صدر العدد الاول فى يناير 2010
فرصة كبيرة لمن رفضتهم اللجنة
الاصدقاء الاعزاء
الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر |
جاء حكم المحكمة
الدستورية ونتيجته المؤكدة التى سيقررها القضاء الادارى بوقف الانتخابات ، بمنزلة طوق
الانقاذ للذين رفضت اللجنة العليا للانتخابات قبول أوراق ترشيحهم لاسباب تم إعلانها
واصبحوا يعرفون عنها ويمكنهم تلافيها.
فبعد وقف الانتخابات،
سيجرى تعديل المادة التى حكم بعدم دستوريتها ويفتح باب الترشيح من جديد وكأن شيئا لم
يكن، لا مرشحين تقدموا ولا لجنة عليا فحصت وقررت، ولا اموال صرفت وضاعت، أو اتفاقات
عقدت وفاتحة قرأت ، ولا قوائم رتبت واخذت مجهودا كبيرا حتى تمكنوا من «تلصيمها» بالصورة
التى انتهت اليها القوائم. ولعل احد مراكز الحصر والحساب يتولى رصد وحساب كم تكلفت
البروفة الاولية للانتخابات من ملايين ، وكم ضاع علينا من وقت وكم وكم وكم ؟
أما الذين فاتهم
قطار الترشيح لأنهم مثلا لم يفتحوا حسابا بنكيا لنفقات الحملة الدعائية أو لأن أحدهم
مثلا لم يقدم إقرار الذمة المالية الخاصة بزوجته ، فيستطيع أن يستكمل كل اوراقه ويستقل
القطار الذى فاته وهو مرتاح وفى الدرجة الاولى ايضا !
واذا كانت هناك
كلمة صريحة فهى أن حكم المحكمة الدستورية يعنى واقعيا أن الذين تولوا وضع القانون لم
يراعوا الدقة ولم يقوموا بعملهم كما يجب وتركوا ثغرة نفدت منها عدم الدستورية ، وهذه
الثغرة كلفتنا ملايين كثيرة فى وقت نحتاج فيه الى كل مليم .
متى ستجرى الانتخابات
؟ هناك دش بارد سقط عليها دون شك ، ورغم أنها كانت تمضى بفتور أو هكذا كان الإحساس
السائد ، فهناك احتمال أن يزيدها التاجيل فتورا ، أو على العكس يجذب التاجيل مرشحين
جددا يلهبون المعركة ويرفعون درجة حرارتها . وحسب رأى الخبراء فأقل تقدير للوقت اللازم
لايقل عن ستة أسابيع ، أما إذا تركنا التفاؤل فهناك من يتوقع أن تمتد حبال الاجراءات
إلى قرب شهر رمضان وينتهى الامر إلى إجرائها بعد الفوازير والمسلسلات .
الاستاذ صلاح منتصر فى مقاله اليومى مجرد رأى
لمبه سهارى :
ولذلك لن ننسى فيها ما فعله بنا المتعجلون فى وضع قانون الانتخابات لمجلس النواب والذين تسببوا فى تعطيل الحياة السياسية الديموقراطية المصرية ( التى كانت ام القوانين والدساتير ومعلمة العرب وواضعة دساتيرهم ) والذين صمّوا آذانهم عن نصائح غيرهم قبل الاعلان عن التحرك نحو الخسائر الجمة التى ستتحملها اللجنة العليا للانتخابات من الاعدادات والتى سيتحملها المرشحون ) يكفى انك غير قادر على استيعاب الموقف فالاكتئاب وارد وارد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت فاطمة عمارة
ياريتنى كنت كلب
لفت انتباهى جملة (يا ريتنى كنت كلب ) من سيدة عجوز تبيع
بعض الاقلام على الرصيف وهى تحدث نفسها .. فتوقفت استنكر قولها واشرح لها انه لا يصح
ان نتمنى ان نكون اقل مما كرمنا الله به فهو ميزنا عن باقى خلقه .. وعزمت ان يكون كلامى
ليناً قدر المستطاع حتى لا انفرها من فهمه تطبيقاً لقوله تعالى
( فبما رحمة من الله
لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).
بادرت بسؤالها ( ليه يا حاجة بتقولى كدة .. دة ربنا خلقنا
وكرمنا) نظرت بعيون يملؤها مزيج من الحزن والالم تتحدث بلا كلمات عن معاناة سنين تتحملها
صاحبتها ثم تهندت تنهيده طويلة وردت قائلة ( ونعمل ايه بس يا بنتى اذا كان الكلب عرف
ياخد حقه واحنا اللى بعقل ولسان مش عارفين) لجمتنى جملتها وبدأت احضر فى عقلى رد يخفف
عنها وابحث عن سبل لمساعدتها ولكنها اكملت متجاهله ما قرأته فى وجهى ( الناس قامت ما
قعدتش عشان الكلب اللى اتقتل .. ما تفتكريش انى موافقة لا دة حيوان غلبان وربنا ورسلونا
وصونا بالرحمة بيهم .. بس يا بنتى احنا بشر لما نلاقى الحيوان خد حقة فى ظرف مفيش وغيره
مات ولحد دلوقت ضايع حقه .. طب بلاش مش هدور على الحق .. فين الناس اللى اتعاطفت مع
الكلب ليه ما شفناش التعاطف دة مع اخوتهم .. عارفة كنت اعرف واحد من اللى ماتوا فى
الماتش اللى فات دة القريب .. كان فاضل له سنه ويخلص كليته ويوم ما جاب تذكرة الماتش
تقوليش طلع الاول عمل هيصه وفرح ..كأنه يا عين امه مستعجل يقابل ربه ) رديت عليها
( دة اجلهم ونصيبهم والزحمة والخوف سبب رئيسى ....) قاطعتنى وقالت ( اقولك على سبب
موت الكلب ) هززت رأسى بالايجاب.
استرسلت ( محدش بيتعلم الرحمة .. العيال دول وغيرهم وهما
صغيرين كان لعبهم النشان بالنبله على العصافير وبعد كدة يربطوها ويجروها وراهم او يلعبوا
بها مع قطة ولا كلب .. هما نفسهم اللى كبروا شوية وربطوا الكلاب البلدى اللى فالشارع
بدبارة لحد ما قطعت لحم رقابهم .. دول لما قامت ثورة يناير ومعاهم غيرهم كتير .. اشتروا
كلاب حراسة ..فى تجارة قامت مخصوص على الموضوع ده .. واذا كانت الناس فى الحتت الراقيه
بتشتريها للحراسة فعلا .. ففى المناطق الشبيعة بيشتروها منظرة وفتونه .. تلاقى الشاب
من دول اول ما الدنيا تليل نازل وفى ايده كلب ولا اتنين حجمهم كبير ويقفوا على الناصية
ولو شله تحسيهم بقوا شبه العصابة ويستعرضو قوتهم بكلابهم .. مش زى الافلام كَبروا كلبهم
وكبر حبهم معاه .. الكلب فى عينهم غرضه الحمايه باى طريقة ).
الرحمة لا تُعلم اخذت تلك الجملة تدور فى رأسى بعد تركى اياها
.. فكم من صور للرحمة نراها بين الحيوانات البكم التى بلا عقل وضعها الله فى قلوبهم
فنجد قطة تعطف وتُرضع جراء صغيرة ماتت امهم وتركتهم وغيرها من صور الرحمة .. تذكرت
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ ) فمن
لا يجد لين فى قلبه للمبتلين والضعفاء والعاجزين فهو مُبتلى
وفيما يتعلق بنفس الموضوع
قضت محكمة جنايات
شبرا الخيمة، على صاحبى الكلب "ماكس"، بالسجن المؤبد لكل منهما، بتهمة السرقة
بالإكراه باستخدام حيوان شرس، في القضية التي حملت رقم 24122 لسنة 2014.
وكانت النيابة
العامة أحالت المتهمين وهما: محمد السيد محمد عبد الصمد وشهرته "أوشا" وخاله
نادر محمد يحيى 43 سنة مسجل خطر، إلى محكمة الجنايات، بتهمة السرقة بالإكراه واستغلال
الكلب في تهديد الضحايا أثناء عملية السرقة
وكشفت التحريات
أن المتهمين الهاربين كانا يستخدمان الكلب في جرائم السرقة بالإكراه، والتحرش بالفتيات،
والمشاجرات وإرهاب المواطنين
ومن ناحية أخرى، كان قد أمر المستشار عمرو سامى، المحامى
العام لنيابات جنوب القليوبية، بإحالة المتهمين في واقعة تعذيب الكلب إلى محكمة الجنح،
وتحديد 4 مارس المقبل لنظر أولى جلسات نظر القضية ووجه للمتهمين تهم مخالفة القوانين
المنظمة لعملية ذبح الحيوانات والتخلص منها
لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
عربى السمان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق