المشاركات الشائعة

السبت، أبريل 30، 2011

الى الجنايات بطرس غالى بتهم استغلال وتربح



                اصدقائى الاعزاء          
             

للمرة الثانية..

إحالة غالى لـ"الجنايات" بتهم التربح واستغلاله سلطات وظيفته  

(أ)أحال  لمستشار عبد المجيد محمود النائب العام؛ اليوم السبت يوسف  بطرس غالى وزير المالية السابق إلى محكمة الجنايات، بتهمتى الإضرار العمدى بأموال ومصالح الغير المعهود بها لجهة عمله، والتربح لنفسه ولغيره فى واقعة أخرى مستقلة عن الوقائع التى سبق تقديمه للمحاكمة فيها، والمعروفة بقضية "اللوحات المعدنية".  أوضح المتحدث الرسمى باسم النائب العام؛ أنه تلقى بلاغا بقيام وزير المالية السابق باستغلال سلطات وظيفته فى الإضرار العمدى بأموال ومصالح مالكى السيارات الخاصة المودعة بالمنافذ الجمركية، والانتفاع بها لأغراضه اشخصية دون حق، وأن تحقيقات النيابة كشفت عن أن المتهم خصص لاستخدامه الشخصى 6 سيارات فارهة، بالإضافة إلى تخصيص 96 سيارة لجهات أخرى قيمتها الإجمالية 35.5 مليون جنيه، كانت مودعه بمخازن مصلحة الجمارك على ذمة سداد رسومها الجمركية، دون موافقة ملاكها، بالمخالفة لأحكام قانون الجمارك التى توجب الاحتفاظ بهذه السيارات بحالتها وتسليمها لمالكيها بعد سداد الرسوم المقررة أو بيعها وإيداع نصيب مالكيها بخزينة مصلحة الجمارك، ما سبب ضررا بأموال ومصالح أصحاب هذه السيارات.  كشفت التحقيقات أيضاً عن استخدام غالى مركز الطباعة بوزارة المالية؛ فى طباعة كميات كبيرة من مطبوعات الدعاية الانتخابية الفاخرة عن ترشحه لعضوية مجلس الشعب، ونقل أعداد من أجهزة الحاسب الآلى المملوكة لوزارة المالية إلى مقره الانتخابى، لاستخدامها فى أغراضه الشخصية لإدارة حملته الانتخابية بدون حق لمدة 6 أشهر سابقة على موعد الانتخابات.  تم مخاطبة الانتربول لضبط غالى منذ فترة، وإصدار النشرة الحمراء الدولية عن طريق الانتربول التى تسمح بالقبض عليه فى أى بلد.  وكان النائب العام قرر إحالة أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، ويوسف بطرس غالى وزير المالية السابق"هارب"، و"هيلمن زنجر بلس" رئيس مجلس إدارة شركة أووتش الألمانية "هارب"، إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم فى قضية اللوحات المعدنية، بعدما كشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة الأموال العامة مع نظيف، عن أنه ربح ومعه كل من يوسف بطرس غالى وحبيب العادلى ممثل شركة أوتش الألمانية 92 مليون جنيه بغير حق.   وكشفت التحقيقات مع رئيس الوزراء الأسبق؛ أنه أصدر أمرا بالإسناد المباشر لتوريد اللوحات المعدنية بناء على مذكرة أعدها وزير المالية والداخلية السابقين، خلت من أى مبررات عن توافر حالات الضرورة أو الاستعجال تدعو لهذا الإسناد، وثبت بتقرير اللجنة التى شكلتها النيابة من أساتذة كلية الهندسة؛ أن نظيف وغالى والعادلى مسئولون عن إهدار 92 مليون جنيه قيمة الفارق بين الثمن الحقيقى للوحات والثمن

الذى تم الإسناد به وتم تحميله على المواطن العادى عند تجديده الترخيص.


  * تحية الى نائب الشعب الدائم البدرى فرغلى رئيس  اتحاد 
البدرى فرغلى نائب الشعب
 ورئيس اتحاد اصحاب المعاشات فى مصر 
  اصحاب المعاشات

؛ الذى مهد للثورة بهجومه الدائم على كل من اقترب من اموال اصحاب المعاشات متهما الوزير السابق يوسف بطرس غالى بتبديد اموال الغلابة المطحونين الذين ادوا دورهم   فى الحياة وينتظرون الرعاية صحيا واجتماعيا فقوبلوا بضياع معاشاتهم ومدخراتهم  وطالب الفرغلى بالحصول على نسبة   من عائد هذه الاموال . 
                       والى اللقاء ان شاء الله

مش ممكن بعد التعب ده كله ممكن تضيع اموالنا



 الاصدقاء الاعزاء 
                                                                           
                            انتباه
.. ثغرة بقانون الكسب غير المشروع 
تسمح ببراءة عائلة مبارك و زكريا عزمى من تهم الفساد المالى!
الخوف والقلق ينتاب جمهور المواطنين وانا منهم من هذا الخبر
الذى جاء بالعدد الاسبوعى من اليوم السابع

 محكمة النقض أصدرت حكمًا شهيرًا فى قضية 
محافظ الجيزة الأسبق ببطلان المادة الثانية من 
قانون الكسب لمخالفتها الدستور

شغلت قضية كبار المسؤولين فى النظام السابق المتهمين بالإثراء غير المشروع، الرأى العام، وقد فجرت مصادر قانونية مفاجآت صادمة قد تقضى على أحلام قطاع كبير من الشعب المترقب لصدور أحكام رادعة لكل رموز النظام السابق، وأيضاً مفاجآت حول طريقة استعادة هذه الأموال باستخدام شركات دولية
الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
والحمل الثقيل والاختبار القاسى


الصدمة الأولى كشفها خبراء القانون، وتشير إلى احتمالات خروج كبار رموز الحزب الوطنى ونظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، الذين تقرر حبسهم على خلفية تضخم ثرواتهم واستغلالهم النفوذ فى التربح لأنفسهم ولعائلاتهم، حيث أشار المحامى والناشط الحقوقى نجاد البرعى، رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة للقانون، إلى أن قانون الكسب غير المشروع يتضمن ثغرة قانونية فى غاية الخطورة تفتح الباب أمام جميع رموز النظام المحبوسين بمزرعة طره للطعن على الأحكام الصادرة بحقهم والحصول على البراءة بداية من نجلى الرئيس السابق علاء وجمال مبارك وصفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور، ضارباً المثل بقضية عبدالحميد حسن، محافظ الجيزة الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذى حصل على حكم نهائى بالبراءة من محكمة النقض من التهم المنسوبة إليه بالكسب غير المشروع وتضخم ثروته بقيمة بلغت 556 ألف جنيه و22 ألف دولار أمريكى و798، استناداً إلى تلك الثغرة القانونية فى المادة الثانية من قانون الكسب غير المشروع.

المحامى والناشط السياسى نجاد البرعى

وأضاف البرعى أن قانون الكسب غير المشروع قد سقط عمليا بحكم لمحكمة النقض فى أبريل 2004، والذى أقر ببطلان المادة الثانية - العمود الفقرى للقانون - وعدم دستوريتها، وذلك لهدمها قرينة البراءة ونقلها عبء دليل الإثبات من النيابة العامة إلى المتهم، مما يعد مخالفة صريحة للمبادئ الأساسية المقررة بالمادة 67 من الدستور والمادة 15 من الإعلان الدستورى الأخير.  

وأشار البرعى إلى أن محكمة النقض قالت فى أسباب حكمها فى قضية الكسب غير المشروع الشهيرة لعبد الحميد حسن، محافظ الجيزة الأسبق: إن الدستور قد نص على أن الأصل فى الإنسان البراءة, فى حين تنص الفقرة الثانية من المادة الثانية من القانون رقم 62 لسنة 1975 الخاص بالكسب غير المشروع على «أنه كل زيادة فى الثروة تطرأ على الموظف بعد تولى الخدمة أو على زوجه وأولاده القصر لا تتناسب مع مواردهم، وعجز عن إثبات مصدر مشروع لها، تعد أمراً مؤثماً» بالمخالفة لما نصت عليه المبادئ الأساسية بالمادة 67 من الدستور من أن الأصل فى الإنسان هو البراءة، فضلاً على أن قانون الكسب نقل عبء الإثبات على عاتق المتهم بدلاً من أن يكون على عاتق سلطة الاتهام، بمعنى أن يقدم المتهم ما يثبت مصادر عدم مشروعية ثروته دون أن يتولى الكسب تقديم مصادر عدم المشروعية بما يجعل قانون الكسب غير دستورى.
المستشار عاصم الجوهرى
 رئيس اللجنة القضائية لاسترداد اموال مصر


ذلك الحكم الشهير فى قضية عبدالحميد حسن، محافظ الجيزة الأسبق، الذى أوجد جدلاً واسعاً فى قانون الكسب غير المشروع لم يتم حسمه حتى الآن من قبل المحكمة الدستورية، لكنه محل اهتمام من قبل كبار القانونيين لصدوره من محكمة أعلى درجة وهى محكمة النقض برئاسة المستشار عبداللطيف على عمر أبوالنيل وبعضوية المستشارين محمد يونس ومصطفى صادق ويحيى خليفة ومحمد عيد ومنصور القاضى وعثمان متولى ومصطفى المتولى وعلاء الدين مرسى، نواب رئيس محكمة النقض.

وطالب البرعى بضرورة أن يتولى المحققون بجهاز الكسب البحث عن أدلة الثروات غير المشروعة، ضماناً لتكامل التحقيقات مع رموز الفساد السابق وسد أى ثغرات قد يستغلها فريق دفاعهم فى الحصول على البراءة.

من جهة أخرى، وفيما يعد أول خطوة حقيقية نحو استعادة أموال مصر المهربة إلى الخارج، استعانت الحكومة المصرية بمنظمة عالمية تدعى «ستار» متخصصه فى استعادة أصول الدول المسروقة، ووقف تدفقها إلى الخارج، حيث التقى المستشار عاصم الجوهرى، رئيس اللجنة القضائية لاسترداد أموال مصر من الخارج، يوم الخميس الماضى، بوفد من تلك المنظمة بمقر وزارة العدل لوضع خارطة عمل مشتركه.  
اللجوء إلى منظمة عالمية فى استعادة الأموال المهربة، بحسب ما يقول المستشار الجوهرى لـ«اليوم السابع»، هو ضرورة حتمية، لأن تلك المنظمة لديها من الإمكانيات والأدوات والوسائل المختلفة فى استعادة الأموال والكشف عن سرية الحسابات فى بنوك العالم المختلفة، فضلاً عن الضغط على الدول الكبرى فى مساعدة الدول النامية لاستعادة أموالها المهربة والإعلان عن عدم شفافية أية دولة ترفض رد الأموال.

منظمة ستار التى تمثل الهيكل الأساسى فى استرداد أموال مصر من الخارج هى نتاج مبادرة لشراكة بين البنك الدولى والأمم المتحدة فى ضوء جهود مساعدة الدول النامية على استعادة مليارات الدولارات المنهوبة فى جميع الأنشطة غير القانونية بداية من المخدرات والبضائع المزيفة وتجارة الأسلحة غير المشروعة ومروراً بالتهرب من الضرائب.

المنظمة تم تأسيسها فى سبتمبر 2007 ونجحت فى استعادة ما بين تريليون دولار أمريكى و1.6 تريليون كل عام، وكان الدافع الرئيسى وراء تأسيسها، بحسب المعلومات المتوفرة عنها، هو استعادة أصول الدول النامية المسروقة، ووقف تدفقها إلى الخارج، وخاصة بعد واقعتين شهيرتين لدولتين فى قارتى أفريقيا وآسيا تم الاستيلاء على ثرواتهما من قبل رؤسائهما وقطعت سنوات طويلة من أجل استعادتها، حيث ظلت دولة نيجيريا خمسة أعوام لاستعادة نصف مليار دولار من البنوك السويسرية تم نهبها ونقلها للخارج، بينما قضت الفلبين 18 عاماً لاستعادة 624 مليون دولار سرقها الزعيم السابق، فيردناند ماركوس.
تحاول منظمة ستار تقديم الحلول للدول النامية والتغلب على المصاعب فى سعيها لاستعادة أصولها المسروقة، فالكثير من البلدان التى من المفترض أن تتلقى أموالها المنهوبة، لا تملك إطارا قانونيا لاستردادها، وعلى الرغم من قدرة أى دولة على تجميد أصولها المنهوبة غير فإنها لا تستطيع استعادتها.  وفى ذلك الإطار، تقوم منظمة «ستار» بتوفير المساعدة الفنية التى من شأنها تعزيز قدرة نظام العدالة الجنائية للتمكن من استرداد الأصول المنهوبة، فضلاً عن قيامها بالضغط على الدول الغنية لكى لا تصبح وعاء لإخفاء الأموال المسروقة من خلال تصديقها وتفعيلها لاتفاقية مكافحة الفساد، مع فرض عقوبات على المؤسسات المالية التى يتبين عملها مع الأفراد الفاسدين حتى تفضح سياسياً الأشخاص الذين لا يؤدون عملهم كما ينبغى، وتضع مبادئ توجيهية واضحة بشأن المعاملة المالية من تقوية أنظمة أجهزة منع غسيل الأموال عبر برنامج «اعرف عميلك»، والإبلاغ عن أى المتورطين فى ذلك.  منظمة ستار تعتمد أيضاً على بعد اجتماعى هام فى استعادة الثروات، وهو أن كل 100 مليون دولار يتم استردادها، يمكن أن تمول كل ما يحتاجه 4 ملايين طفل، فضلا عن أنها يمكن أن توفر توصيلات المياه لأكثر من 250 ألف أسرة، أو تمول علاج الفيروسات لأكثر من 600 ألف شخص مصاب بمرض الإيدز لمدة عام كاملفى مسار آخر لاستعادة الأموال المنهوبة بالخارج، أكد المستشار عاصم الجوهرى أن اللجنة القضائية لاستعادة أموال مصر، ستتعاون مع عدد من المكاتب الدولية المتخصصة فى تعقب الأموال التى تم تهريبها من بينها مكاتب قبرصية، خاصة أن تلك المكاتب تمتلك إمكانيات الكشف عن خيوط عمليات نقل الأموال من حساب إلى آخر، وفى ذلك الصدد يستعد أعضاء من اللجنة القضائية للسفر إلى 17 دولة أجنبية بهدف إجراء محادثات مع مسؤولى وزارة العدل بهذه الدول، للاتفاق على استرجاع الأموال المهربة من مصر للبنوك الأوروبية والأمريكية، على أن تبدأ الجولة بالولايات المتحدة نهاية الشهر الجارى.



اضواء على المجتمع المصرى بنور الثورة:
المذيع اللامع والصحفى الحرىء يسرى فودة


* كانت فرحة الناس لا توصف ساعة تم الافراج عن المحقق فريد حشسش
والحق يقال ان الاعلامى يسرى فودة صاحب القلم الجرىء والصوت 
 العالى فى الحق فى برنامجه (آخر كلام) كان نعم العون فى هذا الافراج
 ولكن الشعب يتساءل مامصير كبير الاطباء الشرعيين الدكتور السباعى بعد ان تقدم الى النيابة شاكيا مناضلًا( فريد حشيش) اراد ان يكشف التلاعب وعدم المصداقية فى العمل واتهمه بالقذف والسب مماتسبب  فى القاء القبض عليه .
 والقصة عزيزى وصديقى القارىء ان فريد حشيش تجرأ وقدم مستندات  
  تدل على العشوائية التى يعمل بها جهاز الطب الشرعى فقد صرح الدكتور السباعى كبير الاطباء المصريين الشرعيين  لاحد المواطنين باستلام جثة احد المواطنين وهى ليست تابعة له . وقدم حلولا  
المحقق فريد حشيش بجهاز الطب الشرعى
باهتة منها ان هجوما تعرض له من قبل بعض المواطنين مهددين بانهم سوف يأخذون الجثة بالقوة فاعطاها لهم قائلا( لو طلعت مش ليكم حناخدها تانى
وغير ذلك من المخالفات والتجاوزات التى كشف عنها هذا المحقق ولولا وقوف الناس المخلصين مع فريد حشيش ؛ لحدث احباط شديد  عند الشرفاء ولخاف كل انسان يرى 
فسادًا ان يبلغ عنه  ومن هنا صار هذا المثل دليلا على ان الثورة ماضية فى حماية الشرفاء فى مصر  والسؤال هنا ما مصير التقرير الذى تقدم به السباعى بشان قصة الارتجاف الاذينى الذى اصيب به الرئيس السابق حسنى مبارك مما حال دون انتقاله من منتجع شرم الشيخ وبقائه فى مستشفاه بناءً على تقرير السباعى  الا يستحق اعادة النظر فى .
الدكتور السباعى كبيرالاطباء الشرعيين فى مصر

 تحية من الاعماق الى ثورة يناير الكاشفة لحجم الفساد والتى ردت كرامة مصر ولشعبها كل التقدير
ولمصر الحب كله
العربى السمان

الأربعاء، أبريل 27، 2011

الانفجار الذى هز العريش اثر انفجار خط الغاز الرئيسي


الاصدقاء الاعزاء
       انفجار الغاز بالعريش دون خسائر بشرية

- فجر مجهولون، فجر اليوم الأربعاء، خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى الأردن 


وإسرائيل، في ثان حادث من نوعه منذ فبراير/شباط الماضي.


ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر أمني إن مهاجمين مجهولين نسفوا خط 
الأنابيب الذي يمر في شمال شبه جزيرة سيناء بالقرب من مدينة العريش، ما أدى
 لاندلاع حريق.
وذكر المصدر، وبحسب موقع "أخبار مصر" الرسمي، أن الجهات المختصة 
أغلقت المصدر الرئيسي للغاز الذي يمد خط الأنابيب فيما تجري جهود إخماد 
الحريق.
ومن جانبه وصف محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الوهاب مبروك، التفجير بأنه 
"عمل تخريبي" لم ينجم عنه خسائر بشرية، موضحاً بأن محطة التجميع، حيث 
وقع الانفجار، تقوم بتغذية أنبوبي الغاز للخارجي (إسرائيل والأردن) وبعض 
مناطق بورسعيد، كما أورد المصدر ذاته.
انفجار الغاز فى العريش 

وشهد خط الأنابيب نفسه عملية تخريبية 
في الخامس من فبراير/شباط الماضي، 
إبان ذروة احتجاجات شعبية متواصلة 
لقرابة ثلاثة أسابيع أجبرت الرئيس 
المصري السابق، حسني مبارك، على 
التنحي في 11 من الشهر ذاته.
وأدى التفجير لوقف لضخ أوقف ضخ الغاز المصري إلى الأردن، الذي يعتمد منذ
 السنوات الثلاث الماضية على الغاز المصري بنسبة 80 في المائة لتوليد 
الكهرباء.
وتحصل إسرائيل على 40 في المائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر 
بمقتضى إتفاق أستند إلى معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.

ويأتي الانفجار في الوقت الذي أحالت فيه السلطات المصرية وزير البترول 
الأسبق، سامح فهمي، و6 مسئولين سابقين إلى المحاكمة بتهم تبديد أموال عامة 
مرتبطة بإتفاق لتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، تسبب في خسائر لمصر تزيد 
قيمتها عن 714 مليون دولار.


ان امتنا امة قوية بتمسكها بقيمها واخلاقها


الاصدقاء الاعزاء

 نحاول التذكر حتى لا ننسى اننا امة الاسلام كبارًا شامخين .

صلاح الدين الايوبى ، سعد بن ابى وقاص، خالد بن الوليد ،طارق بن زياد، اروغان ،
عبد الناصر ، سعد زغلول ، محمد على ، جمال الدين الا فغانى ، محمد عبده ، احمد عرابى وغيرهم وغيرهم ولا ينقص امة العرب والاسلام الا التوحد ورأب الصدع والتحلى بالشفافية ودعم الديموقراطية والتأكيد على مساحة الحرية لكل مواطن .
* تعالوا بنا الان نتعرض لبعض الذين يدخلون فى تسميتهم زعماء ليس من أجل المقارنة

تعالوا نقرأ رأى الاديب المصرى الكبير انيس منصور فى بعضهم :
رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني لم يعد أحد يذكره إلا مع البنات‏:‏ البغايا والبنات صغيرات السن‏,‏ من الذين اللاتي ساعدنه في الإتيان بهذه البنات من أماكن مختلفة من ايطاليا‏.‏

فما الذي يجعل رجلا مثل بيرلسكوني ثريا جدا وقويا إعلاميا: فهو يملك قناتين في التليفزيون ويملك عددا من الصحف والمطابع, ويري انه بهذه القوة التي تجعله لا يهاب القانون.
ولكن لماذا ساركوزي ايضا والتلاعب مع زوجاته السابقات. ردا علي ان زوجته الحالية كان لها أزواج ولم تترك اصدقاءها, ولا هو يعترض ولا هي.

ولكن ما الذي يجعل رئيس الوزراء بيرلسكوني يلجأ الي هذه العلاقات الغريبة, قال علماء النفس كلاما كثيرا. ولكن أهم ما قالوا إنه: الملل. هؤلاء الكبار جدا الاغنياء تكفي الاشارة ليكون لهم ما يريدون, وقد ملوا هذه الحياة التي ليس فيها أي مجهود, فبيرلسكوني قد مل هذه الحياة ولذلك كان يجرب حياة أخري, حياة قذرة, انه يفضل الغانيات علي بنات العائلات وما أكثرهن وافقرهن ايضا. ولكنه يفضل الحياة أي التي يتجاوز فيها القانون استنادا الي قوته وثروته, ولأنه سريع الملل. فهو يطلب الغريب. فقد قبل احدي العضوات في البرلمان.. ودخل البرلمان وفي شفتيه وخديه أحمر الشفاه واعترف, وكأن شيئا لم يكن.
ولما سألته بناته قال: أنا زهقان.. فقالت البنات: ارجع لماما يا بابا فقال: أعوذ بالله.. إلا هذه.
وبقيت زوجته مع أستاذ الفلسفة الذي سوف تتزوجه بعد طلاقها منه.. تم الطلاق.
ولم يعلن أحد عن زواج إنما هو اختار هذه الحياة الكريهة!
ورئيس الوزراء بيرلسكوني لا يمكن محاكمته فلا يقال له: من أين لك هذا ولا كيف جمعت ستة مليارات دولار.
شكرا لقروب شباغ وتنورة التى اظهرت لنا ان الذى
فى الخلف ويحمل اناء الميداليات هو على عبد الله صالح 

  عيب الحكام العرب انهم ينسون .

ولما سئل الرئيس الفرنسي ميتران عن علاقاته الكثيرة كان رده: لابد للمفكر والفنان ان يهز القواعد ويحطم القيود.. وإلا استولي عليه الملل الذي هو أسوأ من الموت!
حتي مثل هذا الكلام يملونه!!
* ما الفرق بين الزعماء وبين المدعين للزعامة هل من يقتل شعبه مثل
جزافى المعمر بدون عمر طيب ، وصالح اليمنى الذى قتل الحمدى بدم بارد ليحل مكانه ، هل هذا زعيم ؟؟ اشك ، والفشار او البشار الذى هو امتداد لابيه
فى مخالفة القوانين من يصدق هؤلاء فى سوريا ولا زال دم الحريرى لم يجف .
* ليس من حق اى دولة فى العالم ان تملى شروطها على مصر الثورة
ايا كانت بترولية أو ذهبية أو نيلية ان مصر الثورة حرة أبية ؛ وسيخسر من يقف فى وجه الثورة ان آجلا او عاجلا.
مع تمنياتى للاسلام والعرب فى شتى بقاع الارض بالاتحاد للوقوف فى وجه المحتل الاسرائيلى لفلسطين والجولان والذى يموت رعبًا هذه الايام بعد الثورة
المصرية
والى القاء مع احترامى لكم ولمصر الحب كله
العربى السمان


الأحد، أبريل 24، 2011

يوم تخلى الرئيس واحداث الساعة فى قنا

                     
الاصدقاء الاعزاء 
                                         
   الخمسة الذين هددوا طريق مبارك للرئاسة
                               رئيس بلا منافس 
     مع الحلقة السابعة من حلقات يوم تخلى الرئيس والتى يقدمها الكاتب الصحفى 
     المبدع  صلاح منتصر     بلاش نضيع وقت يلا نقرا بسرعة
         
الرئيس الراحل انور السادات والى يساره نائبه الرئيس السابق حسنى مبارك
بتحرير سيناء بعد حرب‏1973‏ تأكد الرئيس الراحل أنور السادات أن شرعية ثورة يوليو التي حكمت مصر منذ عام‏1952‏ قد انتهت‏,‏ وأن شرعية جديدة بدأها جيل اكتوبر أصبحت الأجدر لقيادة مصر‏,‏ وقد وجد السادات أمامه خمسة مرشحين يمثلون هذا الجيل للاختيار من بينهم‏.‏
كان أول هؤلاء الخمسة المشير أحمد اسماعيل علي القائد العام في حرب اكتوبر, وكان الثاني المشير محمد عبدالغني الجمسي مواليد1921 رئيس العمليات في الحرب, والثالث الفريق محمد علي فهمي مواليد1920 قائد قوات الدفاع الجوي, والرابع الفريق فؤاد ذكري مواليد1923 قائد القوات البحرية, أما الخامس فهو الفريق محمد حسني مبارك مواليد1928 قائد القوات الجوية.
وقد غيب الموت المشير أحمد اسماعيل مبكرا في ديسمبر1974 عن57 سنة بعد المرض, وبقي أمام السادات الأربعة الآخرون فاختار أصغرهم علي أساس أن يبقي معه سبع سنوات يدربه نائبا للرئيس ثم يترك الحكم عام1982 بعد تحرير سيناء كما كان يفكر, وصرح بذلك لحسني مبارك وقال مبارك ذلك في أول خطاب وجهه بعد توليه.
المشير احمد اسماعيل 

وقد سمعت من الرئيس مبارك في أول حديث أجريته معه لمجلة اكتوبر في مارس1985 قصة تعيينه نائبا للرئيس, لكنه طلب وقتها ألا أنشرها وقد كان وقتها يتوقع ألا يبقي في رئاسة مصر أكثر من فترة واحدة أو فترتين, لكن رئاسته امتدت إلي خمس فترات انتهت بالإطاحة به وطلب محاكمته.


التليفون الذي حير مبارك.
في يوم15 ابريل1975 كان الفريق حسني مبارك في مكتبه في قيادة القوات الجوية عندما دق جرس التليفون الأحمر الذي يتصل برئيس الجمهورية مباشرة ويسمع صوت فوزي عبد الحافط مدير مكتب الرئيس يبلغه أن الرئيس السادات ينتظره في استراحته بالقناطر في الثامنة والنصف مساء, كان مثل هذا الطلب غير معتاد, فما كان يريده الرئيس كان قليلا ويطلبه تليفونيا, وفي الغالب كان السادات يخاطب أولا المشير محمد عبدالغني الجمسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة رئيس مبارك. ولهذا جلس مبارك حائرا مشغولا ليس بسبب استدعاء الرئيس له وإنما لمعرفة هل يبلغ المشير الجمسي بهذه الدعوة أم لا ؟ وماذا لو لم يبلغ الجمسي الذي لابد سيعرف بعد ذلك, ولأنه عسكري ملتزم فقد رفع سماعة التليفون ليطلب التحدث الي الجمسي وإبلاغه, في الوقت الذي ارتفع فيه مرة أخري رنين تليفون الرئاسة الأحمر ويأتيه صوت فوزي عبد الحافط قائلا إن تعليمات الرئيس هي عدم إبلاغ مبارك أي شخص بالموعد المحدد وألا يستخدم عند حضوره سيارته الرسمية التي تحمل لوحة القوات الجوية رقم واحد, بل يستخدم سيارته الملاكي حتي لا يلفت النظر, وأمام هذا الغموض ذهب مبارك للقاء السادات وهو يتوقع أخبارا سيئة وليس مفاجأة السادات له بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية, وطلبه أن يأتي في اليوم التالي ليؤدي اليمين.
وحسب شهادة صديق قريب من حسني مبارك في تلك الأيام والذي استدعاه مبارك لمشاورته فقد عاد مبارك مهموما من لقاء السادات بعد أن ورطه السادات حسب وصفه في هذا المنصب, فقد قال لصديقه: أروح فين من سيد مرعي ومن ممدوح سالم وعثمان أحمد عثمان ومن أشرف مروان, وكل منهم يستند إلي علاقة قرابة وخبرة مع الرئيس, وأضاف مبارك بالحرف: دول حيحطوني تحت اسنانهم ويقرقشوني.  
الفريق محمد عبد الغنى الجمسى

وكانت نصيحة الصديق لمبارك ان السادات بالتأكيد وهو الذي اختاره لابد انه سيسانده ولن يتركه, وإنما سيأخذه من يده ويعلمه وعلي حسني أن يتعلم منه.


ارسلوا إليه صوت مبارك:.
كان حسني مبارك يعرف قدره جيدا في ذلك الوقت, فحرص أن يكون التلميذ الشاطر الذي يراقب ويتعلم لدرجة أن لبنانيا التقي بالرئيس السادات وخرج يقول انه لم يسمع صوت نائبه مبارك الذي كان يقف إذا وقف الرئيس ويجلس عندما يجلس, وإن اجتماعه مع السادات انتهي دون أن ينطق نائبه بكلمة, وعندما نقل الي السادات قول اللبناني كان تعليق السادات أن طلب تسجيل شريط لصوت مبارك وإرساله إلي الزائر اللبناني ليسمعه!
وقد اكتشف السادات أن مبارك كان خامة سياسية فقام بتدريبه من خلال جعله يطلع علي كل شئون الدولة وجلوسه بجانبه في معظم اجتماعاته وتكليفه بالمهام العديدة وغير ذلك تكليف أسامة الباز علي أن يبقي معه موضحا ومعلما ومرشدا, وفي خلال ذلك كان مبارك التلميذ المواظب الذي يراقب ويري ويتعلم, وربما كانت أزمته مع منصور حسن أكبر أزمة هددته طوال سنوات عمله مع السادات وكادت تطيح به قبل شهور قليلة من اغتيال السادات في اكتوبر.1981
الرجل القادم في مصر:
منصور حسن وزير الثقافة والاعلام وشئون الرئاسة الاسبق


إن منصور حسن مواليد1937 كان النجم الصاعد الذي احتضنه السادات فور أن تعرف عليه وجذبته اليه حيويته الشابة ولغة حديثه الهادئة السليمة التي تخاطب العقل, وشجاعته في إبداء رأيه حتي لو كان مخالفا للرئيس وإجادته الانجليزية نتيجة دراسته في كلية فكتوريا بالاسكندرية ثم في لندن ثم العلوم السياسية في كلية التجارة قبل انشاء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية, وقد تعرف السادات علي منصور من خلال الحزب الوطني الذي أنشأه السادات عام1978 وتحقق الوفاق سريعا بين رئيس له رؤية وجرأة وحسم في القرار, وشاب يمثل وافدا جديدا علي الحزب وعلي كهنة السياسة الذين هدفهم الأول الهرولة وراء الرئيس.
في يونيو1979 ظهر اسم منصور وزيرا للدولة لأول مرة في وزارة د.مصطفي خليل وبعد عشرة أشهر فقط في مايو1980 أصبح وزيرا للثقافة والإعلام.
وعندما أجري السادات تعديلا رأس فيه الوزارة في يناير81 أضاف إلي منصور وزارة شئون رياسة الجمهورية, وهكذا فإنه في أقل من سنتين صعد نجم منصور حسن بسرعة بالغة لدرجة توقع معها بعض المراقبين انه الرجل القادم في مصر كما وصفته مجلة الحوادث اللبنانية أشهر المجلات العربية في ذلك الوقت.
وبالطبع فإن منصور حسن بدا العقبة الوحيدة التي برزت في طريق حسني مبارك بعد أن خلا له الطريق من الأربعة الذين كان يخشاهم وقال إنهم سيضعونه تحت أسنانهم ويقرقشونه, فعثمان أحمد عثمان خرج من الوزارة في1976 ولم يعد له دور تنفيذي خاصة بعد ردود الأفعال التي أحدثها كتابه صفحات من تجربتي وهجومه فيه علي جمال عبد الناصر, وبالنسبة لممدوح سالم الذي كان رئيسا للوزارة فقد انتهي دوره في اكتوبر78 وخلفه الدكتور مصطفي خليل, وكذلك خرج سيد مرعي الذي كان رئيسا لمجلس الشعب وخلفه في عام1978 الدكتور صوفي أبو طالب, أما أشرف مروان فقد أنهي عمله رئيسا للهيئةالعربية للتصنيع عام79 وتفرغ لأعماله الخاصة, ولكن القدر كما أبعد الأربعة من طريق مبارك فإنه فعل ذلك مع منصور بطريقة غير متوقعة.
5 سبتمبر كانت النهاية

وقد روي منصور حسن تفاصيل كثيرة عن فترة عمله مع السادات خلال غداء أقامه في بيته( الاربعاء11 فبراير2009) علي شرف الدكتور أحمد زويل وبحضور د.ابراهيم بدران الجراح الشهير ووزير الصحة الأسبق, ود.محمد عبد الوهاب اخصائي الأشعة ووالد زوجة منصور حسن, والسفير السعودي هشام الناظر, والمهندس صلاح دياب ناشر صحيفة المصري اليوم, والكاتب الصحفي أسامة هيكل رئيس تحرير صحيفة الوفد, والكاتب أحمد المسلماني زميل الأهرام ومذيع برنامج الطبعة الأولي الشهير, وكاتب هذه السطور.

وحسب ما ذكره منصور فقد جري خلافه مع الرئيس الراحل أنور السادات لسبب وحيد هو قرارات5 سبتمبر81 التي تضمنت اعتقال6351 مصريا من الشخصيات العامة التي تمثل مختلف الأحزاب والتيارات والقوي السياسية بسبب معارضتهم اتفاقية كامب ديفيد, ولم يقتنع منصور بالمبررات التي قيلت للقرارات وإنما علي العكس رآها ضد مبادئه وضد السادات نفسه الذي وحد بقراراته مشاعر غضب جميع قوي المعارضة ومن المفارقات أن مبارك فعل قبل نهايته بشهر واحد نفس الشيء عندما وحد ضده مشاعر غضب كل القوي المعارضة بصورة غير مسبوقة من خلال نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر2010, وهكذا فإنه بينما أودع السادات معارضيه السجون فإن مبارك اطلق معارضيه في الشارع ولم يبق علي واحد يدافع عنه.
وقد كان من الطبيعي أن يقدم منصور حسن استقالته الي السادات, لكنه كما قال لنا شعر أن استقالته في هذا التوقيت تعني تخليه عن الرجل الذي يشعر في داخله بامتنان حقيقي لأنه أعطاه فرصة ظهوره سياسيا. ونتيجة لذلك اكتفي منصور باتخاذ موقف واضح من قرارات سبتمبر وعدم تبريره لها رغم أن هذا التبرير يدخل في صميم عمله كوزير للإعلام, وبالطبع لم يكن ذلك خافيا علي السادات وإن كان كل منهما ينتطر الفرصة المناسبة, وقد جاءت هذه الفرصة خلال استقبال السادات لعدد من السفراء الذين يقدمون أوراق اعتمادهم, واختلي خلالها منصور مع السادات وقال له: هناك اشاعة ياريس عن تعديل وزاري, قال السادات بصوته العريض: ايوه.. وانت حتخرج.. ثم انتظر لحظة وقال: وحتروح مجلس الشعب وكيلا للمجلس لانني عاوزه يبقي حاجة قوي زي الكونجرس.
وفي22 سبتمبر1981 أجري السادات التعديل الوزاري الذي خرج فيه منصور حسن انتظارا لتوليه في نوفمبر وكالة مجلس الشعب, وانفرد حسني مبارك بسلطات نائب رئيس الجمهورية بدون منازعة منصور أو أي وزير آخر فقد ألغيت وزارة رياسة الجمهورية وبعد اسبوعين تغير التاريخ, اغتيل انور السادات وانفرد حسني مبارك بالمستقبل الذي خلا منه منصور حسن والذي أصبح مراقبا, كان القدر قد أراد ان يخلو طريق مبارك بدون منافس أو مزاحم!
وأتوقف هنا رغم أنه مازال عندي في هذه السلسلة أربع أو خمس حلقات لكنني أؤجلها للكتاب الذي أتولي إعداده, ويضم القصة كاملة واسبوعان ونواصل الحديث في موضوعات أخري.

         أضواء على المجتمع بنور الثورة من قنا
المعتصمون فى قنا يفترشون السكة الحديد 

* مع اعتصامات قنا لازال  الوضع كما هو برغم زيارة مستويات عالية فى الدولة  
   للمعتصمين على شريط السكة الحديد فى منطقة سيدى عبد الرحيم والمعلّا  
   واصروا لعدم وجود ثقة فى التصريحات وخاصة ما تردد من استقالة اللواء عماد ميخائيل كمحافظ لقنا ، وايضا تردد عن تبادل بين المنيا وقنا فيما يختص بالمحالفظين  
  ويظل الحال يتميز بنوع من التجاهل وفى تصورى كالاتى:

   & تصريحات نائب رئيس الوزراء يحى الجمل المستفزة ببقاء وعدم رحيل المحافظ
     الجديد اللواء ميخائيل .
     & ربط الحدث فى قنا بالناحية الدينية بارسال الشيخ محمد حسان السلفى وصفوت حجازى الاخوانى جعل الموضوع يتصاعد ويعرف على انه اضطهاد وتميز دينى 
     فكان الخطأُ فادحًا بدليل الفشل .

       & اما العلاج الامنى فطبعا لازم يفشل لانه ذكر المتظاهرين بايام الامن البغيضة.
     & التباطؤ الشديد لعلاج الموقف خاصة من جانب الحكومة التى لم تتحرك 
     فور وقوع الأزمة مما اعطى انطباعًا عند الثائرين ( اعملوا زى مانتوا عاوزين ،  
     دى هيبة الحكومة اهم ) وخرجت الاقلام دون وعى او ادراك لتلعب على هذا 
     الوتر . بينما الامر لم يكن ليهز هيبة الحكومة ولا يحزنون بالعكس دى كانت حتبقى بادرة طيبة لجعل منصب المحافظ بالانتخاب او على الاقل بالاستطلاع  الحقيقى
   بين شعب المحافظة ايا كانت .
     &  الحكومة اخطأت فى الاختيار لان المحافظ السابق كان خائفا من اتخاذ اى قرار من شأنه مصلحة القناويين خوفا من ان يحمل قراره طابعا الانحيازكونه قبطيا  فتراجعت اصلاحات عادل لبيب الى الوراء وأصبحنا فى عهده اى المحافظ السابق 
  نرى 
 عودة للانفلات الامنى وضاعت النظافة وخرج الامر من يده ناهيك عن سلوكه 

  الشخصى . ومما زاد الطين بله ان اللواء الجديد ينتمى الى الداخلية وكان مسئولا 
   كبيرا فى الاحداث الثورية . 
   والتساؤل كيف ينجح شباب التحرير فى اقصاء رئيس الدولة ونفس الشباب 
  فى الجنوب الذين وقفوا وتظاهروا يساندون شباب التحرير يفشلون فى اقصاء محافظ الاقليم   عجبى  والف علامة استفهام ؟؟؟!!!!
    ان الحل فى قرار سريع يرحم به الدكتور عصام شرف الآف الاسر المحتاجة
 لشغيل خط السكك الحديدية غير السياح ورجال الاعمال والامن فى قنا 
    وقلت فى العدد السابق ولا زلت اقول
                 ( اما الحاكم العسكرى او عادل لبيب )

                         مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله 
                                                 العربى السمان