ثوار التحرير ينشطون فى المرحلتين الثانية والثالثة ليأخذوا حقهم |
مقدمة :
ما اهم عوامل نجاح ثورة 25 يناير ؟؟
مما لاشك فيه أن من الأسباب الرئيسية التى أدت الى نجاح ثورة 25 يناير هى قدرة الشباب على التواصل الاجتماعى الالكترونى باستخدام أدوات وآليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويعها فى تحقيق ثورة شعبية ناضجة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الالكترونى مثل «الفيس بوك» واليوتيوب والتويتر والمدونات والبريد الالكترونى وغيرها من مواقع بث ونشر المعلومات على الانترنت، هذا بالإضافة الى استخدام الرسائل القصيرة عبر المحمول SMS كنوع من أنواع أدوات التواصل الالكترونى ايضا، والمعروف دائما انه كلما كانت درجة التواصل بين أعضاء فريق أى عمل عميقة وصادقة ومتناغمة زادت فرص نجاح هذا العمل باتقان وتحقيق الأهداف والغايات والمقاصد التى انطلق من أجلها هذا العمل. من هنا نحسب أن هذه الأدوات كانت بمثابة وسيلة فعالة ومؤثرة وسريعة جدا لنقل المعرفة والمعلومات، والدعوة الى جميع الشباب المشاركين فى هذه المنظومة، كما أن هذه الأدوات نجحت فى الدور المطلوب منها فى صورتها الرقمية فى دفع عدد كبير من الشباب للتفاعل الايجابى مع أصحاب الدعوة والالتفاف حولهم بكل طوائفهم السياسية والاجتماعية حتى يكونوا عصبة لتحقيق المرجو من العملية .
وعلى نفس السياق يمكن أن تمر الدعاية الانتخابية للمحليات المقبلة وفقا لهذه التطورات التكنولوجية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الالكتروني، حيث يمكن للمرشح انشاء صفحة خاصة به على «الفيس بوك» وباقى مواقع التواصل الاجتماعى للترويج الانتخابى له، بحيث تتضمن هذه الصفحة صورة المرشح وشعاره الانتخابى والسيرة الذاتية له والبرنامج الانتخابى الذى أعده، واذا كان ينتمنى إلى حزب ما يمكن توضيح بيانات هذا الحزب على الصفحة وبرنامجه من تاريخ هذا الحزب وانجازاته واعضائه، كما يمكن تدعيم وتوثيق الصفحة بالصور ومقاطع الفيديو للقاءات الصحفية للمرشح والمؤتمرات والاجتماعات التى قام بها، مع التفاعل الايجابى مع الناخبين من حيث الرد المباشر على اسئلتهم واستفساراتهم حول االقضايا والمشكلات ذات الصلة بمحافظتهم ، معنى ذلك ان شبكة الانترنت ستكون بمثابة ميدان أو ساحة يقدم فيها كل مرشح برنامجه وأفكاره ورؤيته من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الناخبين وحثهم على التصويت لصالحه خاصة الشباب الذين يشكلون الشريحة الأكبر من الناخبين والذين يجيدون التعامل مع تلك الأدوات التكنولوجية المتعددة والخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى الالكترونى بدليل ان ثورة 25 يناير قامت على قدرة الشباب فى التوظيف السياسى الأمثل لتلك الأدوات.
والجدير بالذكر أن من مزايا هذا النهج توفير الكثير من الجهد والوقت، فضلا عن أن تكلفة هذا النوع من التسويق الانتخابى بتلك الوسائل التكنولوجية زهيدة جدا، وتتسم بالسرعة الفائقة فى التفاعل والتنسيق اللحظى مع الناخبين، هذا بالاضافة الى امكانية استقطاب الملايين من مستخدمى الانترنت من كل الفئات وفى كل المجالات وهذا ما فطن اليه، الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبنى حملته الانتخابية عليه، بالرغم من انه أسود وله أصول اسلامية افريقية، ولكن كان أداؤه المتميز فى توظيف الشبكة العنكبوتية هذا الوسيط الاعلامى الجديد فى الدعاية الانتخابية والترويج لأجندته السياسية السبب الرئيسى فى استمالة الناخبين فى صفه .
مما لاشك فيه أن من الأسباب الرئيسية التى أدت الى نجاح ثورة 25 يناير هى قدرة الشباب على التواصل الاجتماعى الالكترونى باستخدام أدوات وآليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويعها فى تحقيق ثورة شعبية ناضجة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الالكترونى مثل «الفيس بوك» واليوتيوب والتويتر والمدونات والبريد الالكترونى وغيرها من مواقع بث ونشر المعلومات على الانترنت، هذا بالإضافة الى استخدام الرسائل القصيرة عبر المحمول SMS كنوع من أنواع أدوات التواصل الالكترونى ايضا، والمعروف دائما انه كلما كانت درجة التواصل بين أعضاء فريق أى عمل عميقة وصادقة ومتناغمة زادت فرص نجاح هذا العمل باتقان وتحقيق الأهداف والغايات والمقاصد التى انطلق من أجلها هذا العمل. من هنا نحسب أن هذه الأدوات كانت بمثابة وسيلة فعالة ومؤثرة وسريعة جدا لنقل المعرفة والمعلومات، والدعوة الى جميع الشباب المشاركين فى هذه المنظومة، كما أن هذه الأدوات نجحت فى الدور المطلوب منها فى صورتها الرقمية فى دفع عدد كبير من الشباب للتفاعل الايجابى مع أصحاب الدعوة والالتفاف حولهم بكل طوائفهم السياسية والاجتماعية حتى يكونوا عصبة لتحقيق المرجو من العملية .
وعلى نفس السياق يمكن أن تمر الدعاية الانتخابية للمحليات المقبلة وفقا لهذه التطورات التكنولوجية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الالكتروني، حيث يمكن للمرشح انشاء صفحة خاصة به على «الفيس بوك» وباقى مواقع التواصل الاجتماعى للترويج الانتخابى له، بحيث تتضمن هذه الصفحة صورة المرشح وشعاره الانتخابى والسيرة الذاتية له والبرنامج الانتخابى الذى أعده، واذا كان ينتمنى إلى حزب ما يمكن توضيح بيانات هذا الحزب على الصفحة وبرنامجه من تاريخ هذا الحزب وانجازاته واعضائه، كما يمكن تدعيم وتوثيق الصفحة بالصور ومقاطع الفيديو للقاءات الصحفية للمرشح والمؤتمرات والاجتماعات التى قام بها، مع التفاعل الايجابى مع الناخبين من حيث الرد المباشر على اسئلتهم واستفساراتهم حول االقضايا والمشكلات ذات الصلة بمحافظتهم ، معنى ذلك ان شبكة الانترنت ستكون بمثابة ميدان أو ساحة يقدم فيها كل مرشح برنامجه وأفكاره ورؤيته من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الناخبين وحثهم على التصويت لصالحه خاصة الشباب الذين يشكلون الشريحة الأكبر من الناخبين والذين يجيدون التعامل مع تلك الأدوات التكنولوجية المتعددة والخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى الالكترونى بدليل ان ثورة 25 يناير قامت على قدرة الشباب فى التوظيف السياسى الأمثل لتلك الأدوات.
والجدير بالذكر أن من مزايا هذا النهج توفير الكثير من الجهد والوقت، فضلا عن أن تكلفة هذا النوع من التسويق الانتخابى بتلك الوسائل التكنولوجية زهيدة جدا، وتتسم بالسرعة الفائقة فى التفاعل والتنسيق اللحظى مع الناخبين، هذا بالاضافة الى امكانية استقطاب الملايين من مستخدمى الانترنت من كل الفئات وفى كل المجالات وهذا ما فطن اليه، الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبنى حملته الانتخابية عليه، بالرغم من انه أسود وله أصول اسلامية افريقية، ولكن كان أداؤه المتميز فى توظيف الشبكة العنكبوتية هذا الوسيط الاعلامى الجديد فى الدعاية الانتخابية والترويج لأجندته السياسية السبب الرئيسى فى استمالة الناخبين فى صفه .
كيف يستفيد مرشح المحليات مماسبق ومما هو لاحق ؟؟
ولنتحرك جميعًا نحو الاتى :
*( د ) دراسة المرحلتين الثانية والثالثة دراسة متأنية وهل اخطاء المرحلة الاولى تمت معالجتها حتى لا تحدث ام لا مثل ممارسة الدعاية الانتخابية أثناء الصمت وهو قبل الانتخابات بثمانية واربعين ساعة . أو خروج اوراق اللجنة خارجها أو تصويت المنتقبات دون التحقق من شخصيتهن . أو استغلال الدين فى الدعاية الانتخابية سواء الاسلامية أو المسيحية .
*التواجد بين الناخبين من الآن وقضاء احتياجاتهم اليومية وعمل اللقاءات السياسية وابداء الرأى فيها حول كل الإستفسارات سواء المتعلق فيها بالشعب او الشورى ومعنى هذا ان يكون دائم الاطلاع ويخزن فى عقله ما يشاهده ويكون بذلك متواجدًا دئمًا بين الناخبين . ما أسباب حصول الاتجاه الدينى
( حرية وعدالة ( اخوان ) أو نور ( سلفى ) على أكبر نسب التصويت ؟؟
اجعل دراستك تشمل هذا السؤال وإجابته بسيطة وهو المعاناة التى عاشها المواطن طوال الفترة السابقة من حكم مبارك وما فيها من فساد فى جميع الاتجاهات حكومة او قطاع خاص ؛ جعلته لا يثق فى احد وقرر ان يجرب الاخوان او السلفيين وكذلك ما يقومون به من الحديث الدينى الجذاب والمواطن المصرى بطبيعته متدين . ودراستك ماذا يفعل هؤلاء وادرس هذا الفعل دراسة عميقة حتى تنافسهم وهذا ليس عيبًا
وإلى لقاء آخر ان شاء الله ولكم تحياتى
ولمصر الحب كله .
ولمصر الحب كله .
عربى السمان