( 576 ) المواطن التونسى يهزم ثلاثة احزاب عتاه بالضربة القاضية الفنية

صدر العدد الاول فى يناير 2010

    تحية للناخب التونسى للنصر الذى حققه اخيرًا 

 اصدقائى الاعزاء

الباجى قائد السبسى
  رئيس حزب نداء تونس ورئيسالجمهورية المنتظر

بدون حساية وبدون زعل أو قَمَصات  من نوع لَوى البّوز أو  ومصمصة الشفايف مع رميها على جنب  اقول :

إنّ الذى لفت نظرى ــ  ونظر غيرى ــ  أنّ الانتخابات التونسية  التى جرت فى الآونة الاخيرة تثير العجب  ، فقد فاز فيها حزب جديد على الساحة السياسية ( حزب نداء تونس )

هذا الحزب الوليد  ( نداء تونس ) قد اطاح بثلاثة احزاب ظنت وبعض الظن اثم ان اى انتخابات ستُجرى حتمًا ستأتى بهم كما هم وهى حزب النهضة بقيادة ( راشد الغنوشى ) الاخوانى  ومنه رئيس الوزراء وحزب ( المؤتمر من اجل الديموقراطية ) والذى يرأسه ( المنصف المرزوقى ) رئيس الجمهورية الحالى  ثم حزب التكتل من اجل الديموقراطية والذى يرأسه ( مصطفى بن جعفر) .  

محمد العزيزى البوسعيدى
 مفجر الثورة التونسية

هذه الاحزاب الثلاثة وهؤلاء الكبار الذين كانوا ملء السمع والبصر والخياشيم وصلوا الى درجة من الثقة جعلتنا نتعجب كيف ان اخوان تونس لم يتأثروا بماحدث لزملائهم اخوان مصر ؟؟ فإذا بهم وقد خرجوا من المعركة بخفى حنين لدرجة ان المرزوقى بجلالة قدره لم يحصل حزبه سوى على خمسة مقاعد .  وحزب النهضة الاخوانى خسر المعركة خسارة فادحة ( 69 تسعة وستين مقعدا )  

انا فى رأى الموضوع له صلة قوية بالمستوى الحضارى والتعليمى والثقافى التونسى .

شعب متعلم  فعندما هرب رئيسهم ( زين العابدين بن على )  فوجئوا ولم يتنبهوا الى البديل المناسب فوقعوا فى براثن فصيل ينتهج منهجا مخالفا تماما لما هم عليه وها هم ارادوا تعديل بوصلة الحياة الطبيعية  ونجحوا  وقد يكون للسياسة التعليمية اسلوبها الناجع الناجح فى حياة التونسى

 وقد يكون ايضا قرب الناخب التونسى من الناخب الفرنسى فأخذ منه الوعى والحس الثقافى العالى .

 ومن تداعيات هذه الانتخابات  لابد ان يتقدم المرزوقى باستقالته قبل الانتخابات الرئاسية القادمة حتى تكون التأثيرات  من الدولة صفر .   والمعلوم ان (الباجي قائد السبسي ) رئيس حزب نداء تونس ( 85 خمسة وثمانون مقعدًا ) سيترشح للإنتخابات  الرئاسية التونسية القادمة ( كان رئيسًا للوزراء ابان عهد بن على ( يعنى فلول ومع ذلك محدش قاله لأ )  واريد ان اقول ان التعليم فى تونس بدأ منذ ايام بن على  ومن قبله الحبيب بورقيبة .

                                      

 اعلن الغنوشى ان لن يرشح احدًا للرئاسة  فكرنى بالاخوان فى مصر ومن يدرى فقد يَصْدُق  فى كلامه  لسبب بسيط ان خسر الانتخابات البرلمانية الاخيرة  ولم يعد فى مقدرته اومقدرة اخوان تركيا ان يعالجوا الامر .

*** التونسيون الذين اعطوا اصواتهم لدناء تونس ومعهم الاشتراكيون والليبراليون  وحزب العمال جميعهم مستاؤون من وجدى غنيم  صاحب اللحية البيضاء المنمقة واللسان اللاذع  جراء ما وصفهم بالكفر فى فعلهم الانتخابى  والكفار فى اسقطهم لحزب الاخوان المسلمين  وبالتالى سبب لنا كأبناء بلد مولده ( مصر ) احراجًا شديدًا  والغريب من امر شيخنا ان كان يوصينا دائما بالجار  .

 لكم كل احترامى ولمصر الحب كله

                          عربى السمان

 .