شماعة البلطجية فى الاحداث غير مجدية فى العلاج

        هل يقبل السلفيون الحل العُمَرى

 مرة اخرى مع جمهورية

 امبابة الاسلامية 

   رجع الوقت الذى واجَه فيه الابنُ أباه 

كشفت الاحداث التي شهدتها منطقة امبابة أمس الاول عن خطر بل كارثة تهدد مصر كلها فمازالت نار المتطرفين خامدة تتحين الفرصة لتحرق مصر كلها فقد سبق وشهدت هذه المنطقة أحداثاً مشابهة في التسعينيات أدت الي تدخل الشرطة لانتهائها قبل أن يعلن الشيخ جابر (الطبَّال) استقلاله بالمنطقة واعلان أول جمهورية اسلامية سلفية بها، جاءت الاحداث الاخيرة لتؤكد ان سيطرة السلفيين عليها مازالت قائمة.

اين انت ياشيخ حسان  وما رايك فى ما يحدث 

 وأكد الخبراء انه لابد من القضاء علي ثقافة الزحام والاحتقان الطائفي التي تسيطر علي منطقة امبابة والتي جعلتها مرتعًا لانتشار الفكر المتطرف وهو ما أدي الي نشوب أحداث الفتنة الطائفية بهذا العنف بها. وطالبوا بضرورة القضاء علي العشوائيات الموجودة بها والتي تعتبر بيئة مثالية للجماعات المتطرفة.

أمس الاول شهدت منطقة امبابة معركة حربية أبطالها من السلفييين والمسيحيين راح ضحيتها 15 قتيلًا و232 جريحًا علي الاقل استخدمت فيها أعيرة نارية وأسلحة آلية ( زجاجات المولوتوف ) وذلك بسبب اسلام فتاة مسيحية تدعي عبير وزواجها من مسلم وبعيداً عن تفاصيل الحادثة التي اختلطت فيها الحقيقة بالشائعات فإن هذه الحادثة كشفت عن النار الكاذبة تحت رماد منطقة امبابة فالبرغم من ان هذه لم تكن المعركة الأولي التي تشهدها المنطقة إلا انها نذير خطر خاصة في ظل الظروف التي تعانيها البلاد الآن فقد شهدت هذه المنطقة أحداثاً خطيرة في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات حيث انتشر بها السلفيون وسيطروا علي عقول عدد كبير من أبنائها خاصة ان معظمهم من ذوي الدخول المنخفضة والتعليم المحدود وشهدت المنطقة أحداثاً خطيرة حيث تمكن الشيخ جابر الذي بدأ حياته طبالاً ثم انتمي للجماعات السلفية تمكن من السيطرة علي معظم شباب المنطقة .

الشيخ حافظ سلامة حق مصر
 عليك ان تتدخل الآن لاطفاء نار الفتنة  فهو اولى

وأراد أن يجعل منها دولة اسلامية مستقلة عن الحكومة الفاسدة وبدأ في تجنيد هؤلاء الشباب لحرق محلات الفيديو واقتحام المنازل علي الاهالي المخالفين لهم في العقيدة  فالولد واجه اباه ليرغمه على اعتناق ما يعتقد به بل دخل على جيرانه منتقدا اياهم من مشاهدتهم للمفسدوين

تدخل الجيش
 ليساند الشرطة فى السيطرة على الموقف

 ( التليفزيون ) واضطهاد الاقباط وقتلهم وسرقة محلات الذهب وغيرها من الاعمال الاجرامية وتمكنت الجماعات المتطرفة بقيادة »الشيخ جابر« من السيطرة علي المنطقة تماماً وفي نهاية 1992 تمكنت قوات الشرطة من حشد أكبر عدد من قواتها تم استخدامه في تاريخ المواجهات الامنية مع الارهابيين وبالفعل تمت السيطرة علي المنطقة وتطهيرها من المتطرفين واستخدموا كمية كبيرة من القنابل لتطهير المنطقة من المتطرفين ولكن نظراً لانتشار العشوائيات بالمنطقة التي تتميز بشوارعها الضيقة لجأ المتطرفون الي حرب الشوارع ونظراً لصعوبة دخول مدرعات الشرطة وآلياتها لهذه الشوارع الضيقة استمرت الحملة 7 أيام كاملة حتي تمكنت الشرطة بمساعدة الاهالي من القضاء علي هؤلاء المتطرفين.

ووقتها وعدت الحكومة بضرورة الاهتمام بالبعد الاجتماعي لظاهرة العشوائيات والتي أصبحت مركزاً لتفاقم ظاهرة الارهاب وبدأت الاحاديث في الصحف عن ضرورة القضاء علي العشوائيات وما ينتج عنها من ارهاب وتطرف وخرج علينا المسئولون بحكومات الحزب الوطني يتحدثون عن تطوير امبابة والقضاء علي العشوائيات ولكن هذا لم يحدث حتي الآن  لغرض ما فى نفس الحكومة التى ترى بقصر نظرها ان البقاء هكذا سيجعل القبضة فى يد النظام مادام الناس متفرقين متناحرين

ومازالت امبابة تعاني من الارهاب والتطرف والعشوائيات ونقص الخدمات وما يتبعه من فقر وأمراض وجهل وهو ما أكدته الاحداث الاخيرة التي راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات الجرحي ولذلك أكد الخبراء انه لابد من النظر بعين الاعتبار للعشوائيات في مصر كلها وعلي رأسها منطقة امبابة التي تتكررفيها مثل هذه الاحداث الدامية.

ومن هنا أكد الخبراء ان : ما يحدث الآن في منطقة امبابة (مهزلة) وفي منتهي الخطورة وخاصة انه تكرر أكثر من مرة في الآونة الاخيرة. وأضاف: كل من يساهم في مثل هذه الاحداث يجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمي هو وكل التيارات التي ينتمي اليها لان تكرار مثل هذه الاحداث يدفع بالبلد الي الهاوية.  

 وأكد أن السبب في تكرار هذه المشاهد في (امبابة) يرجع الي احتوائها علي العديد من المناطق العشوائية التي تعتبر بيئة خصبة لتفاعلها. ونطالب القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الشرطة لحفظ الامن في الداخل وخاصة ان بعض الخارجين علي القانون وأصحاب التيارات السياسية قد انتابهم شعور بعدم عودة الامن الي قوته مرة أخري.

  صحيح اننا هذه المرة الصراع مع الاقباط  اتخذ ابعادااخرى خاصة ان الطرفين استخدما سلاحا ناريا من قبل الاقباط الا ان صوت العقل قد غاب وتاهت قوات الامن وضلت مكانها ومن ظهر فيهم لايفعل شيئا وان فعل فبغير تأثير  وهو احساسٌ طاغ عمَّ مصر كلها او كلما كان الحكم على اى وزير او مسئول رهن التحقيق يحدث ذلك .... مجرد علامة او استفهام فى انتظار تفسيره .

اللواء مصور العيسوى وزير داخلية اكبر دولة فى الشرق
فرحنا بك عند تسلمك الوزارة والان نقول لك فشلت فارحل 

* واخيرا وليس آخرًا ــ ان شاء الله ــ هل يقبل الاخوة السلفيون  او من يتولون مقولة انهم  وحدهم حراس الدين  اقول هل يقبلوا الحل العُمَرى ، الم يقدم امير المؤمنين ( عمر ابن الخطاب) على خطوة بناءة بتعطيل حد السرقة على الناس فى عام الرمادة . الم يكن هذا من اجل المصلحة العامة ودرءًا لمشاكل ومصائب كانت ستصيب الدولة  الاسلامية فى ذلك الوقت . نعم فعل رضى الله عنه وأرضاه
  اذن ومع تحفظى على كونكم اصحاب حق فيما تفعلون 
   فلماذا لا توقفون هذا المطلب وهو
( نصرة المؤلفة قلوبهم ويقعون تحت الاسر) الان اتقاء شر الفتنة وخاصة اننا    دولة بلا امن ... وليس لنا رئيسٌ دائم...ولا مجلس تشريعى    يعنى دولة على المحك  اخوانى
( ان ايقاف القتال الان امر لازم حتى نلحق مصر من الضياع )

    ومع الاحداث نعيش ونبقى آملين ان يحمى الله مصر من كل شر .لأ نّها الحبُّ كلُّه.

                   العربى السمان

   
  
 رية