اصدقائى الاعزاء
رأيت من واجبى ان تشاركونى فى الرأى حول بكاء
الرئيس محمد مرسى
اثناء الصلاة وعند تلاوة القرأن الكريم بصوت امام الحرم المؤثر
الصوت المصحوب بالجلال والاحترام باعثا فى النفس الخضوع لله والبكاء تأثرا
اخوانى هنا والرجل صاحب مساحة واسعة من الايمان القوى والانسانية
الواضحة فى شخصيته ، اذن مالعيب وما الذى حداه لان يدعو مجلسًا قضت
أعلى جهة قضائية ( المحكمة الدستورية العليا ) بحلّه ؟!
انا أرى ان مستشاريه هم السبب ولذلك وجب والان الآآآآن تغييرهم ؛ ولكن اسمحوا لى هذا لايعفى ان الرئيس مسئول عن هذا الذى ردت المحكمة ايضا برفضه
وتأييد حكم الحل ، صحيح انه اى الدكتور مرسى واقع تحت ما نسميه رد الجميل لمن وفقوا معه وساندوه بكل الوسائل حتى يعتلى سدة الحكم ، ولكن هناك فرق بين رد الجميل وادخال الاخوان حكم مصر فرق شاسع .
اما الكتاتنى ومستشاره المستشار الخضيرى فهل هما لا يعلمان ان محكمة النقض لا تختص بقانون الإنتخابات الذى اجريت على اساسه انتخابات المجلس ولاتختص بمدى صلاحية المجلس ككل وانما بصحة العضوية فقط وبعد النتيجة بشهر فقط حيث ان الكتاتنى ارسل الى النقض يطلب رايها وهاهى محكمة النقض افتت وردت بعدم الاختصاص .
الحل فى منتهى البساطة الان , فليدعْ الاخوان الامور تسيير سرها الطبيعى وان ينزلوا الشارع للإستعداد للإنتخابات الجديدة ولا داعى للعند لأنهم من تسبب فى الوضع الراهن الان .
اما التشريع وهو مشكلة الثائرين والرافضين للمجلس العسكرى حيث ان التشريع الان يتبعه وهو ان يصدر اعلان دستورى يشترك الرئيس فى اصداره فى ان يكون التشريع بصفة مؤقته سلطة الرئيس لحين الانتهاء من انتخاب مجلس جديد ولو ان هناك من يقول ان الثورة قامت على ان احد بنودها هو عدم استئثار الرئيس بشى يؤدى به الى الديكتاتورية اقول مؤقتًا . والراى للفقهاء الدستوريين
لكم تحياتى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق