صدر العددالاول فى 16 من يناير 2010
الاصدقاء
الاعزاء
حول ترامب كان الحديث طويلا ومنه
اصبح الرد الاتى محل الاعجاب .مهما كان الحديث والرد فنحن ننشر الرأى والرأى الاخر
( يـ ) يعتقد
الروافض والمنافقين العرب (العلمانيين والديمقراطيين ) بأن إلههم الصليبي الألماني
ترامب إذا تولى رئاسة الولايات الصليبية الأمريكية سيدمر الإسلام وسيشرد المسلمين
؛ فأقول للمسلمين فقط مستعينا بالله :
1-
علينا دائما تذكر قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس : إن الناس قد جمعوا لكم
فاخشوهم ! ؛ فزادهم إيمانا وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ) . هؤلاء جنود إبليس
مهمتهم منذ زمن الرسالة وحتى قيام الساعة هي : تخويف المسلمين والعمل على بث الرعب
والفتن والهزيمة النفسية فيهم ؛ ودوائهم كما علمنا الله أن نقول لهم : ( حسبنا
الله ونعم الوكيل ). والله إن هذا الإيمان وهذه الكلمة تأكلهم وتقهرهم نفسيا كما
تأكل النار الحطب.
2-
ما أشبه كفار اليوم بكفار الأمس :
يروي
المؤرخون بأن كسرى غضب من دعوة الرسول محمد -ص- له إلى الإسلام فمزق كتابه ؛ ثم
أرسل إلى واليه على اليمن بأن يرسل إلى المدينة من يقبض على هذا الرسول ويرسله إلى
كسرى مكبلا بالأغلال !!! . وبالفعل ارسل ملك اليمن بعض اتباعه ليقبضوا على رسولنا
ص في المدينة ؛ وعندما سمع كفار قريش بذلك فرحوا فرحا شديدا وقالوا : هذا كسرى ملك
الملوك سيقضى على محمد ودعوته !!! وعندما جاء رسل كسرى إلى الرسول ص قال لهم
الرسول -ص- : إن ربي قد قتل ربكم ! فنظروا فوجدوا بالفعل إن ابن كسرى قد قتل أباه
وابتز ملكه ... الخ . المهم : وحال منافقي العرب والرافضة كحال كفار قريش لما
أعجزهم كفرهم من القضاء على الإسلام قالوا هذا ترامب ملك ملوك الصليب سيقضي على
الإسلام نهائيا !!!
ولكن
للأسف من بقي : كسرى أم محمد ؟!!! ومن سيبقى العاهر ترامب أم تعاليم محمد ص ؟!!
3-
أخيرا :
يا
مسلمين قد تسلل إليكم نصارى أوربا من خلال إخوانهم نصارى العرب وأوهمكم من خلال
قنواتهم وافلاهم بأن امريكا قوة طاغية لا يد لأحد بقتالها ؛ وأوهموكم بأنكم لا
تقدرون على فعل شيء إلا إذا ملكتم قنابل ذرية ومفاعلات نووية ؛ لكي يصرفوكم عن
العودة إلى دينكم ؛ وللرد عليهم قولوا لهم هذا :
-
نحن لا ننتصر بالأسلحة نحن ننتصر فقط إذا نصرنا الله وحده ؛ وذلك بتحقيق التوحيد
ونبذ الشرك وإقامة شرعه ؛ ومن إقامة شرعه الأخذ بأسباب القوة ؛ والدليل على ذلك أن
المسلمين الأوائل كانوا لا يملكون شيئا سوى سيوف قديمة مكسورة وخيول هرمة بالية
ولكنهم - والتاريخ يشهد - أطاحوا بأقوى دولتين الفرس والروم ؛ هل أطاحوا بهم
بأسلحة فتاكة لا يملكها الروم والفرس أم انتصروا عليهم فقط لما نصروا الله ودينه
ورسوله ؟!!
.
يكفينا فخرا أن الروم جمعت 100 الف مقاتل لتحارب 3 ألاف مسلم ؛ ثم جمعوا 300 ألف
مقاتل ليحاربوا 5 ألاف مسلم ....!!!!!!!!!
السلاح
مهم ولكننا لا ننتصر به إنما ننتصر بالإيمان ؛ ولو كان السلاح كل شي لا نتصرت
اسرائيل على حماس ؛ وأمريكا على طالبان !! و لانتصرت روسيا وايران واروبا وكندا
واستراليا وامريكا مجتمعين على المجاهدين السوريين اليوم !!!. (أم الدواعش فهم
خوارج كلاب النار قاتلهم الله ).
- ثم يا مسلم ويا مسلمة : قد أخبرنا
نبينا ص بأن أمته باقية ولا يستطيع أهل الأرض كلهم استئصالها ولو اجتمعوا عليهم
الكفار عن بكرة أبيهم ... وهذا ما نشاهده اليوم : حتى السيخ والهندوس فرحوا بتولي
ترامب ليقضي على المسلمين حسب أحلامهم : ( تلك أمانيهم ؛ قل هاتوا برهانكم إن كنتم
صادقين )!
بقلم احد اصدقاء الفايس بوك ( ماهر بخارى )
بقلم احد اصدقاء الفايس بوك ( ماهر بخارى )
لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
العربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق