المشاركات الشائعة

الجمعة، مايو 06، 2011

كلام مهم بمناسبة مرور مائة يوم على الثورة

           اصدقائى الاعزاء 
         القوات المسلحة المصرية لم تكن راضية عن التوريث


            بعد مرور مائة يوم علي اندلاع ثورة‏25‏ يناير،بدأت أسرارها تتكشف شيئا فشيئا‏ وأنه مازال الكثير من أسرارها خافيا حتي الآن‏.
  ولنا ان نسأل انفسنا ما الفرق بين جيش ليبيا وجيش تونس وجيش مصر 
  ان القوات المسلحة المصرية فى تصرفها يوم الثامن والعشرين من يناير للتأكيد على انضمامها للثوار وكأن هناك اتفاق  ضمنى على انجاح العمل الثورى لانهالعمل الوحيد الذى يضمن عدم تمكين احمد عز وجمال مبارك وغيرهما من التوريث فى مصر .






رعت القوات المسلحة الثوار لانهم الذين سيوقفون
ماكانت ترغب فيه وهو التوريث 
وقد تابعتُ مثل غيرى من محبى الاهرام  قولها فى عدد اليوم انه من مصادر وثيقة الاطلاع أن القوات المسلحة كانت تتبني خطة تحرك تتوقع فيها النزول إلي الشارع,لمواجهة تداعيات إعلان التوريث وكانت المؤشرات تفيد بأن شهر مايو الحالي أو يونيو علي أكثر تقدير هو الموعد المحدد لإعلان التوريث ونزول القوات المسلحة, دون تفكير في أي انقلاب علي غرار ما حدث في عام1952, لأن عقيدة القوات المسلحة تقوم علي عدم تكرار هذه التجربة, وكان التفكير أن كل ما سوف يحدث لابد أن يجري في إطار من الانضباط, والكتمان, وسلامة التقدير الذي يميز القوات المسلحة, مع الوضع في الاعتبار أن مثل خطط النزول إلي الشارع لا يمكن أصلا التدريب عليها, لأن القوات المسلحة في أي دولة لا تمارس هذا النوع من التدريب مطلقا.
وقد جاء نزول القوات المسلحة إلي شوارع المدن المصرية عصر يوم28 يناير مثيرا لدهشة العديد من الدول, وتفيد تقارير سرية بأن إسرائيل أبدت دهشتها من سرعة وكفاءة تحرك وانتشار القوات المسلحة, خاصة في القاهرة بانضباط وحرفية وأداء راق والتزام لا لبس فيه بعدم استخدام العنف ضد أبناء الشعب.
وقد أصدرت القوات المسلحة البيان رقم(1) في أول فبراير باسم القيادة العامة وليس باسم المجلس العسكري, ليحسم الموقف السياسي لمصلحة الثورة بعد3 أيام فقط من جمعة الغضب, وتبني البيان حق المواطنين في التظاهر, وهذا معناه استمرار الثورة, كما تبني المطالب المشروعة للمتظاهرين, التي تركزت حول الرحيل الذي ينهي التوريث.
سؤال أخير وضعه المصدر المطلع أمام الرأي العام من خلال الأهرام: تري هل فكر أحد ما الذي كان سيئول إليه مصير أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة لو أن النظام السابق كان قد نجح في البقاء بعد بيان أول فبراير؟!
من ناحية أخري أبلغ عضو بارز سابق في الحزب الوطني البائد الأهرام أننا جميعا كنا نعلم أن جمال مبارك مؤسس هذه الأمانة وأمينها العام يريد وراثة أبيه في منصب رئيس الجمهورية, وإن لم يصرح بذلك علنا حتي داخل هذه الأمانة, ولكننا كنا جميعا متأكدين من أنه لن ينال ما يريد, وأن فرصته لا تجاوز نسبة صفر في المائة, عدا الدائرة الضيقة جدا المحيطة به من أمثال أحمد عز وأنس الفقي.. والكلام لعضو أمانة السياسات الذي تحدث إلي الأهرام.
وحسب تفسير هذا العضو بأن العقبة التي كان هو وزملاؤه في أمانة السياسات متأكدين من أنها آمال وخطط( مبارك الابن) سوف تتحطم عليها, هي رفض الشعب وقواته المسلحة تمرير مخطط التوريث, وهو ما كشفت عنه وثائق ويكيليكس, نقلا عن السفارة الأمريكية في القاهرة من أن وزارة الداخلية المصرية تري أن المؤسسة العسكرية هي أخطر عقبة أمام مشروع التوريث.
*  الحكم الذى صدر بحق وزير داخلية مصر الاسبق حبيب العادلى هو وسام على صدؤ القضاء المصرى لا شك وهو اول الغيث ان شاء الله 
  * خرج النعمانى يقول ان اللواء عماد ميخائيل باق لمحافظة قنا ولا ندرى شيئا  عن مغذى هذا ولا ما هى عواقبه وسنتابع .
  مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله 
                               العربى السمان                 

ليست هناك تعليقات: