صدر العدد الاول فى يناير 2010
تداعيات المشهد السياسى بدون البرادعى
البرادعى صلحب نوبل وقلادة النيل |
(ل) لو ربطنا بين انسحاب الدكتور البرادعى من الترشح لانتخابات الرئاسة ؛ وبين تداعيات الموقف الانتخابى فى مصر ؛ فسوف نجد ترابطًا كبيرًا من حيث ان الناجحين والمسيطرين على الموقف السياسى أى سنجد ان الغالبية الاسلامية هى المسيطرة . لذك فموقف صعب للرئيس القادم كيف سيتعامل مع الموقف هل سيؤمن بالافكار المتشددة لحزب النور السلفى فى شتى المجالات ، أو التصدى لسيطرة الاخوان المسلمين على المجلس( اعنى به مجلس الشعب ) والاحزاب الليبرالية التى لم تستطع ان تتوحد مع بعضها منتهزة فرصة التقارب بين أفكارها فهل هو على استعداد لمقابلة ما سوف يقومون به من سنٍّ للقوانين تطابق ما يؤمنون به ، مع ملاحظة انه رئيس كل مصر وليس احزابًا بعينها .
اما الاقوال التى جاءت لتداعيات الموقف الانسحابى للدكتور مثل أسف عمرو موسى او تمنيات ايمن نور الرومانسية بأن يكون رئيس جمهورية الضمير ، الى حمدين الصباحى ورؤيته للإنسحاب الى اقوال الفقيه الدستورى محمد نور فرحات من أن الدكتور البرادعى يريد ان يكون الدستور قبل انتخاب الرئيس وهويرى ان ذلك لو تحقق فسيكون الدكتور احد المرشحين للرئاسة . الى رأى الدكتور عبد العزيز حجازى من أنّ الدكتور جاد فى مطلبه وقراره .
(د) دعك من كل ذلك وانظر مع الى تداعيات أخرى ؛ فليس هذا هو الوقت المناسب لمثل هذا القرار الهام خاصة ونحن على ابواب الاحتفال بالعيد الاول للثورة فقد يحدث مالا تحمد عقباه خاصة وأنّ اعضاء الجمعية الوطنية للتغيير سيخرجون للتعبير عن رايهم فيما حدث وسيتحول التحرير الى حلبة مصارعة بين المحتفلين والمطالبين بعودة البرادعى اليهم وبين مطالبين بالدستور اولا وكالعادة الاخوان والسلفيين سيختفون عن المشهد السياسى
ولو اننى اعرف عن البرادعى المناورات واللعب السياسى ( هو ليس كذلك ) لقلت انها مناورة لإرغام الجميع على تبنى فكرة اللجنة التأسيسية للدستور قبل انتخابات الرئيس ؛ من ناحية اخرى لو ربطنا ايضا بين زيارة الريس الاسبق جيمى كارتر
جيمى كارتر الرئيس الاسبق لامريكا |
ومقابلته عمرو موسى وأحمد شفيق ستجد ان هناك أمرًا ما سيحدث ما هو؟؟ من بطل الساحة القادم فى الرئاسة ؟؟ ؛ واستند الى رأى عبد العزيز حجازى رئيس مجلس الوزراء الاسبق ورئيس مؤتمر الحوار الوطنى من أن هناك شخصيات جديدة ستظهر على الساحة ... من هى ؟؟؟ وقال ايضا ان المرشحين الحاليين يجب ان يقيموا انفسهم بشكل جدّى قبل فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية .
ولا نملك إلا الإنتظار .
مع احترامى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق