صدر العدد الاول في يناير 2010
الاصدقاء الاعزاء
الكاتب الصحفى هانى ابوزيد |
بما يقوم بنشره الاخ والصديق ( هانى ابوزيد ) من تحليلات سياسية
تبدوا الساحة ساخنة فيما يختص بلانتخابات البرلمانية فى وقت مبكر
عموما هذه هى الحلقة الثالثة التى
يتناول فيها شخصيات سويسية تفكر فى الترشح
للبرلمان المصرى ( وقد سمى الحلقات (
بالمشتاقين لمجلس الشعب وهو يقصد البرلمان .
والحقيقة انها تحليلات ثورية تتواكب مع ثورتى
مصر سواء فى تناول الاسماء او رموز وشخصيات نقول انها كاشفة فاضحة واضحة وتمتاز بالحيادية والان
لنقرأ ما كتب :
الى المشتاقين لمجلس الشعب
الحلقة الثالثة مجدى عثمان
مجدى عثمان احد رجال الاعمال بالسويس الذى دخل عالم السياسة
متاخرا بعد ان بلغ من العمر قرابة الخمسين عاما , كان خلالها متفرغا لإعماله ولم يشهد
لة اى نشاط سياسى ينبىء ينبى عن قدومة لعالم السياسة , ورغم مشاركاته فى الاعمال الاجتماعية
لفتره طويله من خلال عضويته في الجمعيه الشرعيه , ال انه لم تكن له مشاركات معلومه
في العمل السياسي العام مثل كثيرين ممن يربطون بين عملهم الخاص والطموح السياسي ولعل
ابرز الأسماء التي حاولت ان تستفيد من وضعها كرجل أعمال من اجل تحقيق مكاسب في السياسة
كان اسم المهندس " علي سليمان " هو الأبرز ونجح وهو مرشح مستقل في ان يخوض
معركة الإعاده في انتخابات مجلس الشعب عام 2000 ,
رجل الاعمال مجدى عثمان |
الا انه بعد دخوله الحزب الوطني وخوضه
لانتخابات 2005 ممثلا للحزب لم يستطع حتي دخول جولة الاعاده وخرج من الدور التمهيدي
تاركا معركة الاعاده بين النائب رمضان ابو الحسن " ومرشح الأخوان " عباس
عبدالعزيز " حيث نجح الثاني في الفوز بالمقعد النيابي وبفارق كبير . ايضا من بين
من انخدعوا في امكانية ان يفوزوا بمقعد مجلس الشعب كان المقاول الشاب " غريب عبد
الباسط " الشاب الطموح الذى انخدع بشهوة السياسة والشهرة
رمضان ابو الحسن النائب السابق وامين الحزب الوطنى الاسبق بالسويس |
وكانت ... نهايتة تراكم الديون والقضايا وهرب من السياسة
بلاعودة ايضا دخل الي محرقة الانتخابات المستثمر العقاري الشاب " وليد النويشى
" الذى انفق مبالغ كبيرة للدعاية الانتخابية وكانت المفاجأة ان الاصوات التى حصل
عليها فى حالة تقسيمها على مصروفات الدعاية تجد ان الصوت الواحد تجاوز العشرة الاف
جنيه ولكنه عرف مسرعا ان التجارة والسياسة لا يجتمعان ونعود الى مجدى عثمان احد المشتاقين
لدخول مجلس الشعب , بدايته كرجل اعمال كانت صغيره , ولكنه بجهد حقيقي نجح في ان يطور
نفسه وان يتحول مع الوقت الي رجل اعمال ناجح ومتميز في ادارته لأعماله لكنه في السياسه
ولد كبيرا , وكانت محاولته الإنتخابيه الأولي خير دليل علي انه صاحب شعبيه وحضور جماهيري
كان مفاجئا لمعظم المراقبين , وكانت الأصوات التي حصل عليها " 27 الف صوت
" اعلي بمراحل من الأصوات التي حصل عليها ساسه لهم خبرات سابقه في الانتخابات
والعمل العام
اللواء سمير عجلان محافظ السويس السابق في سنة الاخوان |
, الا ان نتائجهم النهائية لم تكن سوي تعبيرا حقيقيا عن قيمتهم الجماهيرية
المحدودة مجدي عثمان لم يخض الانتخابات وحيدا
, بل كان مؤيدا من قبل المنتمين للجمعية الشرعية , وهي كيان مستقل لا علاقة له من قريب او من بعيد بالأخوان او بالسلفيين , الذين خاضوا معركة تكسير عظام في مواجهته , اذ اعتبره الطرفان المنافس الأقوي في مواجهة مرشحيهم عقب خداعة من السلفيين انه المرشح القادم لحزبهم ولكن عقب ظهور الاسماء تبين انهم لايشغلهم غير من يدفع اكثر يصبح نائب الحزب , فحاولوا ترويج بعض الشائعات الخاصه بطبيعة عمله , الا ان الحديث المرسل والأكاذيب الملفقه سرعان ماترتد علي نحور من يصنعونها فتدميهم وتثخن جراحهم اما رابطة " قلب السويس النابض " والتي حاولت الأقتراب منه وربط نفسها به , فالحقيقة انه لم يكن مسئولا عنها او عن ادارتها , فالقائمين عليها , بعضهم ولا نقول كلهم كانوا يهدفون من ورائها الي تحقيق مكاسب شخصيه , وكانت العديد من التبرعات المقدم للفقراء يتم الاستيلاء عليها , فقام الرجل بالتنصل منهم , فحاولوا وقتها اقناع الدكتور " حسين سمير " رحمه الله
, بأنهم سوف يؤازرونه , الا انهم رهنوا هذه المؤامره بالحصول علي مبالغ ماليه بدعوي توزيعها علي المحتاجين , الا ان د. حسين سمير قام بردهم ورفض هذه المؤامره المأجوره ,
, بل كان مؤيدا من قبل المنتمين للجمعية الشرعية , وهي كيان مستقل لا علاقة له من قريب او من بعيد بالأخوان او بالسلفيين , الذين خاضوا معركة تكسير عظام في مواجهته , اذ اعتبره الطرفان المنافس الأقوي في مواجهة مرشحيهم عقب خداعة من السلفيين انه المرشح القادم لحزبهم ولكن عقب ظهور الاسماء تبين انهم لايشغلهم غير من يدفع اكثر يصبح نائب الحزب , فحاولوا ترويج بعض الشائعات الخاصه بطبيعة عمله , الا ان الحديث المرسل والأكاذيب الملفقه سرعان ماترتد علي نحور من يصنعونها فتدميهم وتثخن جراحهم اما رابطة " قلب السويس النابض " والتي حاولت الأقتراب منه وربط نفسها به , فالحقيقة انه لم يكن مسئولا عنها او عن ادارتها , فالقائمين عليها , بعضهم ولا نقول كلهم كانوا يهدفون من ورائها الي تحقيق مكاسب شخصيه , وكانت العديد من التبرعات المقدم للفقراء يتم الاستيلاء عليها , فقام الرجل بالتنصل منهم , فحاولوا وقتها اقناع الدكتور " حسين سمير " رحمه الله
, بأنهم سوف يؤازرونه , الا انهم رهنوا هذه المؤامره بالحصول علي مبالغ ماليه بدعوي توزيعها علي المحتاجين , الا ان د. حسين سمير قام بردهم ورفض هذه المؤامره المأجوره ,
المهندس احمد محمود امين الاخوان بالسويس في سنة حكم الاخوان |
فحاولوا مع مرشح اخر لديه اكثر من محل لبيع الهواتف في السويس
وراس سدر , الذي سرعان مااكتشف انهم يستغلونه , وكانت النهايه ان اختلفوا معا الي حد
العراك واطلاق الرصاص في مواجهة بعضهم البعض في مسيرة " مجدي عثمان " العمليه
حاول احد الأطباء البيطريين والذي يعمل الي جانب عمله الحكومي الرسمي في تجارة اللحوم
المستوردة وكان سنيد لمحافظ الاخوان الهارب من السويس ويملك ثرو ة تزيد عن " عشرة
ملايين جنيه " في ان يثير اللغط حول صفقة عجول قادمه من استراليا بناء على طلب
احمد محمود امين حزب الاخوان ونائب الشعب وقتها للقضاء على اى منافسة وادعي زورا
عباس عبد العزيز نائب مجلس الشعب الاسبق |
انه محقونة بالهرمون وحاول تعطيل دخولها للبلاد , لا لشيئ الا لأن اصحابها من المستوردين
رفضوا ان يجعلوه وكيلا لهم ومحتكرا لتوزيعها داخل مصر وهددهم بأنه سوف يتسبب في خسارتهم
لمبالغ ماليه طائله , في هذا الموضوع الذي تم فيه الهجوم علي مجدي عثمان ووصفه بأنه
تاجر اللحوم المسمومه والي اّخر الادعاءات التى لصقت قد يبدو مجدي عثمان , احد المشتاقين
لعضوية مجلس الشعب صاحب تاريخ سياسي محدود , الا انه صاحب رصيد اخلاقي الرجل يبدو نموذجا
مختلفا لمن عمل فى السياسة من قبل ويعتمد على الخطاب الدينى وليس السياسى والسوال الدائم
هل حافظ عثمان على اصواتة السابقة خلال الثلاث سنوات الماضية بالتواجد مع رجالة ام
اختفى كما يفعل المرشحين الاجابة ستكون هى الفيصل فى حسم الانتخابات القادمة
*لاشك
اننا فى حاجة ماسة الى تعليقاتكم حتى يمكن
تقييم الموقف .
تقبلوا احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق