المشاركات الشائعة

الأربعاء، يونيو 24، 2015

( 701) الوضع الفلسطينى الخطير فى لبنان سببه الفُرقة بين الاشقاء

صدر العدد الاول فى يناير 2010


الوضع الفلسطينى الخطير فى لبنان سببه الفُرقة بين الاشقاء

وكأن الفلسطينيين لم يكتفوا من المآسى التى تلاحقهم منذ النكبة عام 1948، حتى تزيدهم وكالة غوث اللاجئين مشكلة جديدة ، فبعد حروب عدة وتهجير عنصرى ومصادرة بيوت وأراض ، وشتات بين الدول العربية والأجنبية ، يعيش اللاجئون الفلسطينيون على الهامش فى الدول العربية التى سمحت لهم بالبقاء فيها، خاصة سوريا والأردن ولبنان
ومع إندلاع الأحداث الدامية فى سوريا مطلع العام 2011 ، وجد الفلسطينيون فى سوريا أنفسهم فى المواجهة مع أو ضد بشارالأسد ، وخلال مداهمات مخيمات الفلسطينيين فى سوريا خاصة اليرموك فَرّحوالى 43 ألف لاجئ فلسطينى بإتجاه لبنان،

يرضى مين ياعرب 

 لينضموا إلى حوالى نصف مليون لاجئ فلسطينى فى لبنان موزعين على 12 مخيما داخل الأراضى اللبنانية، ونظرا لمهمتها التى أنشئت من أجلها قامت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"





بتوزيع المساعدات على اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، ومع زيادة أعباء الوكالة 


خاصة فى وجود حوالى مليونى نازح سورى أيضا فى لبنان ، قررت الأونروا تعليق المساعدات النقدية لبدل الإيواء التى تقدمها للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان وذلك ابتداء من شهر يوليو المقبل.



وكانت الأونروا تقدم مساعدات نقدية شهرية لبدل إيواء بقيمة 100 دولار أمريكى للعائلة، إضافة إلى بدل غذاء بقيمة 27 دولارا للشخص الواحد شهريا.


مدير عام "الأونروا" فى لبنان، ماتياس شمالى قال إن مساعدة بدل الإيواء هى مصدر الدخل الأساسى لأكثر من95ِ% من هؤلاء اللاجئين الذين لديهم قدرة قليلة للحصول على فرص لكسب لقمة العيش أو العمل فى القطاع العام.




ويعانى اللاجئون الفلسطينيون فى لبنان - حوالى نصف مليون لاجئ - من مستويات معيشية متدنية ويعيشون فى 12 مخيمًا منتشرا فى 

وزير الدفاع الإسرائيلي
 السفاح أريل شارون،
 يقود قوّاته إلى العاصمة اللبنانية
 لإبعاد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان،
متحالفاً مع القوات المسيحية
 في شرق بيروت عام 1982.


ربوع لبنان وممنوعون من ممارسة 54 وظيفة ومهنة حسب القانون اللبنانى . ويعانى اللاجئون الفلسطينيون فى لبنان وبخاصة القادمين من سوريا من ضعف الخدمات الاجتماعية، فضلا عن وضعهم القانونى غير المستقر والقيود على عملهم، وفق تقارير للأمم المتحدة.


وقوبل قرار الأونروا بوقف المساعدات للاجئين الفلسطينيين بالرفض خاصة من القوى السياسية والإجتماعية الفلسطينية، حيث بدأت التظاهرات والإعتصامات أمام مقار الأونروا.




ودعا المشاركون فى اعتصام نظمته اللجان الشعبية ولجنة المهجرين الفلسطينيين من سوريا، فى مخيم الرشيدية قرب مدينة صور اللبنانية، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، إلى التراجع عن قرارها بوقف المساعدات الانسانية والاغاثية للنازحين من سوريا إلى لبنان. 
وحذرالمعتصمون من الكوارث الإنسانية التى سيتعرض لها النازحون، وطالبوا 'الاونروا' بالعودة عن هذا القرار المجحف بحق النازحين واطفالهم.
إن الاعتصامات الفلسطينية فى بيروت وعدد من المخيمات الفلسطينية فى لبنان هى رسالة للأونروا والدول المانحة من أجل العودة عن قراراتها المتعلقة بتخفيض المساعدات للاجئين الفلسطينيين فى لبنان وسوريا،حيث إن الأونروا مسئولة عن تقديم العون والاغاثة للاجئين الفلسطينيين ،وإن أى تراجع سيكون مرفوضا.
  اصدقائى اللاعزاء


إن إنهاء خدمات وكالة الأونروا فى لبنان يعنى أن المجتمع الدولى أجمع على التخلى عن قضية اللاجئين الفلسطينيين، مضيفاً بأن القضية ليست قضية إنسانية فقط، بل هى قضية سياسية بإمتياز.



و"الأونروا" تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالى 5
ملايين لاجئ فلسطينى مسجلين لديها فى الأردن ولبنان وسوريا والأراضى الفلسطينية المحتلة ،
ويتم تمويل الأونروا بالكامل من خلال التبرعات الطوعية التى تقدمها الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة وأكبر المانحين للأونروا هى الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والمملكة المتحدة والسويد ودول الخليج العربية والدول الإسكندنافية واليابان وكندا. وبدأت الأونروا عملياتها مايو 1950، وتولت مهام هيئة الإغاثة التى تم تأسيسها من قبل وتسلّمت سجلات اللاجئين الفلسطينيين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واللاجئ الفلسطينى حسب تعريف الأونروا هو الشخص الذى كان يقيم فى فلسطين خلال الفترة من أول يونيو 1946 حتى 15 مايو 1948 ، والذى فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948، وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقى المساعدات من الأونروا هم الذين ينطبق عليهم هذا التعريف إضافة إلى أبنائهم.


وفى لبنان ، يقاسى اللاجئون كثيراً لأسباب اقتصادية وسياسية ،خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عقب الاجتياح الإسرائيلى للبنان عام 1982 ، وبعد اتفاق أوسلو، وصل الوضع السياسى للاجئين فى لبنان إلى الحضيض،حيث أقفلت عليهم المخيمات ، وقيدت تحركاتهم ، ولم تعد لهم مرجعية سياسية واحدة، بل إنفردت كل فئة بالسيطرة على اعضائها دون تنسيق مع الآخرين .
وبعد خروج منظمة التحريرالتى كانت تنفق الأموال على الخدمات الاجتماعية ، وبسبب منع الحكومة اللبنانية الفلسطينيين من مزاولة 54 مهنة ، وبسبب تخفيض خدمات الأونروا التى أحجم المانحون الأوربيون والأمريكيون عن تقديم الدعم الكافى لها ، خدمة لأهداف أوسلو وللضغط على الفلسطينيين لقبول التنازل عن معظم حقوقهم.
وفى ظل تزايد التضييق على الفلسطينيين فى لبنان وهروب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا بإتجاه لبنان ،ثم قرار الأونروا بوقف المساعدات لهم، أصبح الوضع الفلسطينى داخل لبنان قابلا للانفجار، خاصة مع قلة الدعم الغذائى الذى يحصل عليه اللاجئ شهريا وهو بالكاد يكفيه لأيام معدودة، وضعف التبرعات التى تحصل عليها الأونروا لصالح اللاجئين.



 من مقال الصحفى  الاستاذ  عبد اللطيف نصّار ( بيروت ) بتصرف
  لمبه سهارى :

  كل هذا يحدث ومازال الانقسام الفلسطينى مستمرًا ومازالت حماس تنفرد بالتغريد منفردة وضد مصلحة الشعب الفسطينى  المُهان فى لبنان  وهى الفئة الوحيدة هناك التى تدفع ثمن الوضع الخطير لجارة لبنان سوريا



 أما آن الاوان ليلتئم الجرح الفلسطينى وتعود فلطسين قيادة موحدة تحت راية منظمة التحرير 



الفلسطينينة ــ  الجهة الوحيدة للفلسطينيين  المعترف بها دوليا ــ  فالفلسطينيون هم المسئولون اولا واخيرا فلوانهم اتحدوا ما كان لمنظمة الأونروا التى أُنشئت من اجلهم ان تتمرد على اخوانهم اللاجئين  فى لبنان .



لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله 
               العربى السمان 

ليست هناك تعليقات: