المشاركات الشائعة

الاثنين، نوفمبر 24، 2014

( 590 ) احدث تخاريف عادل رشاد زيارة العااشر الثانوية بالسويس

صدر العدد الاول فى يناير 2010
 اصدقائى الاعزاء مع الاستاذ عادل رشاد واحدث ابداعاته فى تخاريف 

تخاريف ----                - أهلآ بأحبابى-

الاستاذ والاديب عادل رشاد 


حين إلتقينا وقتها لم نكن نعرف للحب عنوانًا -- ولا للبحر مكانًا --
ولكن التقينا فى الخيال -- فأفق الخيال- دائمآ واسعه -- رحبه بما يكفى لسير العشاق على الرمال -- بل على الأحلام --
إلتقينا لنقول كلمةً واحده -- ليس بعد اليوم بعاد أو فراق -- وهذا هو اللقاء --
حين إلتقينا -- كانت قلوبنا تحبو كرضيعٍ تركته أمه يتحسس لذة الحبو على السجاد -- ليصل اليها لتضمه الى صدرها فيشعر بالحنان --
فكيف لقلوبٍ مازالت تحبو بحثآ عن لحظة العناق ؟ --

حين إلتقينا فى غفلةٍ من الزمان -- وفى سرحٍ من الخيال -- لم أكن أعرفك ولم أقل من أنتِ ؟ بل تركت لقلبى أن يتحسسك ليقول لى كم بقى من الزمان لعيش معكِ فى أمان --
حينما سرت فى الطريق لأبحث عنكِ وأقف فى كل منعطف فيقولُ لى قلبى لا -- ليس هذا المكان -- غاصت قدماىّ فى الرمال حتى وصلت الى شاطىء ذلك البحر الهائج -- الذى أيقظنى موجه يقول لى قف -- أيها الولهان -- ليس هذا بالمكان --
جلست انظر إليه نظرة غضب لما كل هذا الغليان ؟ تضربنى أمواجك وجئتك باحثآ عن ما أتمناه -- لست زاحفآ إليك ولم يحبوا قلبى كل تلك المسافات لأ أخذ منك عروسة بحرك--
بل جئت أحدثك فهل تسمعنى ؟ !-- راجيآ فهل ترحمنى ؟! -- باكيآ ومتوسلًا  فهل تربت على كتفى --

أعرف أن هذا ليس وقتى -- وأن ساعة الغروب قد حان وقتها -- وأن الشمس ستنزل الى مياهك وترتمى فى أحضانك لتغتسل من عناء يوم طويل -- أطمئن سأنتظر معكما حتى يحل الظلام -- ويهل البدر فى السماء كى يسمع نجواى -- وسأروى لك وقتها ماتعلق بالفؤاد --
الآن أرى الشمس تحبوا فى خشوع لتسبح فى مياهك -- وأراكَ ساكنآ تستعد لتتمتع بها بين أحضانك -- وأنا تنحصر الكلمات فى الفؤاد وكلما أرادت الخروج تتحشرج فى حنجرتى فتصيبنى حاله من البكم لا استطيع البوح بالكلمات
-- آآآه يابحر -- إلى متى ستظل تسمع منا ولا تجيب عن تلك التساؤلات ؟ --
كم من مره تعانقت دموع المحبين مع مياهك وإمتزجت حتى صارت أملاح على رمالك ؟ --
تداس بالأقدام على رمالك دموع قد ذرفتها عيون بكت من لوعةِ الحب أو لوعةِ العشق أو لوعة الشوق أو لوعة الفراق أو لوعة الهجر والنسيانِ --

يابحر كم من العاشقين والمهمومين والباكين وقفوا على رمالك ؟ -- كم من مره إستمعت إلى أنين وعويل من لم يجد غيرك لتكون بئرآ لأسراره ؟ -
- لقد احترت فيك يابحرى فنهارك للجميع سعادةً وهناء -- وليلك للعاشقين بكاء ونواح --
من أنت ؟؟؟
قل لى برب السماء -- من أنت أيها البحر العظيم ؟؟؟



-- أعلم أنك لم تجيب -- فكيف للأصم  ان يسمع الابكم ؟!-- ولكن لغة العيون يمكن أن تبوح بما فى العقول


-- تعرف يابحرى حينَ التقينا فى الخيال الرحب تمنيت أن يكون لقائى فى الحقيقه معك -- على رمالك وأعلم أن وقتها لم تضربنا بأمواجك بل ستحتضنا ونحنُ نحبوا اليك -- وسنرى فرحتك فى ضمتِكَ كمثل التى رأيناها حينما تأخذ الشمس فى أحضانك --
ووقتها سأقول لها هو من أرتميت قبل حضنك فى أحضانه -- وهو من رأى دمعةَ لم ترها عيناكى -- هو من علا صوت أمواجه حتى لا يسمع أحدآ بكائى --

هو المالح فى طعمهِ والدر فى أحشائهِ --هو الصديق وهو الخليل وهو من تتنفس الأسماك فى بطنهِ وتموت لو خرجت من جوفه -- فكيف له أن يبوح بسر كل عاشقٍ --
كلما زاد شوقى له تخرج الكلمات من قلبى مبلله بدموع ٍ بطعم مائهِ --
والآن دعينى فى خيالى واسمحى لى ان أحيط بيدى ّ على أكتافك ونسير سويآ على رماله ونسعد بصوت أمواجه حين تغرد فرحآ بلقائك تقولُ لاتلاطم اليوم لى يابحر بل سأعزف لحنآ لأحبابى --
وستتراقص الأسماك على تلك النغماتِ وتغرد الطيور مع أمواجى بلحن جميل إسمه


أهلآ بأحبابى -- أهلآ بأحبابى





الاستاذ انور بين طالباته بمدرسة العاشر الثانوية بنات 

***
فى زيارة قصيرة لمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات بالسويس  لعمل ندوة دينية
 شعرية فنية 

استقبلنا خلالها الاستاذ انور فتح الباب استاذ التاريخ   وشكر لنا ان الطالبات تجاوبن مع 
ما استمعوا اليه من اغنى وطنية ودينية والذى لفت انتباهنا ان طالبات المدرسة يحبون 

ويحترمون استاذهم انور فبمجرد ان انتهاء الاحتفال استجابوا له فور قوله ( انبسطنا يلا 
على الجد نكمل اليوم الدراسى  . من الجميل والمهم فى العملية التعليمية العلاقة الطيبة بين المعلم وطلابه 
شكرا له وللأستاذ مدير المدرسة 

الاستاذ والصديق انور فتح الباب 


اصدقائى لكم كل الاحترام والتحية ولمصر الحب كله 
               عربى السمان 
  

ليست هناك تعليقات: