المشاركات الشائعة

الأحد، فبراير 27، 2011

تحليل هام جدًا للدكتور مصطفى بركات للوضع الراهن فى مصر


  أصدقائى الأعزاء
                          تحليل هام جدًا لمصطفى بركات حول وثيقة اسرائيلي               مصطفى بركات فى حوار هام : اسرائيل تخطط لما يحدث الآن منذ سنوات.
                                 الخوف الآن على سيناء واختطافها وارد جدًا
                                تقسيم مصر الى دويلات سنية ، نوبية ، مسيحية   
             فى البداية احب ان انوه الى ان هذا هو الحوار الثانى مع سيادته 
             والاول بعد تقديم استقالته من امانة الحزب الوطنى بالسويس .
سيناء والخوف من احتلالها من كتائب القسام
ونعود لعملية الكفاح من اجل تحريرها

             
تناول الدكتور مصطفى بركات فى مقاله الهام جدًا مناقشة مصحوبة بالتحذير من خطورة وثيقة اسرائيلية اعلن عنها المفكر الفرنسى روجيه جارودى عام 1982 .و للامانة اطلب من كل شاب ان يتناولها بالتأمل والدرس والفحص وله الحرية فى ان يأخذها مأخذ الجد لتنال اهتمامه .
  المقال طويل وهو اصدقائى الاعزاء موجود على صفحة الدكتور بالفيس بوك ولذلك آثرت اختيار خاتمة المقال لان لاحظت فيها اختصارًا مفيدًا لرأيه  مع تمسكى بضرورة قرائتها كاملة وفى الختام :  يقول الاستاذ الدكتور مصطفى بركات :
تتضح خطورة الوثيقة الاسرائيلية التى بين أيدينا ، وقد حذرت فى كتاباتى قبل 25 يناير وبعده من خطورة الوضع العربى والاسلامى
وبالتالى فليس من المستبعد أن تتحول الافكار ، التى وردت فى هذه الوثيقة ، الى امر واقع ولو بعد حين . خاصة الآن بعد الإحتلال الامريكى على العراق فى مارس 2003م وهو أحد الأفكار الرئيسية فى الوثيقة ، فصل جنوب السودان عن شماله فى خضم ثورة مصر ودارفور ثالثة فى الطريق ، كما ان مخطط تقسيم لبنان الى عدد من الدويلات الطائفية بدأ فى السبعينات والثمانينات من القرن الماضى ، ولازالت المحاولات مستمرة ، ومايجرى اليوم فى اليمن هدفه الرئيسى فصل الجنوب عن الشمال ، كما ان الاعتراف الرسمى بالامازيغية كلغة ثانية ؛ بجوار اللغة العربية فى الجزائر هى خطوة سبقت الاضطرابات التى يشهدها المغرب العربى كله اليوم من تونس إلى ليبيا التى تشهد الآن صدامات دموية إلى الجزائر وحتى مراكش ، أيضاً الحديث الدائر الآن فى الاوساط الصهيونية حول تهجير الفلسطينيين الى الاردن هو من اساسيات الافكار المطروحة فى الوثيقة
أما فى مصر وهى بيت القصد وقلب العرب والتى إن سقطت فلن تقوم لهم ولو بمليارات الدنيا قائمة .... هكذا يقول التاريخ. فبعد أحداث ثورة 25 يناير والتى نجحت فى إحداث تغييرات جذرية على الأرض وقلنا إن مصر بعد 25 يناير ليست هى مصر قبله إلا أن القلق يساورنى من استمرار التظاهرات المليونية والاعتصامات والعنف المجتمعى ، وقد استوقفنى الثلاثاء الماضى 15 فبراير مقال لمحمد على ابراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية تحت عنوان " سيناء توشك أن تضيع " يقول فيه
رضا هلال صحفى الاهرام اين وكيف اختفى
 وهل هنا علاقة بين اختفائه ومعارضته للتوريث

"بدأ تحرىك مكثف يسعي لانتزاع سيناء من مصر وإقامة دولة إسلامية عليها.. الخطة بدأت بتسلل كتائب القسام إلي سيناء وفي توقيت متزامن مع نزول أعضاء جماعة التكفير والهجرة من الجبال ليحصلوا منهم علي الأسلحة والآر بي جي والمدافع الرشاشة ليقودوا أكبر حركة تمرد إسلامية ضد السلطات المصرية.... في نفس الوقت عدة حوادث أخري وقعت خلال الأسبوع الماضي كلها تؤكد أن هناك مخططاً ضد سيناء.. فقد أحرقوا مدرستين وحرقوا أكشاك المرور ومبني المحكمة والنيابة العامة ثم كنيستين في رفح والعريش بالإضافة إلي أقسام شرطة أول وثالث ورابع.. ".
الوضع فى سيناء إذن قد يكون خطيراً ويدعو للإنتباه اذا لايغيب عن الأذهان أصابع حزب الله التى عبثت وتعبث فى سيناء ، وليس من المستبعد أن تعاود اسرائيل ضرب غزة لتدفع بأهلها إلى سيناء ثم نبدأ رحلة تحرير غزة من داخل سيناء .
بقعة أخرى من الوطن ليست ببعيدة عن التفتت زارها البرادعى فى أوائل هذا العام طالباً من أهلها اللجوء إلى منظمة الفاو ثم محكمة العدل الدولية وهو مايعنى تدويل قضية النوبيين ، وشن مسعد هركى رئيس جمعية النوبة هجوماً حاداً على البرادعى مشدداً أن من يرغب فى حل مشاكل النوبيين عليه أن يمتلك الرؤية والآليات للتنفيذ . مؤكداً على أن البرادعى لاتوجد لديه أية حلول فعلية يقدمها لأهالى النوبة سوى الخروج عن الشرعية الدولية والاستعانة بقوى خارجية لحل المشاكل الداخلية مؤكداً أن من يتوقع من رجل يدير مؤتمراته بالتليفون المحمول وعبر رسائل الانترنت ولايعرف غالبية رجاله من اللجنة الوطنية للتغييروفى هذا الصدد وجاء رد (الاخوان المسلمون) وقتها انهم يرفضون التدخل الأجنبى فى الشأن المصرى . مايحدث يتفق تماماً مع ماجاء بالوثيقة الاسرائيلية
كنا ولازلنا نتمنى من العالم الجليل الشيخ يوسف القرضاوى بدلاً من أن يدعو الشباب إلى استمرار المظاهرات التى تشتت جهد القوات المسلحة وتضر بالإقتصاد القومى والذى بلغت خسائره فى أسبوعين فقط عشرة مليارات جنيه فى قطاعات الصناعة والسياحة والتشييد ،كنا نطمع من شيخنا الجليل أن يلفت انتباه الجميع بمن فيهم اللجنة الدستورية إلى مخاطر العبث بالمادة الثانية من الدستور لأن العبث بها سيجعل من مصر كلها ميداناً للتحرير .

يجب ألا تغيب عن أعيننا وأذهاننا كلمات
عاموس يادلين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلى السابق فهى امتداد لتلك الوثيقة وماقبلها حين قال " إن مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الاسرائيلية ، وإن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979 ، وقد نجحنا فى تحقيق الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ، كما نجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ، ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية ، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجةالانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر

إن ماحدث ويحدث اليوم من ثورات و مظاهرات واعتصامات فى المنطقة العربية بأسرها فى جزء كبير منه تم بأيدى الحكام العرب ، ولم تتحمل الشعوب العربية غطرسة حكامها ، الذين انفصلوا بسلطانهم وثروات شعوبهم عن تلك الشعوب ونسوا قولة عمر لو أن بغلة عثرت بالعراق لخشيت أن أسأل لم لم تصلح لها الطريق ياعمر ، بل سعى أغلبهم لتوريث بنيهم الحكم ، وفى العراق تم استدراج صدام حسين بإغرائه أن غزو الكويت لن يحرك لأمريكا ساكناً هكذا أوعزت له السفيرة الأمريكية فى بغداد ، وبعد الغزو كان ماكان ، تم احتلال العراق وأصبح الخليج كله تابعاً للسيادة الأمريكية ، والرئيس مبارك لم يكن باللقمة السائغة لسيد البيت البيض فتم استدراجه بقبول أمريكا لفكرة تولى جمال عرش مصر وهى الفكرة التى انهت حكم مبارك بعد ثلاثين عاماً على هذا العرش ، ورغم هول مايتم الكشف عنه من مفاسد رجال جمال ومليارات هذا الشعب المنهوبة والمطلوب محاسبة كل الفاسدين والمفسدين ،عودة تلك المليارات إلى ملكية الشعب وخزانة الدولة باجراءات دستورية وقانونية وليست انتقامية ، وبالطبع فالرئيس مسئول عن هذه المفاسد ويتحمل تبعتها أمام التاريخ ، لكن قناعتى أن الربع قرن الأول من حكمه جعلت منه ثالث ثلاثة من أعظم بناة مصر فى تاريخها الحديث بعد محمد على والخديوى اسماعيل ، اذا وضعنا فى الاعتبار أن عبد الناصر والسادات ارتبطا بتحرير ارادة أمة وتراب شعب ،قد تكون كلماتى تلك سباحة ضد التيار ، ولكنها كلمات للتاريخ يحكم بيننا .
قلت وأكرر انتقل حسنى مبارك من صانع للتاريخ إلى صفحة من صفحاته بما له وماعليه ولكن تبقى مصر دوماً صانعة لصفحات المجد فى التاريخ .
بقيت كلمة إن أمريكا وأوربا التى هتكت أعراض العرب والمسلمين نساء ورجالاً فى سجن أبو غريب ومعتقل جوانتانامو تتحين الفرصة لتفعل ذلك فى مصر والسعودية وكل قطر عربىلذا أناشد شباب الأمة وشيوخها ....
باسم دماء الشهداء الأبرار التى روت ثرى هذا الوطن ليظل طاهراً نقياً عبر كل العصور
باسم دماء شهداء 25 يناير الذى رحلوا من أجل غد أفضل تسوده الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ....
عاموس يادين رئيس المخابرات الاسرائيلى
لنعمل سوياً يد بيد للحفاظ على هذا الوطن ووحدته ولنعط القوات المسلحة الفرصة لتقوم بدورها فى حماية هذا البلد وهذه الأمة .ولنتجه نحن للعمل والبناء والتعمير ، ولكى لايأتى يوم كئيب نقول فيه " يوم من أيامك ياحسنىاللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد
ا.د. مصطفى بركات   كلية الآداب ج.بنى سويف
   اضواء على المجتمع بنور الثورة:
*  ان الامانى التى كنت اتمناها فى العدد الفائت حول متى تسترد الداخلية عافيتها وهيبتها لان البلطجية 
       عاثوا فى الارض فسادًا ثبت حقى فى التمنى بدليل ليلة الامس فى السويس .
  *  الثورة انتقلت الى ليبيا ولكن الحاكم سيظل مدة طويلة يقاوم بشكل ينبىء بثلاث سيناريهات للنهاية
      السيناريو الاول هو انتحاره لانه غير مصدق ان هناك من هو افضل منه فى الحياة .
      السيناريو الثانى هو ان ثقتل هلى ايدى الثوار وان مستبعدًا والاقرب على ايدى احد القريبين منه .
       اما الثالث فهو اختفائه بدرجة يصعب معها العثور عليه ( دكتور عبد الرحمن العيسوى ) عبر العربية
   *  ثورة يناير فجرت امكانية الاجابة عن سؤال هام جدًا اين رضا هلال الصحفى بالاهرام الذى اختفى من عام 2003
   * من اقوال الجزافى المعتوه  :  انا اوافق على ترشيح المرأة فى الانتخابات  ذكرا أو انثى .  عروستى
                              ايها الشباب ان بر الوالدين اهم من ابوك وامك  عروستى ايضا ( د محمود السمان )
  * بعض الاخوة ينشئون مواقع لاختيارات اعضاء لمجلس الشعب ونقول لهم الصبر لسه لم نعرف كيف الدستور او القوانين المكملة  للانتخابات .
المفكر الاسلامى الفرنسى روجيه جارودى
 الناشر للوثيقة الاسرائيلية

والان كفاية عذاب شوية وتعالوا نعيش مع كتاب كليلة ودمنة ترجمة الكاتب الاسلامى عبد الله بن المقفع عن الفيلسوف الهندى بيدبا فى مخاطبته للدكتاتور الهندى دبشليم الملك 

  *    كان الخادم يتلصص علي سيده وهو يدبر مع صديق له سرقة بيت المال‏,‏ ويقول له‏:‏ الأمر بسيط‏,‏ يتدلي أحدنا بحبل متين من فتحه موجودة في السقف ويناول الآخر كل ما نستطيع حمله من أموال‏,‏ وفيم يتدارس السيد مع صاحبه كيفية تدبير حبل متين وكيفية النزول به ثم الصعود عدة مرات للحصول علي أكبر قدر من الغنيمة‏,‏ بدأ الخادم الماكر يحكي لزميله وبصوت مرتفع كيف قرأ في كتاب قديم أن لصوص الزمن الماضي كانوا يعرفون حيلة لا تخيب‏,‏ وهي أن ينتظر اللص ليلة اكتمال البدر ثم يهتف شولم بولم ويمتطي ضوء القمر نازلا وصاعدا كما يشاء‏.‏ وفعلها السيد وصاح في الموعد المحدد شولم بولم وأمسك ما أعتقد أنه ضوء القمر‏.‏ وسقط لتتكسر أضلاعه‏,‏ وبين الصرخات استدعي السيد خادمه ليعاتبه‏,‏ فأجاب الخادم‏:‏ كنت يامولاي اعرف انك قد يقبض عليك ويقتادونك الي القاضي‏,‏ فيحكم عليك بالموت فاخترعت هذه الحكاية‏.‏ فتأوه السيد قائلا‏:‏ ياغبي‏,‏ ياليتك تركتني‏,‏ فلو قبضوا عليّ كنت أعرف كيف أقتسم المال مع البعض ونفلت معًا من العقاب‏.‏
     حتى التقى بكم اتمنى لكم كل تقدير ولمصر الحب كله
                                   العربى السمان

ليست هناك تعليقات: