المشاركات الشائعة

الأربعاء، يونيو 01، 2011

فى مصر الإنفلات الأخلاقى فاق الأمنى

    اصدقائى الاعزاء
  نحن نعيش هذه الأيامحالة
 انفلات اخلاقىمحام يتعدى بالضرب على جندى بالمرور

اللواء منصور العيسوى وزير داخلية مصر 
انّ الذين قاموا بالثورة لم ينتظروا منهارغيف العيش بقدر انتظارهم للحرية
    إنَّ المتابع لبرامج التوك شو فى جميع القنوات بمختلف انواعها يسمع العجب من المداخلات ، فتجد المتخصص  مشترك فى المداخلة  مع غير الفاهم   والناقد ومن ورائه الحاقد والمتحمس مع الاحمق   من جميع الالوان
  والغريب ان هذا يحدث والعالم يسمعنا   والعالم فى شرقه العربى لا يهمنى لاننا فى الهم شرقُ وخاصة العرب منهم نحن فى مركب واحد فلوان اى عربى سمع حديث ومداخلة { الغير فاهم والحاقد و الأحمق}  يتحدثون  كل الذى سيفعله العربى الشماته والمصمصة على ضياع أخلاق المصريين .
 انما المشكلة ياأصدقائى مع الذين سبقونا فى الديموقراطية ومنهم نستقى الأسلوب الحوارى الديموقراطى ماذا سيقولن عنا عندما يستمعون الى مداخلة   من مواطن  يقول لوزير داخلية مصر
            ( منصور العيسوى) 
فى برنامج العاشرة مساءً ( ان يقدم استقالته ومكانه قهوة المعاشات ) ، هذا المواطن طبعًا لم يكن يحلم ان يتحدث بهذا الشكل مع ملازم لم يكن يجرؤ ، طيب لو سلّمنا ان هذا من فعل ثورة 25 يناير الجميلة فى سلميتها الأنيقة فى شبابها الواعى المتعلم  وبالناسبة نحن نرفض انها ثورة جياع لأنَّ من قاموا بها لم ينتظروا منها رغيف العيش بقدر انتظارهم للحرية حتى لو سلمنا بذلك لن نجد مبررًا مَهْمَا كان هذا المبرر ، وأقول له ياأخى انتقد الوضع ما شئت ولكن دون انفلات أخلاقى يعطى للأجانب الذين أحبُّونا واحترمونا ــ من اسلوبنا السلمى  العالمى الجديد فى صنع الثورات ــ فكرة سيئة عنا  والغريب ياأخى المواطن انك لم تكن تطلب منه سرعة التدخل فى حل مشكلة ما أو علاج سريع للبلطجة  وانما قمت بالتوبيخ للتقصير بل وفرضت عليه ما ليس من حقك .  وهناك من يطالب بالإستغناء عن خدمات كبار السن فى أى مجال
  ومن يصدق ما حدث من مثقفى ماسبيرو هل تتخيلوا انهم رشقوا مكتب الدكتور سامى شرف بالأحذية  ، عاوزين فضايح أكتر من كده .

الدكتور عصام شرف
رئيس وزراء مصر  يحضر مؤتمرات ويجوب العالم من أجل مصر 
أصدقائى  ان يدافع  أى شخص عن وزير أو مسئول فى هذه الايام وبعد الثورة لايُعَدُّ ( ماسح جوخ ) او   ( متملق )  إنَّ شخصى الضعيف لا ولم ولن يحتاج شيئا من أى مسئول ولكن اثارنى ذلك  المتجنى على رجل انت تعلم ان الانفلات الامنى مشكلة كبيرة جدًا لن تحل فى يوم وليلة رجل يبذل الجهد قدر طاقته  رجل خرج من الخدمة ثم طُلِبَ منه قيادة هذه المرحلة ، أما منى الشاذلى    فحدث ولا حرج من تعاملها مع الوزير.   منى الشاذلى  التى تعاملت مع ضيفها، بطريقة لم نعتدها منها.. وهى التى ثأرت لنفسها من النائب الإخوان السابق  صبحى صالح، فى اليوم السابق، لأنه انتقد طريقة إدارتها للحوار.. ولا يعنينى هنا الدفاع عن الوزير العيسوى.. فقط أدافع عن كرامة المهنة، وكرامة الوزير.! فبدلا ياأخت منى من ان نقف مع الداخلية لاستعادة الامن ونطلب من مواطنينا الاعزاء حسن التعامل مع افراد الشرطة وتنفيذ قواعد المرور اجدك وبكل بسطة لم تعلقى على هذا الا بقولك ( ودى كانت مداخلة المواطن ... يافرحتى ) 

  اصدقائى الاعزاء  
الحكاية تحتاج إلى وقفة، لأن العملية زادت على حدها.. مرة حين خاطب المواطن وزير الداخلية.. ومرة حين يخاطب البعض المشير والمجلس العسكرى.. وأخرى حين يتهكم البعض على الدكتور يحيى الجمل..( الفقيه الدستورى الذى كان يتلهف الناس على سماع رأيه الجرىئ زمن الأمن الغادر السابق ) .  حتى عصام شرف رئيس مجلس الوزراء  ابن الثورة لم يسلم من الغمز واللمز . والغريب خرج منهم  من يقول  أين هيبة الدولة 
 نحتاج أن نتعلم أصول النقد، فى العهد الثورى.. ونحتاج أن نفهم معنى الحرية.. ونحتاج أن نعرف الخيط الرفيع، بين الديمقراطية والفوضى .
أنا متأكد أننا فى سبيلنا للتخلص من الانفلات الأمنى اما الانفلات الأخلاقى فلا أدرى كيف سنتخلص منه دون توعية ابناء بلدى الأحبَّاء
التحية للوزير الذى تعامل مع الوضع بحنكة السنين والايام سواء مع المواطن  أو مع المذيعة  والتحية للثورة السلمية النظيفة التى لا تحتاج الى احسان
ـــ ولا اى معلومات عنه لمعرفة هل هو تابع لك يامنى ام لا  معدتش تفرق فقد سبقك بيدبا الفيلسوف الهندى حين قال لم اندم فى حياتى على ما لم اتكلم به بقدر ندمى على ما تكلمت به
ـــ
   اصدقائى الاعزاء شوفوا واسمعوا آخر تقاليع الانفلات الاخلاقى حدث اليوم الثلاثاء 21/6/2011

محام يتعدى بالضرب على جندى بالمرور
عودة المرور مربوطة بانتشار ثقافة تنفيذ القانون فى مصر


كادت واقعة وفاة سائق بمنطقة الأزبكية بعدما تعدى عليه الأهالى بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عقب اعتدائه على مأمور قسم شرطة الأزبكية أن تتكرر مره أخرى ولكن هذه المرة فى منطقة مدينة نصر عندما انتحل محامى صفة وكيل نيابة وتعدى بالسب والضرب على مجند شرطة فى مرور القاهرة رفض انتظار سيارة المحامى فى مكان ممنوع فيه الانتظار إلا أن المحامى نزل من سيارته وتعدى بالضرب على المجند ومزق ملابسه الميرى وهو ما أثار حفيظة المارة والأهالى الذين تجمعوا وتعدوا بالضرب على المحامى الذى كاد أن يفقد وعيه حتى حضرت الشرطة وأنقذته من أيدى الأهالى ونقلته إلى المستشفى لتلقى العلاج ثم قامت بتحرير محضر بالواقعة، وأحالته إلى نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار احمد دعبس الذى أمر بإخلاء سبيل المتهم بكفالة 2000 جنيه كما أمر بإحالته إلى المحاكمة العاجلة بعد أن وجهت له النيابة تهمة انتحال صفة والتعدى على موظف أثناء تأدية عمله.
كشفت تحقيقات النيابة التى باشرها نبيل عباس مدير نيابة أول مدينة نصر أن المتهم (المحامى) حاول ركن سيارته بمكان غير مخصص للانتظار فطلب منه عسكرى المرور أن ينتظر بسيارته فى مكان أخر حتى لا يعطل سير حركة المرور وهو الأمر الذى رفضه المتهم ونزل من سيارته وقال للمجنى عليه (أنت بتكلم وكيل نيابة) فرد عليه العسكرى وقال له إنه لا يوجد أحد فوق القانون مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهما قام على أثرها المتهم بالتعدى بالضرب على العسكرى وتمزيق ملابسه الميرى مما أثار حفيظة الأهالى والمواطنين وتعدوا بالضرب على المحامى حتى خلصته الشرطة من أيديهم ونقلته إلى المستشفى.

كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود الواقعة الذين أكدوا أن المحامى تعدى بالسب والضرب على العسكرى لرغبته فى ركن سيارته فى مكان غير مخصص لركن السيارات وأضافوا أن المتهم قام بتمزيق ملابس المجنى عليه الميرى بعدما انتحل صفة وكيل نيابة فتجمع الأهالى وتعدوا عليه بالضرب لتأمر النيابة بإخلاء سبيل المتهم وإحالته إلى المحاكمة العاجلة.
  اذا كان المدافع عنى وعنك فى المحاكم يفعل هذا غلبت عيه شِقوته وأخدته العزة بالإثم 
  وهانت عليه كرامة رجل يؤدى واجبه فلا تقل لى الا شيئا واحدا
 نحن امام ثقافة غائبة اسمها تنفيذ القانون

اقول إنّ ثورة مصر لا تحتاج الى إحسان من أحد بقدر احتياجها الى قوة الايمان.
              لكم منى كل التحية ولمصر الحب كله                         
                       عربى السمان

ليست هناك تعليقات: