المشاركات الشائعة

الاثنين، يوليو 02، 2012

( 372 ) الرد على مدونة افكارنا ليس دفاعا عن الوطنى

   
                    صدر اول اعداد المدونة فى يناير 2010

اعضاء الحزب الوطنى المنحل لازالوا مظلومين
اصدقائى الاعزاء
الصديق حسام صادق ( صاحب مدونة افكارنا مجلة فى دونة )
 اولا انا اشكرك على عرضك وكونك تأمل فى معرفة رأيى فيما نشرته عن فلول الحزب الوطنى  فهذا شرف لى
 وللحق قبل ان اقول رأييى  سآخذ من مقالك الاتى :




الفل الحقيقي يا صاحبي .. إذا تولى منصباً مهما كان عبيطاً .. حتى لو كان قائداً على مجموعة من ثلاثة أفراد .. بل وحتى لو كنت أنت فرداً منهم .. تخيل !!   
حينها ستظهر موهبته الفلولية الفذة .. في عدم تقبل أي نقد من أي فرد من المجموعة .. ونهار أبوك ـ ولامؤاخذة ـ أغمق من فانلة نادي إنبي .. إذا وجهت له ملاحظة .. أو انتقدت دكتاتوريته في اتخاذ القرارات .. 
حينها سيعتبرك زنديقاً أهان الذات الملكية لشخصه الكريم .. ويحكم عليك بالجلد .. والنفي .. وقد يدخلك جهنم أيضاً .. ما لم تراجع نفسك .. وتثب إلى رشدك ..وتتب توبة نصوحاً لا رجعة فيها عن ارتكاب مثل هذه الآثام !
هذا الكلام بالنص من مدونتك واقول::

**** انا اعتقد ياصديقى انك تتحدث هناعن احد قيادات الاخوان المسلمين فهم الذين يتميزون بذلك فموضوع المناقشة والرأى والرأى الآخر غير موجود عندهم  بل والتكفير وارد جدًا لمن يخالفم الرأى
والدليل على انك تتحدث عن اخوانى او سلفى استخدامك لأدواتهم وهى الجلد والنفى  وجهنم  فهى كلها من اساليبهم فهنا اما ان تكون متأثرا بهم أو انك مش واخد بالك .

   اخى العزيز اود ان اسألك عن اشياء وقبل سؤالى أليس من الافضل أو الم يَئنِ للذين يستخدمون الفلول او الفل ان يتركوا هذه الكلمة  اولا لانها تعنى فى المعاجم العربية 
 (الكسر و الخلل في الشئ )
اما وقد حدث الكسر ووقع الخلل فى الحزب الوطنى المنحل وانتهى  بالقبض على زعمائه من اللصوص والمتربحين من مناصبهم وتم القضاء على مظاهر الفساد وتم حبسهم جميعًا  فقد انتهى موضوعهم وحتى ان كان هناك فئران صغيرة لا زالت تتحرك فإن الوطن لهم بالمرصاء  وحتما هم زائلون  والى السجن  مثل زعمائهم  داخلون .

ام ما يتعلق بباقى المنتمين الى الحزب الوطنى  وهم كُثر فلاشك انهم شرفاء
 ولم تقترف ايديهم ولا اشتركت فى فساد او مخالفات للقانون لانهم فى الاصل لم تظهر امامهم الا الجوانب التمثيلية  النظيفه فلهاذا هم وبالقانون بريئون  من اى تهم تتعلق بمخالفة الاخلاق والدين والقانون  .
النقطة الأهم فى الموضوع ان مصر طوال العقود الماضية من حكم مبارك صاحب التأبيدة كان ابرز علماء ومفكرى مصر فى شتى المجالات ينتمون بل ويسعون للإنضمام للحزب الوطنى   فبطريقتك هذه( فلول ) ماذا نفعل بهم هل نقذف بهم فى (الريسايكل ) بتاع الجماعة لانهم فلول  ثم هل تستطيع الجماعة تشكسل حكومة الان وحدها بدون الاستعانة بغيراعضائها  . اما سؤالى فهو
( ماذا فعل الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وسلامه بصاحب الضربة التى كانت سبب هزيمة جيش الاسلام فى احد ؟
 طبعا الاجابة واضحة احتضنه الاسلام بل ورفع من شأنه
 ( واصبح اسمه سيف الله المسلول ) وهو من الفلول  ذاك كان خالد بن الوليد .
ماذا عن  عمرو بن العاص الذى بسببه دخل الاسلام مصر وكان من كان فى العداء للحزب الحاكم اكثر من ثمانى سنوات من العداء ولم يتبع الاسلام  الا فى فتح مكة
وغيرهم وغيرهم كانوا ضد ثم اصبحوا مع ولم يقل احدٌ عنهم فلول
يا أخى العزيز اننى ادعوا بالخير لكل الناس داعيا لهم بإن يصلح الله مُضْغَةَ أجسادهم حتى تستقيم الامور ويستفيد الحزب الحاكم الان  من خبرات كل المصريين  وهيا الى فتح صفحة جديدة ملؤها حب مصروالمصريين  واقامة العدل بينهم
  كمواطنين مصريين  
   آسف لقد اثقلتُ عليك  ولكن عذرى تمتعك بالديموقراطبة  فى ان تتقيل منى ذلك
لك منى والاصدقاء الاحترام  ولمصر الحب كله
عربى السمان

هناك تعليق واحد:

مجلة أفكارنا يقول...

مبدئياً شكراً جزيلاً لاهتمامكم بالرد على المقال .. ونقده بهذا المجهود العالي الذي لا أستحقه ..
الرد على النقد ..
أولاً : هذه الصفات الفلولية لا أقصد بها الأخوان أو السلفيين تحديداً.. فللأسف اكتشفت أنها موجودة في كل مصري بنسبة ما .. رأيت شباباً ثوريا مصاباً بنفس الداء .. وإعلاميين .. وصحفيين .. وكل الفئات !!
إذن المقال ليس موجهاً لفئة بعينها

ثانياً استخدام كلمة فلول من باب أنها اللفظ الدارج حالياً
كما أني أوضحت في المقال أني لا أقصد المنتمين للحزب الوطني تحديداً
خاصة أني أعرف منهم أشخاصاً هم أصدقائي حتى الآن !
لهذا حددت أنه مقال غير سياسي ... لأنه يتكلم عن (طباع) الحزب الوطني المتغلغلة في أفراد الشعب من ديكتاتورية وغيرها .. ولا أتكلم عن (أعضاء) الحزب نفسهم ..
وهذا أيضاً ردا على الجزء الخاص بالعلماء الذين كانوا منتمين للحزب .

وأخيراً رداً على الجزء الأخير .. أنا لا أدعو لطرد أحد من البلاد أو سجنه ..
هذا المقال دعوة لكل مصري أن يتخلص من الديكتاتور الذي يسري في دمه !!
سواء كان عضواً في الحزب الوطني أو جماعة الأخوان . أو الجماعة السلفية أو اتحادات شباب الثورة أو حزب الدستور الذي أسسه البرادعي ...
وفي النهاية أشكرك مرة أخرى