المشاركات الشائعة

الجمعة، يناير 13، 2012

http://abna.ir/data.asp?lang=2&id=287970 ( 315

       اصدقائى الاعزاء
                               ما موقف العاهل السعودى من فتوى تحريم التهنئة
 خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية المستنير 
           
طالب الشيخ التكفيري" عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ" دعاة الفضائيات والإنترنت والمشاركون في مختلف وسائل الإعلام،باستعظام قدر الله سبحانه وتعالى في نفوسهم وألا تنصرف أذهانهم إلى مدح مادح أو ذم ذام وألا يكون هدفهم إرضاء فلان من الناس، وتغليب جانب السلامة في دينهم وألا يعرضوه للخطر.
كما شدد أن على المفتين مراقبة الله والخوف منه، مضيفا: إذا كانت هذه الفتاوى ناتجة عن اجتهاد أدى إلى ما ذكره القائل بهذه الفتوى دون رؤية لواقع معين أو إرضاء لفئة أو للظهور في فضائية فهذا له حكم المجتهد.
وأضاف: مشاركة غير المسلمين في أعيادهم ذكره ابن تيمية وخصص له في كتابه «اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم»، وتحريم حضور الأعياد ذات الصبغة الدينية محل اتفاق بين الأئمة الأربعة وأتباعهم، لكن ما كان من أعيادهم في أمر دنيوي فهذا محل خلاف.
وزاد: لا يسوغ لأحد أن يخالف في هذه المسألة، خصوصا في هذه الفتوى، فقد يتطور عنها شيء آخر وهو حضور أعيادهم ليتساهل بعد ذلك ويشاركهم ثم يتطور الأمر إلى أمور أخرى، لافتا إلى أن على المتكلم في دين الله مراعاة مآلات الفتوى والتبصر فيها قبل إطلاقها.
  ***  والى الشيخ نقول  ما موقف الملك عبد الله عاهل السعودية من هذه الفتوى  الم يقم بالتهنئة لاهم معاقل النصارى والمسيحيين   امريكا وهل سفارات السعودية فى العالم  تلتزم بهذه القنوى ايضًا   وانا واثق انه لن يرد لانه يعلم ان ديننا الحنيف  احترم الاديان
  كلها والمسلم عندما يهنىء جاره فى الوطن والبلد لا يعنى انه سيدخل فى دينه ويصبح نصرانيا كما يتوهم بعض المفتين لان الرد موفور بقوة ايمان المسلم وان من يقول ذلك انما تستهين بقدرات المسلم وان ّايمانه ضعيف . فأقول ان من يفتى بذلك مقصرُ فى حقنا جميعًا ويستهين بعقولنا . ان جوار المسلم لاخيه فى الوطن ظللته سماحة الاسلام من عقود طويلة  كان فيها المسلم يشارك اخاه المسيحى القبطى النصرانى فى كل مناسبة يحتفل بها بل وقرآننا  وصانا حتى بأكل طعامهم ( وطعام اهل الكتاب حِلٌّ لكم )  وفى العصر الحديث اختلطت دمانا  فى حرب أكتوبر  بل وتولى قيادة احد الجيش المصرية مسيحى ( قبطى )
  وأقول للشيخ  بخصوص العلاقة مع اهل الكتاب بخصوص التدين والعقيدة  اذا كان الله سبحانه وتعالى  قد انزل الآية 69 من سورة المائدة 
   ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
   ما رأى فضيلة الشيخ  هل لاحظ النهاية الجميلة للاية لا خوف ولا حزن  بشرط الايمان بالله وبيوم القيامة والعمل الصالح .
  فعلام التشدد ايها الشيخ  .
                    

ليست هناك تعليقات: