المشاركات الشائعة

الأحد، يناير 09، 2011

اهم المتغيرات فى حياة المصريين فى العشرسنوات


اصدقائى الاعزاء



تعالوا بنا نتعرف على اهم ملامح التغيير فى حياتنا كمصريين خلال العشر سنوات الاخيرة من عمر هذا القرن الجديد من 2001 الى 2010م


 فقدنا الجنيه الورقى فاصبحت رؤيته نادرة
 اولا :    فقدنا بعض الأصدقاء:


الجنيه الورقى، وعلب السجائر «السادة» بلا صورة مفزعة، وهدوء الطريق الدائرى، وحلم كل شاب فى شراء «سيارة 128» بالتقسيط.


     ثانيا : تعرفنا على أصدقاء جدد:


الموبايل ورناته، الكمبيوتر وألعابه، والإنترنت وعفاريته التى تبدأ عند محرك بحث جوجل وبريده الإلكترونى وخرائطه، ولا تنتهى عند الموسوعات الجماعية على غرار «ويكيبيديا».


السيارة 128 لايستطيع اى موظف شراءها
     ثالثا : تغيرت مصر كثيرا: طرقت الدلَّالة الصينية ( البائعة الجوالة )أبواب المهندسين وحلوان، وظهرت الأفراح الإسلامية ولوحات السيارات الإلكترونية والباسبور الجديد.  

فى عشر سنوات دارت الأرض حول الشمس عدة آلاف من المرات، ودارت معها مصر. وفى هذه الصفحات نرصد أهم ما يعبره المصريون من تغيرات فى بداية الألفية الثالثة، وبعد انطلاقها بعشر سنوات فقط.  


برلمان 2000  

نواب التجنيد ورجال الأعمال والشرطة   

خلال خمس سنوات اصبح النائب احمد عزملء السمع والبصر
كانت المرة الأولى التى تتم فيها انتخابات مجلس الشعب تحت الإشراف القضائى الكامل، فزاد عدد نواب الإخوان إلى 17، ليشكل 3% من قوة البرلمان الذى سيطر عليه الوطنى كالمعتاد.  

ولكن تركيبة نواب الوطنى بدأت تتغير، دخل ما يطلق عليهم «الحرس الجديد»، لكن برلمان 2000 كان هو البداية الأقوى لتغلغل نفوذ «لوبى رجال الأعمال».


 النائب محمد ابو العينين مثال للناءب رجل الاعمال
 على استحياء، بدأ وجود رجال الأعمال فى مجلس الشعب 1995، بالتزامن مع ما يعرف بالإصلاح الاقتصادى.
ولكن قفز فجأة فى الدورة التالية ليصل إلى 77 رجل أعمال، وارتفع العدد فى برلمان 2005 إلى مائة، ومن أشهرهم أحمد عز، محمد أبوالعينين، هانى سرور الذى حصل على البراءة فى تهمة توريد أكياس الدم الملوثة «هايدلينا». 
رجال الأعمال وقفوا ضد بعض القوانين التى تضر بمصالحهم الخاصة، منها قانون منع الممارسات الاحتكارية، ورفع أسعار الطاقة على المصانع كثيفة الاستعمال.

كمال الشالى الامبراطور النائب
«ضباط الشرطة أيضا أصبحوا نوابا فى هذا البرلمان».

كانوا عشرة ثم بدأ العدد التصاعدى فى البرلمانات التالية، ليصل فى 2005 مثلا إلى 15 نائبا.    من أشهرهم اللواء المتقاعد نشأت القصاص المعروف باسم «نائب الرصاص»، وطلب من وزير الداخلية ضرب المواطنين بالرصاص الحى فى حل سريع للقضاء على المظاهرات. «ماتفهموش غلط، وده برضه حل سريع للأزمة السكانية اللى مغلبة المسئولين فى مصر».


النقطة السوداء فى تاريخ هذا البرلمان هى قضية «نواب التجنيد».

البداية عندما تقدم الخاسرون فى الانتخابات بطعون لإسقاط العضوية عن بعض النواب، بتهمة عدم تأدية الخدمة العسكرية.
رئيس المجلس الاقدر على تولى هذا المنصب على مر التاريخ
بعد ثلاث سنوات وفى منتصف المدة البرلمانية، تقدم 17 نائبا باستقالتهم، بعد إثبات هروبهم من خدمة الوطن.

برلمان 2005

النواب يأكلون «الفراخ» فى الشارع  

للمرة الثانية على التوالى تمت انتخابات مجلس الشعب تحت الإشراف القضائى، فى محاولة تحسب للحكومة التى صممت على إجراء انتخابات نزيهة. 

مغامرة الانتخابات النزيهة «كانت مفاجأة»، فاز 88 نائبا من جماعة الإخوان المسلمين فى برلمان 2005، بعد عدد من المظاهرات طالبوا فيها بالإصلاح السياسى.

أما نواب الوطنى، فبعد استخدام جميع المحاولات «القانونية النزيهة وغيرها»، لم تتجاوز نسبة نواب الوطنى داخل البرلمان 40%.  


الصراع بين الحرس القديم والجديد تزايد تدريجيا فى تلك الانتخابات، وزادت الانشقاقات فى صفوف مرشحى الوطنى، وخاض بعضهم الانتخابات بصفة مستقل.
«ولأن من خرج من داره اتقل مقداره»، عاد المنشقون إلى أحضان الحزب الأم مع بداية الدورة البرلمانية، وارتفع عدد نواب الوطنى إلى 72% من المجلس.


بعد بداية البرلمان بعام واحد، أصبح أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى، بدلا من كمال الشاذلى، أقدم نائب فى مصر منذ 1964، ومهندس الحملات الانتخابية للوطنى منذ الثمانينيات.

اشرف مروان والرئيس ناصر
خروج الشاذلى من أمانة التنظيم، فى رأى المحللين نقطة تحول محورية فى صراع الحرسين بالوطنى، بعدها زاد صعود نجم رجل الأعمال عز، المحسوب على تيار أمين السياسات، حاملا شعار «التغيير والإصلاح والمستقبل الأفضل».


برلمان 2005 ضم الإخوان وأحزاب الوفد والغد والتجمع، بالإضافة إلى 10 مستقل فقط، «وكان البرلمان الأسخن فى تاريخ البرلمانات المصرية».  

عدد غير مسبوق من طلبات الإحاطة ومئات الاستجوابات والأسئلة العاجلة للوزراء والمسئولين، «هو صحيح فى الآخر كانت النتيجة دائما موافقة، لكن أهو على الأقل كان فيه ناس بتتكلم».

قضايا الفقر والبطالة والتعليم والفساد الإدارى، والصحة والبيئة كلها كانت محل تساؤل.


 اشرف مروان كان له تاثيره الواضح فى الحياة السياسية المصرية
 مشروعات قوانين لفض الممارسات الاحتكارية، ورفع قيمة استهلاك الكهرباء للمصانع، ووقف بيع شركة «سيد» للأدوية. 

عبارة السلام والعلاج على نفقة الدولة وقضايا رشاوى المرسيدس.

لم يفت النواب الاعتراض على سياسيات الحكومة وقوانين مثل قانون المرور، أو سياسة الحكومة نحو بعض الأزمات مثل قضية انفلونزا الطيور التى تعتبر ثروة قومية لمصر، «النواب خرجوا فى الشارع وأكلوا فراخ

الاعتراض كان يصل لحد الثورة داخل المجلس والمظاهرات والوقفات خارجه، وجلسة الطوارئ من أشهر الجلسات.
يوم الطوارئ، على يسار المنصة حيث كتلة الإخوان والمعارضة والمستقلين، ارتدى كل إخوانى وشاحا أسود مكتوبا عليه «لا لتعديل الدستور»، «أما أصحاب اليمين وهم طبعا نواب الوطنى»، فقد رفعوا الأعلام الخضراء. وجاء قرار سرور بالموافقة على مد قانون الطوارئ لسنتين.

«حسبنا الله ونعم الوكيل» فى الجانب الأيسر، والتصفيق والهتاف فى الجانب الأيمن

وفتحى سرور لا ينقطع عن الكلام أبدا، «فيهنئ الأمة الأسلامية والأعضاء بمولد رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم، داعيا الأعضاء بنشر أخلاقه ومبادئه».

برلمان 2010 الوطنى نجح «أكثر من اللازم»

فى ديسمبر 2010 تم تشكيل البرلمان الجديد، وأصبح النواب على أتم استعداد للقيام بالمهام الجسيمة، وهى تمثيل «إرادة» الشعب المصرى لمدة ست سنوات، والمشاركة فى «رسم المنعطفات التاريخية التى تمر بها مصر».

البرلمان وهو الأضخم فى تاريخ البرلمانات، يتكون من 506 مقاعد، وبعد دخول نائبات الكوتة، «وهى ظاهرة جديدة غير معروف حتى الآن تأثيرها»، اضطرت الأمانة العامة للمجلس لإضافة 27 مقعدا، «حرصا على راحة النواب».

بعد أزمة الدورة السابقة، فاز الحزب الوطنى بنسبة 90% من عدد النواب، وهو أكبر عدد من النواب مثل الحزب على مدار انتخابات مجلس الشعب، «ولا عزاء لكتل المعارضة والمستقلين التى كانت فى الجانب الأيسر من المنصة». أدار أمين تنظيم الوطنى الانتخابات «على الطريقة الأمريكية». المجمعات الانتخابية، وغرفة العمليات، وآلاف آلاف الأجهزة والشباب.

رجل الحديد حاول تلافى كل سلبيات البرلمان السابق، فاز الوطنى بأغلبية كاسحة، وتم التغلب على ظاهرة المستقلين المنشقين عن الوطنى عن طريق توكيلات المرشحين، «ورغم هذا دخل المجلس الحالى 69 نائبا مستقلا، ومنهم 53 مستقلا ينتسبون للحزب الوطنى».

تركيبة المجلس الحالى، مازالت مشوشة وغير واضحة المعالم، فنسبة 70% إلى 80% من النواب هم وجوه جديدة، غير معروف حتى الآن هل هم محسوبون على الحرس الجديد أو القديم؟.

ولكن الأكيد هو تصاعد لوبى رجال الأعمال، ومعظمهم فى الغالب محسوبون على تيار جمال، وأيضا الزيادة الكبيرة فى عدد نواب الأمن والشرطة. 

«المشكلة بقى أن الحزب نجح زيادة عن اللزوم، لدرجة أنه بقى فى أزمة»، كما قال مصدر من أمانة التثقيف، طلب عدم الإشارة لاسمه. 

انسحبت قوى الإخوان والوفد من المشاركة فى إعادة الانتخابات، «أو فضيحة الانتخابات التى تهدد استقرار مصر» ـ كما ذكرت جريدة الوفد. وهناك آراء عدة حول هذا الانسحاب  فمنقائل ان الوفد مخطىء فى ذلك وآخر بالعكس

ولهذا لجأ الحزب فى محاولة أخيرة فى جولة الإعادة إلى «حشر قوى المعارضة»، بتعبير الصحف المستقلة.

أسفرت المحاولات عن فوز 15 نائبا من أحزاب المعارضة، منهم 5 نواب من الوفد المنسحب.

أما الإخوان أو «المحظورة» بالتعبير الرسمى للحكوميين، «فلم تأخذ نصيبها من الحشر»، وخرجت صفر اليدين، وكان يا ما كان، كان فيه إخوان.
  رابعا :     البيت الذكى
ستارة وتوستر وقهوة بالريموت   يستيقظ فارس على صوت رنين المنبه فى غرفة نومه بفيللا الساحل الشمالى. يمسك بالريموت كونترول على يساره ويضغط الزر الأول، فتنفتح الستائر لتكشف عن مشهد خلاب للشاطئ الفيروزى.
يضغط على زر آخر فتخرج أذرع آلية من تحت السرير تحمل شاشة التليفزيون. كان فارس قد قرر إخفاء التليفزيون تحت السرير بهذه الطريقة حتى لا يفسد وجوده مشهد الشاطئ.  

الفيللا كانت تستعد لاستيقاظ فارس، فقد بدأ تسخين المياه قبل 15 دقيقة من موعد استيقاظه، فى حين بدأت آلة صناعة الاسبرسو والتوستر والميكروويف فى العمل لتحضير افطار سيد المنزل.  
إنه عصر «البيوت الذكية» التى انتشرت فى العشر سنوات الأخيرة فى مصر أكثر من أى وقت مضى. ظهرت شركات «أتمتة» البيوت فى نهاية سبعينيات القرن الماضى، وكانت أغلب خدماتها تقتصر على صناعة نظام مركزى لإضاءة الفيللات بهدف ترشيد استخدام الكهرباء، وإضافة لبعض لمسات الرفاهية، مثل تركيب الستائر التى يمكن التحكم فيها بالريموت كونترول، وتركيب سماعات ضخمة وشاشات كبيرة لغرفة «سينما المنزل».  

مع التطور التكنولوجى الضخم، صارت فكرة «البيوت الإلكترونية» منتشرة فى العالم المتقدم، فالمصممون والمهندسون يضعون فى اعتبارهم أماكن الأسلاك والوصلات المختلفة التى يمكن من خلالها التحكم فى البيت كله، ليرتفع سعر البيوت الذكية، وينخفض سعر البيوت التقليدية.  

خلال الخمس سنوات الماضية، ظهرت 3 مجمعات سكنية فاخرة فى القاهرة الجديدة مجهزة ببنية تحتية تسمح بتحويل البيوت التقليدية إلى ذكية دون جهد يذكر، وظهر العديد من الشركات التى تخدم الطبقة المرفهة التى تعيش فى المدن المسورة.


الجريمة    
مذابح جماعية وغموض   

عام 2009، قال الطبيب النفسى أحمد عبدالله فى حوار مع «الشروق» إن مصر شهدت فى العقد الأخير كل أنواع الجرائم، فقد ظهر فى السنوات العشر الأخيرة للمرة الأولى جريمة تبادل الزوجات، وجريمة الاغتصاب التسلسى على يد «التوربينى» السفاح الذى اغتصب وقتل ما يزيد على 20 طفلا، وغيرها من الجرائم البشعة.


عندها، قال الدكتور عبدالله إن نوع العنف الوحيد الذى لم يظهر فى مصر هو «القتل العشوائى»، وهو أن يقوم فرد بفتح النار عشوائيا على مجموعة من البشر دون تمييز. وبعد الحوار بأشهر قليلة، اكتمل كوكتيل الجرائم المصرية، ففى يوليو الماضى ارتكب سائق بشركة «المقاولون العرب» المذبحة الشنيعة حين فتح نيران مدفع رشاش على زملائه ليقتل 6 ويصيب 12، ثم استراح ليشرب كوبا من الشاى قبل أن يبلغ عن نفسه ويكمل رحلة الأتوبيس ذاهبا إلى عمله.


شهدت العشر سنوات الأخيرة موجة من جرائم القتل التى تورط فيها نجوم المجتمع، مثل رجل الأعمال أيمن السويدى الذى قتل زوجته الفنانة ذكرى ثم انتحر فى 2006، ومقتل ابنة الفنانة ليلى غفران فى 2008، واتهام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالتحريض على قتل الفنانة سوزان تميم فى 2009، واقدام مذيع النشرة إيهاب صلاح على قتل زوجته يوليو الماضى.


كما شهدت السنوات العشر مجموعة من الجرائم الغامضة التى لم يبت فيها حتى اليوم، مثل ملابسات وفاة الفنانة سعاد حسنى عام 2001، واختفاء صحفى الأهرام رضا هلال فى 2004، والموت الغامض لرجل الأعمال المثير للجدل أشرف مروان فى 2007.
  

لم تعد مصر شهيرة بالأهرامات والآثار الإسلامية فقط، بل أصبحت الحياة الليلية الصاخبة للقاهرة عنصر جذب جديد فى طريقه لمنافسة دبى وبيروت. فى العشر سنوات الأخيرة، ظهرت بالقاهرة بارات السوشى الفاخر والنبيذ، وملاه تجتذب حفلات الـ دى جى الصاخبة، وأماكن عديدة توفر الخصوصية للأقلية الثرية المتحررة من الأغلبية المحافظة. 
                                                                           
    حكمة العدد   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ينام  ينام على جنبه الايمن   متخذا من يده اليمنى وسادة    صدق فى فعله .                  تعالوا لنرى مذا قال العلم فى ذلك

النوم علي الجانب الأيمن الأفضل


طريقة النوم لها دور كبير في نوعية النوم‏,‏ ولذلك ينصح العلماء بالنوم علي الجانب الايمن لانه الانسب لراحة الجسم والتمتع بنوم هاديء وعميق‏,‏   وقالت الدراسة إن النوم علي البطن يجعل الإنسان يشعر بعد مدة بضيق في التنفس‏,‏ لان ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير‏,‏ كما أن التنفس عند النوم علي البطن يتعب القلب‏,‏ وعند النوم علي الظهر‏,‏ كما يقول الباحث الدكتور فلتر مولر من معهد مانهايم يضطر الإنسان للتنفس من الفم الذي ينفتح عند الاستلقاء علي الظهر لاسترخاء الفك السفلي‏,‏ وهكذا فإن التنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الاصابة بنزلات البرد والزكام في الشتاء‏,‏ كما يسبب جفاف اللثة‏,‏ ومن ثم التهابها‏,‏ أما النوم علي الجانب الايسر‏,‏ فهو غير مقبول أيضا لان القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمني‏,‏ التي هي أكبر من اليسري مما يؤثر في وظيفته ويقلل من نشاطه‏,‏ وبالأخص عند المتقدمين في السن‏,‏ كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط علي القلب والكبد‏,‏ وهو موجود علي الجانب الأيمن‏,‏ فيضغط علي القلب‏,‏ وعلي المعدة مما يؤخر عملية الهضم‏,‏ ولذلك ينصح الدكتور مولر بالنوم دائما علي الجانب الأيمن لأنه الوضع الصحيح‏,‏ لأن الرئة اليسري أصغر من اليمني‏,‏ فيكون القلب أخف حملا‏,‏ وتكون الكبد مستقرة لا معلقة‏,‏ والمعدة جاثمة فوقها بكل راحتها‏,‏ وهذا أسهل لافراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه‏.‏
   فى العدد القادم نحتفل بمرور عام كامل على اصدار لمبه سهارى ان شاء الله .
   مع اجمل تحياتى                 
                      العربى السمان







ليست هناك تعليقات: