المشاركات الشائعة

الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

( 295 ) مرشح المحليات القادمة أين انت وكيف تستفيد مما يحدث

ثوار التحرير ينشطون فى المرحلتين الثانية والثالثة ليأخذوا حقهم 
                                                            
                 نصيحة للمرشحين المحتملين فى المجالس المحلية من الآن
      ما اهم عوامل نجاح ثورة 25 يناير ؟؟

 

            مقدمة :

                    ما اهم عوامل نجاح ثورة 25 يناير ؟؟
مما لاشك فيه أن من الأسباب الرئيسية التى أدت الى نجاح ثورة 25 يناير هى قدرة الشباب على التواصل الاجتماعى  الالكترونى باستخدام أدوات وآليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويعها فى تحقيق ثورة شعبية ناضجة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الالكترونى مثل «الفيس بوك» واليوتيوب والتويتر والمدونات والبريد الالكترونى وغيرها من مواقع بث ونشر المعلومات على الانترنت، هذا بالإضافة الى استخدام الرسائل القصيرة عبر المحمول SMS كنوع من أنواع أدوات التواصل الالكترونى ايضا، والمعروف دائما انه كلما كانت درجة التواصل بين أعضاء فريق أى عمل عميقة وصادقة ومتناغمة زادت فرص نجاح هذا العمل باتقان وتحقيق الأهداف والغايات والمقاصد التى انطلق من أجلها هذا العمل. من هنا نحسب أن هذه الأدوات كانت بمثابة وسيلة فعالة ومؤثرة وسريعة جدا لنقل المعرفة والمعلومات، والدعوة الى جميع الشباب المشاركين فى هذه المنظومة، كما أن هذه الأدوات نجحت فى الدور المطلوب منها فى صورتها الرقمية فى دفع عدد كبير من الشباب للتفاعل الايجابى مع أصحاب الدعوة والالتفاف حولهم بكل طوائفهم السياسية والاجتماعية حتى يكونوا عصبة
لتحقيق المرجو من العملية .
وعلى نفس السياق يمكن أن تمر الدعاية الانتخابية للمحليات  المقبلة وفقا لهذه التطورات التكنولوجية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الالكتروني، حيث يمكن للمرشح انشاء صفحة خاصة به على «الفيس بوك» وباقى مواقع التواصل الاجتماعى للترويج الانتخابى له، بحيث تتضمن هذه الصفحة صورة المرشح وشعاره الانتخابى والسيرة الذاتية له والبرنامج الانتخابى الذى أعده، واذا كان ينتمنى إلى حزب ما يمكن توضيح بيانات هذا الحزب على الصفحة وبرنامجه  من تاريخ هذا الحزب وانجازاته واعضائه، كما يمكن تدعيم وتوثيق الصفحة بالصور ومقاطع الفيديو للقاءات الصحفية للمرشح والمؤتمرات والاجتماعات التى قام بها، مع التفاعل الايجابى مع الناخبين من حيث الرد المباشر على اسئلتهم واستفساراتهم حول االقضايا والمشكلات ذات الصلة بمحافظتهم ، معنى ذلك ان شبكة الانترنت ستكون بمثابة
ميدان أو ساحة يقدم فيها كل مرشح برنامجه وأفكاره ورؤيته من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الناخبين وحثهم على التصويت لصالحه خاصة الشباب الذين يشكلون الشريحة الأكبر من الناخبين والذين يجيدون التعامل مع تلك الأدوات التكنولوجية المتعددة والخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى الالكترونى بدليل ان ثورة 25 يناير قامت على قدرة الشباب فى التوظيف السياسى الأمثل لتلك الأدوات.
والجدير بالذكر أن من مزايا هذا النهج توفير الكثير من الجهد والوقت، فضلا عن أن تكلفة هذا النوع من التسويق الانتخابى بتلك الوسائل التكنولوجية زهيدة جدا، وتتسم بالسرعة الفائقة فى التفاعل والتنسيق اللحظى مع الناخبين، هذا بالاضافة الى امكانية استقطاب الملايين من مستخدمى الانترنت من كل الفئات وفى كل المجالات وهذا ما فطن اليه، الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبنى حملته الانتخابية عليه، بالرغم من انه أسود وله أصول اسلامية افريقية، ولكن كان أداؤه المتميز فى توظيف الشبكة العنكبوتية هذا الوسيط الاعلامى الجديد فى الدعاية الانتخابية والترويج لأجندته السياسية السبب الرئيسى فى استمالة الناخبين فى صفه . 

                                                              
                  كيف يستفيد مرشح المحليات مماسبق ومما هو لاحق ؟؟
ولنتحرك جميعًا نحو الاتى : 
*( د ) دراسة المرحلتين الثانية والثالثة دراسة متأنية وهل اخطاء المرحلة الاولى تمت معالجتها حتى لا تحدث ام لا مثل ممارسة الدعاية الانتخابية أثناء الصمت وهو قبل الانتخابات بثمانية واربعين ساعة . أو خروج اوراق اللجنة خارجها  أو تصويت المنتقبات دون التحقق من شخصيتهن . أو استغلال الدين فى الدعاية الانتخابية سواء الاسلامية أو المسيحية .
 *التواجد بين الناخبين من الآن وقضاء احتياجاتهم اليومية وعمل اللقاءات السياسية وابداء الرأى فيها حول كل الإستفسارات سواء المتعلق فيها بالشعب او الشورى ومعنى هذا ان يكون دائم الاطلاع  ويخزن فى عقله ما يشاهده ويكون بذلك متواجدًا دئمًا بين الناخبين .  ما أسباب حصول الاتجاه الدينى
   ( حرية وعدالة ( اخوان )  أو نور ( سلفى ) على أكبر نسب التصويت ؟؟
   اجعل دراستك تشمل هذا السؤال وإجابته بسيطة  وهو المعاناة التى عاشها المواطن طوال الفترة السابقة من حكم مبارك وما فيها من فساد فى جميع الاتجاهات حكومة او قطاع خاص ؛ جعلته لا يثق فى احد وقرر ان يجرب الاخوان او السلفيين وكذلك ما يقومون به من الحديث الدينى الجذاب والمواطن المصرى بطبيعته متدين . ودراستك ماذا يفعل هؤلاء وادرس هذا الفعل دراسة عميقة حتى تنافسهم وهذا ليس عيبًا
            وإلى لقاء آخر ان شاء الله ولكم تحياتى
                   ولمصر الحب كله .
                                         عربى السمان

























































( 294 ) حتى لا ينسى ابناؤنا الطلابُ انهم طلابٌ ؛ والفرق بين البصر والبصيرة

            صدر العدد الاول فى يناير 2010
                                                                              
 فى هذا العدد : تنشيط الذاكرة لأبنائنا الطلاب ؛ والكفيف الذى يرى لأحمد عبود.

                   حتى لا  ينسى أبناؤنا الطلابُ انهم طلابٌ  
 ان النظر ليس انك تستطيع ان ترى بعينك لكن النظر دائما وجهة نظر
                       
                  
  نشرت ( كلمتى ) البحث الجميل الآتى :
كثير من الناس يُعانون من مشكلة النسيان هذه الأيام, ويشتكون من عدم تذكّر المعلومات الهامة حين يحتاجونها. في هذا الموضوع نتحدث عن بعض الخطوات البسيطة التي من الممكن ممارستها لتحسين أداء الذاكرة في الحياة اليومية, وكذلك في المذاكرة، على اعتبار أننا في موسم الامتحانات هذه الأيام.
لو أردت تحسين ذاكرتك -عزيزي القارئ- يمكن أن تتبع هذه الخطوات:
1
- الاعتقاد:  لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعيفة وتؤكد هذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن هذا أحد العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة! لتكن اعتقداداتك إيجابية عن نفسك كي تستطيع تحقيق ما تريد؛ فلو طلبنا من شخصين (مثماثلين في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان أحدهما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطيع إنجاز هذه المهمة؛ بينما الآخر واثق تماماً من قدراته؛ فأيهما -في رأيك- سيمتلك الحماس الكافي لأداء هذه المهمة؟ ربما يكون السبب الحقيقي لإخفاقنا هو إيماننا التام أننا لا نستطيع النجاح.. وتذكّر دائماً أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتها سيبذل مجهوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسه

2- الفهم:
يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: "إجابة السؤال الخامس إيه؟" فأجاب: "الرسول صلى الله عليه وسلم" فسأله من جديد: "صلى الله عليه وإيه؟!!".

لو كنت تُذاكر درساً لا تفهم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفهم المعاني الموجودة فيه أولاً. لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفهمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المهمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظها, وتميزها عن التي يجب فهمها فقط. الاستيعاب والفهم أولاً يوفّران مجهوداً كبيراً في الحفظ.

3
- التكرار:

هناك معلومات لا يمكنك نسيانها أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حين تغيب معلومات كثيرة عن أذهاننا رغم أهميتها (ما هو رقم بطاقتك؟) والسبب هو أن المعلومات المستخدمة بكثرة؛ يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار المعلومة يساعد على تثبيتها بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة قدر المستطاع.

تكرار المعلومة عن طريق شرحها لأحد (أو حتى تخيّل أنك تشرحها لأحد) مفيد في تثبيتها في ذهنك.. وكذلك كتابة هذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن هذا ينشّط الذاكرة الحركية ليدك؛ فكم مرة نسيت رقم تليفون معين, ولم تتذكره إلا حين أمسكت بالتليفون وسمحت ليدك أن تطلب هي الرقم؟.

الفكرة هنا هي تكرار المعلومة واستخدامها على قدر المستطاع.. سواء عن طريق تكرار قراءتها أو كتابتها أو ترديدها، والأهم من كل هذا: استخدامها.

4- الإيقاع الصوتي:
- "لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت!". لا تخلو عبارة التوبيخ الشهيرة هذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سهلة الحفظ؛ لأن من السهل استرجاع المعلومات التي تم تلحينها.
فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتها باللحن الإنشادي الشهير.. وكذلك أغنية الحروف الأبجدية الإنجليزية؛ لهذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربية في قصيدة شعرية (ألفية ابن مالك) كي يسهُل على الدارسين حفظها.. الأغاني نفسها, ستتذكرها بشكل أسرع لو سمعتها بدلاً من قراءة كلماتها فقط.  فإن استعصت عليك معلومة ما, ربما يكون الحل هو أن تقوم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة. 
5- المرح:  إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلها أسهل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت أن تحفظ اسم عالم الأحياء (مالبيجي) يمكنك أن تتخيله في شكل الفنان محمود (المليجي)، وهو يلبس بالطو أبيض ويمسك بالسماعة! عندها سيكون حفظ الاسم أسهل.
حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفيد جداً أن تفهم معنى هذا الاسم وتربطه بهذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعيد) يمكنك أن تتخيله وهو يضحك حين ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعيد!.. وهكذا. 
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً هزلية صغيرة أمام كل معلومة تريد حفظها في الكتاب.. ستجد أن تذكّر هذه الرسوم, سيستدعي المعلومات نفسها في ذهنك.
6
- الربط المكاني:

سيكون من الأسهل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتها بمعلومة قديمة موجودة أصلاً في الذاكرة؛ على سبيل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة).. سيكون من الأسهل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتهم في حياتك.. فلو انتبهت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سيكون من السهل استرجاع الاسم.
هذه الفكرة هي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة متسلسلة بالترتيب (عناوين الموضوعات في هذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخيل أنك تدخل مكاناً تعرفه جيداً؛ ليكن منزلك مثلاً، وتخيّل أن هذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء المنزل.. فحين تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ المعلومة الثانية, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وهكذا.. حاول أن تربط هذه المعلومات بالمكان الموجودة فيه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنها.. عندها ستجد أن حفظ المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلياً.
7- مصدر واحد:
كثير من الشباب يقعون في خطأ جسيم قبل الامتحانات.. وهو أنهم يقومون بجمع مذكرات أو ملخصات يرونها لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتها؛ على أساس أن هذه الملخّصات فيها المفيد!  ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها. 
حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس اللحن.. من الأسهل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعينه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك في أكثر من لحن.
8
- الاهتمام: معظم الشباب يعرفون جيداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر!
السبب هو أن المعلومة غير المهمة -بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظها تثير فضولك وتستدعي انتباهك, وتنبع من مجال اهتماماتك, سيكون من الصعب التركيز في حفظها، وستجد عقلك شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أهمية من وجهة نظرك.  فلو أعطيتك كتاباً في "البيولوجيا الجزيئية" قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه.. أما لو كنت مهتماً بهذا الفرع الشيّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم قادراً على استرجاع المعلومات. 
قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجيهاً، وهو: "ماذا لو كنت لا أحب المادة التي أدرسها؟"
الإجابة البسيطة هي: "أحب المادة التي تدرسها!" 
فالحب والكُره ليسا عملية لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن تثير فضولك تجاه هذه المادة لو كنت لا تحبها؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفيزياء.. تخيّل أنك عالم فيزيائي سينقذ كوكب الأرض من دمار وشيك, عن طريق معرفة هذه المعادلات الفيزيائية واستخدامها! أو تخيّل أنك مدرّس, سيقوم بشرح هذه المعلومات لطلبته بعد قليل.. لو لعبت هذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّية وستكتسب المعلومات أهمية أكبر بالنسبة لك. 
9
- البروفة العقلية:
بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وهي أنهم يذاكرون جيداً ويحفظون دروسهم جيداً؛ لكنهم وقت الامتحان يشعرون بالرهبة فينسون كل شيء!
لتجنّب هذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخيل أنك في لجنة الامتحان, وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. هذه التمثيلية مهمة جداً؛ لأنها تساعد على تخطّي المواقف التي نخشى مواجهتها.. أسلوب البروفة العقلية (أو كما يسميه علماء النفس
Desensitization ) يساعد على تهدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجهة هذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في هذه الظروف.
10-
الصحة العامة:

في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس.. لذلك ينصح ببعض التمرينات الرياضية البسيطة أو ما يطلق عليه "سويدي" التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية لاستدعاء التركيز والنشاط. كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة (كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات..). كثير من الطلبة يتفاخرون بأنهم (مطبّقين بقالهم يومين) أي أنهم لم يناموا قبل الامتحان.. وهي ممارسات خاطئة؛ لأن النوم الجيّد قبل الامتحان يساعد على استرجاع المعلومات بشكل أفضل.
                تمنياتنا لأبنائنا الطلاب بالنجاح خاصة وان رئيس اللجنة العليا للانتخابات  قال ان امتحانات نصف العام لن تتأثر بأى حال من الاحوال  من الانتخابات لطول مدتها ؛ وأقول لأبنائى من الطلاب :
 انتم الان تكافحون  وتناضلون  تمامًا  مثل اقرانكم فى التحرير أو فى العباسية أو فى الأزهر ؛ لأنك يا بنى تصنعُ لهم ولك مستقبلك الذى هو المراد الاول حتى يكون لك وطن متعلم ابناؤه مخترعون يتولون القيادة بشكل حضارى يسابق الامم .  

مصر فى عيون كفيف.
بقلم احمد عبده
لم يكذب الذى قال:
 ان النظر ليس انك تستطيع ان ترى بعينك لكن النظر دائما وجهة نظر
, وهذا ما اثبته صديقى توفيق الذى رغم صداقتى العميقة بينى وبينه والتى تمتد معه من سنين لكن لا اعلم اذا كان كفيف فعلا ولا بيشتغلنا , احيانا برؤيته للاشياء يتفوق على رؤية الف من يروا بأعينهم , ومشكلتى الدائمة معه انه لايتكلم كثيرا ولكن عندما يتكلم يجعلنى اعلم شئ واحد انه يرى بعقله ما لا اراه انا بعينى
اصطف المصريون للإدلاء باصواتهمفى مشهد عظيم
اتصل بي توفيق وكان صوته يمتلئ بالحماس كالعادة , احمد انا نازل الانتخابات تحب تكون معايا , قولتله طبعا يا توفيق احب اكون معاك , وعندما دخلت منزله لمحت فى وجهه ملامح الفرحة فسعدت لما ارى فى وجهه من ملامح طيبة , سالته اسئلة محددة يا توفيق انت عارف بس قبل ماننزل انت رايح تنتخب مين وايه اصلا نظام الانتخاب ومين المرشحين وايه البرامج الانتخابية ولا حتتعبنا معاك
فوجدت الابتسامة الجميلة مرسومة على وجهه , ووجدت توفيق كانك فتحت كتاب قانون من الكتب الكبيرة اللى اصلا ممكن من شكلها تتخض منها وكانه يقرأ منها , وجدت توفيق يشرح لى النظام الانتخابى اللى انا فهمته بالعافية بأدق التفاصيل وايه اللى ممكن يبطل الصوت , ويعدد لى المرشحين واحدا تلو الاخر بانتمائتهم وتاريخهم , يشرح لي البرامج الانتخابية لكل قائمة وايضا يقوم بعمل مقارنة بين البرامج ولماذا اختار القائمة التى سوف ينتخبها  بصراحة ما وجدت فى وجهى الا احمرارا لما اجده من قبل من الخجل والكسوف , فانا عرفت طريقة الانتخاب بالعافية , ولم اطلع على كل البرامج الانتخابية بل اطلعت على من انا مقتنع بهم فقط , لكن كما قولت لك دائما توفيق يرى بعقله ما لا اراه انا بعينى كنت اريد ان اخرج من هذا الموقف المحرج باى شكل , فعودت وسالته يعنى انت حتفرق معهم صوتك , والله شكلك رايح عشان الغرامة ال500 جنيه , وكان الرد الذى زاد خجل موقفى حاضرا , يعنى يا احمد لو احنا مغيرناش بايدينا دلوقتى هل احنا حنستورد ناس تانية هى اللى تغير زى ما بنستورد كل حاجة من الخارج , بصراحة عاهدت نفسى انى متكلمش تانى حتى ارحم نفسى من الخجل فى كل مرة اتحدث فيها مع توفيق .
اتجهنا الى اللجنة وفى طريقنا ركبنا تاكسى , وكالعادة تكلم توفيق مع السائق واخذ يبحر فى الكلام معاه عن اهمية الانتخابات واهمية اننا نشارك , فكانت المفاجاة الثانية السواق اصر انه لن ياخذ الاجرة وسوف ينتظر توفيق لحد ما يطلع اللجنة ينتخب وينتهى حتى يعيده بنفسه الى البيت لانه اقتنع بكلامه بشدة , بصراحة شعرت فى هذه اللحظة انى فى بلد مهما كانت فيه مساوئ لكن اكبر شئ تقدر تحترمه فى هذا البلد هو اهل هذا البلد , وبالفعل صعدنا اللى اللجنة ومن غير ما انا اتكلم او توفيق بدات الايدى تمتد من الواقفين فى الطابور عشان توفيق يدخل اللجنة, وفعلا دخل توفيق فما كان من القاضى الا ان اجلس توفيق واخذ منه البطاقة وعندما طلب من توفيق ان يبصم فى الكشف اعترض وقال لا انا حمضى لو مكنتش حمضى دلوقتى حمضى امتى ؟؟ وحتى جاءت اللحظة التى استلم فيها توفيق استمارات الانتخاب وسأل القاضى توفيق فأجاب واصر ان يمسك القاضى بيده وانه هو يقوم بوضع العلامة بنفسه ولم يرتعش قلم توفيق بل كان حادا وقويا , وفى النهاية ونحن مغادرين اللجنة سالته حاسس بايه , قال حاسس انى شايف بعينى مصر وهى بتشكرنى وبتقولى الحمد لله انت عملت اللى عليك هكذا هو الحال , تجمعت كل قلوب الشعب مع بعضها من اول توفيق الكفيف الذى اصر ان يذهب وينتخب وهو من لديه العذر , الى سائق التاكسى الذى لم يرضى ان يذهب الا عندما يصل الشاب الضرير الى بيته حتى لا يتعب فى الموصلات تقديرا لموقفه الايجابى , الى الناس فى الطابور الذى فى قلوبهم رحمة وشرف ونبل فى الاخلاق لكى يقوموا بتقديم الكفيف على انفسهم , ومن القاضى الذى اصر على ان لا اتكلم ولكن توفيق هو من يتكلم ويقول هو بيختار مين ويضع العلامة فى الاستمارة بايديه .
هذه هى قلوب الناس , هذه هى اخلاق الناس , هذه هى قوة الناس , مصر بها الالاف والالاف من توفيق المثقف الواعى رغم انه لا يرى ولكن يملك الرؤية , اظن ان مصر تجمعت فى هذا اليوم على شئ واحد وهو اننا حنتغير وحنكون على القدر الكافى من المسئولية ولن نصمت بعد اليوم .
جوانا لسه حاجة حلوة بتطلع ساعة اللزوم
احمد عبود
  كلما قرأت للمهندس احمد عبود احس اننى فى منتهى السعادة والاطمئنان  السعادة لأن مايكتبه تحس فيه صدق الموقف وحرارة التعبير والاطمئنا على امانة الكلمة والاسلوب الرائع السهل  المبشر بمستقبل عظيم محترم لكاتب واعد وضع قدمه اليُمنى فى عالم الادب( عقبال اليسرى )
·       صحف العالم تشيد بالعملية الانتخابية والشعب المصرى اظهر انيابه لكل من يريد اجهاض ثورته ضد التزوير والفساد .
               لكم احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
 عربى السمان       























































































































































































































































































































الاثنين، نوفمبر 28، 2011

( 293 ) اليوم تبدأ مصر تاريخا آخر هواؤه مشبع بروائح الحرية

      
صدر العدد الأول فى يناير 2010
 

الصحف البريطانية:
الليبراليون فشلوا فى إحراز أى تقدم سياسى
وممزقون بين الشارع والسياسة الرسمية.
.      توقعات بتقاسم البرلمان بالتساوى
        بين الليبراليين والإخوان والفلول



      أصدقائى الأعزاء
  غدًا  انتخابات المرحلة الاولى والليلة يحلم كل مصرى بأحلام الحرية والاستقرار وينوى الذهاب للإدلاء بصوته فيها وله ولأول مرة حرية الاختيار المطلقه
 والان تعالوا نعيش مع التحليل السياسى  لمراسل جريدة الجارديان البريطانية فى القاهرة ( جاك شينتر ).
الأحد، 27 نوفمبر 2011 - 11:36
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى من اليوم السابع
الجارديان..
الليبراليون فشلوا فى إحراز أى تقدم سياسى.. وممزقون بين الشارع والسياسة الرسمية
تتابع الصحيفة رصد تفاصيل المشهد السياسى فى الوقت الجارى، وتحدثت عن الضغوط التى يواجهها الليبراليين قبيل الانتخابات سواء من الإسلاميين أو من نظام الحكم الذى يشوبه الخلل.

ويقول مراسل الصحيفة فى القاهرة جاك شينكر، إن القوى العلمانية فى مصر، ورغم أنها كانت جزءاً رئيسياً فى ثورات الربيع العربى، تفشل فى إحراز تقدم سياسى، فتلك القوى تضع قدم فى مجال السياسة الرسمية والآخر فى سياسات الشارع.

وتشير الصحيفة إلى أن هناك سخرية من الليبراليين فى ميدان التحرير، لأنهم دعموا المجلس العسكرى بموافقتهم على المشاركة فى عملية انتقالية معيبة تسير بوتيرة السلحفاة، إلى جانب أن الأحزاب الإسلامية المنظمة وفلول الحزب الوطنى قد تفوقوا عليهم، ويبدو أن كليهما "الإسلاميين والفلول" سيحققون انتصاراً عندما تفتح مراكز الإقتراع أبوابها غدا الاثنين. ونقلت الصحيفة عن خالد عبد الله، الطبيب والناشط الذى لن يدلى بصوته فى الانتخابات، إن الليبراليين يحاولون ويفشلون فى أن يحظوا بإعجاب الجميع، ونتيجة لذلك وجدوا أنفسهم يضعون رهانهم دائماً على ثورة لم يفهمها ولم يلتزم بها سوى عدد قليل للغاية منهم. ويضيف قائلاً، إن هناك محاولة بين هذا القطاع من الطبقة السياسية لإيجاد توازن بين ما ستقبله القوى التى ستكون موجودة فيما بعد وما سيقبله الميدان، إلا أن الواقع هو أن هذين الأمرين لا يمكن التوفيق بينهما تماما".

وضربت الصحيفة مثالا على تخبط القوى العلمانية فى البلاد بإعلان الحزب الديمقراطى الاجتماعى يوم الخميس الماضى عن انسحابه من الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على موافقة قادته على لقاء عدد من أعضاء المجلس العسكرى فى اجتماعات مغلقة. وقال محمد أبو الغار، رئيس الحزب، إنه يأسف لجلوسه مع أعضاء المجلس العسكرى، رافضاً فيما سماه بيان الحزب "عرض الانتخابات" التى ستشتت الانتباه عن المطالب المشروعة للثوريين.

لكن على الجانب الآخر، رأى علمانيون آخرون أنه لا يوجد تناقض بين دعن الثورة والسعى إلى الفوز بتمثيل فى البرلمان، حتى لو المجلس التشريعى الجديد مقيد ولن يكون له حق مساءلة الجيش. وتخلص الصحيفة قائلة إنه فى ظل هذه الثورة المستمرة، فإن الحقيقة الأساسية تظل قائمة ولم تتغير، والسؤال الذى يناضل الليبراليون من أجل الإجابة عليه يتعلق بما إذا كان من الممكن أن تلعب السياسات الانتخابية الرسمية أى دور فى هذا النضال فى الشارع، أم أن الأمرين "سياسات الشارع والسياساة الرسمية" لا يجتمعان على الإطلاق. ولا يزال الليبراليون ممزقين بين هذين الخيارين ويكافحون من أجل الاستقرار على أى منهم.
·       عموما اليوم وغدا فى محافظات المرحلة الاولى يومان  مشهود ان  اذ فيهما ستتضح الصورة للإقبال وهو أهم مظاهر نجاح الانتخابات فى مصر .
                  مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله
                             عربى السمان

السبت، نوفمبر 26، 2011

( 292 ) أحدث استطلاع رأى حول أحداث الساعة


 صدر العدد الأول فى 18/من يناير 2010



      استطلاع رأي يتوقع مشاركة‏80 %‏ في الانتخابات

وزير التضامن‏:‏ 
         النتائج تؤكد أن المشهد السياسي مازال ضبابيا

        عمرو موسى يتصدر الإستطلاع
وبعده بفترة حمدين صباحى والبرادعى متأخر
  10% من العينة لا يهتمون بالعملية الانتخابية
   العصبيات والقبلية ثم الانتماء الحزبى ثم الدينى اهتمامات الناخب
كتب ـ محمد عبدالشافي‏:‏ 
                                     
جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى

أكد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن أن استطلاع الرأي الذي أجراه مركز البحوث الاجتماعية والجنائية جاء في وقت مهم‏,‏ وقال إن النتيجة التي أسفر عنها تشير إلي أن نسبة كبيرة من المصريين مازالت لديهم علامات استفهام وضبابية حول المشهد السياسي‏.‏
وأضاف ان مجالات الجهل تتعدد ولكنها كلها تصب في اتجاه, أنه ربما كان من الأفضل أن نبدأ بعملية صياغة دستور إلي ان يحدث بعض النضج السياسي ثم بعد ذلك ننتقل إلي الانتخابات بناء علي الدستور.
وحول اتساع الدوائر والنظام الفردي والقوائم, أشار الوزير إلي أنها تزيد من تكلفة تقديم المرشحين من أنفسهم لجماعة الناخبين, وبالتالي لا يحسنوا الاختيار. ومن جانبها, أكدت الدكتور نجوي خليل مديرة المركز القومي للبحوث الجنائية أن النتائج أوضحت أن هناك تغييرات حدثت لدي المواطن المصري بعد ثورة25 يناير, منها ازدياد الوعي لدي أفراد المجتمع واهتمامهم بضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية, وأهمية صوتهم في تحديد الحياة السياسية المستقبلية في مصر, واتضح من الاسئلة المتوالية في الاستطلاع, والتي تعكس قدر الثقة لدي المواطن لان الانتخابات ستكون حقيقية بلا تزييف.
وأشارت إلي ان الدراسة طبقت بالأساليب العلمية المنهجية السليمة, من حيث اختيار عينة من المجتمع المصري, وتبلغ30122 شخصا في26 محافظة وتضم كل أطياف المجتمع.
وكشفت النتائج عن ارتفاع نسبة الاهتمام بالاحداث التي تشهدها مصر في الفترة الحالية, حيث بلغت6,89% من العينة, وهو ما يعني ارتفاع نسبة المعرفة بتطورات الاحداث,
وأظهرت النتائج كذلك ارتفاع نسبة من سمع من أفراد العينة بقرب اجراء انتخابات لمجلسي الشعب والشوري وبلغت5,89%.
وأوضح الدكتور حسن سلامة الخبير بالمركز ان نسبة من قالوا انهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة بلغت4,80%. في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم ولايعرفون انهم سيشاركون من عدمه108% وهي نسبة كبيرة تعكس حالة الحيرة التي يعانيها المصري نتيجة حالة الغموض في الاجراءات المتعلقة بالمرشحين أو النظام الانتخابي, أما من قالوا بأنهم لن يشاركوا فقد بلغت نسبته8,8%.
وقد تعددت الاسباب التي ساقها من يعتزمون المشاركة في الانتخابات لتأييد رأيهم بالمشاركة, وجاء في مقدمتها ضرورة استقرار البلاد, وأن المشاركة هي انعكاس لممارسة الحقوق السياسية المكفولة للمواطن وذلك بنسبة3,59% فضلا عن رؤيتهم للانتخابات كاجراء مؤسسي أولي ينقل مصر الثورة من مجرد مظاهرات واعتصامات إلي أن يتم نقل السلطة في البلاد من خلال تشكيل السلطة التشريعية المنتخبة بإرادة حرة.
أما عن أسباب عدم المشاركة فجاء في المقدمة سبب أنها ليست من اهتماماتي بنسبة9,23% وهي نسبة تحتاج إلي تفسير في ظل حالة الاهتمام العام بالشأن السياسي في أعقاب الثورة.
تلاها سبب ماعنديش ثقة في نزاهة الانتخابات بنسبة6,15% وبعدها سبب ماعنديش وقت بنسبة12% بينما جاء سبب أن السيدات لايشاركن في الانتخابات بنسبة4,9% تلاه سبب عدم وجود بطاقة انتخابية بنسبة2,7% وربما ارتفاع النسبة الاخيرة إلي عدم وجود وعي جماهيري كاف بالتعديلات الواردة علي قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي جعل التصويت ببطاقة الرقم القومي بدلا من بطاقة الانتخاب الوردية اللون, ومن ثم تم الغاء جداول الانتخاب لتحل محلها قاعدة بيانات الناخبين.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن ارتفاع نسبة عدم المشاركة في أي انتخابات سابقة حيث بلغت9,53% مقابل1,46%.
أما فيما تصل بالعوامل التي تتحكم في نتيجة الانتخابات فجاءت قوة المرشح وشعبيته وقربه من أهل الدائرة في مقدمة هذه العوامل بلغت النسبة2,39%. تلاها بنسب متقاربة قوة المال والعصبيات العائلية والقبلية بنسبة8,27% وجاء الانتماء الحزبي في المرتبة التالية بنسبة1,11% تلاه الانتماء الديني بنسبة7,.1
أما أكثر القوي السياسية المرشحة للفوز في الانتخابات المقبلة فقد جاءت نسبة عدم المعرفة بأكثر القوي المرشحة للفوز لتصل إلي4,57% نتيجة انفصال البرامج الانتخابية التي تقدمها الاحزاب عن الواقع, الاقتصادي بينما جاء التيار الديني في المرتبة التالية بجناحيه الاخوان والسلفيين ليحصل علي9,39 حصل الاخوان منها علي1,36% والنسبة الباقية حصل عليها السلفيون بحزبهم وقال9,11% من المستطع رأيهم أنه لايوجد حتي الان قوي علي الارض مرشحة.
وكشفت النتائج أيضا عن تطور في وعي الناخبين عند محاولة المفاضلة بين المرشحين خاصة من حيث النوع حيث رأي53% من المستطلع رأيهم ان المرشح الافضل هو الذي يتعين اختياره بصرف النظر عن كونه رجلا أم سيدة في حين رأي45% ان الافضلية للرجل علي حساب المرأة كمرشحة.
أما طبيعة النظام الانتخابي والمفاضلة بين الفردي والقائمة فقد مثلت معضلة أمام اكثر من ثلث العينة9,39% حيث لم يعرفوا أي النظامين أفضل, في حين فضل ثلث العينة النظام الفردي8,33% وقال خمس العينة تقريبا إن نظام القائمة هو الافضل2,19% بينما قالت النسبة الباقية ان الجمع بين النظامين هو الافضل1,7% وهي نسبة ضئيلة للغاية.
أما عن ترتيب مرشحي الرئاسة المحتملين فقد جاء عمرو موسي في الصدارة من وجهة نظر المستطلع رأيهم وذلك بنسبة2,23% بفارق كبير مع حمدين صباحي بنسبة8,5%
وتقاربت النسبة بين كل من الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد البرادعي والدكتور سليم العوا وأيمن نور ليحصل كل منهم علي الترتيب5,4% و4 و4% و46% وجاء بعدهم في المرتبة نفسها هشام بسطويسي وحازم صلاح أبو اسماعيل. 
·       كانت المدونة قد نشرت فى العدد الفائت عن الجنزورى هل يعد توافقيًا  وحتى هذه اللحظة  لم تستقر الامور ففى العباسية تأييد كبير له والتحرير بالطبع يرفضون بل وترددت انباء عن تشكيل حكومة هناك على راسها البرادعى ونائبيه ابوالفتوح وحسام والامور مستمرة فى تساوى بين تأييد ورفض ونسأل الله ان يكشف الغمة .
·       هناك فرق بين النقد والتجريح فإن أسوأ ما قرأت من نقد للمجلس العسكرى هو مقال بعنوان( رسالة الى المجلس العسكرى أليس منكم رجل رشيد )فقد فاحت منه رائحة كريهة اقفلت النساءُ انوفها قبل الرجال  من شدتها هو ما جاء بقلم (احد الشباب ) فى جريدة مستقلة فقد اهان المصريين قبل المجلس  مع العلم انى من عشاق الكاتب المناضل الحر رئيس تحريرها  ولست من مؤيدى بقاء العسكرى فى الحكم  فكيف سمح رئيس التحرير بهذا الهراء والتشبيه العفن  ؟؟؟ طبعًا دى مش حرية رأى على فكرة حرية الرأى فى المقال تتضح فى النصف الثانى منه لان الريحة الكريهة راحت .
  ليست للإتفلات الاخلاقى منى تحية ولكم احترامى ولمصر الحب كله
                          عربى السمان