( 753 ) قرأتُ فتعجبتُ تارة وضحكتُ تارة أخرى وحزنتُ دومًا

صدر العدد الاول فى يناير 2010

بطرس غالى 

قرأت فتعجبتُ تارة وضحكتُ أخرى وحزنتُ دومً

وزير الخارجية الاسبق
وامين عام الامم المتحدة السابق بطرس غالى 

( ق ) قرأت ولم اصدق فضحكت وتعجبت ... قرأت ان الدكتور توفيق عكاشة  نائب منتخب فى مجلس النواب  لم يحضر لقاء الرئيس  فى بيت الشعب مجلس النواب  ولم يستقبل عكاشة ضيفَه  بحجة عدم تلبية الرئيس لطلبه بلقائه لعرض مطالب دائرته  على رئيس الجمهورية ــ فضحكت وتعجبت من ان العكش يعتقد انه فوق مستوى  زملائه وافضلهم واحسنهم فهو ابن البطة البيضاء والنواب يعنى مش قد المقام ... فهو عيب عليه وينقص من قدْره ان يعرض مطالب دائرته فى المكان 

الطبيعى وهو بيته مجلس النواب حيث الوزراء لتوقيع ماشاء من مطالب سواء لدائرته او للدوائر الاخرى .  ولكنا نقف مكتوفى اليد فقد جاء العكش بالانتخابات  ولن نعترض على قضاء الله ولكن نرجوه اللطف فيه .

الاعلامى ونائب مجلس النواب توفيق عكاشة 

******

قرأت خبرا يؤكد القبض على

تيمور السبكى لتعديه باللفظ والقول على شرف بنات الصعيد فحزنت لانهم ما قبضوا عليه الا لحمايته من بطش وعقاب من لا يرحم (  ثأر الصعيدى قائم لا محالة خاصة فى سبيل شرفه وكرامته ) .

*****

قرأت تعليقات كثيرة آخرها لاسامة الغزالى حرب حول الاخطاء النحوية  فى حديث رئيس مجلس النواب  فحزنتُ   واقول مستمدا ذلك من الكاتب الاستاذ اسامة  ان سيبويه لو كان حيًّا لمات من الحسرة فكيف يكون ذلك مع حامل عددٍ كبيرٍ من الشهادات وهو قيمة قضائية كبيرة فحزنت ايضا لانى كنت من اوائل من تنبأ بفوزه بمقعد رئاسة مجلس النواب .  طبعا اللى حواليه اما انهم لا يعلمون ولا يفقهون شيئا عن قواعد اللغة أو انهم خائفون من التوجيه على مناصبهم تحت بند ( خليها تيجى من غيرى )

*****

قرأت وتعجبت عن طريق محمد الباز فى مجلة البوابة : ان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل 

الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل 

لا يعترف ان هناك جنة ونار وان نهاية الانسان تنتهى بموته أى ليس هناك بعث ولا حساب  فتذكرتُ  اننا فى مرحلة تاريخية فى مصر  ظهر هناك دعاء نقوله بعد الانتهاء من التشهد نقول وان الجنة حق والنار حق وان البعث حق .. فدعوتُ الله ان نموت عليها .

عاصر هيكل ملك و 6 ستة رؤساء ..وهو الان ولتاريخه الطويل فى عالم الصحافة والفكر حيث يلتغ العالم حوله  فى مرحلة مرضية خطيرة ندعوا له جميعا بالشفاء .

******

قرأتُ خبر موت السياسى المخضرم ( بطرس غالى )  امين عام الامم المتحدة السابق ووزير خارجتنا فى عهدى السادات ومبارك  عن عمر يناهز الثالثة والتسعين .فحزنت ونتقدم بالعزاء لاسرته ولإخوتنا الاقباط فى مصرنا العزيزة

******

قرأتُ وتعجبت من أنّ الاف الجنيهات  صُرفت على تجهيزات مجلس النواب استعدادا  للدورة الجديدة من ناحية واستقبال رئيس الجمهورية من ناحية اخرى ولكنهم نسوا شيئا واحدا  ( شراء حجرين قلم بطارية لساعة الحائط ( المتوقفة ) .

محمد سعد جعل من الهيل فن 

*****

شاهدتُ فأحسست بالقرف علاوة على قرفى منه طوال مشواره فى شخصيات اللمبى وبوحة وغيرها ـــ بل ومن اول ظهوره مع الراحل علاء ولى الدين عندما كان يعلمه الصّياعة )   فلم استطع التواصل مع برنامجه وش السعد ) وآثرتُ عدم  التكملة وغيرت المحطة واراهن انه لن يستمر فإن كانت شخصيات القرف والتخلف والهبل وإحولال العينين التى يقدمها نجحت لفترة ما كانت فيها مصر تائهة ليس لها طريق معروف اما الان فقد عرف الشعب طريقه واضحى مفندًا كل غثٍ ليلقيه فى سلة المهملات واولها برنامجك ( وش السعد ) . كفاية قرف بقى الله يسامح من سمح لك .

******

 سمعتُ من مصدر موثوق به ان قرارا اداريا من وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس بنقل وكيلة ... الى مديرة احدى مدارس السويس ذلك لضبط ابنيها يمارسان الغش فى الامتحانات زفحزنتُ اتدنى حالة الضمير المهنى ان كان الخبر صحيحا.

لكم منى كل التحية والاحترام ولمصر الحب كله

                              العربى السمان