اسرائيل تحاول تعويض خسائرها بسبب تفجيرات الغاز
وتسعى وراء مليارات حسين سالم
قررت الحكومة الإسرائيلية، ملاحقة أصول ثروة رجل الأعمال الهارب إلى أسبانيا حسين سالم، التى تقدر بمليارات الدولارات، بهدف تعويض الخسائر التى تكبدتها شركة الكهرباء الحكومية فى إسرائيل جراء تعاقب تفجيرات خط الغاز المصرى المورد الغاز لتل أبيب، وتوقف عمليات توريد الغاز لها لعدة أشهر.
رجل الأعمال الهارب حسين سالم |
وذكرت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن حكومة تل أبيب بعدما قررت مقاضاة مصر دولياً ومطالبتها بدفع مبلغ 80 مليار دولار تعويضاً عن توقف توريد الغاز المصرى لها.
اجتمع ممثلو من الحكومة الإسرائيلية مع ممثلى شركة الكهرباء الإسرائيلية التى كانت تتلقى صادرات الغاز المصرى من شركة غاز شرق المتوسط المصرية "E.M.G"التى يمتلكها حسين سالم الصديق المقرب للرئيس السابق حسنى مبارك.
وشهد الاجتماع بحث جميع السبل التى يمكن من خلالها ملاحقة ثروات الملياردير الهارب حسين سالم، وأيضاً تمت مناقشة احتمال فشل إسرائيل فى ملاحقة أمواله، وفى هذه الحالة ستحاول الحكومة الإسرائيلية الحصول على ملكية جزئية فى شركة غاز شرق المتوسط المصرية "E.M.G"، التى يمتلكها حسين سالم، هذا بجانب اتخاذ إجراءات قانونية لمقاضاة الشركة دولياً، ومطالبتها بدفع تعويضات تقدر بمليارات الدولارات.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن الحكومة وشركة الكهرباء سيحولان أيضا السيطرة على مصدر خط الغاز التى تملكه شركة حسين سالم، مستغلة هروبه من قبضة السلطات المصرية، وغياب المساهمين فى الشركة، وستلجأ الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ هذه الخطوة فى حال مواجهة تعقيدات صعوبات قانونية فى مقاضاة حسين سالم وشركته دولياً.
وأكدت صحيفة "جلوبس"، أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بالفعل فى اتخاذ الخطوات لمقاضاة شركة حسين سالم، ووكلت مكتب محاماة دولى شهير فى بريطانيا يسمى "نورتون روز"، متخصص فى تولى هذا النوع من القضايا، مع العلم بأن شركة حسين سالم اتخذت إجراءات قانونية أيضا فى واشنطن لمقاضاة الحكومة المصرية، بسبب مسئوليتها على توقف توريد الغاز
المصرى لإسرائيل بسبب تفجيرات خط الغاز المتلاحقة
التفجيرات المتتالية مقصودها بيان عجز مصر
ومن ناحية اخرى وفى الموضوع نفسه اوضح أنّ التفجيرات المتتالية التى يشهدها خط الغاز الواصل إلى إسرائيل، عبر سيناء بأنها وسيلة لإظهار أن مصر عاجزة عن القيام بدور الحماية لسيناء، وأنها أى إسرائيل أولى بهذه الحماية من مصر ".
وأن هذه التفجيرات ما هى إلا دعم لحملة إسرائيل لإحراج مصر واللجوء لتحكيم دولى لتحديد موقف مصر من تصدير الغاز لإسرائيل، ليكون هناك مبرر قوى لإسرائيل عندما تعتزم على تنفيذ مطمعها فى مصر والذى يعرفه العالم أجمع والقيام بعدوان على شبه جزيرة سيناء واحتلالها مرة اخرى لذلك فأنا وغيرى.
نطالب الحكومة المصرية بضرورة الإعلان عن أبعاد التفجيرات المتتالية لهذا الخط لمعرفة جنسيات الجهات المسئولة وكشفها أمام العالم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها والمعترف بها دولياً، بالإضافة إلى وقف تصدير الغاز لإسرائيل بإعلان رسمى تنفيذاً لأحكام القضاء المصرى وحفاظاً على ثروة الشعب، وذلك باعتبار أن عقد تصدير الغاز مع إسرائيل باطل ومخالف للدستور وكما أجمع على ذلك اساتذة القانون الدولى .
مع ضرورة صدور بيان شامل من الحكومة المصرية حول هذا الموقف المهين للمصريين جميعًا لأنها بذلك لا تختلف عن حكومات مبارك السابقة، وأشير إلى أن عقد تصدير الغاز بين مصر وإسرائيل هو جزء من فساد النظام السابق الذى كان دليلا على المؤامرة بين هذا النظام وإسرائيل، الأمر الذى طالما استنزف الشعب المصرى وثروته .
وأن هذه التفجيرات ما هى إلا دعم لحملة إسرائيل لإحراج مصر واللجوء لتحكيم دولى لتحديد موقف مصر من تصدير الغاز لإسرائيل، ليكون هناك مبرر قوى لإسرائيل عندما تعتزم على تنفيذ مطمعها فى مصر والذى يعرفه العالم أجمع والقيام بعدوان على شبه جزيرة سيناء واحتلالها مرة اخرى لذلك فأنا وغيرى.
نطالب الحكومة المصرية بضرورة الإعلان عن أبعاد التفجيرات المتتالية لهذا الخط لمعرفة جنسيات الجهات المسئولة وكشفها أمام العالم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها والمعترف بها دولياً، بالإضافة إلى وقف تصدير الغاز لإسرائيل بإعلان رسمى تنفيذاً لأحكام القضاء المصرى وحفاظاً على ثروة الشعب، وذلك باعتبار أن عقد تصدير الغاز مع إسرائيل باطل ومخالف للدستور وكما أجمع على ذلك اساتذة القانون الدولى .
مع ضرورة صدور بيان شامل من الحكومة المصرية حول هذا الموقف المهين للمصريين جميعًا لأنها بذلك لا تختلف عن حكومات مبارك السابقة، وأشير إلى أن عقد تصدير الغاز بين مصر وإسرائيل هو جزء من فساد النظام السابق الذى كان دليلا على المؤامرة بين هذا النظام وإسرائيل، الأمر الذى طالما استنزف الشعب المصرى وثروته .
* يوم خرج المشير طنطاوى متجولا بالزى المدنى بين شوارع القاهرة يسلم على المواطنين قال المحللون التليفزيونيون ان هذا دليل على توفر الأمن والأمان ، الا توجد وسيلة أخرى للاطمئنان على المن غير هذه بدلًا من القيل وطول المقال ؟؟ّ!!
اسأل الله أن يحمى مصر من شر الفتن وان يرحمنا من شر الفاسدين
لكم احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق