المشاركات الشائعة

الأربعاء، يناير 19، 2011

تونس الثورة بين الامال المطلوبة والواقع

             

اصدقائى الاعزاء
 الاوضاع فى تونس الخضراء غير مستقر  ويتجه نحو المجهول المعلوم فالذين قاموا بالثورة غير مقتنعين بالمكاسب التى حققوها رحيل الرئيس الذى
حكم البلاد 23 عاما بحزب واحد وبالامن الرئاسى فهاهم وبعد اعلان تكشيل حكومة الانقاذ  المؤقته غير مقتنعين بها ويطالبون بزوال كل رموز الحزب الدستورى الديمقراطى   فاستقال الوزير الاول محمد الغنوشى من الحزب ، وايضا محمد المبزع رئيس الجمهورية  المؤقت يعلن استقالته من الحزب
 المهيمن على الساحة ، فهل تستقر  الامور على ذلك ام هناك الجديد ، لاندرى

هيا بنا نسأل التاريخ والجغرافيا عنها :
تونس بلد يقع في شمال أفريقيا يحده من الشمال والشرق البحر الابيض
المتوسط ، ومن الغرب الجزائر(965 كم) ومن  الجنوب الشرقي ليبيا(459 كم). عاصمتها مدينة تونس . واسمها  الرسمي الجمهورية التونسية. تبلغ مساحة الجمهورية التونسية 162.155 كم. تمتد الصحراء الكبرى على 30 % من الأراضي التونسية بينما تغطي باقي المساحة تربة خصبة محاذية
للبحر. لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم منذ عهد الأمازيغ والفينيقيين والقرطاجيين وقد عرفت باسم مقاطعة أفريقيا إبان الحكم الروماني لها. وقد دارت حروب بين قرطاج وروما لا تزال إلى الآن أحد أهم  حروب العهد القديم كما كانت تسمى مطمور روما لما كانت توفره من منتجات فلاحية.
فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان سنة 50 هـ  لتكون أول مدينة إسلامية في شمال أفريقيا. 
أهم مدنها: تونس، صفاقس، سوسة، قابس، بنزرت، القيروان، باجة، قفصة.

تأتي تسمية البلاد من  تسمية عاصمتها التي تمتلك نفس الاسم. وتختلف الأراء عن تسمية هذه المدينة. يعتقد    البعض أن اسم تونس يعود إلى الحقبة الفينيقية حيث أن عادةً ما تسمى المدينة    بألهتها الرئيسية وفي حالة تونس فهي تانيت. بعض المدارس العربية رجحت أصل الكلمة   إلى جذور عربية من خلال المدينة القديمة ترشيش.. كما رجح البعض الأخر أصل الكلمة إلى كلمة تينس التي وصفها ديودورس وبوليبيوس والتي يبدو وصفها قريباً من منطقة
القصبة بضواحي تونس حالياًأيضاً، أشار المؤرّخ التونسي عبد الرحمان بن
خلدون
إلى أصل كلمة "تونس" التي أطلقت على حاضرة شمال  إفريقيّة حيث أرجع اصلها إلى ما عرف عن المدينة من ازدهار عمراني وحيوية اقتصادية
وحركية ثقافية واجتماعية فقد أشار إلى أنّ اسم "تونس" اشتقّ من وصف
سكانها والوافدين عليها لما عرفوا به من طيب المعاشرة وكرم الضيافة وحسن الوفادة[. كما يوجد تفسير أخر يقول أن الكلمة  من جذع فعل أنس الأمازيغي والذي  يعني قضاء الليلة.مع تغير المعنى في الزمن والمكان،
قد تكون كلمة تونس أخذت معنى مخيم ليلي، أو مخيم، أو مكان للتوقف. وهناك مراجع
مكتوبة من الحضارة الرومانية القديمة تذكر مدن قريبة بأسماء مثل تونيزا (حالياً القالة)، تونسودى (حالياً
سيدي مسكين)، تنسوت (حالياً بئر بورقبة)، تونسى
(حالياً رأس الجبل). بما إن
كل هذه القرى كانت موجودة على الطرقات الرومانية، فقد كانت بلاشك تستعمل كمحطة
لتوقف والإستراحة.
الاحتلال الفرنسى لتونس
عملت فرنسا منذ أن استتب لها الأمر بالجزائر إلى السيطرة على البلاد التونسية، وقد تمكنت بالفعل من تحقيق ذلك عام1881 .
إذ تذرعت بهجوم بعض القبائل التونسية على الحدود مع الجزائر لتتدخل عسكريا في  البلاد التونسية وتحاصر قصر الباي بباردو يوم 12 ماي 1881.
وقد عرض قائد الجيش الفرنسي الجنرال "بريار" والقنصل روسطان على محمد  الصادق باي نص معاهدة باردو التي فرضت بمقتضاها الحماية على تونس.

اعترفت فرنسا بمقتضى هذه المعاهدة بالسيادة التونسية، مع تعضيدها بالمراقبة بواسطة المقيم العام الفرنسي. إذ نصت معاهدة باردو على تعهد فرنسا بحماية العرش الحسيني
(الفصل الثالث). ثم زادت سيطرتها بالبلاد التونسية بموجب اتفاقية المرسى
في 8جوان ( يونية )1883.
كان لاسم الرسمي للبلاد التونسية في عهد الحماية هو العَمَالَة التونسية بالعربية و بالفرنسية.
وبحصول تونس على استقلالها في 20مارس1956
تم إلغاء نظام الحماية. 
طبعا من بين الذين اعربواعن انطباعاتهم حول هذه الثورة العقيد معمر القذافى رئيس مجلس الثورة فى الشقيقة ليبيا  حيث اورد قائلا : كان يجب على الاشقاء فى تونس ان ينتظروا حتى 2014 وخاصة ان الرئيس بن على  اعلن  على الملأ انه لن يرشح نفسه مرة اخرى.

معمر القذافي (من مواليد 7 يونيو 1942 -)، رسمياً ليس رئيساً لليبيا بل يعتبر قائد الثورة من  1969  وحتى الآن، وكان قبلها رئيس مجلس قيادة الثورة وذلك من سنة 1969  وحتى سنة 1977. هو أطول حاكم لليبيا منذ أن أصبحت ولاية عثمانية
عام   1551

نعود مرة
اخرى الى ثورة تونس والتى يجب ان نقرر انها ثورة عفوية
اى ليس لها
قائد ولذلك لا يستطيع اى واحد فى ليبيا سواء فى الداخل او الخارجة ان يدعى انه  قائد او موجه لهذه الثورة اللهم الا اتحاد الشغل
( اتحاد العمال ) لانه أعلن مساندة الشعب الثائر بكل قوة .
اصدقائى  الاعزاء
نشيرهنا  الى انه  ارتقى تونس فى 24 ساعة ثلاثة رؤساء الرئيس
السابق زين العابدين والذى قبل مغادرته تونس اقال الحكومة  ومحمد الغنوشى بوجب الدستور حيث ان الرئيس غير  قادر على العمل وهى نفس المادة التى استغلها بن على مع الرئيس الحبيب بورقيبة عند مرضه , ثم بوجب المادة 57 محمد المبزع رئيس مجلس النواب وهو مستمر وكلف الوزير  الاول محمد الغنوشى بتشكيل الحكومة المؤقته او الامنقذة ايا كان اسمها   
والان تم  التشكيل وضم 3وزراء من المعارضة داخل الحكومة وبالرغم من ان الوزراء الثلاثة لم   يتولوا حقائب سيادية  الا انها خطوة على  الطريق.

نسأل الله  ان يصبر( الثائرين )على الحكومة المؤقتة حتى ترجع الحياة الى البلد الشقيق  ثم بعد ذلك يغيرون الدستور الذى بلاشك سيتغير لمصلحة الديموقراطية التى هى مصلحة تونس العليا 
                         .مع اجمل تحياتى             
                                            العربى السمان






















 

ليست هناك تعليقات: