المشاركات الشائعة

الخميس، يوليو 10، 2014

( 504 ) المذيع الذى فقد ظله وظن بنفسه صانع المعجزات

صدر العدد الاول فى يناير 2010
 
 




عمرو اديب الذى بكى من شدة فرحه يوم زوال حكم مبارك بعد ان كان بوقا له
الكاتب الصحفى محمد حمدى 



, اليوم شطح فى لحظة غياب السكر قائلا للسيسى ان اللى جبتك 
  اصدقائى الاعزاء
 اليوم معى مقال للاستاذ محمد حمدى تم ترشيحه من الكانب المرموق محمود الجمل ارجوا المرور عليه 

عمرو بارانويا أديب         

بقلم محمد حمدي 
 يصنف المذيع عمرو أديب نفسه باعتباره من أكبر وأشهر الإعلاميين العرب بسبب الهرتلة التي يطل بها يوميا من خلال شبكة قنوات الأوربيت معتبرا إنه أكثر الإعلاميين شعبية وشهرة في مصر. مع إن الحقيقة المؤلمة التي لن يعترف بها أديب هي أن عدد مشتركي الأوربت في مصر لا يزيد عن ٣٠ ألف مشترك. وهو رقم يقل كثيرا جدا عن مشاهدي قناة الثقافية التي تعتبر أقل القنوات مشاهدة
عمرو أديب لا يمثل أي ثقل إعلامي في مصر باستثناء أن لوبي الصحافة الخاصة المسيطر علي الفضاء المصري ينقل عن أديب اي كلام تافه يقوله في برنامجه الفاشل 
المثير جدا ما قاله أديب في برنامجه مساء الثلثاء وهو يهاجم قرارات زيادة أسعار الطاقة: أنا اللي جبتك يا سيسي.. هكذا بمنتهي القوة والهطل في آن واحد يتصور عمرو أديب الذي يشاهده ٣٠ ألف مشاهد لو شافوه أنه من جاء بالسيسي وجعله رئيسا 
توصيف حالة الحاج أديب في الطب النفسي تسمي براناويا.. أي جنون العظمة وهو مرض نفسي يصيب الحكام والمشاهير لكنن لا أعرف لماذا يصاب به عمرو أديب فهو من الناحية الإعلامية ليس مذيعا ولا يتمتع بقبول وليس لديه حس إعلامي ولا شكل مقبول بل أن ملامح وجهه تحتمل لوحدها تحليلا نفسيا ووراثيا منفصلا.

ظاهرة عمرو أديب بدأت وكبرت علي أكتاف الأخ الأكبر عماد أديب. ومعروف طبعا إن عماد تربي داخل الإعلام السعودي في لندن وعاد من هناك ليؤسس مشروعات إعلامية فاشلة وخاسرة لكنها في التسعينات كانت تدفع مرتبات فلكية للصحفيين حتي بدا أنها محاولة لسعودة الصحافيين المصريين.

انطلق عماد بعدها في فضائية الأوربيت. وأخذ معه شقيقه عمرو ليقدم برنامج مطبخ شبيه بما يقدمه شريف علي قناة المحور  ثم تطور المطبخ إلي عك سياسي يومي يقوم به عمرو أديب بالردح والشتيمة وقلة الأدب والصوت العالي مستعينا للأسف بإعلاميين يشاركونه برنامجه ولا مانع من السخرية منهم علي الهواء وكان منهم للأسف نقيب الصحفيين ضياء رشوان الذي ارتضي بدور سنيد عمرو أديب 
أنا شخصيا مختلف ١٨٠ درجة مع قرارات رفع أسعار الطاقة وهاجمت السيسي هجوما عنيفا. لكن لا أنا ولا أي صحفي أو مقدم برنامج تافه يملك أن يدعي أنه جعل السيسي رئيسا .. لأن السيسي جاء بإرادة شعبية. صنعتها صورته كقائد قوي للجيش في وقت كان فيه معظم المصريين يبحثون عن رجل بمواصفات السيسي ليخلصهم من الاحتلال الإخواني الغاشم 
لا عمرو أديب له فضل علي السيسي ولا اللي مشغلبن عمرو أديب.. ولا أصحاب القنوات والصحف الخاصة.. الشعب هو صاحب الفضل.. ومن يقول غير ذلك عليه الذهاب إلي أقرب طبيب نفسي
  
* معلش بقى فى ناس حبايبى بيحبوا عمرو اديب انا شخصيا معرفش ليه بس لازم احترم وجهة نظرهم  لانه بصراحة كبرت فى دماغه قوى فالسماح يااهل السماح 

* كل سنة وانتم طيبين وابتدينا نزعل على رمضان لان نصفه قارب على الانتهاء 
       لكم احترامى ولمصر الحب كله 
                   عربى السمان 

ليست هناك تعليقات: