صدر العدد الاول فى يناير 2010
اصدقائى الاعزاء
اصدقائى الاعزاء
لو تقاعست القبيلة عن تحقيق
دورها
بحسن الاختيار فلاخير فى انتخابات تحكمها
الانتخابات
البرلمانية فرصة المرشح
وفرصة اكبر للشعب 2
( ق
) قلنا ان الدقة فى الاختيار والتمسك بالاختيار الصحيح لاعضاء
البرلمان هو النجاة من هول الفوضى , والعيش العشوائى, وتفشى الفساد
وضياع حقوق المحتاجين والغلابة من شعبى الضائع حقهم . وتشتهر السويس كغيرها من مدن
الجمهورية بوجود القبلية متمثلة فى التشيّع
لذوى القربى بصرف النظر عن جدارته وقدرته
على تأدية دوره التشريعى والرقابى وبالتالى
لا تسألنى عن التخلف والتأخر الذى ورثناه
بل واشتد عوده فى السنوات العشرين الاخيرة من حكم مبارك وكنا نرى ان قبيلة فلان وعائلة فلان
تسير وتؤيد المرشح الفلانى لانه بن
عمهم .
نحن لا ننكر وجود القبلية فى مصر ولكن نود ترشيدها بمعنى على القبلية ان تحسن اختيار ابنها او ممثلها الذى سوف تسير
امامه مؤيدة ولنشترك معا فى وضع شروط لهذا
الاختيار والتى ارى ان منها :
اولا حَسَن السيرة .... بمعنى ان يكون ذا خلق رفيع لا يتسرع فى الأحكام متقبلا للنقد متأدبًا فى مخاطبة الناس صابرًا على عرضهم لأوجاعهم متدينا وسطيا فى تفكيره كل هذه الاوصاف والسمات سهلة الملاحظة وسط
الاهل والقبيلة الواحدة .
ثانيا : متعلمًا وكلما كان مؤهله عاليا كان افضل ولكن ليس هناك
مانع من ان يكون متوسطا أدنى من ذلك لا يصح ان ترضى اى عائلة بأقل من المؤهل المتوسط .
ثالثا: ان يكون من
الطبقة المتوسطة المشهود لها العيش الكريم على الاقل حتى نضمن عدم انحرافه متأثرا بمنصبه
وحصانته البرلمانية وهذه ايضا يمكن التحرى
عنها بمعرفة قبيلته .
رابعًا : جريئًا وشجاعًا
فى ابداء رأيه حتى نضمن اشتراكه فى حوارات
البرلمان سواء التشريع او الرقابة مما
نسميه نائبًا قويا فكم من نواب مثلوا السويس وكنا بالكاد نرى الواحد منهم فى صورة عارضة .
خامسًا لابد ان تعلم القبيلة او العائلة انها تختار نائبا لها له مهام قومية على مستوى الوطن ليس من بين واجباته ( طلبات تحويلات المدارس , او استخراج تصريح ميكروفون للفرح , او تصريح بناء كشك سجاير وخردوات ) فهذه مهام عضو المجلس المحلى للحى او المركز
اما لو تقاعست
القبيلة عن تحقيق دورها وتحسنه فلاخير فى
انتخابات تحكمها هذه القبلية .
و اذا اردنا ان
نضمن برلمانًا قويا فلنُرَّشد الحصانة البرلمانية
لنائب البرلمان ــ وهذا واجب الحكومة ــ حتى لا يستخدمها فى
غير مكانها وخاصة فى العائدين منهم من الخارج
فكم من جرائم ارتكبت وشُنط عُبئت بما يخاف القانون تحت حماية الحصانة
اصدقائى ارجومن الله ان يحسن شعبنا اختياراته حتى نطمئن على غدنا ومستقبلنا
لكم احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق