المشاركات الشائعة

الاثنين، سبتمبر 19، 2011

ايقاف تصدير سعف النخيل خطوة فى المسار الصحيح

                   
            مصر الثورة توقف تصدير سعف النخيل
         الى اسرائيل وحُوسَة اوريت نوكيد

صحيفة معاريف..
إسرائيل تقرر استيراد سعف النخيل من الأردن وغزة وأسبانيا بعد منع تصديره من مصر 
صادقت وزيرة الزراعة الإسرائيلية "أوريت نوكيد" على استيراد سعف النخيل من الأردن وقطاع غزة وأسبانيا تمهيدا لاستخدامه فى عيد "المظلة" اليهودى – سوكوت- وذلك بعد قرار السلطات المصرية بمنع تصديره لإسرائيل عقب أحداث الحدود الأخيرة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن نوكيد طلبت من مزارعى النخيل فى أنحاء إسرائيل تسويق عدد أكبر من سعف النخيل هذا العام.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قرار وزيرة الزراعة الإسرائيلية جاء فى أعقاب قرار وزير الزراعة المصرى الذى حظر تصدير سعف النخيل من سيناء إلى الخارج، لافتة إلى أن إسرائيل كانت تستورد من مصر كل عام حوالى 650 ألف سعفة نخيل.

وكانت قد منعت القاهرة التجار المصريين فى العريش بصورة نهائية من بيع وتصدير "سعف النخيل" إلى إسرائيل والمراكز اليهودية الأخرى فى العالم.
وسادت حالة من القلق الشديد لدى التجار الإسرائيليين الكبار المختصين بتجارة الأصناف الأربعة المستخدمة ضمن طقوس "عيد المظلة" اليهودى بسبب نقص حاد فى أحد هذه الأصناف، وهو "سعف النخيل"، الذى يتم استيراده من مدينة "العريش" المصرية، حيث يحل العيد بعد أقل من شهر، الأمر الذى قد يؤدى إلى ارتفاع أسعاره لأكثر من ثلاثة أضعاف.

وأوضحت معاريف أنه بسبب تدهور العلاقات بين كل من مصر وإسرائيل، خاصة بعد ثورة 25 يناير، فإن القيادة المصرية منعت التجار المصريين فى العريش من بيع وتصدير السعف إلى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من المواقع الدينية اليهودية قولها، إن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر منع تصدير السعف إلى إسرائيل، خلافاً لما كان سائداً فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.



وأشارت الصحيفة إلى أن مئات آلاف من السعف المصرى كان من المفترض أن تصل الأسواق اليهودية.

وكانت قد أصدرت وزارة الزراعة الإسرائيلية، بياناً أكدت فيه أنه لم يتم استيراد سعف نخيل لعيد "المظلة" اليهودى هذا العام من العريش فى شمال سيناء، كما كان معتاداً فى السنوات الأخيرة، وأنه بناءً على هذا الوضع، فإن الوزارة تعمل من أجل توفير السعف المطلوب للعيد بأسعار معقولة.

  وهذا عين الصواب حتى ترتدع وتفهم انها لن تعيش فى سلام ابدًا طالما هناك حق ضائع لفلسطينى داخل او مهاجر .

 التحية للعسكرى واجبة وتأدية التحية عن اقتناع بأن الحارس على الثورة امين والتعبير عن مطالب شعب مصر مُصانة .
                          لكم كل احترامى ولمصر الحب كله
                                عربى السمان


ليست هناك تعليقات: