المشاركات الشائعة

الخميس، يناير 14، 2016

( 745 ) نجوى جويلى بنت اسوان رئيسة البرلمان الاسبانى

صدر العدد الاول فى يناير 2010


نجوى بنت النيل
عضو مجلس النواب الاسبانى
وترأس اولى جلساته طبقا للقانون الأسبانى
   ابن النوبة الاسوانى يملك أكبر شركة سياحة فى اسبانيا
أصدقائى الاعزاء :
نجوى بنت النيل ترأس البرلمان الاسبانى 
شهدت الساحة الإسبانية حدثًا تاريخيًا أمس، إذ فازت نجوى أحمد جويلى، إسبانية من أصل مصرى بعضوية البرلمان.
وانطلقت العملية الانتخابية فى إسبانيا الأحد الماضى، لانتخاب أعضاء مجلسى البرلمان الإسبانى وسط ترقب شديد.
بدأت قصة نجوى بحسب شهادات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعى، فى عام ١٩٩٠ حين سافر الشاب المصرى القادم من النوبة أحمد جويلى إلى مدريد فى إسبانيا ليكمل تعلم اللغة الإسبانية التى كان قد بدأ تعلمها فى المركز الثقافى الإسبانى فى القاهرة.
احمد جويلى الخبير السياحى والد نجوى 
بدأ أحمد الدراسة فى كلية السياحة والفندقة، وتنقل الشاب بين وظيفة بسيطة وأخرى ليتحصل المال اللازم للدراسة والعيش.
بعد أعوام من العمل فى مجال السياحة فى إسبانيا افتتح شركته الخاصة مع أحد أصدقائه والتى أخذت تتطور وتتوسع فى مجال السياحة والسفر فى أوروبا.
انقطعت صلة أحمد بأخبار مصر السياسية فى ظل حكم «مبارك»، إلى أن بدأت الجمعية الوطنية للتغيير فى جمع توقيعات المصريين على مطالبها السبعة، فعاد للاهتمام بالسياسة ودعا أصدقاءه من المصريين للتوقيع على بيان التغيير، حين جاءت ثورة يناير شارك الرجل فورًا فى تنظيم مسيرات بإسبانيًا تأييدًا للثورة، ثم عاد إلى مصر لأول مرة منذ سنوات، مثل آلاف المصريين بالخارج الذين شعروا بالأمل.
نجوى احمد جويلى
 عضومجلس النواب الاسبانى المصرية 
كان أحمد حريصا على المساهمة فى تطوير صناعة السياحة فى مصر، بما له من خبرات كبيرة، جعلته الآن يصبح نائبًا لرئيس اتحاد غرفة السياحة الإسبانية.
ظل أحمد مترددًا على مصر ومشاركًا فى أنشطة سياسية، ومعرفًا أسرته الإسبانية بثورة مصر والبلد الذى ولد من جديد.
بعد ثورات الربيع العربى، بدأت فى عدة دول أوروبية مظاهرات غاضبة ضد البطالة وسياسات التقشف وتخفيض الضمان الاجتماعى.
فى مدريد بدأت التظاهرات وامتدت لمدن إسبانية أخرى. شبان غاضبون بينهما «نجوى» يتظاهرون ضد السياسات الاقتصادية والبطالة، ورفضا لهيمنة أكبر حزبين فى إسبانيا: «الحزب الشعبى المحافظ الحاكم والحزب العمالى الاشتراكى المعارض».
وكانت المفاجأة عندما حدث ما لم يتوقعه أحد، فبعد ٢٠ يوما من تأسيس حزب بوديموس (نحن نستطيع أو قادرون) ينضم للحزب ١٠٠ ألف شاب وشابة منهم «نجوى»، ويجتمع أعضاء الحزب بحثا عن تواجد حقيقى لهم فى المؤسسات السياسية الأوروبية والإسبانية.

و شارك حزب بوديموس فى الانتخابات الأوروبية التى أجريت فى ٢٥ مايو ٢٠١٤ فى أول تجربة انتخابية له، والمفاجأة، حصل الحزب على خمسة مقاعد فى البرلمان ويصبح بذلك رابع قوة سياسية فى إسبانيا، وحصلت «نجوى» على أعلى الأصوات فى إسبانيا كلها، ستكون أيضًا أصغر نائبة فى البرلمان الإسبانى، أول إسبانية من أصول عربية تصل للبرلمان، كما أنها سترأس أول جلسة للبرلمان الإسبانى حسب القانون الداخلى للبرلمان.

  وتحقق الامل فعلا ورأست البرلمان الاسبانى طبقا للقانون الاسبانى الذى ينص على ان اصغر النواب سنًا هو الذى يرأس جلسات الاجراءات  والتى قد تمتد الى اسبوع .

 لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان


ليست هناك تعليقات: