الأصدقاء الأعزاء
الفريق أحمد شفيق أدى دوره وترك انطباعًا طيبًا وراءه
المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية المؤقت |
آخر لقاءات الفريق شفيق الاعلامية كانت ليلة تقديمه استقالته فى برنامج بلدنا على قناة( اون تى فى )
ومن الواضح ان هذا البرنامج كان القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ وان ماجاء فيه من استفزاز من جانب
واحد من المثقفين الذين لم نكن نتوقع منهم هذا الانزلاق الغير مبرر نحو الهوة السحيقة منحًا خطيرًا من
عدم الالتزام بآداب المهنة والحديث فى آن واحد . لاشك انه بعد اللقاء على الاكثر قرر عدم الاستمرار فى منصبه ؛ ومن هنا لم تكن استقالته مفاجئة . قبل رئيس المجلس العسكرى ذلك وكلف بدلا منه المهندس عصام شرف الوزير الاسبق فى حكومة نظيف. اذن ترك شفيق المنصب لسبب واحد فقط هو كونه مكلفًا من قِبل الرئيس السابق حسنى مبارك . ومن هنا لاشك اننا خسرنا الرجل ، ومن حسن الطالع ان قناة الحياة استضافت نائب رئيس الوزراء الفقيه الدستورى
( يحى الجمل ) واثناء اللقاء اسعدنى الحظ ان استمع الى مداخله مع الفريق شفيق وقال كلامًا حكيما
رزينا انا ادّعى انه خارج من قلبه تناول فيه الثوار فى التحرير الذين قاموا بالثورة بكل كلام جميل ومديح
عظيم ، قائلًا أنهم فعلوا ما لم نستطع نحن أن نفعله ؛ بل اوصاهم بالتمسك بثورتهم والا يسمحوا لاحد ان
يتسلق على اكتافهم بل وانه صاحب اقتراح خفض سن التقدم للترشيح لعضوية مجلس الشعب الى سن 25
سنة حتى تتاح لهم الفرصة بالمشاركة الفعلية فى التشريع . ومما اثلج صدرى انه قال هذا وهو مواطن عادى
لدرجة ان الاستاذ يحى الجمل تأثر قائلا هذا الرجل أحمد شفيق الان يحظى بكلامه هذاحبَّ الشعب وان اسهمه
زادت بين الناس .
الفقرة الثانية والأساسية فى هذا العدد أمن مصر
قادتنى خطاى هذا الأسبوع إلى لقاء سيدتين فاضلتين فى أماكن عامة.. كانت الدموع القاسم المشترك بينهما.. الأولى بكت بحُرْقة لأنها تعرضت لواقعة سطو بـ«السنج والمطاوى» من بلطجية ولصوص وهى عائدة إلى منزلها بعد شراء حاجيات البيت.. زوجها يعمل فى شركة قطاع خاص حتى منتصف الليل.. كانت تحمل رضيعتها حين داهمها «خفافيش الليل والنهار» وسرقوا حقيبة اليد والموبايل و«حلق صغير» فى أذن الطفلة المسكينة.. روت لى السيدة قصتها.. وقالت باكية «أرجوكم.. عايزين الشرطة ترجع للشوارع تانى.. نفسنا نحس بالأمان.. الأمن أهم من الطعام والسكن»..!
الثانية بكت وهى تطرح سؤالاً «ما ذنب زوجى ضابط الشرطة الشريف الذى يواجه إهانات لا حصر لها أثناء تأدية عمله فى الشارع.. أعرف أن بعض قيادات وضباط الأمن ارتكبوا أخطاءً خلال العهد السابق.. ولكن كيف نحاسب كل الضباط..وهل بإمكان ضابط الشرطة حفظ الأمن ومواجهة المجرمين، بينما تحيطه نظرات وعبارات الإهانة.. أقسم بالله أن زوجى وزملاء له كثيرين يعملون 20 ساعة يومياً.. يعود إلى البيت منهكاً وخائر القوى، ويقول لى (كل التعب يهون، ولكن الإهانات تمزقنى.. نفسى أسيب الشغلانة دى.. الناس لا تريد أن تمنحنا فرصة لبداية جديدة.. كتير منهم مش عارفين إننا مظلومين زيهم ويمكن أكتر.. ولكن طبيعة عملى تفرض علىّ الصبر والالتزام والتضحية بحياتى لحماية طفل صغير أو سيدة بريئة من إحساس الخوف)»..!تلك هى المشكلة يا سادة.. فنحن ندرك جميعاً أن الأمن هو السلعة الأولى فى قائمة الحياة.. وربما كان مناسباً فى ظل المرحلة الراهنة أن نسأل أنفسنا: هل نستطيع العيش دون أمن وأمان.. وكيف نبدأ صفحة جديدة مع جهاز الشرطة؟!.. دعونا نفتح نقاشاً عاماً حول ما يجب أن تقدمه أجهزة الأمن لاستعادة ثقة المواطنين.. وما ينبغى لنا تقديمه من حسن النوايا والمساندة للساهرين على أمننا دون الإخلال بهيبة رجل الأمن؟! إن مراجعة التجارب الثورية فى العالم كله تؤكد أن نجاح أى ثورة يتوقف على احترام سيادة القانون، وإعادة بناء العلاقة بين الشعب وأجهزة الأمن كأولوية سريعة لحفظ السلام الاجتماعى وحياة وحقوق المواطنين.. فليست «شطارة» ولا نزاهة أن نقضى على الشرطة، ثم نطالب القوات المسلحة بحمايتنا من اللصوص.. فالجيش - أى جيش - لم يتدرب، ولم يتسلح، ولم يؤهل لمطاردة المجرمين فى الحوارى و«الجحور».. الجيش حرر لنا الأرض، ويسهر على حماية الحدود.. وحين دقت ساعة الثورة وقف حاميًا، وضامناً لصوت الملايين..! ولنسأل أنفسنا بموضوعية: من المستفيد من غياب أجهزة الأمن وانتشار حالة الانفلات الأمنى فى ربوع مصر؟! هل أنت وأنا.. أم المجرمون وقطاع الطرق وتجار المخدرات والبلطجية؟! إن الوضع الراهن هو مناخ نموذجى لعتاة الإجرام والفساد.. وهو أيضاً كابوس مروّع لابنى وابنك.. أختى وأختك.. بيتى وبيتك.. فلا حياة دون أمن.. ولا أمن دون جهاز شرطة ورجال شرفاء يحترمون المواطن حتى لو كان مذنباً، وشعبٍ يمنح ثقته واحترامه ومساندته لمن يسهر على حمايته..! .. إلى كل ضباط ورجال الشرطة: لا تخذلونا.. وافتحوا صفحة جديدة من احترام حقوق الإنسان وحفظ الأمن بتحضر ونزاهة.. وإلى كل المواطنين الشرفاء: ساعدوهم..! من مقال للاستاذ مجدى الجلاد فى المصرى اليوم
د كريمة الحفناوى عضو الامانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير اختلفت فى رؤيتها مع علاء الاسوانى فى المطالب الثورية. |
أضواء على المجتمع بنور الثورة :
* الدكتورة كريمة الحفناوى لها ملاحظات هامة جدًا نطرحها هنا فى لمبه سهارى وتتلخص فى الاتى:
لابد من دستور جديد للدولة . و يتم تشكسل مجلس رئاسى يدير حركة البلاد حتى الانتهاء من عمل الدستور.
* لا تُجرى انتخابات رئيس الجمهورية الا بعد الانتهاء من الدستور الجديد مهما طالت المدة , فالبلد سيديرهامجلس
الرئاسة المؤقت .
* للانتهاء من لقاءات التحرير والتى تحدث للاطمئنان على تنفيذ المطلوب لابد من : طمأنة الناس بشيئين الاول اخرج كل الفاسدين فى المصالح فورا ليطمئن الناس على مستقبلهم عمل جدول محدد للانتهاء من جدولة الاجور فى الدولة . هنا فقط يتم الانتهاء من التجمع بالتحرير
* المفاجأه هو تناقض كلامها مع كلام علاء الاسوانى عندما قال ان الرئاسة الان وقبل البرلمان وقال : ان سبب ذلك هواعطاء الفرصة للاحزاب الشبابية الجديدة من اثبات انفسهم وعمل الدعايات اللزمة لنجاحهم .
* التقى قائد الجيش الثالث الميدانى فى محافظة السويس مع رجال الامن والقيادات المدنية لتهدئة الأمور وتقريب المسافة
مع شعب السويس الذى فى اشد الحاجة لعودة الامن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق