أيها الأصدقاء الأعزاء
أجيبونى أيهما أفضل أن نحاكم الفاسد فى بلدنا ام نلهث وراءه
ان الظرف دقيق ومصر على مفترق الطرق ، اليوم الحادى عشر من فبراير ، خرج رئيس تحريرالاسبوع لاستاذ مصطفى بكرى على التليفزيون المصرى ليعلن ان منطقة التبين
الزعيم الشاب وائل غنيم الكرة فى ملعبك فانقذ مصر |
وبالتالى نقول نحن فى اللمبه انه انجاز لو الواحد منا حلم لم يكن ليتحقق .
ذكر ايضا ان الرئيس الآن خارج البلاد فان مندوب روسيا عندما واره منذ ثلاثة ايام
عرض عليه ذلك بل اتفق معه على سيناريو انتقاله
مذيع التليفزيون صحح له انه اى الرئيس لازال فى مصر
اعود الى عنوان العدد ما الافضل ان نحاكم المسئول فى مصر ام نلهث وراءه ؟
طبيعى ان الاجابة المحاكمة هنا بطبيعة الحال ولكن ماذا وراء السؤال ؟ البعض قد
يسأل ببساطة شديدة الرؤية غير واضحة الملامح عند بعض ثوار 25 لماذا؟
لانه وببساطه خرجت اقوال ان للرئيس وعائلته ثروة تقدر ب80 مليار وفق صنع الله ابراهيم و70 مليار وفق مصادر اخرى متعددة . الافضل ياشباب ان يبقى ونتركه ينفذ الاصلاحات التى شارفت على الانتهاء ثم بعد ذلك نتقدم للناءب العام ببلاغ ضده بالتهم المنسوبه وتحت بند لا أحد فوق القانون وثم سيضطر للرد على ما يصرحون به فان ثبت تورطه ؛ فلا أحد فوق المساءلة ام نظل فى الميدان مطالبين برحيله فليس مجديًا
مصطفى بكرى النائب السابق ورئيس تحرير الاسبوع |
ولكن اسمح لى أقول انك خرجت فى قنوات متعددة وصرحت بها ان حجم الاصلاحات الذى تحقق كبير واكبر مما كنا نحتاج ونطلب ونأمل وكان يجب عليك ان تقول لزملائك
من الثوار لننتظر المزيد لنتركهم يكملون لننقذ الوطن من الصوص ؛ وقطّاع الطريق
الذين لا خلاق لهم ولا زمّة .
الحبيب الى قلوبنا( وائل سعيد) نستحلفك بكل غال ونفيس ان تطلب من ثوارك البواسل
الذبن فجروا ثورة الخامس والعشرين من يناير ان يكتفوا الان وليكونوا جاهزين ولا يتركوا سلاحم وهو( الكلمة الحرة العالية ) وايديهم على الزناد فان تم مايأملون وفق مطالبهم كان بها ذهبت انت عملك واولادك واسرتك الذين اشتاقوا اليك وانت بالقطع
وهم ايضا والم يحدث فلهم يطلقوا قذائفهم .
ان الديموقراطية فى مصر اذا استمر الوضع على عناده ودون سقف لمطالب الثوار
فانه ينقلب الى شىء آخر غير الثورة . والمثل امامكم فى ثورة 52 لم الثوار الجمهورية
جلس يفكر من اين يأكل وقد تعطل |
فارس يحمل علم مصر وهو يعلم ان وائل سيقنع الثوار بالفرصة للعلم |
مع تقبل تحياتى
اللهم اكشف عنا الغمة
العربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق