المشاركات الشائعة

الأحد، أغسطس 09، 2015

( 704 ) عدد متميز فيه محمود الجمل محافظ فوق العادة ونظرة موضوعية للإحتفال

صدر العدد الاول فى يناير 2010



محافظ  فوق العادة ..؟
اقرأ ايضا
العدل اساس الملك والعدل طريق السعادة والنجاة .ايضا أيضاأأااااا
الكاتب الصحفى  محمود الجمل 

  مقال جديد متوازن هادف موضوعى  للكاتب السويسى الصحفى والصديق محمود الجمل :
نبدو مدينه ناقمة علي الدوام , إحساسنا بالظلم  يصل إلي حد  العقدة , عقدة الاضطهاد .  ولعل سخونة أدائنا  ( كسوا يسه  ) قبيل إحداث 25 يناير ,كان  رد فعل لهذه المشاعر التي تري إن السويس بعد قرابة أربعين سنه من العودة لاتزال هي الأكثر تخلفا والأقل جمالا  بالقياس  لمحافظتي الأسماعيليه وبورسعيد . ولذا عندما جاءت الفرصة للثورة , احرقنا كل ماأمكن إحراقه , أقسام شرطه ومباني إحياء , حتى مبني ألمطافي , المفروض انه مبني محايد وايجابي , قمنا بإشعال النيران فيه . كان الغضب متأججا والوهج لامعا , ولم نفرق مابين الواجب احراقه  وبين الواجب حراسته وحمايته .
قد يبدو  الإحساس بالظلم  صحيحا , لكن إشكال المقاومة له لم تكن في نفس المستوي . صحيح ان بعض الوقفات الأحتجاجيه أفشلت بعض  الأمور غير الصحيحة مثل محاولة بيع ارض بيوت الشباب , الا ان اشياء اخري ومظاهر فساد متأصلة في الديوان العام والأحياء لم تجد فعلا منظما يسعي لتقويمها او حتى إسقاطها .
وخلال الفتره التي تلت ثورة يناير تولي موقع المحافظ اكثر من جنرال  , تفاوتت مسألة القبول بينهم ,  أولهم اللواء محمد عبدالمنعم هاشم , كان نموذجا في التعامل مع الجماهير التي تظهر في أعقاب الثورات ,كانت لديه القدرة علي امتصاص الانفعالات واستجاب لفكرة المجلس الاستشاري التي كانت من بنات أفكار الصديق " حسن شلبي " ونجح هذا المجلس الذي كان ممثلا لمعظم أطياف شعب  السويس في ان يؤدي أدوارا معاونه للجهاز التنفيذي , وجاء تغييره مفاجئا وظالما له – عقب انتخاب محمد مرسي رئيسا – وتم تعيين اللواء سمير عجلان  خلفا له , والرجل كان نزيها  وخلوقا , الا انه في عهده تعاظم نفوذ  قيادات حزب الحرية والعدالة وانتهت  الأحداث الساخنة بإشعال النار في مقر الحزب , وغادر الرجل موقعه بناء علي نصيحة من الصديق  " محمود رضوان  "  دون انتظار  لقرار اقاله .

ثم أتي اللواء " العربي السروي  " , وتعامل  معه البعض باعتباره ممثلا لمرحلة مابعد 30 يونيو ,وهي ايضا شارك في صناعة إحداثها أبناء السويس ,  باعتبار إن احد قيادات تمرد  " مصطفي السويسي " كان يحمل لقب المدينة وقيل انه  صاحب تحديد تاريخ 30 يونيو  . وانتظر الجميع من المحافظ اداءً لافتا ومختلفا ومبهرا . والرجل بالحساب الموضوعي نجح في إن يضيف للسويس قرابة عشرة ألاف شقه جديدة  وان يتم تحسين شبكة الصرف الصحي داخل مختلف إحياء المحافظة , فضلا عن رصف  مناطق داخليه وشوارع رئيسيه . لكن ظلت منظومة  النظافة بحاجه لجهد مضاعف , لا لتقصير يمكن نسبته لجهاز النظافة , الذي يقوم بنقل قرابة 500 طن يوميا من النفايات والبقايا من مختلف الأحياء , إلا إن السلوك المتردي لقطاعات بشريه لايعنيها سوي التخلص من بقاياها بأي طريقه , داخل الصناديق المخصصة أو خارجها , لكي نظل نلعن جهاز النظافة والقائمين عليه , بل والتعدي بالضرب علي صغار العمال الذين لاتتوفر لهم أي حماية .
وكان يمكن للمحافظ – وهنا بعض اللوم – ان يقوم بدراسة العرض المقدم من احدي الشركات المتخصصة في تحويل النفايات العضوية إلي وقود حيوي , والتي عرضت إقامة مصنع متخصص يتيح فرص تشغيل مؤكده لقرابة 100 شاب سويسي , فضلا عن تقديم ثلاثة ملايين ونصف  لخزينة المحافظة . كان الأمر يحتاج قرارا عاجلا وحاسما , لا إن يحول الأمر لإدارة الاستثمار للبحث والدراسة دون إن  تحاول الاداره التي لاأشك في إخلاص العاملين بها  الاتصال  بأصحاب المشروع ومناقشتهم من اجل إن يدخل في حيز التنفيذ وبسرعة .

أيضا وفي ظل الارتفاع غير المبرر في أسعار الوحدات السكنية المبنية بواسطة القطاع الخاص , الأمر الذي جعل السويس واحده من اعلي  المحافظات من حيث أسعار الوحدات وحتى الإيجارات , كان متوقعا من المحافظ إن يدرس وبسرعة أيضا مشروع " الكومباوند السكني الحديث " المقدم من احدي الشركات الكبرى , وهو مشروع يستهدف إقامة وحدات سكنيه متطورة كاملة التشطيب باسعار تصل لنصف اسعار السوق الحالية وذلك من خلال  شراكه قانونيه بين المحافظة التي سوف تقدم الأرض والشركة الملتزمة بكامل التمويل , من اجل إحداث توازن في السوق العقاري بالمحافظة .

السوايسه  عندما ينتظرون أفعال  متقدمه  ومبتكره من المحافظ , لايطلبون المستحيل  , فقط بعض المرونة والإقدام والخروج من شبكة كبار الموظفين , هذه الشبكة التي طالما وقع في حبائلها اكثر من محافظ سابق .
عندما يطلب السوايسه شاطئا شعبيا وان يعاد  تطهير منطقة  " الكبانون  " مره آخري , فهم لايطلبون المستحيل . عندما تطرح فكره تحويل شاطئ الخور إلي منطقة جذب سياحي , لايتم اقتطاع المساحة المسماة " بلو بيتش "  وطرحها في المزاد بدعوي إن هناك إنشاءات لو تم إزالتها سوف تتعرض المحافظة "  لمناقضه "  من الجهاز المركزي للمحاسبات " وإيه يعني " نجيب موافقة رئيس مجلس الوزراء , مش نفزع من  مجرد مناقضه ..!
نعم  نحن السوايسه في انتظار محافظ فوق العادة , وإلا إن يحدث هذا , لن نكف عن الغضب النبيل وفي حدود الأدب  العفيف  وان كان هذا لن يمنعنا من النقد الطفيف ..

لمبه سهارى :
****   فى اطار مشاركة السويس فى  احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة
**  ما رايكم فى فنان يشترط عند مشاركته فى صورة غنائية تتحدث عن القناة الجديدة ان يقوم بالغناء منفردا لاغنية ثانية ( يختارها هو )  وحتى يكون رايكم نزيها عدد الفنانين والاعمال الفنية كثيرة والوقت المحدد لا يكفى إلا لأداء اغنية واحدة لكل مطرب .
** العدل اساس الملك والعدل طريق السعادة والنجاة , فلو تحقق العدل ما كانت الفنانة المبتدئة تشترط فى اللحظات الاخيرة قبل بدء الاحتفال  ( اشمعنى فلان حيغنى اغنيتين انا كمان عاوزة اغنى اغنية تانية غير مشاركتى فى اغنية القناة الجديدة . وانسحبت فلوكان العدل موجودًا لما انسحبت فاهتزت الصورة وتم استبدالها بصوت رجالى .
**  ظللتُ مدة طويلة اعتقد ان الفنانة المبتدئة فلانة  تحتفظ لى بمكانة جيدة  خاصة وانى فى بداية حياتها الفنية كنت اساهمفى تحفيظها ونصحها باخراج  ماعندها من  ( حِليات وعُرب ) ..وليتنى لم أظن فى انها تحمل لى تقديرًا خاصة فقد خاب ظنى وتخلّت عن مشاركتها الرئيسية   فى عمل فنى هى صاحبةالدور الرئيسى فيه وهو قد اخذ منا اكثر من اسبعين ما بين الحفظ والتدقيق  وقبل ساعاتين فقط من العرض الرئيسى تخلت وغادرت بحجج واهية صحيح تم تدارك الموقف بالبديل  ولكن ليس البديل مثل الاصيل .


** شخصية فنية كبيرة كان يرى صغار الفنانين والمؤدين يرتكبون اخطاءً ولم ينصحهم وظل ساكتا صامتا متأملا  وهذا من علامات ....
** المجاملة على حساب العمل اكبر علامات الفشل  فهناك مجاملة واضحة فى الاحتياجات المعاونة بمعدات فاشلة منتهية الصلاحية اثرت على العمل العام  .
**  من اهم النقاط فى  ثقافة الأداء فى اى عمل فنى  هى الاستماع للآخرين واتاحة الفرصة لمشاركتهم أما الاستئثار والانانية وحب الذات القائم على الجهل  فهو الفشل بعينه  عاوز تتأكد من ده استمع  لتسجيل للاعمال التى قدمها فريق الموسيقى العربية بقصر الثقافة بالسويس فى احتفالات افتتاح القناة الجديدة  وانت تعرف .
** اثناء قيامى بالتدريب على الصورة الغنائية الوحيدة المعبرة  عن الافتتاح فى كل ماعُرض من اعمال فنية  رفض الفنان المخضرم المشاركة منتقصًا من العمل ومستصغرا مشاركة من هم اقل منه سنا وفنا .. وظل هكذا  وفوجئت به بعدما جاءت المشرف العام للاستماع للعمل حتى تعطى تقريرا للمسئولين  انهال صاحبنا مدحًا فى العمل وتشكرات افندم وانه عمل ممتاز وكلمات رائعة  .....امامها   وعجبى ..
** فى مقال الاستاذ محمود الجمل ان السويس هى اقل محافظات القناة  جمال ونظافة  واهتماما  واضيف اليه قائلا  لن ترتقى السويس ( خلينى فى فنى ) الا اذا احب كل سويسى الآخر وان يتمنى له ما يتمناه لنفسه عدا ذلك ( سيظل العجل فى طينه ) ولن يتقدم الفن فى اى مكان  بدون حب الاعضاء لبعضهم  والتأكيد على الانتماء للوطن   فمابالك بمعقل الفن ومكانه الطبيعى   قصور الثقافة  والذى اتمنى ألا يكون  القصر مثواه  الأخير .
 **  ال مسئول الكبير الذى يتلفظ بالفاظ خارجة عن حدود الادب  واللياقة اقول ( افق سليط اللسان هذا السحر .. لا  لا دع التلفظ بغير الادب فهو ذنبٌ لا يُغتفر ) مع الاعتذار لام كلثوم فى رباعيات الخيام
  **   مهما علا الفنان وارتفع قدره  ومنزلته فلابد له من وقفة مع بلده ووطنه ولنا مثال فى ذلك الاعب المصرى فى نادى اجنبى يترك مابيده ليلعب مع منتخب بلاده عنما تناديه مش كده ولا ايه يافنانة ياكبيرة 
   سامحونى ان تجاوزتُ حدودى انا فى حالة اكتئاب فظيعة .
 لكم احترامى  وتقديرى ولمصر الحب كله
                         عربى السمان


ليست هناك تعليقات: