صدر العدد الأول فى 18/من يناير 2010
استطلاع رأي يتوقع مشاركة80 % في الانتخابات
وزير التضامن:
النتائج تؤكد أن المشهد السياسي مازال ضبابيا
عمرو موسى يتصدر الإستطلاع
وبعده بفترة حمدين صباحى والبرادعى متأخر
10% من العينة لا يهتمون بالعملية الانتخابية
العصبيات والقبلية ثم الانتماء الحزبى ثم الدينى اهتمامات الناخب
كتب ـ محمد عبدالشافي:
كتب ـ محمد عبدالشافي:
جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى |
أكد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن أن استطلاع الرأي الذي أجراه مركز البحوث الاجتماعية والجنائية جاء في وقت مهم, وقال إن النتيجة التي أسفر عنها تشير إلي أن نسبة كبيرة من المصريين مازالت لديهم علامات استفهام وضبابية حول المشهد السياسي.
وأضاف ان مجالات الجهل تتعدد ولكنها كلها تصب في اتجاه, أنه ربما كان من الأفضل أن نبدأ بعملية صياغة دستور إلي ان يحدث بعض النضج السياسي ثم بعد ذلك ننتقل إلي الانتخابات بناء علي الدستور.
وحول اتساع الدوائر والنظام الفردي والقوائم, أشار الوزير إلي أنها تزيد من تكلفة تقديم المرشحين من أنفسهم لجماعة الناخبين, وبالتالي لا يحسنوا الاختيار. ومن جانبها, أكدت الدكتور نجوي خليل مديرة المركز القومي للبحوث الجنائية أن النتائج أوضحت أن هناك تغييرات حدثت لدي المواطن المصري بعد ثورة25 يناير, منها ازدياد الوعي لدي أفراد المجتمع واهتمامهم بضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية, وأهمية صوتهم في تحديد الحياة السياسية المستقبلية في مصر, واتضح من الاسئلة المتوالية في الاستطلاع, والتي تعكس قدر الثقة لدي المواطن لان الانتخابات ستكون حقيقية بلا تزييف.
وأشارت إلي ان الدراسة طبقت بالأساليب العلمية المنهجية السليمة, من حيث اختيار عينة من المجتمع المصري, وتبلغ30122 شخصا في26 محافظة وتضم كل أطياف المجتمع.
وكشفت النتائج عن ارتفاع نسبة الاهتمام بالاحداث التي تشهدها مصر في الفترة الحالية, حيث بلغت6,89% من العينة, وهو ما يعني ارتفاع نسبة المعرفة بتطورات الاحداث,
وأظهرت النتائج كذلك ارتفاع نسبة من سمع من أفراد العينة بقرب اجراء انتخابات لمجلسي الشعب والشوري وبلغت5,89%.
وأوضح الدكتور حسن سلامة الخبير بالمركز ان نسبة من قالوا انهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة بلغت4,80%. في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم ولايعرفون انهم سيشاركون من عدمه108% وهي نسبة كبيرة تعكس حالة الحيرة التي يعانيها المصري نتيجة حالة الغموض في الاجراءات المتعلقة بالمرشحين أو النظام الانتخابي, أما من قالوا بأنهم لن يشاركوا فقد بلغت نسبته8,8%.
وقد تعددت الاسباب التي ساقها من يعتزمون المشاركة في الانتخابات لتأييد رأيهم بالمشاركة, وجاء في مقدمتها ضرورة استقرار البلاد, وأن المشاركة هي انعكاس لممارسة الحقوق السياسية المكفولة للمواطن وذلك بنسبة3,59% فضلا عن رؤيتهم للانتخابات كاجراء مؤسسي أولي ينقل مصر الثورة من مجرد مظاهرات واعتصامات إلي أن يتم نقل السلطة في البلاد من خلال تشكيل السلطة التشريعية المنتخبة بإرادة حرة.
أما عن أسباب عدم المشاركة فجاء في المقدمة سبب أنها ليست من اهتماماتي بنسبة9,23% وهي نسبة تحتاج إلي تفسير في ظل حالة الاهتمام العام بالشأن السياسي في أعقاب الثورة.
تلاها سبب ماعنديش ثقة في نزاهة الانتخابات بنسبة6,15% وبعدها سبب ماعنديش وقت بنسبة12% بينما جاء سبب أن السيدات لايشاركن في الانتخابات بنسبة4,9% تلاه سبب عدم وجود بطاقة انتخابية بنسبة2,7% وربما ارتفاع النسبة الاخيرة إلي عدم وجود وعي جماهيري كاف بالتعديلات الواردة علي قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي جعل التصويت ببطاقة الرقم القومي بدلا من بطاقة الانتخاب الوردية اللون, ومن ثم تم الغاء جداول الانتخاب لتحل محلها قاعدة بيانات الناخبين.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن ارتفاع نسبة عدم المشاركة في أي انتخابات سابقة حيث بلغت9,53% مقابل1,46%.
أما فيما تصل بالعوامل التي تتحكم في نتيجة الانتخابات فجاءت قوة المرشح وشعبيته وقربه من أهل الدائرة في مقدمة هذه العوامل بلغت النسبة2,39%. تلاها بنسب متقاربة قوة المال والعصبيات العائلية والقبلية بنسبة8,27% وجاء الانتماء الحزبي في المرتبة التالية بنسبة1,11% تلاه الانتماء الديني بنسبة7,.1
أما أكثر القوي السياسية المرشحة للفوز في الانتخابات المقبلة فقد جاءت نسبة عدم المعرفة بأكثر القوي المرشحة للفوز لتصل إلي4,57% نتيجة انفصال البرامج الانتخابية التي تقدمها الاحزاب عن الواقع, الاقتصادي بينما جاء التيار الديني في المرتبة التالية بجناحيه الاخوان والسلفيين ليحصل علي9,39 حصل الاخوان منها علي1,36% والنسبة الباقية حصل عليها السلفيون بحزبهم وقال9,11% من المستطع رأيهم أنه لايوجد حتي الان قوي علي الارض مرشحة.
وكشفت النتائج أيضا عن تطور في وعي الناخبين عند محاولة المفاضلة بين المرشحين خاصة من حيث النوع حيث رأي53% من المستطلع رأيهم ان المرشح الافضل هو الذي يتعين اختياره بصرف النظر عن كونه رجلا أم سيدة في حين رأي45% ان الافضلية للرجل علي حساب المرأة كمرشحة.
أما طبيعة النظام الانتخابي والمفاضلة بين الفردي والقائمة فقد مثلت معضلة أمام اكثر من ثلث العينة9,39% حيث لم يعرفوا أي النظامين أفضل, في حين فضل ثلث العينة النظام الفردي8,33% وقال خمس العينة تقريبا إن نظام القائمة هو الافضل2,19% بينما قالت النسبة الباقية ان الجمع بين النظامين هو الافضل1,7% وهي نسبة ضئيلة للغاية.
أما عن ترتيب مرشحي الرئاسة المحتملين فقد جاء عمرو موسي في الصدارة من وجهة نظر المستطلع رأيهم وذلك بنسبة2,23% بفارق كبير مع حمدين صباحي بنسبة8,5%
وتقاربت النسبة بين كل من الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد البرادعي والدكتور سليم العوا وأيمن نور ليحصل كل منهم علي الترتيب5,4% و4 و4% و46% وجاء بعدهم في المرتبة نفسها هشام بسطويسي وحازم صلاح أبو اسماعيل.
وحول اتساع الدوائر والنظام الفردي والقوائم, أشار الوزير إلي أنها تزيد من تكلفة تقديم المرشحين من أنفسهم لجماعة الناخبين, وبالتالي لا يحسنوا الاختيار. ومن جانبها, أكدت الدكتور نجوي خليل مديرة المركز القومي للبحوث الجنائية أن النتائج أوضحت أن هناك تغييرات حدثت لدي المواطن المصري بعد ثورة25 يناير, منها ازدياد الوعي لدي أفراد المجتمع واهتمامهم بضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية, وأهمية صوتهم في تحديد الحياة السياسية المستقبلية في مصر, واتضح من الاسئلة المتوالية في الاستطلاع, والتي تعكس قدر الثقة لدي المواطن لان الانتخابات ستكون حقيقية بلا تزييف.
وأشارت إلي ان الدراسة طبقت بالأساليب العلمية المنهجية السليمة, من حيث اختيار عينة من المجتمع المصري, وتبلغ30122 شخصا في26 محافظة وتضم كل أطياف المجتمع.
وكشفت النتائج عن ارتفاع نسبة الاهتمام بالاحداث التي تشهدها مصر في الفترة الحالية, حيث بلغت6,89% من العينة, وهو ما يعني ارتفاع نسبة المعرفة بتطورات الاحداث,
وأظهرت النتائج كذلك ارتفاع نسبة من سمع من أفراد العينة بقرب اجراء انتخابات لمجلسي الشعب والشوري وبلغت5,89%.
وأوضح الدكتور حسن سلامة الخبير بالمركز ان نسبة من قالوا انهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة بلغت4,80%. في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم ولايعرفون انهم سيشاركون من عدمه108% وهي نسبة كبيرة تعكس حالة الحيرة التي يعانيها المصري نتيجة حالة الغموض في الاجراءات المتعلقة بالمرشحين أو النظام الانتخابي, أما من قالوا بأنهم لن يشاركوا فقد بلغت نسبته8,8%.
وقد تعددت الاسباب التي ساقها من يعتزمون المشاركة في الانتخابات لتأييد رأيهم بالمشاركة, وجاء في مقدمتها ضرورة استقرار البلاد, وأن المشاركة هي انعكاس لممارسة الحقوق السياسية المكفولة للمواطن وذلك بنسبة3,59% فضلا عن رؤيتهم للانتخابات كاجراء مؤسسي أولي ينقل مصر الثورة من مجرد مظاهرات واعتصامات إلي أن يتم نقل السلطة في البلاد من خلال تشكيل السلطة التشريعية المنتخبة بإرادة حرة.
أما عن أسباب عدم المشاركة فجاء في المقدمة سبب أنها ليست من اهتماماتي بنسبة9,23% وهي نسبة تحتاج إلي تفسير في ظل حالة الاهتمام العام بالشأن السياسي في أعقاب الثورة.
تلاها سبب ماعنديش ثقة في نزاهة الانتخابات بنسبة6,15% وبعدها سبب ماعنديش وقت بنسبة12% بينما جاء سبب أن السيدات لايشاركن في الانتخابات بنسبة4,9% تلاه سبب عدم وجود بطاقة انتخابية بنسبة2,7% وربما ارتفاع النسبة الاخيرة إلي عدم وجود وعي جماهيري كاف بالتعديلات الواردة علي قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي جعل التصويت ببطاقة الرقم القومي بدلا من بطاقة الانتخاب الوردية اللون, ومن ثم تم الغاء جداول الانتخاب لتحل محلها قاعدة بيانات الناخبين.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن ارتفاع نسبة عدم المشاركة في أي انتخابات سابقة حيث بلغت9,53% مقابل1,46%.
أما فيما تصل بالعوامل التي تتحكم في نتيجة الانتخابات فجاءت قوة المرشح وشعبيته وقربه من أهل الدائرة في مقدمة هذه العوامل بلغت النسبة2,39%. تلاها بنسب متقاربة قوة المال والعصبيات العائلية والقبلية بنسبة8,27% وجاء الانتماء الحزبي في المرتبة التالية بنسبة1,11% تلاه الانتماء الديني بنسبة7,.1
أما أكثر القوي السياسية المرشحة للفوز في الانتخابات المقبلة فقد جاءت نسبة عدم المعرفة بأكثر القوي المرشحة للفوز لتصل إلي4,57% نتيجة انفصال البرامج الانتخابية التي تقدمها الاحزاب عن الواقع, الاقتصادي بينما جاء التيار الديني في المرتبة التالية بجناحيه الاخوان والسلفيين ليحصل علي9,39 حصل الاخوان منها علي1,36% والنسبة الباقية حصل عليها السلفيون بحزبهم وقال9,11% من المستطع رأيهم أنه لايوجد حتي الان قوي علي الارض مرشحة.
وكشفت النتائج أيضا عن تطور في وعي الناخبين عند محاولة المفاضلة بين المرشحين خاصة من حيث النوع حيث رأي53% من المستطلع رأيهم ان المرشح الافضل هو الذي يتعين اختياره بصرف النظر عن كونه رجلا أم سيدة في حين رأي45% ان الافضلية للرجل علي حساب المرأة كمرشحة.
أما طبيعة النظام الانتخابي والمفاضلة بين الفردي والقائمة فقد مثلت معضلة أمام اكثر من ثلث العينة9,39% حيث لم يعرفوا أي النظامين أفضل, في حين فضل ثلث العينة النظام الفردي8,33% وقال خمس العينة تقريبا إن نظام القائمة هو الافضل2,19% بينما قالت النسبة الباقية ان الجمع بين النظامين هو الافضل1,7% وهي نسبة ضئيلة للغاية.
أما عن ترتيب مرشحي الرئاسة المحتملين فقد جاء عمرو موسي في الصدارة من وجهة نظر المستطلع رأيهم وذلك بنسبة2,23% بفارق كبير مع حمدين صباحي بنسبة8,5%
وتقاربت النسبة بين كل من الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد البرادعي والدكتور سليم العوا وأيمن نور ليحصل كل منهم علي الترتيب5,4% و4 و4% و46% وجاء بعدهم في المرتبة نفسها هشام بسطويسي وحازم صلاح أبو اسماعيل.
· كانت المدونة قد نشرت فى العدد الفائت عن الجنزورى هل يعد توافقيًا وحتى هذه اللحظة لم تستقر الامور ففى العباسية تأييد كبير له والتحرير بالطبع يرفضون بل وترددت انباء عن تشكيل حكومة هناك على راسها البرادعى ونائبيه ابوالفتوح وحسام والامور مستمرة فى تساوى بين تأييد ورفض ونسأل الله ان يكشف الغمة .
· هناك فرق بين النقد والتجريح فإن أسوأ ما قرأت من نقد للمجلس العسكرى هو مقال بعنوان( رسالة الى المجلس العسكرى أليس منكم رجل رشيد )فقد فاحت منه رائحة كريهة اقفلت النساءُ انوفها قبل الرجال من شدتها هو ما جاء بقلم (احد الشباب ) فى جريدة مستقلة فقد اهان المصريين قبل المجلس مع العلم انى من عشاق الكاتب المناضل الحر رئيس تحريرها ولست من مؤيدى بقاء العسكرى فى الحكم فكيف سمح رئيس التحرير بهذا الهراء والتشبيه العفن ؟؟؟ طبعًا دى مش حرية رأى على فكرة حرية الرأى فى المقال تتضح فى النصف الثانى منه لان الريحة الكريهة راحت .
ليست للإتفلات الاخلاقى منى تحية ولكم احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق