المشاركات الشائعة

الثلاثاء، مايو 17، 2011

هل ينجح شعب مصر لأول مرة فى اختيار رئيسه






اصدقائى الاعزاء      

      هل من الوارد أن يأتى مرشح رئاسة من غير الذين على الساحة الآن    

                             ممكن ليه لأ ؟؟

 حين نقرأ اى مقال او تحقيق يسترعى انتباهنا ما اذا كان هذا الذى  نقرأه يفيد الناس ام لا . وكثير مما نقرأ لا يعود بالنفع على الناس ونمر به مرور الكرام . اما اليوم فارجوا ان تقرأوا معى المقال والتحقيق الاتى
 ومن الطبيعى اننا فى نهاية المقال سنشكر صاحبيهما . عاطف حزين
الملك مينا موحد القطرين
، وسهير غنام : يقول الاستاذ عاطف حزين  

طوال حياتنا ونحن  محرومين من اختيار حاكمنا ثم يسألون كل واحد منا  فجأة‏:  
‏ تحب  مين يحكم مصر؟ فأنت في مأزق‏.‏ نعم أنت في ورطة لن تخرج منها بسهولة, لأنك لم تتدرب طوال حياتك وتاريخك علي شيئين:
.    الحوار والاختيار
 منذ قديم الازل والمصريون مرتاحون تماما من معضلة اختيار الحاكم الإله سواء كان فرعون أو خديويا أو ملكا أو واليا أو رئيس الجمهورية.
منذ فجر التاريخ وحتي25 يناير2011 كان الاعتراض علي الرئيس يتم سرا, لأنه إذا حدث جهرا فأنت في موقف لا تحسد عليه.
وإذا كان المصريون لم يختاروا أحدا من حكامهم السابقين ـ  
باستثناء الانتخابات الرئاسية في2005 وما شابها من عوار ديمقراطي ـ فإن الحنين يأخذهم إلي اثنين فقط عليهما شبه إجماع:
 الأول مينا موحد القطرين


 والثاني محمد علي باشا
محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة

صاحب مشروع النهضة الوحيد في تاريخ مصر.
وبعيدا عن الإجماع هناك من يعشق جمال عبدالناصر الذي لم نختره, وهناك من يعشق السادات الذي فرضه علينا عبدالناصر, وهناك من يعشق حسني مبارك حتي ولو كانوا يعدون علي أصابع اليدين والقدمين.
الشاهد أننا لم نختر أحدهم, حتي وإن انطوت فترات حكمهم علي بعض الإيجابيات التي نذكرها بكل خير, دون تجاهل يضعنا في خانة نكران الجميل.
لكن كل هذا كوم.. السبع تلاف سنة يعني.. وما نحن بصدده الآن كوم. فمعني أنك تستطيع اختيار حاكمك أنك حصلت أخيرا علي حريتك بعد تأبيدة لم تحسب هذه المرة بالسنوات بل بآلاف من السنوات.
وقد علمتنا التجارب أن السجين الذي ينال حريته يظل فترة طويلة في مرحلة انعدام وزن حتي يتعود علي الحرية, وقد تطول هذه الفترة ببعضهم إلي الدرجة التي يفضل فيها الاعدام عن الحرية التي لا يجيد التعامل معها!
وإذا كنت أعتذر عن قسوة هذا التشبيه, فليس أمامي إلا الاعتراف بأن المسألة تحتاج إلي مذاكرة قبل دخول الامتحان, وأن الفترة القليلة المقبلة غير كافية لتغطية المنهج, وبالتالي لن تكون اختياراتنا لرئيس جمهوريتنا ناجحة بتقدير مرتفع, لا نقول فاشلة والعياذ بالله, ولكن سيكون النجاح في حاجة إلي دور ثان, ولكن بعد أربع سنوات.
ليس هذا استباقا للأمور, أو متابعة الأمر بنظارة سوداء, بالعكس فنحن نأخذ حذرنا إزاء كل الاحتمالات خاصة أن الفترة التي أعقبت25 يناير لم نستثمرها في الاستعداد للغد, بل لتخليص حقنا من الأمس, مع أن لدينا مساحة قضائية عادلة تتولي أمورها بجدية وانضباط, لكن أغلبنا مصر علي ممارسة دور المحقق والقاضي, وبعضنا يبحث عن شوارب وملابس عشماوي, وفجأة سنجد أنفسنا أمام يوم انتخابات الرئيس الجديد لمصر دون أن نسأل أنفسنا هل يصلح أحد هؤلاء المرشحين لحمل الأمانة؟ والسؤال الأهم: هل نحن مؤهلون للاختيار؟

الصعوبة في إجابة السؤال الأول أنها مسألة ستخضع لوجهات النظر, أكثر من خضوعها للقواعد والمعايير, وإلا لارتحنا جميعا طالما أن المعايير ترجح كفة مرشح عن آخر.
تعالوا نستعرض الأسماء الشهيرة أولا بين المرشحين قبل الإجابة..
د محمد البرادعى مرشح محتمل للرئاسة

عمرو موسي. ـ محمد البرادعي. ـ هشام البسطويسي. ـ حمدين صباحي. ـ عبدالله الأشعل. ـ أيمن نور. ـ محمد علي بلال. ـ مجدي حتاتة. ـ عبدالمنعم أبو الفتوح. ـ بثينة كامل.  
عمرو موسى المرشح الرئاسى هو الارجح لكن .

وهناك أسماء أخري طرحت نفسها وأسماء في الطريق لطرح نفسها ربما يكون من بينها من هو أفضل من المطروح. ودعونا نعترف بأن كثرة الأسماء المرشحة للرئاسة, ودخول المرأة من بينها ليس ظاهرة سلبية أو كما وصف بعضهم تدعو للضحك والسخرية, بل أراها ظاهرة تبشر بأن كل المصريين في حاجة إلي الرئاسة, سواء في خانة المرشحين أو في خانة المصوتين.
مواصفات السيد الرئيس
لن نبالغ إذا قلنا إن كل المرشحين الذين طرحوا أنفسهم حتي الآن أفضل من الرئيس السابق من حيث العقلية والوطنية والطهارة والكاريزما والخبرة السابقة. لكن من قال إننا يجب أن نقارن المرشح المحتمل بالرئيس السابق؟ لو فعلنا ذلك فنحن نعالج الخطأ بخطأ آخر, ونحن لم نتعلم من أخطائنا, فليس هناك أسوأ من
حسني مبارك بين الذين حكموا مصر سوي كافور الإخشيدي, وبالتالي نحن يجب أن نختار الرئيس علي أساس مجموعة من القواعد والمعايير, قبل أن نسأل علي أي من المرشحين تنطبق؟.
وحين نزلت إلي الشارع كي أسأل عامة الناس.. وحين ذهبت إلي مكاتب المثقفين.. وحين سألت المصلين في المساجد, والخارجين من الكنائس اتفق الجميع علي أن مصر تحتاج إلي
رئيس قوي حازم وطني طاهر عادل رزين صادق موضوعي صبور ينحاز للفقير ولا يظلم الغني, يستمع للجميع أكثرمما يتكلم فيهم, ليس شابا عديم الخبرة, وليس كهلا تخطي السبعين, يحترم الأديان ولكنه يعلي راية المواطنة

 يجيد اختيار معاونيه حسب كفاءاتهم ومواهبهم, وليس حسب ثقته فيهم وانجذابه إليهم., يخدم الشعب أكثر مما يحكمه, ويكافئ المجتهد قبل أن يجف عرقه., يجلس بين الناس أكثر مما يجلس في القصر الجمهوري, ويمشي في الشارع دون أن يتخفي في بروج مشيدة.
باختصار يريده الناس ـ علي مختلف مشاربهم ـ كامل الأوصاف.
وهنا تكمن صعوبة اختيار حاكم مصر القادم بين السادة المرشحين. فإذا وضعنا عمرو موسي في كفة, والمعايير التي اختارها الناس في الكفة الأخري سنكتشف عن أن وزن الأمين العام لجامعة الدول العربية, ووزير خارجية مصر الأسبق أخف كثيرا, فلم يعرف عن موسي مواقف قوية رافضة لما كان يفعله حسني مبارك, كما لا يضم تاريخه صفحات تؤكد أعمالا وطنية سواء في المدارس أو الجامعات. نعم يتمتع عمرو موسي بكاريزما شديدة خاصة حين يتكلم, لكن ليس له مشروع تنموي يقنع الناس بأنه الزعيم المنتظر, فإذا أضفنا كبر سنه, تصبح المسألة أشد صعوبة ليس في إمكان نجاحه, ولكن في الاتفاق عليه.
ومع أن الدكتور محمد البرادعي هو أكثر المرشحين الذين حصلوا علي فرص الظهور علي الشاشات وتقديم نفسه للمواطنين, إلا أن إمكانات الرجل الضعيفة كانت تتكشف أكثر وأكثر في كل مرة يظهر فيها علي الشاشة, فالرجل لا يمتلك برنامجا لإنقاذ مصر علي المستوي السياسي والاقتصادي والصحي والتعليمي, نعم كان البرادعي موظفا دوليا ناجحا استحق جائزة نوبل, وهذا شىء نعتز ونفخر به
(لمبه سهارى )  ( وانى فى العدد السابق  نشرت ما جاء على لسان مذيع قناة الفراعين عن تصورات غاية فى السذاجة حتى وان كانت تحمل فى طياتها نوعا من التوريه فى الكلام فهى هنا غير مقبولة بالمرة فمال رئيس الجمهورية بكيفية تزغيط دكر الاوزأو البط ) واعود الى البرادعى لكن من سوء حظه أن الوضع الذي ترك مبارك مصر عليه يحتاج إلي رجل ليس صاحب رؤية وبرنامج فقط, بل يحتاج إلي شمشون الجبار. قد يصلح البرادعي وزيرا, وقد يصلح مستشارا لكن حكم مصر شيء آخر تماما.
رئيس علي الورق
وحين سألت أحد القضاة المشاهير لماذا لم ترشح نفسك مثل زميلك
 هشام البسطويسي وأنت المعروف عنك النضال والوطنية فضحك وقال: لأنني أري الحجم الحقيقي للأمانة.. البلد منهار في كل, وأنا كقاض ليست لدي خبرة إلا في القانون.. في الورق يعني, لكن الشارع والقرية والمدرسة والمصنع والسياسة الخارجية والسياسة الداخلية شيء آخر تماما.
وأنا أبصم علي كلامك بالعشرة يا سيادة المستشار, لكن بعضهم لا يري حجم الأمانة وإن رآها لا يقارنها بإمكاناته فيبدو أمر ترشيحه كما لو كان استخفافا بمصر وبموقع رئيسها  
.
هذا الكلام لا ينعكس علي المستشار البسطويسي فهو رجل يضرب به الأمثال في الوطنية والاحترام والثقة بالنفس, ومع ذلك يبدو الموقع كبيرا جدا, وبعيدا جدا بالنسبة له, كثيرون يرون ذلك لكنه ـ وهذا ما يصعب المسألة ـ يري أنه صاحب أكبر الفرص للنجاح في الوصول إلي قصر الرئاسة, هو قال ذلك وأكد أن أقرب المنافسين له سيكون
 حمدين صباحي.   
حمدين صباحى مرشح للرئاسة

وعلي ذكر حمدين فنحن أمام لوغاريتم يثير الحيرة ويثير الحماسة ويثير الرغبة ويثير الاتفاق والرفض, فالرجل صاحب تاريخ مجيد منذ كان طالبا جامعيا.. والرجل قطب ناصري مهم, والرجل وطني ونظيف ومثقف وخطيب, لكن تجربته في مجلس نقابة الصحفيين وتجربته في مجلس الشعب تجعل الذين يقيسون الأمور بعيدا عن العواطف يتساءلون: هل يصلح المعارض حين ينتقل من مقاعد المعارضة إلي كرسي الحكم؟ حتي موقع حمدين كمعارض يبدو ضعيفا إذا بحثنا عن عدد الاستجوابات وطلبات الإحاطة التي قدمها ومشروعات القوانين التي اقترحها. نعم نجح حمدين في خدمة أبناء دائرته البرلس من حيث المسكن والعمل, ولكن تتبقي علامات الاستفهام حول دوره كنائب لكل مصر تحتاج إلي حوار, مع ذلك يبقي حمدين علي قمة المرشحين إذا ما قورن مثلا بزميله في موقعة السادات الشهيرة عبدالمنعم أبو الفتوح  حتى لو قامت الجماعة بتجميد عضويته   عبد المنعم  ابو الفتوح هوالذي قال له الرئيس المؤمن: قف مكانك.
دولة علمانية
إذا كان الإخوان أعلنوا صراحة أن عبدالمنعم أبو الفتوح ليس ممثلهم في انتخابات الرئاسة, فتري من يمثل؟ ودعونا نقفزإلي سؤال آخر: هل تصبح مصر دولة إسلامية إذا فاز عبدالمنعم أبو الفتوح بالرئاسة, أم ينتقم من الإخوان ويقلبها علمانية؟
د عبد المنعم ابو الفتوح مرشح الرئاسة
 عن الاخوان المسلمين  من الآخر

السؤال يبدو غبيا لأن أبو الفتوح هو ممثل الإخوان شافعي ومالكي وأبو حنيفة حتي ولو زعموا غير ذلك, وهذا كلام الشارع الذي تعامل مع الأمر علي أنه تمثيلية إخوانية تشبه تماما تمثيلية فصل الحزب الإخواني عن التنظيم 
( لمبه سهارى )وقد نشرالاستاذ  خالد منتصر فى المصرى اليوم فى ذكرياته أيام الكلية عن عصام العريان وعن رؤيته الان وأيامها حينها انهم فى الكلية استضافوا فرقة المصريين الموسيقية الغنائية ولمجرد ان قائدها مسيحى   ( هانى شنودة ) اقام عصام العريان ( هو الان المتحدث الرسمى للاخوان المسلمين) الدنيا ولم يقعدها الا بعد ان حشد الطلاب ضد ما سمَّاه الفسق والفجور وتوعد من يشاهد الحفل بالويل والثبور ولم يهدأ الا بعد ان اطمأن لتحقيق مطلبه وانصرف الطلاب اما خائفين او مؤثرين السلامة  ويقول الاستاذ خالد نتصر هل يمكن ان نصدق الاخوان فى شىء مما يقولون ؟).

لكن بعيدا عن التمثيليات تبقي شخصية أبو الفتوح من الثراء الفكري بما لا يحتاج إلي المزايدة, ويبقي تمتعه برأي حر حتي ولو خرج عن إجماع مكتب الإرشاد دليلا علي امتلاك الدكتور ميزانا خاصا يزن به الأمور, كما لا نستطيع أن نغفل تجربته الناجحة في نقابة الأطباء, لكن تبدو مشكلة أبو الفتوح الوحيدة ربما هي أن المجتمع المصري بعد25 يناير بات علي شبه اتفاق بأن مصر الجديدة لن تكون فئوية,
 بل وطن للجميع مسلمين ومسيحيين.. سنة وشيعة.. أرثوذكس وإنجيليين وكاثوليك.. المهم المواطنة.
ربما تكون الأسماء السابقة هي التي يثور حولها الجدل, ويبقي
 عبدالله الأشعل هو الأقرب إليهم وإن كان الكثيرون يضعونه ـ نظرا لتاريخه ـ في مرتبة أعلي من المستشار هشام البسطويسي وإن كان الجميع.. جميع المرشحين.. لم يقدموا برنامجا حتي الآن يجعل أحدهم فرس الرهان.
عدا ذلك تأتي فرص اللواء بلال, واللواء حتاتة ليست علي ما يرام إذا ظل المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي رأيه بتسليم السلطة للمدنيين, نعم أصبح الرجلان خارج الخدمة رسميا, لكن المصريين يتعاملون مع العسكري بهذه الصفة حتي يتم تشييعه, والواضح أن الشعب إن كان سيختار لأول مرة
 في حياته فلا أظنه سيختاره عسكريا ..
* نظم حزب المصريين الاحرار ( نجيب ساويرس ) و(الجبهة الديموقراطية
 ( اسامة الغزالى حرب وسكينة فؤاد )، و(حزب العدل) عنه مصطفى النجار 
و(الحزب المصرى الديموقراطر) للدكتور محمد الغار اجتمعوا فى فندق
 بالقاهرة    واتخذوا الاتى  اقتراح فى الدخول فى اضراب عمام ومقاطعة الانتخابات او مسيرة مليونية للمطالبة بذلك أو المناقشة مع القوات المسلحة 
واجمع الكل على  عدم الاقتراب من المادة الثانية وعدم التضامن مع الاخوان
 المسلمين مصطفى النجار طلب مناقشتهم ( اى الاخوان ) للدولة المدنية 
اما ساويرس فقال اننا نراهن على الاغلبية الصامتة وان الليبرليين سينجون
 فى ذلك .
تم الاعلان عن حزب جديد تحت اسم (  الحزب الاشتراكى المصرى )  واعتقد ان هناك الكثيرين  من أبناء الشعب المصرى ميولهم اشتراكية 
عموما نتمنى للجميع الخير وان يُحكم المصريون رأيهم ويختاروا الرئيس القادم 
اتمنى اكم كل خير ولمصر الحب كله
العربى السمان


ليست هناك تعليقات: