المشاركات الشائعة

الخميس، يونيو 05، 2014

( 489 ) فى مولد مولانا السيسى

صدر العدد الاول فى يناير 2010
  
الاعزاء الى قلبى 
الرئيس عبد الفتاح السيسى 

انتصر المصريون وأَنْجحوا المشير ليصبح رئيسًا لمصر

   الان وليس بعد الان ماذا ننتظر من الرئيس  المنتخب ؟؟
محمود الجمل يكتب :
  
مولد سيدي السيسى

بعد ان انتظر المصريون طويلا , جاءهم عبدالفتاح السيسي  واليا وحاكما وجابيا , ان احسن فلن يشكروه , فقد تعودوا علي اعلان النقمه , وان اساء فلن يقوموه   , فقد قرر كل من انتخبوه  ان يصنعوا منه وليا لا واليا , يَرْنُون الي وجه  الأسمر المشرب بحمره, مثلما يرنو العُصاه الي وجه مخلصهم , يستبدلون التسابيح بالرقص في الخلاء  المريع  , يدخلون  جميعا في  وصلة زارصاخبه , وكأنهم ينفضون  من فوق اكتافهم الاف العفاريت الموحشه في انتظار ان تحل مكانها  ملائكه  وديعه  اتت مع الولي المخلص , الذين باتوا علي أتم  الأستعداد ان يشاركوا مع رجاله في ذبح الاف القرابين  زُلفي للرجل القادم من رحم الزمن لكي يخلصهم  من دعاة العوده للقرون الوسطي , حيث صعوبة التكاليف وتراجع القدره علي اداء العبادات , ويصبح الطريق خاليا  للأجساد الراقصه بعد ان تساقطت تحت اقدامها ملايين العفاريت , يتقدمون لكي يُعْلِين من قيمة العمل علي حساب احلام  النهضه المنشوده .
                           
الكاتب الصحفى الاستاذ محمود الجمل 
يدشن المصريون - من انتخبوه علي الأقل - عبدالفتاح السيسي  , وليا , ينتظرون منه الكرامات والفيوضات  , يتوسلون اليه  مثلما يتوسلون الي كل اصحاب المقامات - والرجل اصبح صاحب القامه الكبيرة , قامة رئيس الدوله - اتاه الملكُ كما يقول فقهاؤه وهو فيه زاهد , فحقت له الولايه وننتظر منه الرعايه , والرجل سبق ان اعلنها , من لم يستيقظ عقب صلاة الفجر , اي منذ الخامسه , فليس مني , واذا استمر علي كسله نائما في داره فليس مني  , وبالتالي فأن من ينتظرون من الرجل ان يرسل اليهم وهم نيام في مخادعهم قارورات العسل , واهمون , فالرجل مستعد ان يفرض ضريبه جديده علي النوم الطويل ,  وهو بعد 45 عاما من الأنخراط في سلك الجنديه لن يفلح معه  كافة اشكال التسبيل , مثلما فعلت احداهن وقامت بسؤاله  وهي ترخي رموش عينيها .. " يعني ايه كلمة وطن " اما الأجابه  فجميعكم قد سمعتموها
 عبدالفتاح السيسي  يأتي للمصريين رئيسا استثنائيا , بعد ان نجح فريق اخر من المصريين في ان يجعلوا من الرئيس مرسي , رئيسا افتراضيا , ثم كانت نهاية المؤامره ان اصبح سجينا يبحثون له عن تهمه ويكدون في تلفيق الأدله ,  له ولفريق معاونيه ولجماعته ــ (لمبه سهارى : الموضوع امام القضاء المصرى ) ــ ولا ألوم الا هم , فقد كان يمكنهم ان يظلوا الرقم الصعب في المعادله السياسيه المصريه لو اكتفوا فقط بأغلبيتم البرلمانيه وبالتالي حقهم في تشكيل الوزاره , وتركوا محرقة الرئاسه لباقي القوي السياسيه المدنيه واصحاب الطموحات من خريجي المدارس العسكريه , وكانوا  سيصبحون قبلة الجميع , يبحثون عن تأييدهم ومؤازرتهم , الا أن  الرغبه  المتقده في الحكم كانت وبالا عليهم وعلي الحركه الأسلاميه وعلي المشروع الأسلامي , وصاروا هدفا  للتصويب من مختلف الأتجاهات , حتي اثخنوا وباتت جراحهم  في العراء  يلقي عليها  كل ساعه  المزيد من الملح

والسؤال .. هل كان يمكن للرئيس مرسي ان يتعامل مع لصوص عصر مبارك  , وان  يقدر علي استعادة ملايين الأمتار التي تم تخصيصها لرجال اعمال هم في الواقع شركاء لكبار معاوني مبارك , فضلا عن ولديه ,  يكفي فقط ان نعرف ان احمد بهجت كان شريكه  هو جمال عبدالعزيز - باسم زوجته - رئيس سكرتارية مبارك وشريكه في لعب الأسكواش , عندما كان يقدر مبارك علي اللعب , وعندما نعرف ان مديونية بهجت للبنك الأهلي  قدرت ب بثلاثة مليارات ومأتين مليون جنيه , سوف ندرك كم كانت مصر منهوبه في عصر مبارك , الذي  صرحت السلطات الرسميه في سويسرا في انه نجح في اخفاء قرابة 780 مليون دولار بأسمه في بنوكها - وهو الرجل الذي اطلق في بداية حكمه مقولة " الكفن ليس له جيوب " واذا بنا نكتشف انواعا جديده من الأكفان مليئه بالجيوب  ومصنوعه من اوراق البنكنوت واصحابها لايؤمنون بالموت ولا ينتظرونه ابدا

يأتي عبدالفتاح السيسي رئيسا لكي يعاقب كل من تطاولوا علي الرئيس  المغلوب محمد مرسي , من قاموا بالقاء البرسيم في طريق بيته بالتجمع الخامس - جميعهم من 6 ابريل - قادتهم الاّن في السجن . رجال الأعمال  الذين مولوا حملات الهجوم عليه , واجههم السيسي بصرامه واعلن عن انشاء صندوق ب مائة مليار جنيه , دعي فيه كل من حصلوا علي اراضي  مصر وظهيرها الصحراوي بملاليم بسداد ماعليه للدوله , لم نسمع ان احدهم فتح فمه واعلن احتجاجه , ومنهم من اتهم نظام الأخوان المسلمين ان مارس عليه ابتزاز عندما طالبوه واسرته بدفع ضرائب مستحقه علي صفقة بيع مجموعة شركات اسمنت  مصريه - كانوا قد اشتروها بقروش في عهد عاطف عبيد - لكي يبيعوها بعد ذلك  لشركه فرنسيه ب 64 مليار جنيه ثم يستخسرون في الشعب المصري  دفع ضرائب قدرها 7 مليار جنيه , لم يجرؤ ممثل العائله الذي حضر اجتماع السيسي مع رجال الأعمال ان يرفع صوته محتجا
انه عبدالفتاح السيسي , الذين اعتقد من انتخبوه , قلوا او كثروا , انهم انتخبوا  وليا سوف يكتفون بالرقص تحت شرفات قصره , واذا بهم  سوف يدركون انه جاء واليا سوف يبادر بقطع كل الأيادي المحتجه ثم يسأل بعد ذلك عن ذنوب المقطوعين لكي يفصل فيها  
  بقلم الاستاذ محمود الجمل 

*اصدقائى الاعزاء
 تحياتى لكم ولندعو جميعا ان يوفق الله رئيس مصرنا الى ما فيه خير البلاد والعباد  وان يطمئن المصريون على يومهم وغدهم ومستقبلهم  آمين   لكم احترامى ولمصر الحب كله
 عربى السمان 

ليست هناك تعليقات: