المشاركات الشائعة

الخميس، فبراير 25، 2016

( 757 ) وزير الثقافىة اخطأ فى حق بدران فحرمنا من عطائه

صدر العدد الاول فى يناير 2010


وزير الثقافة بليد فى الحساب
محمد ابو الفضل بدران عمره 57 سنة
هل خاف ان يتولى بدران الوزارة خلفا له ؟؟
حلمى النمنم وزير الثقافة المصرى
 ( يافرحة ما تمت ) 

لم تكن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من العاملين في الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم أمرا طبيعيًا، وإنما تأتي باعتبارها مجرد جزء من ترتيب كبير لأمر ما يتم الإعداد له منذ فترة طويلة في دهاليز وزارة الثقافة، للإطاحة بالدكتور محمد أبو الفضل بدران رئيس الهيئة، الذي سينتهي انتدابه بوزارة الثقافة خلال أيام، حيث تصدرت الهيئة خلال اليومين الماضيين المشهد الثقافي ليس بسبب دورها وما تقدمه من أنشطة هامة دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التأكيد على دورها خلال أحد خطاباته الأخيرة، وإنما لأسباب شخصية وصراع خفى بين رجال وزارة الثقافة، على إدارة هذه الهيئة العتيدة.
وظهرت بوادر تلك الأزمات بتسريب خبر عن تولي الفنان أشرف ذكى رئاسة الهيئة، خلفًا للدكتور محمد أبوالفضل بدران، وبعدها تعالت الأصوات ورفضت تولي ذكي لأن وزير الثقافة حلمى النمنم بهذا القرار يعيد رجال النظام الأسبق للوزارة، ثم نفي أشرف ذكي في تصريحات صحفية هذه الأخبار وصفها بالشائعة السخيفة.
محمد ابو الفضل بدران
  رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة  السابق 

وعقب شائعة أشرف ذكى، خرجت فضيحة في غلاف كتاب صادر عن قصور الثقافة "حكاية محمود سامي البارودي شاعر الثورة العرابية"، صدر منذ ايام ضمن سلسلة " حكاية مصر " التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للكاتب عاطف فتحي.
الكتاب يتناول سيرة حياة الشاعر محمود سامي البارودي، والدور الوطني الذي لعبه في نصرة قضايا بلده سواء من خلال موقعه بالجيش المصري، أو من خلال أشعاره التي خلدته كأبرز شعراء مدرسة الإحياء في الشعر المصري والعربي، ولكن القائمين على طباعة العمل لم ينتبهوا إلى أن الصورة ليست للبارودي إنما للخديوي عباس حلمي الثاني، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون من الواقعة بعبارات "يخلق من الشنب أربعين".
وزادت وتيرت التصعيد في قصور الثقافة بتنظيم وقفه احتجاجية اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة، تزامنًا مع أنباء إنهاء ندب بدران، مما جعل العاملين بالهيئة يهتفون ضد وزير الثقافة حلمي النمنم بعبارات أن الوزير يتستر على الفساد وأنه قام بإقالة بدران حتى لا يسمع أحد صوتهم، خاصة بعد الوعود التي قطعها بدران للعاملين بحل مشاكلهم مؤخرًا، ولكن بعض من يدير اللعبة عمل على تهييج الناس وافتعال أزمات بعد محاولات بدران الكشف عن الفاسدين داخل الهيئة.

وقد كان لافتًا للانتباه اليوم تدخل الوزارة بكل ثقلها من خلال اللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير الذي وعد العاملين الغاضبين بإنهاء جميع المشاكل المزمنة العالقة بهم منذ سنوات خلال عشرة أيام على الأكثر، مؤكدًا أنه سيتقدم باستقالته من الوزارة إذا لم ينفذ هذا الوعد.
وعد اللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، المحتجين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بحل أزمة العاملين خلال عشرة أيام، أنه سينظر لجميع المستندات التي تم تقديمها وستراجع، وسيتم تسوية العاملون بزملائهم في المرتبات والحوافز وخلافه.
وفتح تحقيق في قضية مسابقة 400 موظف وفي قضية فساد الجنة المالية، مؤكدٍا طلبه بتكوين لجنة من المحتجين لمتابعة الوضع يوم بيوم.
وقال خلاف لـ"البوابة نيوز":" في حالة عدم قدرتي على حل المشكلة سوف استقيل من الوزارة، وأنا حريص على مصلحة العاملين، لذلك عملت على الحضور فور علمي بالمشكلة".

وأضاف خلاف:" الدكتور بدران اعتذر عن العمل بهيئة قصور الثقافة، والوزير شكره على مجهودات، والنمنم لم يأخذ قرار حتى الآن في من يتولي محل بدران".
ونفي خلاف الاسماء التي طرحت لتولي الهيئة مثل الفنان أشرف ذكي، مؤكدًا أنه لم يرشح أحد للمنصب حتى الآن، وبدران مستمر في عمله حتى يوم الخميس".
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا لم تتدخل الوزارة طوال تلك الفترة الماضية لحل هذه الأزمات طالما الأمور في متناول يدها وأنها تمتلك مفاتيح الحلول، بل ولماذا تتدخل الوزارة الآن تحديدا؟

موقف الوزارة الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام يقابله موقف آخر يثير العديد أيضا من الدهشة، حيث تؤكد المصادر أن الدكتور محمد أبو الفضل بدران قام خلال الفترة الماضية بالتخارج مع أغلب شركات المقاولات المتعثرة العاملة في قصور الثقافة وقام باستبدالها بجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وقد بلغت عدد المشاريع التي اسندها للجهاز لفترة الماضية 13 مشروعا وكلها مشاريع كبيرة ومهمة وتتعدى قيمتها ملايين الجنيهات.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يتكرر نفس السيناريو الذي تكرر مع الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق اليوم مرة ثانية ولنفس الأسباب؟ أم أننا سنجد من يفسر لنا ما يحدث داخل أكبر هيئة بوزارة الثقافة؟!

وأصبح سؤال الساعة الذي يطرح نفسه الآن من سيتولى إدارة الهيئة الفترة المقبلة وهل سيكون من داخل الدولة العميقة بها لتقتصر مهامه على تسكين الأوضاع وتأمين مصالح الكبار بها أم سيأتي شخص من خارج الإطار ليفرض رؤية الدولة في إصلاح هذه المؤسسة التي تراكمت عليها المشاكل والأزمات؟

تعليق :

الاصدقاء الاعزاء للأسف الشديد كلما هبت علينا نسمة الحرية والعدل والحق جرفتها امواج الباطل والتعدى على رجال المقاومة ضدالفساد وكان ابرز رجال المقاومة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة     

محمد ابو الفضل بدران 

لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله 

العربى السمان 


ليست هناك تعليقات: