المشاركات الشائعة

الجمعة، يوليو 08، 2016

( 791 ) رسالة واضحة الى دعاة الصلح


صدر العدد الاول فى يناير 2010


3 وقائع إخوانية الدعاة التصالح

اللواء عمر سليمان نائب رئيس  مصر الاسبق 
   الاصدقاء الاعزاء

 ان دعوات  الصلح مع الاخوان تتصاعد وتعود مرة اخرى هذه الايام الى الظهور  وقد قرأتُ اليوم فى العدد الاسبوعى للجمهورية  مقالا للاستاذ  عبد العال الباقورى  فى عموده خواطر عربية ما يلى :

ما إن تخمد دعوة إلي التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين حتي تتجدد مرة أخري وقد كان لهذا أخيرًا علي لسان السيد المستشار وزير العدالة الانتقالية الذي قيل إنه عاد ونفي وقد كان هذا التراجع صدي لرد الفعل علي دعوته والذي وصل إلي حد دعوته إلي الاستقالة. وإلا فالإقالة.
الرئيس الاسبق محمد مرسى
  لم يستمع لنصيحة الصادق المهدى 
 
 والعبد لله ليس من أعداء الوحدة الوطنية. ولكن مع من؟ وهل نعرف حقيقة من نتصالح معه؟ أمامي 3 وقائع منشورة حديثاً جداً أظن أنها تساعد في معرفة حقيقة جماعة الإخوان المسلمين وسأرويها نقلاً عن مصادرها. ولن أقول: ناقل الكفر ليس كافراً. فهي ليست كفراً بل هي قليل من كثير مما يجب أن يعرفه من يدعو إلي التصالح. ولعل هذا يفتح شهيتهم للبحث عن حقيقة الجماعة التي "يتحرقون" شوقاً إلي التصالح معها.

الصادق المهدى  رئيس وزراء السودان الاسبق 
الواقعة الأولي : وردت في مقال الدكتور محمد حبيب للنائب السابق لمرشد الإخوان في مقاله بعنوان "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" في "المصري اليوم" في 26 يونيو الماضي. قال الرجل صاحب أهم اعترافات حالية عن أسرار ودخائل جماعته السابقة أنه كان في أسيوط يوم اتصل به هاتفياً د.محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين. في ذلك الوقت يستطلع رأيه في إرسال وفد من الجماعة إلي اللقاء الشهير مع الراحل عمر سليمان "وكأن ردي لا تغفلوا" وأورد الدكتور حبيب الأسباب التي ذكرها لرفض هذا اللقاء.
الدكتور  محمد حبيب 
 
وأضاف للأسف لم يستجب وذهب الوفد الإخواني وحضر اللقاء العام الذي جمع رؤساء الأحزاب وشخصيات عامة "وكان هناك أيضاً لقاء خاص بين عمر سليمان" والوفد الإخواني وطلب الأول من الوفد الإخواني أنه يسحب الإخوان الشباب من الميدان. فقال عضوا الوفد: مقابل ماذا؟ قال ماذا تريدان؟ قالا إعطاء مشروعية للجماعة والإفراج عن خيرت الشاطر وحسن مالك. رفض الشباب الانسحاب من الميدان ومن ثم فشلت الصفقة.

في مرة ثانية اتصل المرشد بالدكتور حبيب يدعوه لحضور اجتماع أول مجلس شوري عام للجماعة سيعقد يوم 10 يناير 2011 بعد 16 عاماً من آخر جلسة انعقاد له. رفض الدكتور حبيب الدعوة لعدم اقتناعه بهذا المجلس. وذكر أسباب عدم الاقتناع هذا. وتراجع عن هذا بناء علي اتصال من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. ويكمل الدكتور حبيب حديثه عن هذا الاجتماع فيقول: "في اجتماع مجلس شوري الجماعة. كل من د.بديع ود.مرسي.. حكي الأخير ما حدث في اللقاء العام المجمع مع عمر سليمان.. فقام عبدالمنعم أبوالفتوح. وقال: إحنا عايزين نعرف ما حدث في اللقاء الخاص.. وكانت مفاجأة من العيار الثقيل ثار علي أثرها عاكف وآخرون من بعده.. التفت د.مرسي إلي د.بديع وقال له: إحنا مش كنا متفقين علي ألا نخبر أحداً بذلك؟. وكانت كما يقال فضيحة بجلاجل.. حاول د.بديع تهدئتهم بقوله: اذكروا الله.. اذكروا الله. لكن أعضاء المجلس كانوا في حال آخر. كانت لحظة دلت علي الكيفية التي كانت تدار بها الجماعة. من حيث عدم الالتزام بالمؤسسية وتغييب نظم ولوائح الجماعة.. فلا شفافية بين أعضاء مكتب الإرشاد من ناحية. ومجلس الشوري العام من ناحية أخري. ولا شفافية بين أعضاء مكتب الإرشاد أنفسهم.. فهناك معلومات يتم تداولها بين أعضاء بأعينهم دون آخرين. وقرارات يتم اتخاذها دون علم مكتب الإرشاد نفسه..

الدكتور صفوت حاتم 
 ومن يريد المزيد عليه متابعة مقالات الدكتور محمد حبيب.

الواقعة الثانية :  كتبها الدكتور صفوت حاتم في مقاله "30 يونيه.. تلك الأيام" في عدد 92يونيه الماضي من مجلة "المصور" الغراء ونقل فيه عن عدد 22 يونيه 2012 من جريدة الرأي الكويتية ما أوردته من تسريبات لاجتماع عقده وزير داخلية حماس "فتحي حماد" مع كوادر إعلامية تابعة لحركة حماس يوم 21 مايو ..2012 كان نص أقوال فتحي حماد في لقائه مع إعلاميي حماس نقلته جريدة الرأي هو الآتي: "عندما يسيطر الإخوان علي مصر راح تتغير معالم الدنيا كلها.. إحنا راح نحكم العالم العربي لأن الأجانب بدهم إلنا". وأضاف حماد حسب رواية الدكتور حاتم نقلاً عن الرأي الكويتية: "الأهم هنا أن الذي رفع حماس والإخوان هي مقاومتنا.. وهي تبقي الأساس.. وكلمتنا هي الأصل.. المصريون "هبلان" مش عارفين يديروا حالهم.. بيشتغلوا أبناء علي رؤيتنا احنا.. وراح يرتبطوا بإيران.. ويسمحوا بكل الممنوع أيام مبارك.. لأن اليوم زمننا احنا وزمن الإخوان.. ومن يقف في طريقه راح ندوسه بلا رجعة.. ومصر بوابة المقاومة إلنا.. ليهيك كل شيء مباح إلنا"!!

الدكتور عبد العال الباقورى 
الواقعة الثالثة : من العدد نفسه من مجلة "المصور" وصاحبها هو السياسي السوداني الكبير والمفكر الإسلامي السيد الصادق المهدي وهو ليس منشقاً عن الإخوان وليس معادياً لهم ولكنه قال: "سبق أن طالبت مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي "في نوفمبر 2012" وكان سبب الأزمة في مصر وطلبت منه: إنكم حكومة للمصريين وليس للمقطم. وهو وعد بدراسة ذلك ولكن لم ينفذ ثم ذهبنا للمرشد العام محمد بديع وهو سلم علينا وتركنا للمرشد الحقيقي وهو خيرت الشاطر الذي قال لنا: الرئيس غير موافق. وبقية حديث الصادق المهدي عن الإخوان جدير بالقراءة والاستيعاب والمناقشة.

وبعد.. هذه ثلاث وقائع ناطقة بذاتها.. فهل يمكن أن يتفهم أبعادها كل من يدعو إلي التصالح مع الإخوان. واسلمي يا مصر.
لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
العربى السمان
 
 
 
 
 

 

ليست هناك تعليقات: