المشاركات الشائعة

الجمعة، نوفمبر 25، 2016

( 829 ) حول الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب ( 2 )

صدر العددالاول فى 16 من يناير 2010


الاصدقاء الاعزاء 

  حول ترامب كان الحديث طويلا ومنه اصبح الرد الاتى محل الاعجاب .مهما كان الحديث والرد  فنحن ننشر الرأى والرأى الاخر

( يـ ) يعتقد الروافض والمنافقين العرب (العلمانيين والديمقراطيين ) بأن إلههم الصليبي الألماني ترامب إذا تولى رئاسة الولايات الصليبية الأمريكية سيدمر الإسلام وسيشرد المسلمين ؛ فأقول للمسلمين فقط مستعينا بالله :
1- علينا دائما تذكر قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس : إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ! ؛ فزادهم إيمانا وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ) . هؤلاء جنود إبليس مهمتهم منذ زمن الرسالة وحتى قيام الساعة هي : تخويف المسلمين والعمل على بث الرعب والفتن والهزيمة النفسية فيهم ؛ ودوائهم كما علمنا الله أن نقول لهم : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ). والله إن هذا الإيمان وهذه الكلمة تأكلهم وتقهرهم نفسيا كما تأكل النار الحطب.
2- ما أشبه كفار اليوم بكفار الأمس :
يروي المؤرخون بأن كسرى غضب من دعوة الرسول محمد -ص- له إلى الإسلام فمزق كتابه ؛ ثم أرسل إلى واليه على اليمن بأن يرسل إلى المدينة من يقبض على هذا الرسول ويرسله إلى كسرى مكبلا بالأغلال !!! . وبالفعل ارسل ملك اليمن بعض اتباعه ليقبضوا على رسولنا ص في المدينة ؛ وعندما سمع كفار قريش بذلك فرحوا فرحا شديدا وقالوا : هذا كسرى ملك الملوك سيقضى على محمد ودعوته !!! وعندما جاء رسل كسرى إلى الرسول ص قال لهم الرسول -ص- : إن ربي قد قتل ربكم ! فنظروا فوجدوا بالفعل إن ابن كسرى قد قتل أباه وابتز ملكه ... الخ . المهم : وحال منافقي العرب والرافضة كحال كفار قريش لما أعجزهم كفرهم من القضاء على الإسلام قالوا هذا ترامب ملك ملوك الصليب سيقضي على الإسلام نهائيا !!!
ولكن للأسف من بقي : كسرى أم محمد ؟!!! ومن سيبقى العاهر ترامب أم تعاليم محمد ص ؟!!
3- أخيرا :
يا مسلمين قد تسلل إليكم نصارى أوربا من خلال إخوانهم نصارى العرب وأوهمكم من خلال قنواتهم وافلاهم بأن امريكا قوة طاغية لا يد لأحد بقتالها ؛ وأوهموكم بأنكم لا تقدرون على فعل شيء إلا إذا ملكتم قنابل ذرية ومفاعلات نووية ؛ لكي يصرفوكم عن العودة إلى دينكم ؛ وللرد عليهم قولوا لهم هذا :
- نحن لا ننتصر بالأسلحة نحن ننتصر فقط إذا نصرنا الله وحده ؛ وذلك بتحقيق التوحيد ونبذ الشرك وإقامة شرعه ؛ ومن إقامة شرعه الأخذ بأسباب القوة ؛ والدليل على ذلك أن المسلمين الأوائل كانوا لا يملكون شيئا سوى سيوف قديمة مكسورة وخيول هرمة بالية ولكنهم - والتاريخ يشهد - أطاحوا بأقوى دولتين الفرس والروم ؛ هل أطاحوا بهم بأسلحة فتاكة لا يملكها الروم والفرس أم انتصروا عليهم فقط لما نصروا الله ودينه ورسوله ؟!!
. يكفينا فخرا أن الروم جمعت 100 الف مقاتل لتحارب 3 ألاف مسلم ؛ ثم جمعوا 300 ألف مقاتل ليحاربوا 5 ألاف مسلم ....!!!!!!!!!
السلاح مهم ولكننا لا ننتصر به إنما ننتصر بالإيمان ؛ ولو كان السلاح كل شي لا نتصرت اسرائيل على حماس ؛ وأمريكا على طالبان !! و لانتصرت روسيا وايران واروبا وكندا واستراليا وامريكا مجتمعين على المجاهدين السوريين اليوم !!!. (أم الدواعش فهم خوارج كلاب النار قاتلهم الله ).
- ثم يا مسلم ويا مسلمة : قد أخبرنا نبينا ص بأن أمته باقية ولا يستطيع أهل الأرض كلهم استئصالها ولو اجتمعوا عليهم الكفار عن بكرة أبيهم ... وهذا ما نشاهده اليوم : حتى السيخ والهندوس فرحوا بتولي ترامب ليقضي على المسلمين حسب أحلامهم : ( تلك أمانيهم ؛ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )!
بقلم  احد اصدقاء الفايس بوك ( ماهر بخارى )


   لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله

      العربى السمان 

ليست هناك تعليقات: