صدر العدد الاول فى يناير 2010
اصدقائى الاعزاء
اسامة السحيتى يكتب :
محافظ السويس كفاك تهريجًا
اصدقائى الاعزاء
اسامة السحيتى يكتب :
محافظ السويس كفاك تهريجًا
الكاتب الصحفى اسامة السحيتى |
السيد المحترم محافظ
السويس
كفاك ( تهريجا
) يا رجل ......
كان لى شرف العمل مع
المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصرى
. وفى الحقيقة إبراهيم محلب له فكر متميز ليس فى إدارة المؤسسات فقط ولكن فى
إدارة الأزمات فى هذة المؤسسات . ويكفى أن أذكر أن مجموعه شركات الخضرى التى اعمل بها
فى المملكة والتى شرفت بالعمل بها مع المهندس محلب اقدمت على مشروعات فيمتها 900 مليون ريال سعودى
بعد عام واحد من عمل المهندس إبراهيم محلب بها . فقد أستطاع فى عام واحد ان يدير أزمات
الشركة بمنتهى الإحترافية وربما قد عانينا
كعاملين بالشركة من بعض التقصير فى فترة إدارة المهندس محلب لهذة الأزمات ولكن
فى النهاية وفى أقل من عامين أصبحت مجموعه الخضرى واحدة من أكبر شركات المقاولات العامة وواحدة من أكبر شركات التشغيل والصيانة فى الخليج
وليس فى المملكة وحدها .
لذلك فانا اعلم جيدا
طريقة المهندس محلب فى إدارة الازمات . وعلى من يعتمد وكيفية إختيارة للرجال الذين يعاونوة فى الخروج من هذة الازمات .
المهمندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصرى |
وعلية فقد قررت ان
اوجة حديثى للسيد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصرى وهو عبارة
عن تجربة شخصية لى على أرض السويس أرجوا منها ان يعلم المهندس محلب الفارق بين رجل
يمكن الإعتماد علية جاء فى ظروف عصيبة وأستطاع ان يمر بالمدينة من عنق الزجاجة كما
يقولون . ولكن تم عزلة بواسطة الأخوان لوضع احد أعوانهم كمحافظ للسويس . فلم يستطع
أن يكمل ما بدأه ... وبين رجل غير مناسب جاء
فى وقت مناسب جدا للعمل الجيد الا انه لم يكف عن العبث منذ اول يوم له على ارض السويس
.
حوالى 15 يوم من تولى السيد عبد المنعم هاشم محافظ السويس مسئوليته
محافظا للمدينه الباسلة سابقا ( الحالمة ) حاليا ... عقدنا اجتماع لأسرة تحرير جريدة
عيون السويس وميدان الاربعين لنعد عددا جديدا من الجريدتين . وطلب منى الصديق العزيز
الإعلامى الحق محمود الجمل بصفتة رئيس مجلس إدارة المؤسسة التى تصدر الجريدتين ان نجهز
للقاء المحافظ حيث أننا الوحيدون من الإعلاميين
بالسويس الذين لم نسعى للقاء المحافظ الجديد
.
كان طلب الجمل موجعا
بالنسبة لى فلست ممن يطرقون الابواب سعيا ... وانما انا كالطير أغدوا خماصا . لذلك قررت فى هذا اليوم ان اعين اثنا عشر محافظا
لمدينة السويس كانوا هم اعضاء أسرة تحرير الجريدتين . وطلبت من كل محافظا منهم ان يكتب
ما يراه ضروريا للسويس من خلال تقمص كل منهم
لدور المحافظ لمدة 4 ايام .
فى الحقيقة لابد أن
اشير الى شىء قد لا يكون لذكرة اهمية فى حديثى اليوم ولكنة يعد إعتذار عن خطأ غير مقصود
وقتها حيث أننى حرمت الزميل محمود الجمل من الحياة كمحافظ للسويس لمدة اربعه ايام فلم
اسند له هذة المهمة .وضيعت علية فرصة حقيقية ليكون محافظا للسويس .. ربما لأننى خشيت على أرض إستاد السويس القديم ان تقسم على العوامر
مقابل مبالغ بخسة .
اللواء عبد المنعم هاشم محافظ السويس الاسبق |
بعد ايام كانت بين
يدى عدد هائل من ملاحظات اثنى عشر محافظا . اخترت منها اربعون مشكلة حقيقة تعانى منها
السويس فى شتى الجوانب . للعرض على السيد اللواء عبد المنعم هاشم محافظ السويس . واستطعت
ان احصل على اربعين قرارا من محافظ السويس لحل كل هذة المشكلات . وخصصت صفحتا الوسط
فى الجريدة لعرض ما يقرب من أربعين مشكلة وأربعين قرارا لمحافظ السويس حملت حلول شاملة لأكثر من 90 % من
مشكلات السويس الحقيقية .
بالطبع كان إنفرادا
صحفيا وغير مسبوق فى الصحافة المحلية بالسويس . ان نقوم بنشر اربعين قرارا لمحافظ السويس
لم ينطق بها بل انه لم يخبره احدٌ عنها شىء
من الاساس وسوف يفاجىء بها مثله مثل أى قارىء عادى .
ليس هذا فقط ولكن الجريدة
شملت ايضا مقالا بعنوان افتح دفاترهم القديمة ... وكان موجها للمحافظ بعد ان التفت حوله اعداد هائلة من مدعى الفكر والموهبة حتى انى كنت اتصور مبنى محافظة السويس فى ذلك الوقت
أشبة بدار الحكمة التى كان يلتقى فيها كفار قريش للتأمر على الدين الجديد . فظاهرها
الحكمة وباطنها الجهل والتخلف . وللحق أقول ان بعض منهم لم يكونوا راضين على هذا التجمع
اللا مبارك . حتى ان بعضهم انسحب بهدوء والقليل منهم ظلوا يجاهدون
.
أصدرنا جريدة عيون
السويس صباح السبت وتوقعت ان يطلب محافظ السويس عبد المنعم هاشم مقابلتى أنا ومحمود
الجمل نظرا لما احتوتة الجريدة من موضوعات تتعلق بالمحافظ شخصيا من عدة محاور جميعها
هامه . وتوقعنا ان يتم دعوتنا لمقابلة المحافظ خلال ايام . ولكنى فوجئت ان محافظ السويس
يتصل يى فى الثامنة من صباح الاحد . وفوجئت
بالواء هاشم يقول بالنص يا اسامة انا قرأت جريدتكم واريدك ان تأتى لمبنى
المحافظة حالا انت ومحمود الجمل . اغلقت التليفون
وهاتفت الجمل وبعض من اسرة التحرير وذهبنا للقاء المحافظ الجديد
.
اللواء سيف جلال محافظ السويس الاسبق |
كان سؤالا واحدا فقط
اطرحه على نفسى طوال الطريق من منزلى الى مبنى المحافظة . وهو كيف لمحافظ السويس ان
يقرأ جريدة وصلتة يوم السبت ظهرا على الاقل وتظل عالقة فى ذهنة بل ويقوم بالاتصال بالمسئولين
عنها بمجرد وصولة للعمل فى اليوم التالى ويطلب منهم الحضور لمقابلتة . والاعجب ان هذا
كلة فى الظروف الغير الإعتيادية التى كانت تمر بها السويس فى هذا الوقت . ففى الاحوال العادية والاوضاع المستقرة كنت أضطر
لتهديد سيف جلال برسالتين او ثلاثة حتى يجيب
على هاتفى مرة كل 25 محاولة اتصال .
اجتمع بنا اللواء هاشم
لاكثر من ساعه . كنت صامتا تماما خلال اللقاء وكان الجمل صامتا ايضا . تكلم هاشم كثيرا
وكان ملخص حديثة خلال ساعه ( لقد اصابنى الملل من عقول هؤلاء البشر . لم أكلف بمحافظة
السويس لتحقيق رغبات شخصية ولم يدخل مكتبى أحد الا مستغلا للإحداث فى تحقيق مصلحة شخصية )
فى الواقع كان هاشم
رجلا صالحا يثق ويمنح الفرصة . ولكنه كان يحاسب
ويلغى صلاحيات لعدم الجدية .
رحب اللواء هاشم بالجميع
واستقبل كل من طرقوا ابواب المحافظة وبنفسه . واستمع للجميع ولم يرفض طلبا واحدا قُدّّّم اليه . ولكن كان يشترط على
صاحبه تحقيق المنفعه العامة . ومن لم يستطع فليخرج أمنا من مكتبة ولا يعود . بل ان
هاشم قام بفتح باب مكتبة بنفسه للبعض ليخرجوا دون رجعه .
بعد ايام من هذا اللقاء
عرضنا على اللواء هاشم ثلاث مشروعات هى مشروع
ابنى بيتك الذى نفذ فى 80 % من محافظات مصر عدا السويس .. والذى طالبت احمد نظيف فى
المؤتمر الإعلامى الذى عقد فى 2008 فى السويس حيث أن السويس كانت تستضيف مجلس المحافظين لهذا العام . وتحدثت مع المحجوب
وقتها وقال لى اعرض الأمر على رئيس الوزراء فى المؤتمر الصحفى . وبالفعل وعد أحمد نظيف
ان تأخذ السويس حقها فى مشروع أبنى بيتك . وكان سببا من أسباب هجومى على محمد سعد رئيس
المجلس المحلى بالسويس فى عهد النظام السابق ان المشروع قد اخذ الموافقة بالفعل ولكن
تم حفظه فى ادراج المجلس المحلى دون تفعيل لمصلحة مافيا الاراضى والعقارات بالسويس
. شرحت هذا كله فى مذكرة المشروع الاول ( أبنى
بيتك ) وقدمتها للواء هاشم مع مشروعين أخرين ببناء منطقه صناعية للمشروعات الصغيرة
بدعم من صندوق المحافظة ورجال الاعمال بالسويس . والمشروع الثالث كان منطقة صناعية
للصناعات الريفية .
اللواء العربى السروى محافظ السويس |
على الفور استدعى اللواء
هاشم مدير الاسكان بالسويس حسن كامل واصدر له أمرا بتشكيل لجنة لبحث المشروع الاول
( ابنى بيتك ) والبدء فيه فورا . وطلب من حسن كامل تقديم تقرير عن الأراضى المتاحة
التى تستوعب مثل هذا المشروع الضخم . وبالفعل سارت الامور جيدة واصبح المشروع واقعا
حيث تم تحديد الارض وبدأت اللجنة فى العمل بالفعل .
واسند المحافظ لى ولمحمود
الجمل مهمة التحدث مع رجال الاعمال بالسويس ومنطقة العين السخنة حول مشروع المدينة
الصناعية للمشروعات الصغيرة ودعمنا هاشم بخطاب
موقع منه شخصيا كدعوة لرجال الاعمال بالمساهمة
فى تحقيق هذا المشروع . وبالفعل قمنا بالإتصال
برجال الاعمال امثال رفيق ضو وعامر والجارحى الذين أبدوا استعدادا لدعم هذة
المشروعات . بل كنت قد حصلت على وعد من
رجل الأعمال اللبنانى رفيق ضو بالبدء بد انتهاء
اعمال التجديدات التى يقوم بها بمصنع السويس للصلب .
وفى نفس الجلسة طلب
منا هاشم ان نقف اعلاميا بجانب المهندس المحترم إبراهيم الغازولى الذى يتعرض لهجوم
إعلامى من البعض نتيجة أن الرجل قدم مشروع لنظافة السويس بتقنيات حديثة ومدروسه بعيدا
عن المحسوبيات والرشاوى . فتلخص المشروع فى شركة سويسية جميع العاملين بها من ابناء
السويس يخضعون جميعا لتدريبات تمت بالفعل وحضرت بنفسى جميع هذة التدريبات حتى النهاية
. ثم عقد المحافظ حفل تكريم لكل من ساهم فى هذا العمل . الذى كان يحارب من العديد من
رؤس الفساد الملتحفين بعباءة الشرف والوطنية . حتى ان هاشم خرج وقتها ليقول امام جمع
منهم ( سنحقق هذة المشروعات ولو على جثتى
. وسأحاكم كل من سيقف عقبة امام هذة المشروعات ) .
اظن الأن اننى قدمت لمحافظ السويس الحالى نبذة عن أخطائه والتى اتابعها يوميا حيث أن السروى لم يكف عن العبث
مع رواج مكتبة او انه لم يعط فترة يفسح صدره للجميع ثم يبدأ فى عملة كمحافظ للسويس
التى تنتظر منه تقديم عمل مفيد ونافع . ولن ياتى هذا من فراغ بل سيأتى بان يغلق باب
مكتبة وفورا فى وجوة الجميع الا لمن ثبت لدية
انهم قادرون وموهوبون بالفعل . اما ان يستمر فى هذا الهزى الذى اراه واسمعه كل يوم
. فهذا شىء مرفوض وغير مقبول ... ولا ادرى لماذا اجد تشابه كبير جدا بين نهج السروى
ونهج سيف جلال مع الفارق الكبير فى أليات العمل .
اظن مجرد ظن أنه قد
طلب من سيف جلال الإجتماع بالسروى لمدة كافية أن يعرف السروى كيف كان يسيطر جلال
على الامور فى السويس خلال اثنى عشر عاما
. وما هى نقاط القوة التى كان يعتمد عليها وما هى مواضع الضغط المباشر والغير
مباشر التى صنع منها جلال اسطورة الإثنى عشر عاما
. ومن الواضح ان سيف جلال اوضح مدى
أهمية القبليات فى السويس ولكن أغلب الظن انه لم يفصح للسرورى عن الفارق بين القبيلة
والجمعية . فالشاهد العابر لا يجد فارقا ولكن المدقق يعلم جيدا ان الفارق كبير . وأرى
ان السرورى قد علم الان الفارق بينهما على يد العجوز الشهير صاحب أكبر صفحات ملوثة
يمكن ان يضمها كتاب رجل شعبى وسياسى
للاسف يا محافظ السويس
الحالى لن يكفى ان تتنصل من الفاسدين حين تنكشف
هويتهم . فما حدث مع الشيخ العجوز سيحدث كل يوم فكل من حولك فاسدين إلا القليل
.
وللسرورى أكمل حديثى
.... اعتقد أن سيف جلال قد خدعك عن غير قصد . فسيف جلال كانت تسانده قوى النظام السابق
بالكامل . فامن الدولة وجهاز الشرطة من جانب والحزب الوطنى ونوابة من جانب أخر فى مجتمع
كانت القبائل محاصرة تماما بملفات أبنائها التى معها يسهل الضغط والتفاوض مما وفر لسيف
جلال مناخ عظيم للتمتع بقرارات فردية ومنح وعطايا يهبها لمن يشاء
.
وقد يكون سيف جلال
قد قدم بعض الأشياء الجيدة للسويس كمدينة ولكنة
قدم الكثير والكثير للبعض على حساب الكل .
فقد شاهدت سيف جلال وقد وصل الامر الى أننى
كنت أطالبة بموافقة مجلس الوزراء على إعلان السويس كمركز للتجارة العالمية وقد
كانت السويس على مشارف هذا اللقب بالفعل عام 2007 . ثم توقف سيف جلال تماما واصبح المؤشر
فى إنخفاض حتى وصل الى ما كان علية فى يناير 2011 .
السيد محافظ السويس ... أنت محافظا لمدينة بها كل مقومات مركز التجارة العالمى
الذى سيفتح أبواب المعيشة الجيدة لكل أبنائها بل وللوافدين عليها من جميع أنحاء مصر
.
انت محافظا لمدينة
مفتوحة ملفات مؤساساتها بالكامل واسماء الفساد معروفة ومواطن الضلال تفصح عن نفسها وفى ظل الظروف التى تمر بها مصر
.عليك ان توقف مسلسل التقديرات والمكافآت لأناس لم يقدموا شىء وقدموا لك على انهم
الصفوة وما هم بصفوة ولا هم من تتشرف السويس بأنهم صفوتها .
وكان عليك أن تعلم
أن منظومة سيف جلال التى من الواضح أنك مبهور بها لن تتكرر على ارض السويس وما قدمة لك سيف جلال من
معلومات جاء منقوصا معيبا لذلك كان يجب عليك ان تدرك هذا من البداية او على الاقل ان
تدركة الان ...
السويس جسد متهالك
لا يحتاج الى مستشارين وهميين دفعوا الف دولار وصورتين شخصيتين ليحصلوا على لقب مستشار
وهمى ... ولا يحتاج الى نشطاء لا عمل لهم الا
حضور المنتديات وتقديم وجة معارض او مؤيد ولا
حاجة للسويس بسفراء نوايا حسنة وهم فى الاساس سيئون و لا تحتاج السويس إلى وجهاء
.
السويس تحتاج لمن ثبتت
لديهم الموهبة كل فى مجاله ... فى التعليم والاسكان والصناعه وغيرها
.
السيد المحافظ . فتح
عبد المنعم هاشم باب مكتبة للجميع وبعد شهر واحد وقف امام مكتبة ليشكر الجميع ممتنا
لهم على ترحيبهم به ثم دخل إلى مكتبة بعد أن اغلق بابه فى وجة الجميع وبيده الملفات
الهامة فقط والتى قدمها اصحاب المعرفة والعلم ثم إستدعى أصحابها ليناقشهم فى كيفية
تنفيذ ما قدموة لصالح السويس .
كم شهادة تقدير قدم
السروى منذ تولية منصبة حتى اليوم ؟؟؟؟ والسؤال الاهم والذى يطرح نفسة ما هو الدافع
لهذا التقدير ؟؟؟؟؟
يا رجل كف عن العبث
. لقد سمحت بدخول مؤسسات ومنظمات لا نعرف من اى جحيم اقدمت علينا ولا نعرف ماذا ارادت
بمجتمعاتنا . كل ما نعرفة انها قدمت للمجتمع بعض الجاهلين الذين لا يعرفون الفارق بين
العلمانية والليبرالية على انهم نشطاء سياسيين وهم ابعد ما يكون عن تصنيف الوضع الداخلى
او حتى معرفة هوية المجتمع السياسية . فيكون
لهم رأى وموقف محدد .
كم مهندسا مدنيا او
زراعيا او ميكانيكيا محترف دخل مكتبك بمشروع يستحق الدراسة ؟؟؟؟ كما فعل إبراهيم الغازولى
مع اللواء هاشم ؟
كم عاملا وفنيا وإداريا
من البسطاء الموهوبين دخلوا مكتبك لتضع خطة إصلاح حقيقية لمؤسسات السويس
.
للأسف لم يدخل مكتبك الا النساء الفارغات تماما اللاتى استغنين عن بعض القطع الذهبية لإستخراج بطاقات مشبوهة
لا قيمة لها .... وأشباه رجال التفوا من قبلك
حول ألف مسئول بهدف تحقيق مكاسب شخصية . وبعض الغير موهوبين المغرمين بحب شخصية المحافظ
الذى تقوم بدوره . وبعض المحترمين الذين بالطبع
لم يجدوا فرصتهم معك فى ظل هذا الهذى والعبث .
سيادة المهندس إبراهيم
محلب ... أعود لسيادتكم بالحديث . وأرجوا ان تصحح هذا الوضع المريب . فكل معلومات محافظ
السويس الحالى مستوحاة من ذكريات أخر عامين للواء سيف جلال عن السويس . ويا ليت سيف
جلال قد حكى للسروى عن اول سنوات له فى السويس
فربما كانت النتائج أفضل.
سيادة رئيس الوزراء
. لن احدثكم عن القصور التام فى كل مرافق السويس . ولا مشروع المحاجر الذى رصدنا له يوما
200 مليون دخلا له ولا عن القطاع الريفي ولا عن الإسكان ولا عن الصحة ولا عن عدم السيطرة على العشوائيات . لن اتحدث عن اى من مشكلات السويس . فالحديث عنها فى
ظل وجود رجل غير مناسب هو مضيعة للوقت . انا فقط سأوجة حديثى لسيادتكم مطالبا بإقالة اللواء العربى السروى لعدم كفاءته . واعادة اللواء عبد المنعم هاشم محافظ السويس الاسبق
فهو الرجل المناسب الذى تحتاجة سيادتكم بالسويس
فى طريقكم لإدارة الأزمة المصرية وفقكم الله
كيميائى
أسامة السحيتى
مدير التشغيل والمختبرات
بمشروع التشغيل والصيانة للمياة حفر الباطن والقيصومة
مدير تحرير بمؤسسة
أخبار السويس
مدير تحرير جريدة عيون
السويس
اصدقائى الاعزاء تقبلوا تحياتى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق