المشاركات الشائعة

الجمعة، مايو 27، 2016

( 785 ) المشير .. مقال جديد لمحمود الجمل


صدر العددالاول فى يناير 2010

المشير ..؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى 

 
إن شهوة امتلاك كل  مواقع
السلطة  في مصر
 كان قد استبد بقيادات مكتب
الإرشاد 
 
كان يمكن لمرسي إن يظل رئيسا حتي نهاية مدته لو تمرد علي مكتب الإرشاد وتبرأ من البيعة
الكاتب الصحفى محمود الجمل 
عاتبني صديق عزيز يعمل بجهاز امني رفيع علي استخدامي لتعبير " المشير " عند الاشاره للرئيس عبدالفتاح السيسي , واعتبر ذلك اشاره إلي أنني لااعترف بمشروعية الرئيس ..!
أبديت دهشتي لهذا التفسير المتعسف , خاصة  إنني مؤمن بشكل قاطع بنظرية " الأقليات المتساندة وفي القلب جنرال "  باعتبارها الأصلح لحكم مصر , وان أي خروج علي هذه القاعدة سواء جاء عبر اتفاق مسبق أو انتخابات ديمقراطيه سوف يسفر في النهاية عن  نكسه مروعه  واقتتال دموي وتراجع مفزع للحريات .

وهذا ماتم بجلاء بعد انتخاب الرئيس المدني  " محمد مرسي " كسرا لقاعدة الجنرال الذي يحكم  والأقليات المتساندة المحكومة . لم يمهل الرجل وجماعته سوي ستة شهور ثم بدا القصف والسخرية  , ونشطت الاّله الأعلاميه المملوكة للسوبر باشاوات الجدد في الهجوم علي النظام الجديد المتطرف , ووصل بالسخف قيام احدهم بمحاولة خلع باب الاتحادية مستخدما رافعه ميكانيكيه ولم يجد من يتصدي له , وانتهي الأمر بحرق مقرات حزب الحريه والعدالة بالمحافظات دون ادني مقاومه من قبل إي سلطه أو أداة ردع .

إذن نحن إمام حاله معقده , دوله مركزيه حكمت عبر آلاف السنوات بقادة عسكريين من أول أحمس انتهاءا بقادة ثورة يوليو 52 ,  وبالتالي كان من الصعب إن يأتي حاكم مدني لمصر بعيدا عن المؤسسة العسكرية , كما إن  جماعة الإخوان التي قدمت مرشحا مدنيا لخوض انتخابات رئاسة مصر , لم تستوعب حركة استبعاد المرشحين الأكثر أهميه من السباق الرئاسي  " خيرت الشاطر وحازم ابواسماعيل " مقابل  الادعاء بأن توكيلات المرشح  الأهم " الجنرال عمر سليمان " لم تكن مستوفاة , وبالتالي تم استبعاده , لكي تقتصر المعركة علي أسماء يمكن السيطرة عليها  " احمد شفيق " أو سهولة مقاومتها " محمد مرسي " , لم يستوعب الأخوان أنهم كانوا مدعوين لحفل هزلي سوف ( تُنتف )  فيه لحاهم وحواجبهم وسوف يتم وضع قياداتهم  بالمقلوب فوق ظهور حمير عرجاء ويتم زفهم زفة  " المطّهِر "  ومرمطتهم وإلقائهم  بقسوة من قطار التاريخ .

الاخوان ارتكبوا غلطة عمرهم عندما ترشحوا على مقد الرئاسة

 








 

 
 


" مقعد حكم مصر " الذي جعل " عبدالناصر " يسلم الروح وهو في الثانية والخمسين , و يموت " السادات " مغدورا وهو في الثالثة والستين , ويسجن " حسني مبارك "  حتي ولو كان حبسه أمرا متفقا عليه وعلي هواه .

كانت لديهم اغلبيه برلمانيه في مجلس الشعب تمكنهم من تشكيل مجلس الوزراء وتعيين المحافظين , واغلبيه في مجلس الشورى  . بل قدموا تجربه ديمقراطيه غير مسبوقة عندما قاموا بترشيح قيادات تنتمي لتسعة أحزاب أخري علي قوائمهم مما سمح لهؤلاء  بعضوية البرلمان , مثل كمال ابوعيطه  , الذي سبق له الترشح أكثر من مره بدائرة بولاق وكان يحصل علي عدة مئات من الأصوات ويرسب بجداره . نجح علي قوائم الحرية والعدالة أسماء مثل , اميراسكندر ومحمد السعيد إدريس ووحيد عبدالمجيد ومجدي قرقر  وآخرين .  تجربه لم تسنح لهؤلاء مره أخري , وحتي من حاول الترشح بمفرده بعد ذلك لم يوفق , فقط قطار الحرية والعدالة الذي سمح لهم بالوصول لمحطة البرلمان .

وبالتالي لم يكن أمر التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية سوي خطا استراتيجي فادحًا أودي بهم في النهاية إلي التهلكة وسقوط ضحايا وسالت دماء ماكان لها إن تسيل . الخطأ مزدوج , الجماعة أعلنت أكثر من مره أنها لن تتقدم بمرشح لانتخابات الرئاسة  , إلا إن شهوة امتلاك كل  مواقع السلطة  في مصر كان قد استبد بقيادات مكتب الإرشاد  فكان الخطأ الفادح وهو اعتلاء الموقع المحجوز لأبناء المؤسسة العسكرية منذ عهد أحمس , وهو الموقع الذين تدربوا علي اعتلائه اتفقنا  علي حسن أدائهم  أو تراجعه أحيانا . لكنها النظرية التي من الصعب كسرها في لحظه  " جنرال في القلب وأقليات متساندة " .

يبقي القول إن  الرئيس محمد مرسي  , هو صاحب اختيار اللواء " عبد الفتاح السيسي" لمنصب وزير الدفاع وترقيته لرتبة الفريق أول , وهو الذي رأي في الرجل تدينا والتزاما أخلاقيا جعله يثق فيه . وانه عندما اشتدت ألازمه المجتمعية بين الأخوان وخصومهم , قامت المؤسسة العسكرية بتقديم  أكثر من " تقرير ازمه " للرئيس مرسي , وكان يمكن عدم الوقوع في الفخ لو  وافق الرئيس مبكرا علي تعديل " 12 ماده من دستور 2012 وتغيير رئيس الوزراء هشام قنديل وعودة النائب العام عبدالمجيد محمود لمنصبه"  وهي الطلبات الثلاثة التي وافق عليها بعد ذلك , لكن الوقت الذي هو كالسيف كان قد سبق وقبل إن يقطعه كان قد قطعه .

الذين يرون إن ماجري انقلابا عليهم مراجعة الملف من جديد , كان يمكن تفادي ماتم , لو اكتفي الإخوان بجزء وافر من الكعكة بدلا من تصور قدرتهم علي التهام معظمها . كان يمكن لمرسي إن يظل رئيسا حتي نهاية مدته لو تمرد علي مكتب الإرشاد وتبرأ من البيعة وظل رئيسا لمصر بكافة أطيافها . لكنها الأقدار  , لانعرف ماذا تخبيء , فقط يجب ردم الدم , إذا كان الرماة والقناصة يؤمنون بالاّخره , وان الله يغفر كل الذنوب عدا الشرك به وإزهاق أرواح خلقها بيديه وماكان لأحد إن يزهق روحا إلا هو

. يبقي الحديث عن المشير الرئيس أو الرئيس المشير .. أيهما أولي .. مشروع مقال قادم ..

آخر الكلام ..
 لو عثرت سيارة بأحد شوارع السويس المليئة بالحفر والمطبات  أو سقط طفل في بلاعة مكشوفة , لخشيت إن يسأل الله عنها  الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم القيامة .


لمبه سهارى

رغم عدم اهمية المجالس المحلية فى حياتنا لانها لا تشمل حق الاستجواب للقيادى  التنفيذى  إلا ان الجميع يتكالب عليها ويحضر ندوات ودورات للتدريب عليها .... قد تكون لها ميزات وخصائص اخرى  لا نعلمها على وزن ( وليا فيها مآرب اخرى ) .
***
حول كرسى الادارة الزائل فى بلادنا :
خدوا المناصب والمكاسب لكن خلولى الوطن 
ياوطن انت حبيبى  انت عزى وتاج راسى 
 انت يا فخر المواطن والمناضل والسياسى
 انت اجمل وانت اغلى وانت اعظم م الكراسى
( لطفى بوشناق ( انا مواطن )

  لكم كل حترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
                         العربى السمان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء، مايو 25، 2016

( 784 ) امنية طلعت ترقص بمفردها مقال لمحمود الجمل

صدر العدد الاول فى يناير 2010



أمنيه ترقص بمفردها  ..؟

محمود الجمل 
 
أنها تحب نفسها جدا وإنها تقدر نفسها جدا وإنها تعشق إن تخدم نفسها .  وإنها ليست بحاجه للبحث عن غيرها ليرضيها
 ( محمود الجمل )
الاصدقاء الاعزاء قراء لمبه سهارى  يقدم لنا الكاتب الصحفى المرموق محمود الجمل  الكاتبة الصحفية امنية طلعت باسلوب مشوق كعادته يجعلنا نتابع  ما كتب حتى اخر ما اراد لنا  وبالتالى يدفعنا الى البحث عمن تكون الاديبة امنية طلعت  ومتابعةماتكتب ينتهى بنا الى انها خير وافضل من تتحدث عن المرأة بصفة عامة والعربية على وجه الخصوص  فيقول الكاتب الكبير عنها :

بداية : إنا المندهش وأنت منتهي  الدهشة .
الكاتبة الصحفية امنية طلعت 

تطلق الاديبه الرقيقة المتمردة " أمنيه طلعت "  صيحتها لكل رفيقاتها  "  وفي الرقص حياه يااختاه  " .

تبدو الصيحة غاضبه تحمل قدرا من الاحتجاج علي سلوك الرجال  الذين هم في الغالب أنانيون  , إلا استثناءات قليله  غير متوافرة , المرأة بالنسبة لهم جزء من  احتياجات الحياة اليومية  , فهي المكلفة بإعداد الطعام  والعناية بالأطفال وتدفئة الفراش كل مساء . تبدو المرأة مجرد  جزء من  التفاصيل , يمكن استبدالها أو إضافة أمراه أخري لرصيد رجلها الأول من النساء .

تصف أمنيه الرجال بأنهم :
 " قصار النظر فيما يخص شريكة الحياة، يتميزون بقوة البصر والبصيرة فيما يخص مشاريعهم الخاصة من امتلاك واستحواذ والحصول على أفضل سيارة، وأفضل منزل وأفضل امرأة وإمضاء أفضل وقت، وليس بالضرورة هذا الوقت سيتسع ليحتويكِ داخله، ففي الوقت الذي ترغب فيه المرأة أن تمضي كل لحظة من حياتها جوار رجلها لتسعد به، لا يتسع وقت الرجل كله للمرأة، فهي مجرد إضافة إلى حياته ولن تكون كل حياته في يوم من الأيام، ولا حتى جزء كبير ومهم منها. ولا أنسى أبداً ذلك النقاش الذي دار بين اثنين من الأصدقاء الرجال حول صديق لهم يجلس مكتئباً في منزله لأن حبيبته هجرته، فما كان من أحدهما أن قال للآخر: " ما هذا الجنون الذي يعتري فلان... وهل يكتئب رجلاً لأن امرأة تركته؟ النساء "على قفا من يشيل" ... الرجل الحقيقي هو الذي تدور حياته حول العمل والإنجاز، والمرأة تأتي فقط في لحظات الاسترخاء عشان الجو يكمل". 
امنية طلعت

 أمنيه .. اقترحت للخروج من المأزق احد أمرين , الأول إن تظل المرأة تلاحق رجلها وتضيق الخناق عليه , لكي يظل معظم الوقت يدرك إن في حياته امرأة مستعدة للقتال من اجله وعدم التفريط فيه . ثم عليها إن تتحمل بعد ذلك كل حالات التمرد والنزق وحتى الخيانة , مقابل توفير حياه تستطيع هي إن توفرها لنفسها بالعمل , دون الحاجة للوقوع في اسر رجل تحت دعاوي أوهام رومانتيكيه .

الأمر الثاني , هو الرقص منفردا , تقول أمنيه  : أنها تصحو كل صباح  , تدير موسيقاها  المفضلة , يرتفع الإيقاع  , تبدأ إطرافها في الانتشاء , تقوم , تلف حول كعبيها , تهتز مع كل دفقه موسيقي , ينتعش الجسد وتجري الدماء نشوانة في العروق , تنفض عن أكتافها كل الطيور التي حطت علي شجرتها في منامها .  تشرب قهوتها الصباحية  وتنفث دخان سيجارتها الأولي , تهرب كل العفاريت وتتداعي وجوه الرجال , تقبل علي  يومها , تسأل الله إلا يعكر يومها  وجه رجل  مستبد  لايري في المرأة سوي أنها مجرد طاهيه أو ماكينة لإنجاب الأطفال .
 

لاتستنكف  " أمنيه " إن تعلن أنها تحب نفسها جدا وإنها تقدر نفسها جدا وإنها تعشق إن تخدم نفسها .  وإنها ليست بحاجه للبحث عن غيرها ليرضيها . وإنها يقينا لن تخون نفسها يوما .

الحبيب الجفرى 
ولذا كان خيار الرقص , هو الخيار الصوفي الأول , هي تنشأ حضرتها  أو جلسة الذكر الخاصة بها , خيارها  أخلاقي في المقام الأول .  قالت في لقاء تليفزيوني في مواجهة الحبيب الجفري والشيخ أسامه الأزهري , أنها اضطرت لارتداء الحجاب من اجل المشاركة في الحوار , وإنها ليست محجبة ولن تتحجب .

تملك وضوحا احد من السيف واستقلالا اجتماعيا, اعتقد انه طال بعض الشيء , ورغم حدة موقفها من الرجال , إلا إنني اشعر أنها تنتظر استثناءا قد تقرر معه إن تبدأ  مسيرة شراكه متكافئة .

اسامة الازهرى 
آخر الكلام : لاادعوك للتوقف عن الرقص بمفردك .

فقط ادعوك لكي نرقص معا .
لمبه سهارى

والكاتبة الصحفية والاديبة المتميزة امنية طلعت بدأت تجربتها مع الصحفاة والكتابة منذ تسعينات القرن الماضى  وفيما يلى نبذه متختصرة عن حياتها :

عام 1993 التحقت أمنية طلعت بالتدريب بمؤسسة أخبار اليوم والعمل في جريدة أخبار الأدب  وفى عام 1996 اختلفت مع رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب الأديب الراحل جمال الغيطاني وتركت العمل في الجريدة لتنتقل إلى جريدة أخبار النجوم وكان ذلك بمثابة تحول كبير في مستقبلها العملي كصحفية.

التحقت بكلية الألسن بعد تخرجها من كلية الإعلام مباشرة للحصول على دبلومة في الترجمة التحريرية من الإنجليزي للعربي والعكس وتخرجت عام 1996 .

ظلت تعمل بمؤسسة أخبار اليوم مجلة أخبار النجوم حتى عام 2000 حين غادرت القاهرة إلى دبي للعمل بجريدة البيان كمحررة ثقافية فنية إلى أن تم إسناد تحرير صفحة تكنولوجيا يومية لها بملحق "البيان اليوم" اليومي . 

عام 2011 عادت إلى مصر بعد قيام ثورة 25 يناير لتشارك في التغيير أسست عام 2012 مركز ديالونا الثقافي في المهندسين والذي استمر لمدة عام ونصف بتمويل شخصي، قدمت من خلال "صالون ديالونا الثقافي" الكثير من حفلات توقيع الكتب والتجارب الموسيقية الشابة ؛ وتخصصت بشكل كبير في الكتابة في موضوع المرأة في الإسلام ووضع المرأة في المجتمعات العربية، حيث أثارت بمقالاتها حفيظة القوى الرجعية في الوطن العربي، ما جعلهم ينشرون صفحة على الإنترنت بتكفيرها .... ومن أكثر المقالات المثيرة للجدل في هذا المجال .
 ولها العديد من المؤلفات ابرزها مقال الفاعل والمفعول والذى سنخصص له عددا منفردا من لمبه سهارى
  اصدقائى لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
                               العربى السمان

الخميس، مايو 12، 2016

( 783 ) النار تأكل ما امامها انها ثورة النار


صدر العدد الاول فى يناير 2010


ثورة النار ..؟

الكاتب والصحفى الكبير محمود الجمل 
أكلت النار الجميع , لم تبق ولم تذر , لوحت كل الوجوه  وأفزعت كل البشر .

( ن )

نحن إمام حاله مجوسية بامتياز , نيران تتصاعد  تأكل  كل ماهو متاح من  أشياء وبشر وحجر . نيران غامضة المصدر  والوازع والنوازع  , انطلقت  لكي تؤكد إننا إمام " شبه دوله " حيث لاقدره علي توقع الأخطار ولا إمكانيات حقيقية قادرة علي المواجهة عند تحققها ولا خيال قادر علي تفسير ماتم ,  ونزق مؤسسي يستدعي  قائمة الاتهامات المعلبة , والبحث الجائر عن  مسمي لمجموعه إرهابيه مفترضه  لكي يلصق بها  الاتهامات الخاصة بإشعال الحرائق , ثم تحريات ملفقه وتحقيقات مبتسرة وعمليات احاله  ميكانيكيه ومحاكمات طويلة  تؤكد حالة شبه الدولة .

نيران متعددة المصادر , لاتحدها جغرافيا ولا يقتصر لهيبها علي  حقبه تاريخيه محدده ,
 
 
 

 الكل تحت وطأة  اللهب المتصاعد بلا رحمه , " العتبة الخضراء "  ميراث المصريين بلا تمييز , و" الموسكي " ملاذ البسطاء , و" الرويعي " مهبط الحرفيين  , و" الغورية " حيث  مسجد  قنصوه  الغوري  وأصوات المقرئين تتعالي نحو السماوات .
 
 
الجميع تحت قصف النيران  يتساوون في الألم ويصرخون تحت وطأة الفقد  وانتحار الأشياء , فقط مصطلح " شبه الدولة " الذي صكه المشير , يظل حاضرا  مؤكدا  قدرته علي الصمود والمقاومة لحين احتراق كافة ملامح الدولة الشبه في انتظار   إعلان الدولة الجديدة .


رئيس مجلس الوزراء فى قلب الحدث 

أنها النكبة عندما  تهب بلا تمييز , لاتفرق بين أطفال رضع أو شيوخ ركع أو بهائم رتع , لايجدي معها  أنين الضعفاء ولا صخب الأشقياء  , الجميع مدعوون لحضور احتفال النار بالقرابين , دعوه يطلقها المجوس الجدد أصحاب مشروع تحويل الدولة إلي مقاوله , ويصبح حديث المستخلصات هو النشيد الصباحي والهتاف باسم الملاك الجدد للمحروسة هو البديل لتحية العلم .

هبت النار , لابردا ولا سلاما , فأحرقت  إبراهيم وإسماعيل وإسحاق , وذو الأوتاد , وحتي الذين لم يعيثوا فسادا في البلاد , أكلت النار الجميع , لم تبق ولم تذر , لوحت كل الوجوه  وأفزعت كل البشر .

اخر الكلام .. من منكم الا واردها .

مقال الاستاذ الكاتب الكبير  محمود الجمل

   لكم تحياتى وتقديرى ولمصر الحب كله

                   العربى السمان

 

 

 

 

 

الاثنين، مايو 09، 2016

( 782 ) وقائع الفساد فى مديرية الصحة بالسويس


صدر العدد الاول فى يناير 2010



وقائع الفساد في مديرية صحة السويس ..؟
دكتور احمد عماد وزير الصحة المصرى 

لا يوجد مفتش صحة فى الاربعين  ومن اراد فعليه بحى السويس لكن بعد دفع المعلوم

فى السويس طبيب واحد فقط للأوعية الدموية

اهل المُتوَفى فى عذاب عند تشريح جثته

آلاف الشباب ينتظرون فرصة عمل فى الوقت الذى تم التعاقد مع محال للمعاش من تانى يوم احالته
تقرير كتبه احمد بيومى  

إذا كانت العديد من مؤسسات الدولة تعج بالمخالفات ، فإن لمديرية الشئون الصحية بالسويس نصيب كبير وحظ وافر من تلك المخالفات – أو إن شئت فقل "مهاترات" – نظرا للتخمة التي أصابت المديرية جراء كثرة الفساد الذي استشرى في كل جنباتها . وقبل أن نسرد وقائع وتفاصيل ما يحدث داخل جنبات مديرية الشئون الصحية بالسويس ، وإيمانا منا بأن ما نكشفه للجمهور ليس وقوفا مع طرف ضد آخر ولا نكاية في مسئول بعينه ، فإننا نؤكد أن حق الرد مكفول للجميع حتى يتم عرض كافة القضايا دون إفراط أو تفريط ولنترك الحكم فى النهاية للقارئ الكريم. ونود هنا أن نذكر أن المخالفات في مديرية الشئون الصحية بالسويس ليست وليدة اليوم بل هى عبارة عن تراكمات لوقائع وأحداث تجري منذ عدة سنوات ، ولكن حينما تستشري الرائحة العفنة للفساد لتعكر الصفو العام ، هنا لابد من كشف الحقائق وتوضيح ما يدور خلف الستار والإمساك بتلكم الأيادي الخفية التي تعبث بحقوق البسطاء والمظلومين .
حيث تم رصد العديد من تلك المخالفات والتي يمكن تقسيمها إلى قسمين بعض أسباب تدني وتدهور الخدمة الصحية بالسويس ، ومخالفات إدارية داخل مبنى ديوان عام مديرية الشئون الصحية أولا بعض ملامح تدني وتدهور الخدمة الصحية بالسويس
 1-ارتفاع نسبة الوفيات فإجمالي الوفيات في السويس عام 2014 كان3664 حالة وفاة بينما زاد العدد في 2015 ليصبح 4070 حالة وفاة . اما وفيات الإناث في سن الإنجاب فكان 164 حالة في عام 2014 ليصبح 187 عام 2015 بزيادة 14% وهى نسبة تتخطى المعايير القومية الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية وكان لابد من مراجعة تلك الإحصائيات والعمل على خفض تلك النسب المرتفعة من خلال تحسين الخدمة الصحية بالسويس خاصة ولكن هذا لم يحدث بدليل أن الاحصائيات تشير إلى 1057 حالة وفاة في الربع الأول من 2016.
 2 – ارتفاع معدل الحوادث نتيجة إصلاح الطرق مثل طريق السويس – القاهرة أو طريق العين السخنة وهو ما يؤدي بالتبعية إلى حدوث حالات وفيات بسبب أن المصاب يتم نقله من موقع الحادث لمستشفى السويس العام ثم يُحول بعد ذلك لإحدى مستشفيات القاهرة .. والسؤال هنا .. لماذا لا يُنقل المصاب مباشرة إلى أقرب مستشفى له حفاظا على حياته وليس بالضرورة مطلقا إجراء هذا التحويل الروتينى القاتل من السويس للمستشفيات الأخرى علما بأنه سيتم ذلك بالتنسيق بين كل من مسئولى الصحة بالسويس ورئيس مرفق الإسعاف.
 3- هناك بعض الجراحات لا يوجد لها كوادر طبية بالسويس ، على سبيل المثال لا الحصر جراحات الأوعية الدموية ، وعمليات الرمد مع العلم بوجود مبنى كامل للرمد داخل نطاق مستشفى السويس العام ولكن يتم تحويل المرضى لإجراء الجراحات خارج السويس.
 4- لا يوجد فى محافظة السويس سوى طبيب صحة واحد يقوم بإستخراج شهادات الوفاة وهو الدكتور صدقى الذي أحيل للمعاش وتم التعاقد معه للقيام بوظيفة مفتش صحة ، ومنذ خروج الدكتور/ منتصر سالم مفتش صحة الاربعين للمعاش من 6 أشهر وصحة الاربعين تخلو من مصب مفتش الصحة ، ومن يريد استخراج شهادة وفاة عليه التوجه للدكتور صدقي – ودفع المعلوم- لاستخراج شهادة الوفاة وتصريح الدفن.
 5 – سؤال للسادة مسئولي الصحة بالسويس ..لماذا لا يوجد طبيب شرعي بالسويس ؟؟ ولماذا يكابد السوايسة العناء فى حالة الحوادث والسفر بالجثث إلى الإسماعيلية والعودة بها مرة أخرى للسويس ؟ لماذا لا يتم انتداب أطباء شرعيين للسويس بدلا من معاناة أهل المتوفى في الذهاب والمجئ من وإلى السويس؟
 6 – هناك تأخير في مواعيد إجراء العمليات بالمستشفى العام فمواعيد انتظار العمليات تطول لفترات مبالغ فيها بصورة ملحوظة وهو ما قد يؤثر على صحة المرضى وأحيانا يؤدي إلى الوفاة . وهناك واقعة شهيرة بسبب تأخر إجراء العملية عندما أحرق مريض نفسه داخل مكتب مدير المستشفى العام بعد أن دار حوار بين المريض والمدير بسبب تأخر إجراء جراحة استئصال المرارة فكان رد السيد المدير (وانا اعملك ايه ؟؟روح ولع في نفسك) فما كان من المريض إلا أن استجاب لطلب المدير وأشعل النار فى نفسه بعد أن يأس من إجراء العملية.
 ثانيا : المخالفات داخل مبنى مديرية الشئون الصحية
 يمكن إجمال بعضها في النقاط التالية :
دكتور لطفى عبد السمبع  مدير عام صحة السويس 
 1- السيد الدكتور / لطفي عبد السميع مدير عام مديرية الشئون الصحية بالسويس لم يكن متواجدا بالسويس في كثير من أيام الطوارئ مثل 25 يناير ومظاهرات "ما عرفت إعلاميا بـ"جمعة الأرض" وحملات تطعيم شلل الأطفال الثانية والثالثة ويمكن مراجعة تاريخ أوامر تشغيل السيارة الخاصة بالمدير العام .
 2- قام الدكتور/لطفي عبدالسميع بندب كل من السيد/ محمود وجيه"مفتش مالي" والمهندس :هاني عبده غريب من محافظة كفر الشيخ للعمل بالسويس وتم الحاقهما من جانب مدير عام المديرية بالمكتب الفنى وتم رصد مكافآت ثابتة نظير عملهما بهذا المكتب ، هذا فضلا عن صرف مكافآت أخرى من هيئات متنوعة دون وجه حق كالقومسيون الطبي والأشعة والحجر الصحي ومراقبة الأغذية ، ويتم صرف بدلات أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع وذلك على الرغم من تواجدهما خلال تلك الأيام خارج محافظة السويس، كما يتم أحيانا صرف بدلات انتقال مع العلم من سفرهما مع المدير العام في سيارته ونفس الأمر يتكرر مع السيد المدير العام فيما يخص بصرف بدلات الانتقال وبدلات ايام الجمعة والسبت علما بأنه تم رد مبلغ الف وستمائة جنيه يوم 27 يناير الماضي لخزينة المديرية من المدير العام بعد ثبوت عدم أحقيته لهذا المبلغ ،ولكن تكرر الأمر وتم صرف بدلات لأيام الجمعة والسبت فى شهر يناير .
3- مديرية الشئون الصحية بالسويس ليس بها وكيل للمديرية من يناير الماضي وحتى الآن ...والسؤال .. في ظل ما تطمح إليه السويس من ريادة في المجال الصحي هل يعقل أن يوجد تخبط في الهيكل الاداري للمديرية بهذا الشكل ؟
 4- هناك بعض الموظفين داخل مبنى ديوان عام المديرية تم إحالتهم للمحاكمة التأديبية بناءاً على قرار النيابة الإدارية أمثال رأفت بشارة ، ومجدي عوض ، والسيد محمد طه وذلك لإهدارهم المال العام ، وتم إصدار قرار بنقلهم من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى ، ولكن وبدلا من تنفيذ ذلك القرار تمت مكافآتهم حيث تم إسناد وظيفة المدير المالي للمديرية إلى رأفت بشارة فضلا عن وجوده في صندوق تحسين الخدمات بالمديرية وهو صاحب قرار فى منح مكافآت لمن يستحق ومن لا يستحق ، ولا يزال باقى الموظفون المحالون للماكة التأديبية باقون في مناصبهم ضاربين عرض الحائط بقرار النقل .
 5- بعد بلوغ السيد/ معوض يوسف عبدالملاك سن المعاش تم عمل عقد له بمهنة محاسب وذلك بعد إحالته للمعاش بيوم واحد ، وهذا العقد مخالف للمادة 18 من قانون الخدمة المدنية ..والسؤال هنا .. أي خبرة تلك التي يتمتع بها المذكور ليتم عمل عقد له بعد سن المعاش ؟ علما بأن هناك شباب تفدمت لشغل منصبه وتم رفض طلباتهم جميعا.
 6- في 14 يناير من العام الجاري قام الدكتور لطفي عبدالسميع مدير عام مديرية الشئون الصحية بالسويس بإصدار قرارين يحملان نفس المضمون والعجيب أن القرار الأول كان يحمل رقم 86 بينما القرار الثانى كان رقم 112 (أي بينهما 26 قرار) والسؤال هنا .. كيف يمكن للسيد مدير عام المديرية التوقيع على قرارين برقمين مختلفين يحملان نفس المحتوى وصادرين في يوم واحد ؟وهل صدر 26 قرار فى يوم 14 يناير؟ وهل صدر من ديوان عام المديرية 85 قرار في أول 15 يوم من العام ؟ 7- تم إسناد عمل كروت تعارف للعاملين بالشئون الصحية بالسويس لمطبعة دربالة بإيتاي البارود بالبحيرة وذلك بالأمر المباشر وذلك في ا سبتمبر 2015 وكانت لجنة ثلاثية قد عقدت لفحص العرض المقدم من المطبعة المذكورة وضمت هذه اللجنة اثنان من الكتبة فضلا عن أمين مخزن وكان من المفترض أن تضم هذه اللجنة فنيين لفحص العرض المقدم ، والسؤال هنا لماذا تم إختيار مطبعة من خارج محافظة السويس؟ ولماذا تم إسناذ عمل كروت التعريف للمطبعة المذكورة تحديدا؟ ولماذا لم يتم تشكيل لجنة فنية لفحص العرض ؟ تجدر الإشارة إلى أن ما تم ذكره من مخالفات هو جزء يسير مما يجرى داخل أروقة مديرية الشئون الصحية بالسويس – وما خفي كان أعظم - . ونحن إذ نضع هذا الملف برمته بين أيدي المسئولين فإننا نهيب بكل صانعي القرار في هذا الشأن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ارتكاب مخالفات حتى يتم إستئصال شأفة الفساد من جذوره .
   لمبه سهارى
شوفو الزمن لما يرجع ورا 
   الاصدقاء الأعزاء   برجاء نشر هذا العدد لاكبر عدد من اصدقائكم ومعارفكم  فقد طفح الكيل  وحضراتكم تذكرون معاناة المرضى اكثر من هذا التقرير؛ لعل السيد وزير الصحة يقرأ ويحقق ويرحمنا من هذا العذاب  

ماذا تعلمت...








شكرا للصديقة  سهير كوحيل 

  لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
           العربى السمان

الأحد، مايو 08، 2016

( 781 ) لا الاعلام عار ولا الداخلية بلطجية

صدر العددالاول فى يناير 2010

      ازمة الصحفيين والداخلية
صنعها التمترس خلف الرأى الواحد 

الكاتب الصحفى عبد الرحيم على 


هالني ما رأيته وسمعته طوال الأسبوع الماضي من تلاسن على صفحات التواصل الاجتماعي بين من يَدَّعون أنهم أنصار للشرطة والدولة المصرية وبين من يدعون أنهم أنصار لحرية الرأي والتعبير ونقابة 




الصحفيين، وصل التلاسن مداه حتى بتنا للأسف أمام "إعلام العار" في جهة و"داخلية البلطجية" في الجهة المقابلة.
الحسينىى ابوضيف 
شيء مؤسف أن تتحول سمعة الشرطة المصرية بكل تضحياتها وأبطالها ورموزها إلى بلطجية، والمؤسف أيضًا أن يتحول حراس الكلمة والضمير والفكر إلى إعلاميي وصحفيي العار وهادمي الدولة.
مأساة صنعها التمترس خلف الرأي الواحد والتشنج وعدم التريث والبطء في احتواء الأزمة.
لقد وضعتُ أمامي صورة الزميل تامر مجدي- كبير مراسلي قناة المحور- وهو يحتضن اللواء نبيل فراج أثناء استشهاده وهو يؤدي واجبه كقائد لمأمورية اقتحام كرداسة، تلك الصورة هي التي رافقتي طوال الأسبوع الماضي هي التي منحتني الثقة واليقين بأن الأزمة إلى زوال، فمعدن الرجال لا يظهر أبدا في لحظات الغضب والتشنج ولكنه يظهر جليًّا في المواقف الكبرى. 
الصحفى البطل تامر مجدى
 يحاول اسعاف اللواء نبيل فراج 

هل تذكرون معي محنتنا جميعا بلدًا وحكومة وشعبًا بعد الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١؟ هل تذكرون كيف حاول البعض تكسير عظام الشرطة المصرية وكسر إرادتها حتى انسحبت من الشوارع؟ وكيف ساعد الإعلام والصحفيون هذه المؤسسة الوطنية على النهوض من جديد والوقوف في وجه المخططات التي تحاك لهذا الوطن، هل 

تذكرون الشهيد البطل محمد مبروك؟


وكيف اخترقت رصاصات الغدر جسدة بأكمله لأنه قام بواجبه في كشف تخابر الجاسوس مرسي العياط ورفاقه؟ هل تذكرون معارك الإعلام الكبرى مع الجماعة الإرهابية وأنصار أبوإسماعيل وحصارهم لمدينة الإنتاج وتعليقهم لصور الإعلاميين ومجسماتهم على أعواد المشانق في مؤتمراتهم؟ هل تذكرون الشهيد البطل الحسيني أبوضيف الذي استشهد وهو يحاول أن يسجل بعدسته جرائم الجماعة الإرهابية ضد الوطن والمواطنين؟ هل يمكن بعد كل ذلك أن نطلق على الصحفيين والإعلاميين الآن "إعلام العار" أو نصف أبطال الشرطة بالبلطجية؟ 
إن دماء محمد مبروك والحسيني أبوضيف تلعن كل من استمرأ أن يطلق على الطرفين الوطنيين الكبيرين مثل تلك الألفاظ التي لا تليق بمصر وقائدها.. إن دماء الشهداء جميعا وأيام وليالي ٣٠ يونيو وما بعدها وافتراش الأرض من الجانبين في الميادين والشوارع تنادينا للوحدة والتوحد في مواجهة الخطر.. على العقلاء أن يتحركوا اليوم قبل الغد، فالوطن في حاجة لجهدنا جميعا، فأمامنا الكثير الذي نؤديه له وفاء للدين وإكراما لعظام الأجداد وهدية متواضعة للأجيال المقبلة.
من مقال الاستاذ عبد الرحيم على ... البوابة 

لمبه سهارى 


اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية 


  *** ان التقليل من شأن وزير الداخلية  لا  يخدم اى قضية  فسوف يغضب من اجله الضباط والجنود وكل مواطن يشعر بالأمان  هذا المواطن الذى يسعى يوميا الى رزقه ويتمنى العودة الى بيته آمنا ليجد اولاده قد عادوا من مدارسهم آمنين سيغضب من ذلك  هذا المواطن الذى ذهب الى عمله  وهو فى غاية الاطمئنان على زوجته سواء الذاهبة الى عملها او تلك التى تظل آمنة فى بيتها  تخرج لشراء حاجياتها  وتعود لتعد له ولاولادها وجبة الطعام المناسبة لهم وهى آمنة مطمئنة ستعب من اجل ذلك . ان التقليل من شأن وزير الداخلية كلام غير مسئول من شخص ليس كفءًا لمنصبه حتى لوكان نقيبا لصحفيى مصر .
  الى كل مصرى وطنى حر تقديرى واحترامى
            ولمصر الحب كله   

              العربى السمان