صدر العدد الاول فى يناير 2010
80.000 مرة مشاهدة تقريبا
80.000 مرة مشاهدة تقريبا
الرئيس السيسى أرجوك لا تشكل حزبا ولا
تنضم الى احزاب
الرئيس والحزب الجديد
الكاتب الكبير فاروق جويدة |
ليس من مصلحة الرئيس
عبد الفتاح السيسى أن يكون له حزب سياسى أو جماعة من الانصار فقد اختاره المصريون دون
أن يرفع شعارا حزبيا أو سياسيا لقد جاء لانقاذ وطن فى محنة قاسية
إن الوسام الحقيقى
الذى يحمله السيسى انه ابن من أبناء مؤسسة مصرية عريقة هى الجيش المصرى الذى صنعته
مصر على عينها ليكون الحماية والملاذ في اوقات الشدائد والمحن وقد كان..لا اعتقد ان
الرئيس السيسى مثلنا ومثل كل المصرين يحمل ذكريات طيبة عن
الاتحاد
القومى والاتحاد الاشتراكى وحزب مصر والحزب الوطنى
وكلها كيانات عشوائية ضيعت على مصر فرصة أن تكون
بلدا ديمقراطيا حقيقيا..لقد قسم الاخوان المسلمون الشعب المصرى إلى شيع واحزاب واتباع
ومعارضين ومؤمنين وكفار ولا اعتقد ان الشارع المصرى في حاجة إلى المزيد من التقسيمات
ويكفى ما حدث في اربع سنوات حيث انقسمت الاسرة المصرية ما بين اب اخوانى وام ليبرالية
وابناء بنحبك يا ريس ولا احد يعلم من هذا الذى يحبون..أن معنى ان يقيم الرئيس السيسى حزبا ان تتوافد على قصر الاتحادية جموع
وحشود من أصحاب المصالح الذين يجيدون اللعب مع السلطة ويعرفون مداخلها ومازالت لهم
قواعد في مؤسسات الدولة المصرية
نماذج كثيرة لتجمعات بشرية لا يمكن ان نطلق عليها
صفة الأحزاب إنها حشود من اصحاب المصالح الذين التفوا حول السلطة ونهبوا اموال وإرادة
هذا الشعب وضيعوا ماضيه وحاضره فلا اقل من ان ندافع عن المستقبل..حين قدم الرئيس السيسى
نفسه للشعب لم يكن يحمل تاريخا حزبيا أو لونا سياسيا غير انه مواطن مصرى يبحث عن ملاذ
لانقاذ شعب وليس من مصلحته الآن أن يختار لونا سياسيا أو حزبيا وينقسم الشعب حوله ما
بين مؤيد ومعارض.. إن الرئيس السيسى ليس في حاجة إلى حزب يؤيده ولكنه في حاجة إلى شعب
يعمل ويجتهد من
اجل بناء مستقبل أفضل..
رغم تقديرنا لكل
تجارب الماضى القريب والبعيد الا اننى على يقين انها كانت تجارب فاشلة لا تصلح أبدا
لزمان قادم ولهذا فإن إكرام الميت دفنه . من مقال الاديب الكبير فاروق جويدة بالاهرام اليومى
ونرى ان من مصلحة مصر ان يظل الرئيس عبد الفتاح السيسى بعيدا عن الاحزاب حتى يظل رئيسًا لكل مصرى على أرض مصر ..
***
من اخبار الانتخابات البرلمانية :
اصدقائى
الاعزاء نلاحظ فى السويس ان احزابًا
بعينها تعرف من تشكيلها انها تنتمى الى الحزب الوطنى الديموقراطى متحالفين
معًا والقانون لم يمنعهم اما لجنة
الانتخابات فلها القول الفصل فى قبول اوراق مرشحيهم عن فتح باب
الترشح وفق الجدول الزمنى للانتخابات فلن تقبل اللجنة من تم معاقبته جراء اى
مخالفة وصدر فى حقه حكمًا نهائيا وهم الحركة الوطنية والمؤتمر ومصر بلدى وقد ينضم آخري لهم
والعبرة والكلمة الاخير ستكون للناخب المصرى .
ونحن هنا نرحب
بكل من يجد فى نفسه الرغبة المستندة على
وعى وادراك بانه قادر شروط الترشح
المتعارف عليها والتى منها
لقاء بعض سيدات جمعية ضمير السويس الحى وفى الصورة السيدة سامية عبد الحفيظ مندوبة الجمعية |
اولا :صاحب
ارضية واسعة منةالمعارف والاصدقاء والمحبين والمؤيدين له يكونون له نواة يستطيع ان
يخوض بها المعركة
ثانيا : ميسور
الحال حتى لا تضطره ظروفه الاقتصادية الى
سلوك موقف مهين له وللمنصب .
جانب من اللقاء ويظهر فيه الحاج محمود المصرى عضو نقابة الترسانة وتظهر سيدة تناقش المرشح حول الانتخابات |
ثالثا ان يكون مثقفا ثقافة عالية وقارئا للقانون ومدركا
انه سيشرع القوانين وسيراقب الحكومة بشكل
يقظ وجرىء
هذه اهم فى
نظرى لتشكل نائبا محترما .
بالتوفيق لكل
مصرى مرشحًا كان او ناخبًا او مشرفًا على
الانتخابات .
لكم احترامى
وتقديرى ولمصر الحب كله
عربى السمان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق