المشاركات الشائعة

الخميس، فبراير 17، 2011

اصدقائى الاعزاء  
                  تفاصيل دقيقة لموقف القوات المسلحة المصرية راعية الثورة
             ذكرت تقارير صحفية الأربعاء 16-2-2011 أن الجيش المصري بقيادة المشير حسين طنطاوي اتخذ موقفا إيجابيا من ثورة 25 يناير منذ اندلاعها ولعب دورا حيويا في الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
 وقال مصدر مقرب من المجلس الأعلى للقوات العسكري، رفض الكشف عن هويته، إن "المشير طنطاوي قرر يوم 28 يناير بإنزال الجيش إلى الشارع في الساعة 5 عصرا  بعد أن التقى في الساعة 3 عصرا بمبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي الذي حمله طنطاوي مسئولية الانفلات الأمني في عموم مصر، وهو ما رد عليه العادلي بأن ليس أمامه خيار بعد حالة الضغط الكبير الذي وقع على قواته والانهاك وهروب العديد من أفراد الأمن المركزي حيث إنهم من المجندين".
 وأضاف المصدر "هنا قرر الرئيس مبارك أن يستعين بالجيش، لكن طنطاوي قال لمبارك إن قواته لن تنزل للشارع لضرب أي من المواطنين مهما حصل وأن قواته ستقوم بتأمين المصالح الحساسة والبنوك فقط، وقال العادلي احتاج فقط لوجود الجيش ليومين حتى استطيع إعادة ترتيب قوات الأمن المركزي، وعندها سنتدخل ونقضي على هذه الاحتجاجات، بينما طلب مبارك منه أن يقوم الجيش بحماية مقر رئاسة الجمهورية الأمر الذي رفضه طنطاوي وقال للرئيس مبارك لديكم قوات الحرس الجمهوري وهي مهيئة لهذا الموضوع".
السيد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس
الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية

وأشار المصدر إلى أن طنطاوي التقى بقائد القوات البرية وقائد الجيش الثاني وقائد المنطقة الشمالية والفريق سامي عنان رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وتم إرسال كتيبة الدبابات السادسة الموجود في معسكر شمال القاهرة وكانت الأوامر بحماية التلفزيون بدباتين واغلاق كوبري 6 أكتوبر بأربع دبابات وكوبري قصر النيل بدبابيتن وتأمين ميدان التحرير من دون إدخال أية قوة مشاة خوفا من وقوع صدمات مع المحتجين.
 الجيش مع الشعب وقال المصدر "الأيام الأولى كانت حرجة على الجيش وكانت التعلميات بحسن التعامل مع الموطنين المحتجين وعدم منعهم من التعبير عن أنفسهم مع الحفاظ على الممتلكات العامة وكلفنا الجيش بتأمين الشوارع واعتقال السجناء الفارين مع تأمين وصول الدقيق إلى المخابز"، مشدداعلى أن "الجيش أخذ القرار منذ البداية بالوقوف إلى جانب الشعب".
 وفي ما يخص ما حدث يوم الأربعاء 3 فبراير في ميدان التحرير من معركة دامية، فيما سمي بمعركة "الجمال" والتي سقط فيها قتلى ومئات الجرحى بعد اشتباكات بين محتجين ومؤيدي مبارك أمام أنظار الجيش قال المصدر: "كان تقدير الجيش أن هؤلاء يريدون التظاهر لدعم النظام السابق وكانوا بأعداد كبيرة ولم يكن هناك تعلميات بمنعهم في البداية لكن فوجئنا بأنهم يهاجمون شباب الثورة ووقعت صدامات كبيرة وسقط 4 جنود نتيجة ضرب الحجارة وقنابل المولوتوف وإحراق مدرعة عسكرية وذلك في وقت كان المجلس الأعلى قرر في هذا اليوم ان يخرج الرئيس للحديث عن تنحيه وتم عقد اجتماع ضم المجلس والرئيس ونائب الرئيس واتفق المجلس الأعلى مع الرئيس بأن يلقي خطاب التنحي وهو ما لم يحدث مما زاد الوضع سواء".
 توتر بين مبارك والجيش
 وكانت الأيام الأخيرة –بحسب نفس المصدر- عبارة عن توتر مستمر بين الجيش ومبارك وحاول المجلس مرارا وتكرارا أن يثنيه عن البقاء في منصبه، لكنه "كان لا يستمع لنصائح الجيش حتى جاء يوم الأربعاء 9 فبراير عندما قرر المجلس أن يلتقي مبارك على حدة وطلب منه التنحي وتم كتابة الخطاب لكننا فوجئنا للمرة الثانية بأن الخطاب لم يأت بجديد ما دفع القادة للقائه صباح الجمعة الأخير والحديث مع الرئيس بأن الجيش لن يحمي قصره في حال تدافع المواطنون الذين كانوا أصلا معتصمين منذ ليلة (الخميس) أمام قصر العروبة، وكان كلام القادة واضح.. لن يضمن الجيش سلامته في حال هجوم المحتجين على القصر".
 وأضاف المصدر أن طنطاوي والمجلس الأعلى رفض نقل القيادة لنائب الرئيس عمر سليمان وطلب من اللواء زكريا حسين أن يكتب خطاب التنحي وقدم للرئيس مبارك لكنه رفض أن يلقيه وقال للضباط سوف أترك البلد ولن ألقي هذا الخطاب، لكن الضباط أصروا على ذلك وتم التوصل إلى حل بأن يقوم سليمان بإلقائه قبل صلاة الجمعة (11-2-2011) لكن النائب كان بعيدا ولم يستطع التواصل مع الجيش، الأمر الذي دفع القادة العسكريين إلى إصدار بيان في الساعة 12 ظهرا للتأكيد على حماية الثورة الشبابية وكان يحمل رسالة أيضا إلى كل من الرئيس مبارك ومؤيدي بقائه من أي التفاف على تنحي مبارك سيواجه من الجيش.
 وبالفعل تم تسليم البيان لسليمان بمقر قيادة التوجيه المعنوي بمقر وزارة الدفاع وسجل اللقاء بعد التأكد من مغادرة مبارك القاهرة وتم ذلك في الساعة 4 عصراً  وبث في الساعة 6 مساء.
       ولا يزال الجيش يطلب ضبط النفس محذرًا من مغبة التظاهر والاعتصامات التى تحدث من العاملين بالدولة 
       من ان تؤثر على اقتصاد البلد وأمنه .
                  ونتواصل مع اضواء على الثورة دومًا
 * هناك اتجاه لتشكيل حوالى 13 حزبًا فى مصر بعد الثورة تتعلق بشباب الثورة وسنوالى تباعًا
                     مع اجمل تحياتى  لكم ولمصر الحب كله 
                                   العربى السمان

ليست هناك تعليقات: