستقبل ابنائها افعل شيئا يدل على رفضك لما يقال من بتر هذا الجزء العزيز من ارض السويس منها   ولا تركن من ان غيرك يقوم بذلك .

(  ي  ) يا اخى بعض المثقفين ممن التقى بهم يحيرنى امرهم لا تعرف ماذا يريدون ولا تستقر على  معرفة فكر يؤيدونه او حـتى يعارضونه فهل ممكن يكون عندهم مرض المجادلة او المعارضة  او حب الظهور  وبس    الحقيقة انا محتار فيهم ونفسى اعرف عاوزين  واتلغريب  انهم مل السمع ولهم مؤيدين على الفيس بوك والتويتر يعنى  قبل ثورة خمسة وعشرين كانوا معارضين ( ولو من تحت لتحت ) اهوه معارضون  معارضون ووبعدها ايضا معارضون  وبعد ثلاتين يونية برضوا معارضون ايه ده  عاوزين ايه  من غيظى كسرت الماوس

    تحياتى الى كل سويسى حر ولمصر الحب كله

                                 عربى السمان

ليست هناك تعليقات: