المشاركات الشائعة

الجمعة، يناير 14، 2011

ثورة تونس الشعبية تجبر الرئيس بن على على الرحيل



 الرئيس الحبيب بور قيبة مؤسس تونس 
اصدقائى الأعزاء
     كرامة مواطن  تسببت فى عزل رئيس الجمهورية
 نعم انها كرامة مواطن تونسى كان يبيع اشياء على عربة يد نهره شرطى تونسى
عن البيع فى الشارع وقام بصفعه على وجهه لم يجد الشاب مفرًا من حرق نفسه
هذه هى الشرارة الاولى التى من اجلها انطلقت الشرارة الاةلى لاول ثورة من نوعها
 الرئيس التونسى زين الدين بن على اصبح بفضل ثورة الجياع خارج البلاد 
 فى عالمنا العربى تطيح رئيس الجمهورية

وأخيرا رحل الرئيس التونسى، زين العابدين بن على عن السلطة مضطرا بعد ثورة شعبية عارمة انطلقت من سوسة مسقط رأسه إلى جميع أنحاء البلاد.

ليلى زوجة الرئيس بن على 
تولى بن على رئاسة تونس فى 7 نوفمبر 1987 بانقلاب أبيض على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.. الذى كان مصابا بالشيخوخة والعجز وحكم عائلته " بورقيبة الابن وزوجته السيدة وسيلة وأطلق بن على هذا الانقلاب " تحول السابع من نوفمير وكان يحتفل به كل عام ويوزع النشرات والإعلانات المدفوعة على الصحف المصرية والعربية.

انتخب بن على رئيسا للجمهورية فى انتخابات سنة 1994 و1999، وفى 2002 أجرى بن على تعديلا دستوريا مكنه من الترشح لفترة رئاسية جديدة فى 2004 وفاز فيها بـ94.4%، ثم ترشح مجددا فى 2009 لولاية خامسة وفاز بنسبة 89.62% من أصوات الناخبين.



عرفت الفترة التى تقلد فيها زمام السلطة بتوترات سياسية واقتصادية أبرزها تصاعد الاتجاه الإسلامى والصراع على السلطة أواخر أيام بورقيبة.
 الوزير الاول محمد الغنوشى رئيس مؤقت للجمهورية
واللافت للنظر كما تقول قناة الجزيرة القطرية ووسائل إعلام عربية وعالمية أنه تحت رئاسة بن على لتونس، عرفت البلاد نموا اقتصاديا وصنفت تونس مرات عدة الأولى أفريقيا فى التنافسية الاقتصادية ومعدلات النمو حسب أرقام هيئات دولية مستقلة.غير أن هذا النجاح الاقتصادى لم يخف انتقادات لنظام بن على من قبل الهيئات الحقوقية الدولية إزاء انتهاكات لحقوق الإنسان وقمع المعارضين وفرض رقابة شبه كلية على الإعلام وحرية التعبير.
جانب من المظاهرات التى اطاحت بالرئيس التونسى

 وقد اتهمت عدة منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات إضافة إلى وسائل إعلام غربية عديدة بن على بأنه دكتاتور، وقد وضع سنة 1998على قائمة أسوأ عشرة أعداء لحرية الصحافة بالعالم، وقد ذكر "لليوم السابع" الوزير محمد فائق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان سابقا أنه ذهب مع وفد حقوقى عربى للرئيس السابق بن على للإفراج عن المعارضة التونسية راضية نصراوى فقال له يا أخ فائق لقد تحدثت عنى راضية وشتمتنى وعائلتى فى بيت صديقتها ولن أفرج عنها " أما الطاهر بلخوجة أستاذ بن على فى السياسة وزير الداخلية السابق فأكد لى أن بن على حقق استقرارا بقبضة أمنية، لكنه لم يتعلم من درس الزعيم بورقيبة. 

منذ أواخر عام 2010 وحتى الآن، شهدت تونس أول أزمة بفترة حكمه وصفت بالأخطر فى تاريخها بعد تصاعد الاحتجاجات والتحركات الشعبية فى كامل تراب الجمهورية أوقعت عشرات القتلى والجرحى، تنديدا بالبطالة والفساد والمحسوبية.
احد ضحايا الثورة وحتى مغادرة الرئيس للبلاد تجاوز عدد الضحايا الثمانين شهيدًا

 


تزوج بن على من نعيمة الكافى سنة 1964 وأنجب منها ثلاث بنات هن غزوة زوجة رجل الأعمال سليم زروق، ودرصاف زوجة رجل الأعمال والإدارى الرياضى الشهير سليم شيبوب وسيرين زوجة رجل الأعمال مروان مبروك.

سنة 1980 تعرف بن على على ليلى طرابلسى عندما كان وزيرا للداخلية، ليتزوجها بعد أن طلق زوجته الأولى نعيمة سنة 1988، والغريب أنه قامت قوات الجيش التونسى بالقبض على عائلتها قبل رحيل زوجها بقليل وتنحيه عن السلطة. 

أنجب بن على من ليلى بنتين وولدا. نسرين متزوجة منذ 2004 من رجل الأعمال محمد صخر الماطرى نجل الضابط منصف الماطرى الذى حكم عليه بالإعدام ثم أعفى عنه بتهمة التخطيط لاغتيال بورقيبة سنة 1962. 


فى 1992 رزق بن على بابنته الثانية من ليلى، حليمة. وفى فبراير 2005 رزق بن على بأول ابن وهو محمد زين العابدين.   ومن أهم المحطات فى حياة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على من مواليد 3 سبتمبر 1936 بمدينة حمام سوسة، هو ثانى رئيس للجمهورية التونسية بعد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وذلك منذ 7 نوفمبر 1987.  وهو خريج المعهد الفنى بسوسة، والتحق بالجيش سنة 1958 ثم واصل تكوينه العسكرى بأحد المعاهد العسكرية فى مدينة سان سير بفرنسا. 

تولى بن على عدة مهام، فعمل ضابطا فى أركان الجيش حين تم تأسيس إدارة الأمن العسكرى سنة 1964، ومديرا عاما للأمن الوطنى سنة 1977. 

عين سفيرا فى بولندا سنة 1980، وتولى مجددا الإدارة العامة للأمن الوطنى سنة 1984، كما عين وزيرا للأمن الوطنى سنة 1985.  

أصبح عضوا فى الديوان السياسى للحزب الاشتراكى الدستورى سنة 1986، وأمينا عاما مساعدا للحزب ثم أمينا عاما للحزب بعد ذلك.  
 عدوان غاشم من رجال الامن التونسى على المواطنين العزل 
عين وزيرا للداخلية بحكومة رشيد صفر ثم عوضه كوزير أول، مع الاحتفاظ بوزارة الداخلية سنة 1987.
  ان ماقام به الوزير الاول فى تونس من انه سيتولى شئون البلاد به شكوك حيث ان القانون التونسى يقضى بان يتولى رئيس مجلس النواب الحكم بشكل مؤقت فهل سيسلم الوزير الاول الى رئيس النواب ، وهناك سؤال آخر ما معنى ان الرئيس غير قادر مؤقتًا  هل معناه ان الغنوشى سيسلمه الحكم مرة اخرى   اظن لا .
 اصدقائى  الرئيس التونسى  غادر تونس ويقال ان ليبيا وراء تهريبه الى جزيرة مالطة بينما وزير خارجية مالطة ينفى ذلك على الرغم من ان مالطة بينها وبين تونس نصف ساعة بالطائرة  اين ذهب هذا ما ننتظره .
   ولكن بكل الاشكال فهو حدث يستحق منا جميعًا الاهتمام .
  الغريب ان الشارع التونسى هدأ تمامًا  بعد استيلاء الجيش على زمام الامور وبعد سماعه نبأ رحيل الرئيس التونسى .
    مع تحياتى لكم ووعد بالمزيد .      العربى السمان









ليست هناك تعليقات: