المشاركات الشائعة

الخميس، سبتمبر 29، 2016

( 807 ) لقاء النائب المصرى بالاذاعة . محمود الجمل والرئيس المشير

صدر العدد الاول فى 16 من يناير 2010



    رغم التحليل الرائع
لماذا لا يستبدل الجمل كلمة
 الرئيس بدلا من المشير
  اخطاء الاخوان افقدتهم معقد حلمهم رئاسة مصر
 
النائب محمد المصرى 
محمود الجمل يكتب : المشير ..؟

عاتبني صديق عزيز يعمل بجهاز امني رفيع علي استخدامي لتعبير " المشير " عند الاشاره للرئيس عبدالفتاح السيسي , واعتبر ذلك اشاره إلي أنني لااعترف بمشروعية الرئيس ..!
أبديت دهشتي لهذا التفسير المتعسف , خاصة إنني مؤمن بشكل قاطع بنظرية " الأقليات المتساندة وفي القلب جنرال " باعتبارها الأصلح لحكم مصر , وان أي خروج علي هذه القاعدة سواء جاء عبر اتفاق مسبق أو انتخابات ديمقراطيه سوف يسفر في النهاية عن نكسه مروعه واقتتال دموي وتراجع مفزع للحريات .
وهذا ماتم بجلاء بعد انتخاب الرئيس المدني " محمد مرسي " كسرا لقاعدة الجنرال الذي يحكم والأقليات المتساندة المحكومة . لم يمهل الرجل وجماعته سوي ستة شهور ثم بدا القصف والسخرية , ونشطت الاّله الأعلاميه المملوكة للسوبر باشاوات الجدد في الهجوم علي النظام الجديد المتطرف , ووصل بالسخف قيام احدهم بمحاولة خلع باب الاتحادية مستخدما رافعه ميكانيكيه ولم يجد من يتصدي له , وانتهي الأمر بحرق مقرات حزب الحريه والعدالة بالمحافظات دون ادني مقاومه من قبل إي سلطه أو أداة ردع .
الكاتب الصحفى والخبير البرلمانى محمود الجمل 
إذن نحن إمام حاله معقده , دوله مركزيه حكمت عبر آلاف السنوات بقادة عسكريين من أول أحمس انتهاءا بقادة ثورة يوليو 52 , وبالتالي كان من الصعب إن يأتي حاكم مدني لمصر بعيدا عن المؤسسة العسكرية , كما إن جماعة الإخوان التي قدمت مرشحا مدنيا لخوض انتخابات رئاسة مصر , لم تستوعب حركة استبعاد المرشحين الأكثر أهميه من السباق الرئاسي " خيرت الشاطر وحازم ابواسماعيل " مقابل الادعاء بأن توكيلات المرشح الأهم " الجنرال عمر سليمان " لم تكن مستوفاة , وبالتالي تم استبعاده , لكي تقتصر المعركة علي أسماء يمكن السيطرة عليها " احمد شفيق " أو سهولة مقاومتها " محمد مرسي " , لم يستوعب الأخوان أنهم كانوا مدعوين لحفل هزلي سوف تنتف فيه لحاهم وحواجبهم وسوف يتم وضع قياداتهم بالمقلوب فوق ظهور حمير عرجاء ويتم زفهم زفة " المطاهر " ومرمطتهم وإلقائهم بقسوة من قطار التاريخ .

الإخوان ارتكبوا خطا عمرهم عندما قدموا علي الترشح علي المقعد الملعون " مقعد حكم مصر " الذي جعل " عبدالناصر " يسلم الروح وهو في الثانية والخمسين , و يموت " السادات " مغدورا وهو في الثالثة والستين , ويسجن " حسني مبارك " حتي ولو كان حبسه أمرا متفقا عليه وعلي هواه .
كانت لديهم اغلبيه برلمانيه في مجلس الشعب تمكنهم من تشكيل مجلس الوزراء وتعيين المحافظين , واغلبيه في مجلس الشورى . بل قدموا تجربه ديمقراطيه غير مسبوقة عندما قاموا بترشيح قيادات تنتمي لتسعة أحزاب أخري علي قوائمهم مما سمح لهؤلاء بعضوية البرلمان , مثل كمال ابوعيطه , الذي سبق له الترشح أكثر من مره بدائرة بولاق وكان يحصل علي عدة مئات من الأصوات ويرسب بجداره . نجح علي قوائم الحرية والعدالة أسماء مثل , امين اسكندر ومحمد السعيد إدريس ووحيد عبدالمجيد ومجدي قرقر وآخرين . تجربه لم تسنح لهؤلاء مره أخري , وحتي من حاول الترشح بمفرده بعد ذلك لم يوفق , فقط قطار الحرية والعدالة الذي سمح لهم بالوصول لمحطة البرلمان .
وبالتالي لم يكن أمر التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية سوي خطا استراتيجي فادح أودي بهم في النهاية إلي التهلكة وسقوط ضحايا وسالت دماء ماكان لها إن تسيل . الخطأ مزدوج , الجماعة أعلنت أكثر من مره أنها لن تتقدم بمرشح لانتخابات الرئاسة , إلا إن شهوة امتلاك كل مواقع السلطة في مصر كان قد استبد بقيادات مكتب الإرشاد فكان الخطأ الفادح وهو اعتلاء الموقع المحجوز لأبناء المؤسسة العسكرية منذ عهد أحمس , وهو الموقع الذين تدربوا علي اعتلائه اتفقنا علي حسن أدائهم أو تراجعه أحيانا . لكنها النظرية التي من الصعب كسرها في لحظه " جنرال في القلب وأقليات متساندة " .
يبقي القول إن الرئيس محمد مرسي , هو صاحب اختيار اللواء " عبد الفتاح السيسي" لمنصب وزير الدفاع وترقيته لرتبة الفريق أول , وهو الذي رأي في الرجل تدينا والتزاما أخلاقيا جعله يثق فيه . وانه عندما اشتدت ألازمه المجتمعية بين الأخوان وخصومهم , قامت المؤسسة العسكرية بتقديم أكثر من " تقرير ازمه " للرئيس مرسي , وكان يمكن عدم الوقوع في الفخ لو وافق الرئيس مبكرا علي تعديل " 12 ماده من دستور 2012 وتغيير رئيس الوزراء هشام قنديل وعودة النائب العام عبدالمجيد محمود لمنصبه" وهي الطلبات الثلاثة التي وافق عليها بعد ذلك , لكن الوقت الذي هو كالسيف كان قد سبق وقبل إن يقطعه كان قد قطعه .
الذين يرون إن ماجري انقلابا عليهم مراجعة الملف من جديد , كان يمكن تفادي ماتم , لو اكتفي الإخوان بجزء وافر من الكعكة بدلا من تصور قدرتهم علي التهام معظمها . كان يمكن لمرسي إن يظل رئيسا حتي نهاية مدته لو تمرد علي مكتب الإرشاد وتبرأ من البيعة وظل رئيسا لمصر بكافة أطيافها . لكنها الأقدار , لانعرف ماذا تخبيء , فقط يجب ردم الدم , إذا كان الرماة والقناصة يؤمنون بالاّخره , وان الله يغفر كل الذنوب إلا الشرك به وإزهاق أرواح خلقها بيديه وماكان لأحد إن يزهق روحا إلا هو .
آخر الكلام .. لو عثرت سيارة بأحد شوارع السويس المليئة بالحفر والمطبات أو سقط طفل في بلاعة مكشوفة , لخشيت إن يسأل الله عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم القيامة
 صورة تذكارية  مع النائب
 من اليمين  محمود رسلان . الاعلامى امجد ابوالمجد
وعلى يسار النائب حسن كامل وخالد فيصل 

**** لمبه سهارى
  استضاف برنامج  ( يسعد مساك ) المذاع عبر اثير اذاعة القناة    للاعلامى المتميز  امجدابوالمجد استضاف النائب محمد المصرى





 وكان اللقاء غاية فى الاهمية فقداجاب وبكل وضوح وصراحة عن 

كافة الاسئلة التى طُرحت عليه  وانه كان من المطالبين بتعديل قانون الخدمة المدنية بما يخدم الموظف المصرى  وانه ضد   تقليص حجم عدد الموظفين .
مصر ايران ستأخذ النصيب الوافر 

  للتعجيل بالتعويض والامداد  باعنة كبيرة  وقريبا . قال النائب اننا نتعاون معًا  كنواب ممثلين للسويس فى منظومة متكاملة .


قانون القيمة المضافة رغم علمى بانه لايشمل فى تطبيقه 57 سلعة اساسية تهمالمواطنين  ولكن جشع التجار  احدث ربكة كبيرة فى تنفيذه لذا انا شد كل الجمهور ان يرعى مصلحته فى مقاومة الفساد  الذى يحدثه جشع البعض  .
النائب 
وعلى يمينه امجد ابوالمجد الاعلامى
 وعلى يمين الصورة كاتب المقال 

وقال قريبا ستسعد السويس بتنفيذ مشروع الاتكة المتكامل للرعاية والصيانة وحركة البيع ومن هنا ستجد فرص عمل كبيرة لشباب السويس
هذا وقد استمر اللقاء قرابة الساعة ونصف ز شكرا لاذاعة القناة  متمثلا ذلك فى الاذاعى اللامع  امجد ابو المجد .


  اصدقائى لكم  منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله 
     العربى السمان 




ليست هناك تعليقات: