المشاركات الشائعة

الأحد، يونيو 12، 2011

فُضُول الطفلِ أولُ علامات الذكاء


         اصدقائى الأعزاء
الطفل فى هذه السن
مستمع جيد فاحذر الاجابة الغير صحيحة



  ربنا يديك طفلًا حِشَريًا دى نعمة كبيرة حافظ عليها



 (ا) اخترت لكم هذا العدد موضوع ... الاثارة فيه جاءت من خلال  ملاحظة شاهدتها ... موبايل الأخ الذى أمامى فى الاتوبيس رن .... تحدث مع أحدهم ،بعد المحادثة ... ابنه طفل الرابع أو الخامسة من عمره  سأله :  بابا مين ؟؟ فكان الرد من الأب :  واحد ...  وتابه الأب كلامه و قال له  : بص فى التليفزيون قدامك اتفرج ( وكان تليفزيون الاتوبيس زى كل مرة الليمبى وبس  شغال ). فصمت الطفل واجمًا  .اثارنى ذلك وسجلت نقاط فى النوتة ونظرًا لان  وجه هذا الشخص مكفهرا لم اناقشة وتمنيت ان يتصفح عدد مونتى وهو عن هذا الموضوع .
فُضُول الطفل أول علامات الذكاء

 قد يكون   الفضول مرهقًا للوالدين وللمربين فى الحضانة وخاصة للأم  .
والفضول   بعضه يكون فضولا عاليا وبعضه متوسطا وآخر ضعيفا والأطفال أصحاب  الفضول العالي هم أطفال مُرهقين ومُتعبين لكثرة  أسئلتهم وفضولهم ولكن هناك وجه آخر لهذا الفضول وهو وجه  وهو انه نعمة جميلة ومبشرة بالخير وهو الذكاء الذى يصاحب الطفل الفُضُولى.   فالطفل الفُضُولى (الحِشَرى ) الكثير الأسئلة هو طفل يحمل في رأسه عقلًا  يقظًا ومتمتع بدرجة ممتازة من الذكاء وهو يظهر جليًا في كثرة الأسئلة عن كافة الأمور وأيضا يمتلك نمو فكري ممتاز وهو يحاول ان يكتشف العالم ويفهم كافة الأمور المحيطة به.
كيف تعرف طفلك ان كان فضوليًا ام لا؟ !
1- كثرة الاستفسارات والأسئلة  عن كافة الأمور.
2- التدخل في كافة الأمور وتجد ان له  رغبة بالمشاركة حتى في أعمال
 ليست من اختصاصه.
3- عدم الاكتفاء بالسؤال عن الأمر إنما يحاول الدخول في التفاصيل
  مثلما يفعل بعض الاطفال عنما تمسك امه الموبايل لترد على مكالمة فيساهل مين   مين ياما  فلابد ان تكون  صابرة لانه بعد ان يعرف من المتصل  سيسأل ماله وعاوز ايه  وهكذا .
4- عند ما تتم  الإجابة على أسئلة الطفل الفضولى يتبعه بسؤال آخر دون ملل.
هل الفُضول مهم عند الاطفال ؟
تتلخص أهمية الفضول عند الأطفال بعدة مؤشرات  تدل على التطور الشامل للطفل والفضول هو من أهم الأشياء التى يعتمد عليها فى ارسال  الإشارات كدليل  على التطور الايجابي في مسيرة نموه  وبناء شخصيته  ومن ذلك
1- بدء النمو الفكري للطفل.
2- تحسين مستوى التعرف والإدراك عند الطفل لكل ما يدورحوله.
3- الفضول يدل على أنّ الطفل يمتلك قدرًا عاليًا  من الذكاء.
4- الفضول يدفع الطفل للتعلم من كل ما يحيط به ويتمكن بذلك من تنشيط عقله باستمرار وتدعيمه بالمعلومات المتنوعة التي يكتسبها من فضوله وغالبا هي معلومات لاينساها  لأنه هوالذى
سأل عنها ولم يفرضها

 الآخرون عليه يعنى معلومات ومهارات يكتسبها على مزاجه وفى
 الوقت الذى حدده هو .
كيف نتعامل مع فضول الأطفال وحشريتهم ؟ 
يجب على الأب والام والأبله والدادة  أن يُحسِنوا  التعاملَ مع فضول  الطفل  وحشريته بأفضل الطرق لجعل فضول الطفل منارة علم ووعي وإدراك للطفل لا أنْ نجعل فضول الطفل مرحلة تأنيب وتوبيخ للطفل لكثرة فضوله وما يرافقه.(  مثل بلاش تِدّخل فى اللى ملكش فيه. اسكت بَأَهْ خلينا نتفرج على المسلسل )  . لذلك هناك أمور يجب ان يأخذها المربي بعين الاعتبار عند تعامله  مع فضول الأطفال وهي كالتالي:
*الابتعاد كليا عن أسلوب الصدِّ  (عدم الرد او النهر عن فعل ذلك ) لفضول الطفل هذا أمر قد يؤدي إلى امتناع الطفل عن التفكير بما حوله وعن امتناعه عن الاستفسار في سبيل التطوير الفكري الخاص به بل يجب ان يتجاوب المربي مع فضول الطفل قدر الإمكان وان يتعاون مع الطفل بشان فضوله وملحقاته. 
* عند توجيه أي سؤال من الطفل يجب ان يجد الجواب لا محالة من ولى الامر  مهما كان السؤال محرجًا مثلا كان يسال الطفل والدته ( من أين جئت أنا يا أمي وكيف ) هذا سؤال محرج وعادة ما يتم التهرب منه وهذا خطأ بل يجب الإجابة عليه بأفضل وسيلة ممكنة يفهم الطفل من خلالها شيئا عن طريقة حضوره للعالم دون الخوض في التفاصيل وامتناع ولى الامرعن الإجابة عن الأسئلة لن تدفع الطفل على عدم تكرارها بل ستدفعه إلى الذهاب لمكان آخر ولإنسان آخر وطرحها عليه ونحن لن نضمن  كيف سيرد هذا الشخص على الطفل فمن المحتمل ان يرد عليه بطرق تُخَرِّب شخصية الطفل وتؤذيه.وقد تُؤَدى به الى الانحراف وكل بيئة ومجتمع لها اسلوب للرد على هذا السؤال
    ( وفى رأىى ان نقول له ( انت جيت لما بابا اتجوز ماما وأغير بسرعة دفة الحديث حتى لا يتابع اسئلته قائلًا  كل واحد لما يكبر ويبقى راجل بشنبات  حيعرف كل حاجة وانت لماتكير حتعرف اكثر .) ثم أدير دفة الحديث الى موضوع آخر تماما .
* الرد على التساؤلات وفق كل سؤال دون التحايل على الطفل لإدخاله في متاهات لكي ننسيه السؤال الذي طرحه بل نجاوب بمنتهي الصراحة ولكن على الإجابة ان تحمل معلومة ورد مقنع للطفل دون الخوض في التفاصيل الصغيرة والتي لا تناسب عمر الطفل بل يكفي ان نوصل له معلومات عامة ولاحقا مع تطور نموه وبفع الزمن  يكتسب معلومات أكثر دقة. 
*عادة المعلومة التي يبحث عنها الطفل تبقى راسخة في عقله   لانه هو من ذهب للبحث عنها لذلك تبقى في ذاكرته فترات طويلة جدا لذلك يجب توخي الحذر في الإجابة ويجب ان تتصف إجاباتنا بالمصداقية العالية أما عند عدم توفر معلومات عن ما يسال عنه الطفل نجيب بصراحة ان المعلومة غير موجودة الآن ولكن سنبحث لك عنها وسنخبرك بها وهذا البحث يجب ان يحصل بالفعل من اجل ان تبنى العلاقة مع الطفل على الصدق.
* أحيانا يمتلك الطفل عقلا  متطور ولا يكتفي بالسؤال العادي بل انه يسال عن أمور علمية وأعلى من مستوى تفكيره وهذا الطفل من أفضل الأطفال من جهة الذكاء ويجب التعامل معه بدرجة ذكاء عالية وان نجيب عليه بشكل علمي على أسئلته وحتى لو كنا مقتنعين انه لن يفهم كل الكلام ولكن الطفل يفهم قسم من الكلام ويبدأ بتشغيل تفكيره وعقلة للتفكير بالقسم الذي لم يفهمه من الكلام وهنا ندرب عقل الطفل على التفكير للوصول إلى الفهم. 
* تطبيق العملي على تساؤلات الطفل أمر مهم اقصد بالتطبيق العملي انه إذا استفسر الطفل عن أمر ما ونحن نمتلك مثالا عليه نقدم له الإجابة على السؤال ونتبع الإجابة بطرح مثال تطبيقي للفكرة وهنا تلتصق المعلومة بقوة في ذهن الطفل.
7- اختبار فضول الطفل أمر بالغ الأهمية حتى نتأكد من ان جهودنا لم تذهب سدا مثلا اليوم طرح الطفل عدة أسئلة وتمت الإجابة عليها كلها وإفهامه كافة المعلومات إذا فلنخضع الطفل مساءا للاختبار من باب الحوار فنسأله الأسئلة التي سبق وطرحها علينا ونستمع منه على إجابته عليها لنعلم هل الطفل فعلا اكتسب معلومة ان كانت ردوده جيدة نستمر بطريقة تعاملنا مع فضوله أما ان كانت الإجابة غير مشجعة يعني يجب إعادة النظر بطريقة التعامل مع الطفل من جهة فضوله لان الأسلوب المتبع فشل معه.

وأخيراً  أن يهبك الله  طفلًا فضوليًا أفضل بكثير من ان يكون لديك أطفال غير فضوليين لان الطفل الفُضُولى هو طفلٌ أكثر ذكاءً وحبا للعلم والمعرفة عن بقية أفراده والفضول أمر يمكن تشجيعه وزرعه في شخصية الطفل بالقليل من العمل على هذا الامر دون ملل وبكثير من الصبر الن النهاية سعيدة على الكل فمن منا لا
يحب ان يكون ابنه ذكيا ومجتهدًا فى المدرسة والجامعة والعمل والحياة.
أقفل الباعة الجائلون الشوراع 
فاصبح المارة واصحاب السيارات والمحال فى حيرة  من امرهم

 *والان تعالوا اصدقائى ننزل الى ارض الواقع لنرى العجب من شعب مصر  برغم نجاح الثورة وبرغم  الارتياح النفسى عند شعب مصر الجميل ؛ فاننا تصرفات لا تدل على تحمل المسئولية فاصبحت ظاهرة الباعة الجائلين ليست بالليل فقط تاملأ الشوارع وانما فى وضح النهار تجد الواحد منهم ( يفرش الشارع ) ببضاعته ضاربًا عرض الحائط بأى عطل للمرور أو تعطيل لمصالح الناس . ولتحكم بنفسك صديقى العزيز هل هذا غياب امنى أم حماقة وسوء تصرف منا نحن شعب مصر الذى يدعى التحضر والرقى .
لم يحلو له مكان ليضع فيه بضاعته غير هذا
هذا بداية شارع  رئيسى  تُرى ماالحل ياشعبى الحبيب








        تحياتى لكمولازال لمصر الحبُّ كله
               عربى السمان
                  

ليست هناك تعليقات: