المشاركات الشائعة

الأحد، مارس 15، 2015

( 665 ) نحو ثورة ثقافية بقلم محمد عبد سلامة وصور الرئيس فى ختام المؤتمر

صدر العدد الاول فى يناير 2010


لمبه سهاري تفتح صفحاتها للمواهب الشابه
  (عبارة جاءت على لسان الكاتب الصحفى محمود الجمل وهو يقدم الكاتب الشاب محمد عبده سلامة )

يقول محمد عبده سلامه 
     
الرئيس عبد الفتاح السيسى
يشكر المشاركين فى مؤتمر مصر المستقبل 

نحو ثوره ثقافيه ..؟

بـ )  بعد ثورتين لعبوا دورا كبيرا في تغيير تاريخ مصرالحديث ,  احداهما طالبت بالحرية والديمقراطية والاخيرة بدولة مدنية تساوى بين جميع المواطنين , بغض النظر عن انتماءاتهم الدينيه والثقافيه, دوله تنبذ التطرف الدينى وتفصل بين الدين والسياسة .
 اصبح من الضرورة لامن الرفاهية احداث
 ثورة ثقافية موازية لتحديث وتجديد وتنقية الخطاب الدينى
  لأنه لايمكن بناء دولة ديمقراطية حديثة بدون مواطن واعٍ ومثقف قادر على النقد الذاتى ليكون نواة المجتمع 




 , مواطن قوى ومؤثر و قادر على طرد الافكار الرجعية والهدامة والمتطرفة التى اصبحت مثل السرطان فى جسد الوطن .


ولذا نحذر من ضياع كل محاولات التغيير والتحديث بدون ثورة ثقافية يكون عمودها الاساسى المؤسسة التعليمية من خلال خطة مدروسة منظمة لرؤيه شاملة ومنهجية لكل المقررات والمناهج التعليمية واعادة النظر فى طرق التدريس الحالية وجعلها اكثر واقعية تخدم المجتمع .

الكاتب الشاب محمد عبده سلامه 

وياتى  ايضا دور المراكز الثقافية فى تنمية الوعى الجمعى والانفتاح علي ثقافات العالم وتحويلها الى منبر وبقعة ضوء لاكتشاف الاجيال الشابة .  ومن هنا يأتى دور الاحزاب والتيارات المدنية فهى من اهم منجزات ثورة 25 يناير الي قامت  بفتح المجال امام الاحزاب المدنية لتكوين تيار ديمقراطى تعددى يؤمن بالحرية والمساواة وحقوق المراة والحريات المدنية .
فبدون التيار المدنى ستختفى كل انجازات ثورة 30 يونيو مع وجود ارادة سياسيه تسعي لاحداث ثورة فى الفكر الدينى وتعمل علي تطوير مناهج الازهر
  مع السعي الجاد لهدم كل الافكار المتطرفه والداعيه للأرهاب ,
 لأنه  لم يعد من المقبول الان ضياع تلك الفرصة الذهبية لسحق وهدم كل الكيانات والجماعات المنتميه زورا للدين والدين منها براء , تلك الكيانات التى باتت تشكل خطرا على الامن القوى فى مصر ومنطقة الشرق الاوسط بالكامل
المجتمع بكافة مكوناته قادر على طرد كل الافكار الظلامية ,وتاريخ المجتمع المصرى شاهد على التنوع الديني والعرقي والمذهبي بلاتعصب  , وعبر مئات السنين عاش المصريون , متدينون او حتي لادينيين  في ظل دوله واحده غير قابله للتقسيم , وهو مايجب ان نحرص عليه الي الأبد , وهذا هو قدر الأجيال الجديده , فمعركتنا هي معركة الحفاظ علي الهويه المصريه , واذا كان مقدرا لنا ان نموت , فلنمت ونحن  ندافع عن هذه الهويه .
بقلم : محمد عبده سلامه 
شاب يكتب لأول مره في حياته   ( محمود الجمل ) 

لمبه سهارى 
رئيس الوزراء ابراهيم محلب بكى اثناء القاء كلمة الختام 

السبت 7:44م
 وفيما له علاقة بالمؤتمر العالمى مصر المستقبل وافانا المحاسب محمد العربى :









حصاد #المؤتمر_الاقتصادي حتى الآن( اليوم الثانى )  
ـ صرف 12 مليار دولار من " #الكويت،#السعودية،#الإمارات " .
- صرف 500 مليون دولار من #سلطنة_عمان
ـ إرتفاع عدد الاتفاقيات حتى الآن لـ 18 اتفاقية بـ 85.8 مليار دولار


ـ #الصين قدمت 5 مشاريع لكلٍ من
[الحديد والصلب،السياحة،الطاقة المتجددة،الانتاج الغذائي]
ـ #إسبانيا أعلنت عن 20 شركة سنستسمر بمصر في مجالات
" السياحة،النقل،الطاقة" مع إلغاء الجمارك بين الدولتين
- #السودان قدمت نواة مشروع لإنتاج كلٍ من
" البذور،اللحوم،الغذاء" مع إلغاء الجمارك بينها وبين مصر

صور لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع شباب مصر  وتأثر المهندس ابراهيم محلب  فى كلمته فى نهاية ايام المؤتمر 


لكم منى كل المودة والاحترام ولمصر الحب كله 
عربى السمان 

ليست هناك تعليقات: