المشاركات الشائعة

السبت، نوفمبر 01، 2014

( 574 ) عبد الحليم عبد المجيد من صوت التاريخ يتحدث

صدر العدد الاول فى يناير 2010


أبرز اعمالى التى اعتز بها ( صندوق رعاية المهجرين )

 ثورة 30 هى التى صححت ما جاء من تبعات ثورة 25 ومكملة لها

   ثلاث ظاهرات تؤرقنى ليل نهار

 العدوان على اى منشأة أومواطن   والايبولا وخطر داعش

  اصدقائى الاعزاء
الحاج عبد الحليم عبد المجيد
عضو مجلس محافظة السويس الاسبق
 من صوت التاريخ يامصرى تقدر تعرف ذاتك 
 وهبت للدنيا دنيا جديدة من نبض حياتك

وقت ما كان لسه العالم بيعيش تايه فى الغابة 

 مصر كانت دولة ولها راية فوق اعلى سحابه 
( الشاعر الغنائى حسين السيد ) 

نلتقى فى هذا العدد مع شخصية سياسية اجتماعية وُلدت وعاشت  فى هذا البلد ــ  الطيب الشجاع أهلُه ؛ البلد الذى بدأ حفر قناة السويس منه ؛ السويس .
  شخصية هذا العدد هو الحاج عبد الحليم عبد المجيد  عبد الله  المغربى .
 من مواليد 27 من يناير 1931  ينتمى الى اسرة تعود جذورها الى بلاد المغرب  حيث نزح الجد الاكبر للاسرة  وسكن واستقر فى قفط من اعمال محافظة قنا .
هاجر والده كغيره من ابناء الصعيد بحثا عن مصدر رزق جديد لضيق ذات اليد فى هذه الأماكن وكانت السويس هى مهبط واستقرار الاسرة  . التحق عيد المجيد المغربى   بشركة ( الزيتيات ) النصر للبترول حاليا  يقول الحاج عبدالحليم   تزوج والدى  من آل الدبيكى من القلعة محافظة قنا .
اول عمل للشاب عبدالحليم عبدالمجيد كان وعمره 15 خمسة عشر عاما  موظفًا فى دائرة الاحوال المدنية ( السجل المدنى ) وظل بها من ترقية الى اخرى حتى وصل الى ترقية استثنائية  لا يحصل عليها الى ضباط وزراة  الداخلية ( مفتش مساعد ) .
                           
مع اخيه النائب الاسبق عبد العظيم مغربى 
 بدأ عبدالحليم عبد المجيد  اهتمامه بالعمل السياسى منذ الخمسينات وشغل مناصب بالاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى تراوحت بين امين مساعد ومسئول حركة وامين قسم الاربعين فترة طويلة خاصة اثناء الحزب الوطنى .
 وفى فترة الاتحاد الاشتراكى العربى  كان الحل دائمًا لكافة مشاكل المواطنين لدى الحزب
  ويحكى الحاج عبد الحليم كان الواحد منا يأخذ تعليماته من رؤسائه  لحل المشكلة الفلانية للمواطن الفلانى دون تردد ، كما  ولا يمكن واستحالة ان ينسب اى عضو الحل لنفسه  وانما يقول ان امانة الحزب هى  التى حلت المشكلة  ؛ كانت وحدة الصف وتوحيد الحركة مطلب اساسى لنجاح الحزب فالكل فى واحد .
 ويذكر ان عودة المهجرين الى السويس كانت عبئًا كبيرا عليه وعلى زملائه لأننا كنا مسئولين عن تسكين كل سويسى مهجر عاد الى السويس  وكان ذلك عبر
( صندوق رعاية المهجرين )

والحمد لله نجحنا بفضل المخلصين لهذا البلد من اول محمد ابوالمجد مرزوق  وعلى حمزة البراهمى وعليوة الحداد  ( الذى لم يملأ احدٌ مكانه فى رئاسة جمعيته حتى الان )  ومصطفى حزين  ومصطفى الحجازى  وعبدالغنى السمان الذى رافقنى مدة طويلة منذ اواخر السبعينيات الى اوخر الثمانينات من القرن الماضى  مرة كأمين مساعد للأربعين ثم مسئول الدعوة ومرة الاعلام  وكان السمان جاد فى حياته مما جعله ناجحًا   وايضا  احمد عبد المنعم انا بكلمك عن الاربعين   كدائرة  . ويعتزالحاج 




عبدالحليم بفترة الالتحام مع الجماهير وتحقيق رغباتهم فى التسكين سواء فى حى فيصل أ والصباح او الحرفيين . وسمّاها ملحمة وطنية  كيف نرد لهؤلاء الذين تركوا ديارهم هذه المدة الطويلة دون تعويض يعنى ابن القناة والسويس بالاخص لم يجد له سكنًا فى انتظاره   فى الوادى بلد المهجر  فمنهم من سكن ساحات الاندية كما فعل الزمالك  من اجل هذا كان لزاما علينا تدبير السكن لهم .
قال انه يتابع اخبار مصر والسويس
عن طريق الجرايد المحلية والقومية 

اما عن النشاط الاجتماعى فكنت ضمن المؤسسين لجمعية تنمية المجتمع الكائنة الان ومن منشآتها دار مناسبات الأربعين  ومازلتُ عضوا لمجلس ادارتها حتى الان .
وعن اهتمامه بالنشاط الرياضى ذكر انه كان مراسلا رياضيا  لجريدة المساء .
وعن الترشيحات للإنتخابات  يقول لم يكن احد يستطيع  الترشح ما لم تكن له ارضية راسخة  وناس كتيرة وراه  وهى المعيار الوحيد لنجاحه طبعا لازم يكون عارف مشاكل الناس واماكن تواجدهم واسماء الاحياء بالتفصيل ،بل الشوارع والكفور وياويله اللى يخطب فى الناس ويغلط فى اسم حى اوكفر او شارع  .... يخسر اصوات ناس كتير علطول  
. وده كان صحيح  كذلك  لم نكن نشاهد بلطجة امام اللجان  وكانت الناس محترمة
عاوز اقول انه كان مستحيل ان يأتى واحد قبل الانتخابات باسبوع  ويزرر جاكتة البدلة ويقول انا نازل انتخابات .  صحيح يمكن الله اعلم حكاية النت والفيس بوك والحاجات دى لها تأثير كبير  لكن صدقنى دا عالم خيالى والواقع شىئ تانى  لازم اللى غاوى سياسة يتعب مش اقل من اربع سنين ليل نهار مع الناس ؛ لغاية ما يتعرف  والناس تعرفه . انا على سبيل المثال ظللت نفس المدة ثم نجحت فردى مستقل لمجلس محافظة السويس  ثم انضممت الى الحزب الوطنى 

وعن العلاقة بالاخوة المسيحيين قال كنا نذهب اليهم فى الاعياد ويأتون الينا فى كافة المناسبات  والعلاقة على احسن ما يرام  وكان  التنسيق بيننا فى الانتخابات  رائعًا .
              
يقول الحاج عبد الحليم انه عاصر الملك وجميع رؤساء الجمهورية  وكلٌ ادى دوره  وله ما له وعليه ما عليه  ورحلوا وبقيت مصر بشعبها وناسها هى صاحبة القرار والحل والمنع وعاصرت عددا كبيرا جدًا من المحافظين  وعن المحافظين   وطبعا البطل هو محافظ الحرب
محمد بدوى الخولى
يقول  ان من اهم المحافظين بدوى الخولى
لانه لم يسلم السويس للعدو فحما السيو ومنعه من التوجه للقاهرة 

اللى رفض يسلم البلد لليهود لانهم حاولوا يعملوا حركة قذرة يفهموه ان البلد خلاص فى قبضة ايدينا فرفض السادات ورفض الخولى تسليم البلد ولا زال  يذكر اللواء تحسين شنن  والذى كان حلو اللسان وعندما يتقابل مع الناس يذكر بعضهم بالاسم . ويستطرد الحاج عبد الحليم  فيهم محافظين ( جَد) اوى لكن عملهم باين زى اللواء بكير محمد بكير  اللى فتح بطن شارع احمد عرابى ( الملكة نازلى سابقا ) وعمل صرف صحى وخط مية كبير  وردم الترعة  ( ترعة المغربى )   وسماها شارع النيل .
 وكان اول محافظ مدنى هو احمد حلمى بدر وكان صاحب  رؤية سويسية خالصة  
 وفيهم اللى كان مشغول دائمًا حتى انه كان يوقع القرارات ممكن وهو واقف فى الشارع زى اللواء عبد المنعم سعيد ولكنه لا يحب الرجوع فى قراراته  والتى منها ترشيحه   لقيادة من محافظة  فى الوقت الذى رشحت فيه امانة الحزب فى القاهرة قيادة اخرى  من نفس المحافظة  وتناسى أ ونسى ان السويس يتقاسمها من الناحية السكانية وبالتالى السياسية على الاقل ثلاث محافظات تعيش على ارض السويس هى قنا وسوهاج والشرقية  اضافة الى اسيوط وغيرها  فوضعنا ووضع الناخب فى موقف لا يُحسد عليه . ورسب بالتالى مرشح الحزب وأخذ معه مرشحه  وفاز اثنان من المستقلين .

 وينصح الحاج عبد الحليم الشباب بضرورة التمسك بمكاسب ثورتى 25 و30 ولا تسمحوا لاحد ان ينهى دوركم عند التشجيع للقيادات كبيرة السن بل لابد ان تأخذوا دوركم مبكرا كما فعلنا نحن .
قال الحاج عبدالحليم  انا حاليا بشترى الجرايد  ومشغول ومهموم بحاجات كتيرة منها  العدوان على البلاد من المخربين ومرض الايبولا  وداعش  ( خوارج هذا الزمان )  التى ليس لها رابط ولا حل فى الافق برغم الغارات الشديدة  التى تقوم بها  قوات التحالف  ولن يغلبهم أحد  الا باصلاح نفوس الناس عشان تكون يد واحدة متحدة الرأى والكلمة  صدقنى
مصر بخير لكن المصريين هما اللى محتاجين الدعاء  .
*** لمبه سهارى 
الاستاذ الصحفى السويسى القدير ( شعلان عبد الصادق ) يقول :

الاستاذ الفاضل عبد الحليم عبد المجيد تاريخ 

يمشى 

على قدمين ... عرفته من مايقرب من 25 عاما فى 

مدخل جريدة الجمهورية - المبنى القديم - وكان 

يحضر كثيرا ويصعد الى جريدة المساء فى الدور 

الثالث ... وبعدها قابلته بالمصادفة فى مكتب الاستاذ احمد حرك الذى كان يرأس

جريدة العمال التى يصدرها اتحاد عمال مصر .. وكنت وقتها اعمل بجريدة العمال 

بجوار عملى بجريدة الجمهورية 


الاستاذ الصحفى والكاتب الكبير شعلان عبد الصادق 


... وطلب منى الاستاذ احمد حرك أن انشر للأستاذ 

عبد الحليم أخبار من السويس ...ورحبت طبعا 

... ومن يومها أصبحنا اصدقاء ..حتى

جئت الى السويس فى عام 2008 مديرا 

لمكتب مؤسسة الجمهورية ..وجاءنى 

الرجل سعيدا ومرحبا ... وقال لكل من يقابله اننى صحفى قوى جدا وممتاز

... واستطيع ان اتولى كبريات الصحف فى مصر كرئيس للتحرير ... وشكرته وقتها 

لانه نشر لى سمعة طيبة فى كل مكان ... وبعدها فرقتنا الايام ...ولظروفه الصحية لم 

يعد يزورنى ...ولكنه شخصية رائعة .. وسياسى واعى ...ومخضرم وعاشق 
للسويس 

وشعبها ...متعة الله بالصحة وطول العمر ...

شكرا للاستاذ شعلان وحضرتك غنى عن التعريف

شكرا لهذا الوقت القيادى  الكبير والحزبى المحترم  ومتعك الله بالصحةوالعافية   الحاج عبدالحليم عبدالمجيد ؛ وشكرا لكم اصدقائى القراء على  منحنا جزء من وقتكم  ونشرنا هذا حتى لا يقال اننا  نتذكر قياداتنا  وقت غيابهم  وكمان حتى يتعرف شبابُنا  على من سبقهم  كيف كانوا  وبماذا ساهموا  وما نترك لهم   وماذا نأخذ منهم .
لكم كل احترامى ولمصر الحب كله

        عربى السمان





ليست هناك تعليقات: