صدر العدد الاول فى يناير 2010
عازفى الايقاع قوة انتخابية كبيرة لا يستهان بها
نقابة الموسيقين ارتضت بالإهانة ولم تحرك ساكنًا
عازفى الايقاع قوة انتخابية كبيرة لا يستهان بها
نقابة الموسيقين ارتضت بالإهانة ولم تحرك ساكنًا
المثقفون
جميعا يرفضون تحريم تيار الاسلام السياسي المتخلف للموسيقي و الغناء و يمجدون أصحاب
هذه المهنه من ملحنين و شعراء و مغنين و موسيقيين ؛ هذا اعتراف لا ينكرونه و لكن للأسف الغالبية
من المثقفين تخلو أو تراجعو عن جزء من دور الموسيقيين و هو الايقاع و الناي في عبارة
أصبحت لبانه في أفواه الجميع و هي ( طبالين و زمارين ) مما ربط الطبالين و الزمارين
بارتباطا وثيقا عند الجمهور بالنفاق و الغش و مسح الجوخ و التزلف و بالتالي كل النقائص
هذه أصبحت تنال بكل الموسيقيين و أصبح هذا التعبير السافل و المخذي جزء من الأدبيات
السياسية يثبت بالتقادم و كثرة استخدامه بدلا من الانتباه الي التأثير السلبي لهذا
التعبير علي الجمهور و التراجع عنه تمادينا في استخدامه و زاد من سوء الحالة أن أصحاب
المهنة لم يدافعو عن شرف مهنتهم و عن أنفسهم و في الحقيقة و علي الأقل عازفي الايقاع
بمختلف الاته و الناى و المزمار و اسرة الغاب جميعها ارتضوا الإهانة و صمتوا و قبل
هذه الإهانة جميع الموسيقيين الآخرين و كان علي نقابة المهن الموسيقية أن تتصدى لهذه
المأساة و لكنها كما يبدو لم ينتبه أحد من أعضائها الي هذه الكارثة و اعرف ان كثيرين
من إخواننا المثقفين سيسفهون من اقولي من باب احتقارهم لهذه المهنة ( حيث يعتبرون الموسيقي
الغربية راقية ) من منظور شعبي أو سيقولون انه تعبير مجازى و لأن الموسيقيين المتعلمين
منفصلين عن الموسيقيين الغير متعلمون و هؤلاء يزداد عدد عازفي الايقاع بينهم بما يشكل
قوة انتخابية يعمل حسابها في انتخابات النقابة إلا أنهم و للأسف لا يهمهم إلا المكسب
المادي
الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين |
و يضعفون أمام سطوة كبار الموسيقيين و يكتفون بابتزازهم وقت الانتخابات و
عل
كل حال ليس هذا موضوعنا
لكن مهنة أصحابها رقما
هاما في
معادلة الثقافة المصرية في منها
المعاصرة و لا يخفي الانهيار الذى أصاب الغناء
و الموسيقي المصرية و إذا لاحظنا أن مناسبة التعرض لهذا الموضوع جاء مع احتدام الواقع
الثقافي في سعيه لبناء وعي ثقافي جديد بما يعني أن قضية الطبالين و الزمارين هي حالة
كاشفة تنبه كل مهتم بالثقافة
الوطنية مدي القصور الأخلاقي و الحضاري الذى تراكم من
بداية عصر النهضة الحديثة و حتي الآن و قد كتبت في هذا الموضوع علي الفيس و لم يحرك
كلامي ساكنا إلا من بعض لايكات من بعض الأصدقاء و انا لا أدين
الطفل آدم والطبلة |
أحد لأن المعنيين بالأمر
لم ينتبهو لما هم فيه من مهانة و ضعة و لكن هم لا يعلمون انهم جزء من شرف الثقافة و
الفن المصري و علينا جميعا أصحاب المهنة و مستمعين و مثقفين أن نمارس دورا فاعلا في تغيير صورة الموسيقي المصري عند العامة و الخاصة و قضية الزمارين
و الطبالين هي البداية لأنهم ملح الارض فهل نفعل؟؟!!
وفيمايلى تفاعل اصدقاء الفيس بوك مع المقال ننشره دون تعديل اوتدخل ننشره كما هو :
Mohammed
Hemadan
لابد من محاربه الكلمات المتداوله كــــكلمات ( الزمارين والطبالين ) لانها
غير منطقيه كون الموسيقين ( طبال - زمار - عازف ) هم في الحقيقه اناس بعيدين كل البعد
عن اساليب النفاق والخداع ولا يجيدون عمليات مسح الجوخ .. الموسيقيين ياسادة يا كرام
شريحه مثقفه من الناس اصحاب الفكر الراقيي .
محمد حمدان المؤرخ الفوتوغرافى |
محمود السيد جلال الدين:
بحب اسمع عبدالحليم وعبد الوهاب وام كلثوم
سمعت لهم
كتير
ليهم اعمال
رائعة .... لكن
من ضمن اللى
سمعته اغنيه نااصر ياحرية ويا جمال ياحبيب الملايين
وفى اوبريت
الجيل الصاعد شفت عبدالوهاب ووراه خمسه او سته من عملاقة الفن وهما بيغنوا ردنا عليك
يا جمال وايدينا فى ايدك ياجمال وطلعنا معاك ياجمال نبني وياك يا جمال
============
وبصفتي مواليد
التمنيات شفت اغاني شارك فيها اغلب المغنين فى التسعينات زي اوبريت اخترناه من اول
كلمة بايعناه من اول عهده فهمنها وعلى حياتنا استئمناه
واوبريت اول
طلعة جوية فتحت بابا الحرية واديها كمان حرية
واغنيه علشان
انت بتحب ببلادك كان ديما ربنا وياك
حتي عمرو
دياب غني اللى ضحي لاجل وطنه لاجل ما يعود النهار
كل ده كان
لمبارك
=============
واخيرا شفت
اغاني كتير مش قادر احسرها اشهرها طبعا الاوبريت العظيم تسلم الايادي وبشرة خير واغاني
لناس كتيرة بتغني للثورة وللرئيس السيسي والناس دو هما نفسهم كان في يوم من الايام
بيدافعوا عن نظام مبارك وهما نفسهم بعد الورة كانوا بيعظموا لشباب الثورة
================
ولما رجعت
شوية فى الافلام لاقيت ان المظ وعبده الحمولي كان بيروحوا للخديوي يغنوله وهما اشهر
اتنين فى الوقت ده
كل ده يقول
ان كان فى موسقيقين كتير منافقين وبيمسحوا الجوخ وبيعظموه الشخص بزيادة
____________________________
من الناحية
الاخلاقية مش محتاج طبعا تشوف ان الرقص والكليبات زادت ازي فى الانحطاط الاخلاقي والفن
تحول من رسالة إلى وسيلة للشهرة وكسب المال
قبل ماتزعل
من كلمة التطبيل والمر لازم الاول العيوب دي تتصلح علشان السمعة دي تتغير
واخيرا :
اتمني انك تتقبل رأيي بدون زعل لان فعلا اتكلمت عن رؤية شخصية صرف بعيدا عن الرأي الديني
اللى حتي لو كان مش بيحرم الفن لكن اكيد هيكون ضد ما نراه الان فى الكليبات من الفاظ
نابية فى الاغاني وتعري فاضح للمطربات وللموديلز تقربا اكثر فأكثر من الاباحية
( هذا رد محمود السيد جلال الدين )
أعجبني · رد · 9 ساعة
عربى السمان
عربى السمان : مساء الخير فى المدونة عندما أتناول هذا الموضوع سنأخذ فى
الاعتبار الآراء الأخرى وبسرعة حكاية الغناء مع حاكم نعم ان الفن مثل الجيش يقف دائمآ
مع ا لشرعية فعبد الحليم كما غنى لناصر
أغانى الثورة غنى للسادات عاش اللى
قال .. فالفن داعم للشرعية ونرد على الباقى انشاء الله مع
العدد 728من لمبه سهارى شكرا
أعجبني ·
رد · 1 · ساعة واحدة
Ashraf
Elsarki
Ashraf
Elsarki :
مبدايا لا أوافق علي هذا الرأي لأن الفن يصبح فن بكونه علي يسار المجتمع
اما تمجيد الحاكم و الشرعية فلا يلزم المبدع بأي التزام و انا ليس ناصريا
و إذا كانت
الاغاني التي ابدعها الفنانون في عصره رائعة فلان الفنانون صدقوه فجائت اعمالهم مفعمة
بالوطنية و لا أحتاج للدخول في مناقشة لاني غير موجود بينكم و اتمني ان يفهم الموضوع
الذى كتبته في حدود نقد المثقفين لاستخدامهم تعبيرات تسيء للموسيقي و اتمني ان تبني
علاقتي بكم و باخواني بلمبه سهاري علي القبول و الاحترام المتبادل و شكرا
*** لمبه
سهارى
ستظل لمبه سهارى منبر حر لتبادل الاراء
فعلا وبالتالى فنحن مثل غيرنا من محبى الحرية والفن والعدالة
الاجتماعية والموسيقى نقف فى نفس خندق
الدفاع عن الموسيقى والغناء لانه احد اهم اسلحة الدفاع عن الهوية
ونرحب بكل تعليق مع تقديرى واحترامى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق