المشاركات الشائعة

الاثنين، يناير 12، 2015

( 628 ) فلتكن تشارلى إبدو نقطة لقاء للحل

صدر العدد الاول فى يناير 2010


فلتكن تشارلى ابدو نقطة لقاء للحل


مقر الجريدة حديث الساعة تشارلى إبدو

لم يكن من المستحب ان تمر حادثة باريس والتى راح ضحيتها ابرياء  بين قتيل وجريح مرور الكرام  ولو ان الكرام من أمتى بريئون ممن  خلط  (الشّرس مع القبيح  )   فى العقاب  
 نعم اذا انصفنا الواقع وتحرّينا الدقة التى هى من ابسط قواعد العدل والانصاف نجد:

اولا : العدوان الصارخ والقاسى والغير مسئول ممن تطاول على رموز الدين وهنا فى باريس الدين الاسلامى فقد ذكرتُ كلمةالدين
نقولها لبحور الدم والعدوان على الآمنين 

لاننا هنا فى مصر الراسخة القوية المحمية الامنة نؤمن بجميع الاديان السماوية ونقدسها ونجلُّ ونحترم انبياءها صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ؛ وكلمة الدين اعنى بها الاديان السماوية  هذا التطاول تحت مسمى (  حرية التعبير ) ليس له مكان فى بند الحريات اطلاقًا فالحرية التى جاءت بها كل الاعراف قبل الاديان هى حرية تقف عند حدود اهمها عدم ايذاء الآخرين سواء فى شخصياتهم  اوفى دينهم ومعتقداتهم ؛ اذًا فبماذا نسمى ما فعلته الجريده وقبلها فى الدانمارك  ؟؟؟  بدون مواربه وبوضوح  .... نسميه ( تَحَرّش ) نابع من كراهية مطلقة للدين الاسلامى اذا فهواعتداءٌ واضح وبيّن  ومتعمَد  من متطرفى دين غير اسلامى طبعا

 ثانيا : المتطرفون والحمقى والاغبياء من الدين الاسلامى استخدموا السلاح بدل العقل واستخدموا ما ليس من حقهم استخدامه وهو القتل على من ليس تحت طوعهم فارتكبوا الاخطاء الجسيمة التى ألّبت عليهم مشاعر العالم كله ففقدوا ارضا كان يقفون عليها لطرح افكارهم ورؤاهم فى الحياة

ثالثا : واستطيع القول ان هذه الحادثة التى قامت من أجلها اوربا والعالم الغربى باثره  وتظاهروا بمبادرة من رئيس فرنسا هى التى جعلت اوربا تعلم تماما وتؤمن بالرؤية 




المصرية  الثابتة من مدة طويلة من ان الارهاب ظاهرة عالمية تؤثر على كل العالم وتعطل مصالحه وتصيب الناس بالرعب فقد ظلوا فى بيتهم خوفًا من اى عدوان 
مظاهرات الاحد فرنساضد الارهاب 

 فما الحل ... الحل ببساطة ان يحترم الناس عقائد كل الناس ؛ ان يمارس الانسان حريته ويتمتع بها دون المساس اوالاقتراب من حرية الاخرين .
الرئيسان الفرنسى فرانسوا كوبلان والمصرى عبد الفتاح السيسى 

والم يفعل العالم ذلك فلن يتوقف الدفاع عن الدين  الذى هو الملاذ والملجأ ولن يقف استخدام القوة والسلاح الحديث فى الانتقام ممن يعتدى على الدين سواء باللفظ او الرسوم  ويصبح العالم ويمسى وهو يعيش دوامة الحروب والقتل والدمار وساعتها لن يكون هناك حكماء لرأب الصدع وادراك الامور

 فلتكن حادثة تشارلى إبدو هى النقطة التى يتوقف فيها الاعتداء على رموز الاديان السماوية حتى يتوقف سيل الدماء وتعود الحياة هادئة مطمئنة  اللهم استجب اللهم آمين .



*** لازال الحزن يخيم على عائلتنا من هول الفاجعة التى حدثت بفقد خيرة شباب النصراب بقفط منى اعمال محافظة قنا  اللواء المغفور له ان شاء الله حامد طه
اللواء  حامد طه 

، اثر حادث اليم تعرض له الفقيد مع زميل آخر له ومعهما شاب صغير , وقد اهتزت القلوب وكادت تخرج من اجسادها وحتى هذه اللحظة تنهال على العائلة آلاف البرقيات والتعازى سواء على بلدتنا فى صعيد مصر او على اخيه الاكبرالعميد مهندس احمد طه بالقاهرة . وكانت للفقيد ايات وعلامات ولمحات تدل على قرب نهايته فقد كان سعيدأ سعادة بالغة فى آخر ايامه , ومن تبعات سيرته العطرة وسجله المشرف ان اختارته وزارة الداخلية لإكمال مسيرة نضاله وفق تكليفه برتبة اللواء ولندعوا جميعًا لوالدته بالصبر والصبر والصبر حتى تنال جزاء الصابرين ان شاء الله 

  لكم منى الاحترام والتقدير ولمصر الحب كله -


  عربى السمان

ليست هناك تعليقات: