المشاركات الشائعة

الاثنين، يوليو 30، 2012

( 379 ) الاعمدة - هوامش حرة تجاوز مرفوض

الاعمدة - هوامش حرة تجاوز مرفوض



التعليق على مقال الاستاذ فاروق جويدة فى الاهرام حول تصريحات المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة والتى اساءت له وللنادى يحتاج الى دقة متناهية فى انتقاء العبارات لان فاروق جويدة قامة عالية ولكنى اقول له عذرًا سيدى فالتجاوز فى بلدنا مصر المحروسة اصبح ظاهرة وليست 

تصريحات المستشار استثناء من القاعدة فمثلا تجاوز الاخوان المسلمين عندما تظاهروا فى التحرير قبيل الانتخابات الاخيرة مهددين ( اذا لم ينجح مرشح الاخوان فإن ذلك دليل دامغ على التزوير فى النتائج بل وهدد قياداتهم بشىء مما قاله رئيس نادى القضاء ) عندما خرجت قوات عالية الرتب   من الداخلية فى احد الميادين لإذالة العشوائيات التى اعاقت حركة المرور وأثّرت على سير المارة تطاول المخالفون والمتعدين على الشوارع والميادين وهددوا  بثورة الجياع ( لوشيلتوا اكشاك رزقنا حنولعها ) اليس هذا قمة التجاوز وطبعًا معروف اين كان هؤلاء قبل الثورة ؟؟!!  اذا سيدى واستاذى نحن فى ازمة انفلات اخلاقى مصحوب فى حالة الكبار بتصفية حسابات يدفع ثمنها المواطن البسيط الذى يسعى ويكد المواطن الذى ارتضى بما جاء به الصندوق الانتخابى  ويريد اعطاء الرجل فرصته . واننى لاأرى فى الافق حلًا لمشكلة التجاوزات  إلا بالمزيد من الديموقراطية ولتجتمع الجمعيات العمومية  لتقول كلمتها وانا واثق ان كلمتها ستغير الكثير من الشخصيات المنفلته وسوف تستبدلها بأخرى متزنة  والله المستعان
*فرحنا وفرح معى كل السوايسة  عندما شاهدنا قوات شُرَطية عالية الرتب تقتحم ميدان  الأربعين بالسويس لمجرد فتح طريق لسير السيارات والمارة  وايدنا وصفقنا واستبشرنا خيرا بقرب زوال هذه الغُمّة  وهذا الكابوس الذى هبط علينا من غياهب السجون واحتل الميدان عارضا كافة انواع المأكولات والمشروبات والملابس والاحذية وحتى الالعاب من مراجيح الى غيره حتى اكتظ الميدان بشكل لايسمح بسير او زحف للعبور من الميدان  هذا بالنسبة للرجل ام البنات والنساء  .....
  وعادت ريمة منها لله الى عادتها القديمة دون رادع او ناصح ولا امل رُفعت سيارات الشرطة وجفت حناجرنا من كثرة الشكوى والكلام ولا تسألنى صديقى العزيز ما الحل
                                   لانى انا مش عارف 
                       لكم تحياتى ولمصر الحب كله 
                                       عربى السمان

ليست هناك تعليقات: