صدر العدد الاول فى يناير 2010
تنامي ظاهرة "الاسلاموفوبيا"
ليتصاعد العداء بشكل عام حيث بدأ في ألمانيا باشتراك 25 ألف متظاهر في مسيرة مطالبين فيها بفرض قيود أشد على الهجرة الي ألمانيا التي يقيم فيها أربعة ملايين مسلم. كما تعيش الجالية المغربية بإسبانيا هذه الأيام على أعصابها، جراء موجة الإسلاموفوبيا التي بلغت حد التهديد بالطرد وكتابات شعارات تفيض حقدا على المغاربة المسلمين.
وبتحليل أخر للأوضاع نجد أن القوى العظمى تريد هذه المرة إدارة اللعبة من فرنسا بعد ان سبق ان أدارتها من أمريكا بعد أحداث11 سبتمبر مما افرز ظاهرة الأسلاموفوبيا والخلط بين الإرهاب والإسلام وهو أمر نتج عنة اجتياح أفغانستان في 2001 ثم العراق في 2003. واليوم نري نفس السيناريو ينسج ولكن بثوب جديد مع تغير الزمان والمكان والأدوات حيث تم صناعة تنظيم جديد وهو ما يعرف بـ“داعش”. ولا ننسي ما صرح به ضابط المخابرات البريطانية "تشارلز شويبردج" لقناة روسيا اليوم منذ فترة قائلا " هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول الحرب ضده". ليكون الأمر ما هو إلا نقل لظاهرة الاسلاموفوبيا من أمريكا، إلا أوروبا وفرنسا تحديدا والهدف المشترك واحد وهو التدخل واحتلال البلدان وهذه المرة في شمال أفريقيا بحجة محاربة داعش. جدير بالذكر إننا لو تمعنا في كلمة "داعش" في اللغة العبرية سنجد ان معناها "طيور النار" وهو نفس المصطلح الفينيقي لطائر النار ضمن الأسطورة الإسرائيلية والحلم الصهيوني لتخريب بابل من جديد بطيور من نار ولكنها جاءت ضمن السياق الإعلامي التسويقي باسم داعش وهو المختصر لكلمة الدولة الأسلامية في بلاد العراق والشام.
ومازالت دمشق وبغداد يقاتلان من أجل البقاء ويواجهان جيشا مدعوما من قوى إقليمية ودولية تتصارع جميعا من أجل الحكم ويتفقون بلا اتفاق على تقسيم الدولتين العربيتين إلى أشلاء متناحرة لصالح المشروع الأكبر الصهيو-أمريكي وهو الشرق الأوسط الكبير المقسم والممزق.
من ناحية ينبغي علينا ان ننتبه لأبعاد تلك السيناريوهات وتأثيرها وأبعادها علي مصر ومن ناحية أخري علي الموْسسات الدينية الكبرى ان تقوم بتوضيح صورة الإسلام الحقيقي علي أرض الواقع من خلال
تنامي ظاهرة "الاسلاموفوبيا"
تطلق كلمة "فوبيا" علي الخوف اللاشعوري أو الغير مبرر تجاه أمر ما..وحين تضاف هذه الكلمة الي كلمة "الإسلام" يصبح المعني "الخوف المرضي والغير مبرر تجاه الإسلام والمسلمين". ولقد بدأ ظهور هذه الكلمة بشكل مكثف بعد هجمات سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية وتصاعدت موْخرا بعد هجوم باريس الذي استهدف جريدة "تشارلي أبدو" والذي راح ضحيته 12 شخص.
الرئيس الفرنسى فرانسوا اوبلان كان متعدلا فى تناوله للحادث |
مظاهرات الاحد |
وبتحليل أخر للأوضاع نجد أن القوى العظمى تريد هذه المرة إدارة اللعبة من فرنسا بعد ان سبق ان أدارتها من أمريكا بعد أحداث11 سبتمبر مما افرز ظاهرة الأسلاموفوبيا والخلط بين الإرهاب والإسلام وهو أمر نتج عنة اجتياح أفغانستان في 2001 ثم العراق في 2003. واليوم نري نفس السيناريو ينسج ولكن بثوب جديد مع تغير الزمان والمكان والأدوات حيث تم صناعة تنظيم جديد وهو ما يعرف بـ“داعش”. ولا ننسي ما صرح به ضابط المخابرات البريطانية "تشارلز شويبردج" لقناة روسيا اليوم منذ فترة قائلا " هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول الحرب ضده". ليكون الأمر ما هو إلا نقل لظاهرة الاسلاموفوبيا من أمريكا، إلا أوروبا وفرنسا تحديدا والهدف المشترك واحد وهو التدخل واحتلال البلدان وهذه المرة في شمال أفريقيا بحجة محاربة داعش. جدير بالذكر إننا لو تمعنا في كلمة "داعش" في اللغة العبرية سنجد ان معناها "طيور النار" وهو نفس المصطلح الفينيقي لطائر النار ضمن الأسطورة الإسرائيلية والحلم الصهيوني لتخريب بابل من جديد بطيور من نار ولكنها جاءت ضمن السياق الإعلامي التسويقي باسم داعش وهو المختصر لكلمة الدولة الأسلامية في بلاد العراق والشام.
ومازالت دمشق وبغداد يقاتلان من أجل البقاء ويواجهان جيشا مدعوما من قوى إقليمية ودولية تتصارع جميعا من أجل الحكم ويتفقون بلا اتفاق على تقسيم الدولتين العربيتين إلى أشلاء متناحرة لصالح المشروع الأكبر الصهيو-أمريكي وهو الشرق الأوسط الكبير المقسم والممزق.
من ناحية ينبغي علينا ان ننتبه لأبعاد تلك السيناريوهات وتأثيرها وأبعادها علي مصر ومن ناحية أخري علي الموْسسات الدينية الكبرى ان تقوم بتوضيح صورة الإسلام الحقيقي علي أرض الواقع من خلال
عمل مؤسسي منظم حتى يكون له الأثر المرجو.
الكاتب الصحفى محمود الجمل |
*** فى لقاء جميل استضافت قناة القاهرة بالتليفزيون المصرى الكاتب الصحفى السويسى محمود الجمل تحدث خلالها عن قضايا مختلفة تهم المواطن المصرى منها ازمة انابيب البوتاجاز وذكر ان هناك مافيا تسيطر على الانابيب وتحدث هذه الازمة ،
هل ده مكان صرف الانابيب هل ده مستودع لأ دول الرسيحة يوزعونها بمعرفتهم |
وتحدث ايضا عن القضية الفلسطينية واحدث بحديثه توازنا مقبولا بين ضرورة الصلح والاتفاق بين الفلسطينيين خاصة فتح وحماس بنين الواجب الوطنى لمقاومةالاحتلال و بين دور المصر المحورى فى هذه القضية ، ايضا عن لقاء الرئيس فى الامارات وكلمته الرئيسية وان العرب يتنظرون ذلك بفارغ الصبريومالاحد القادم معلنين ان استقرار مصر هو استقرار دول العرب كافة ، ثم فجر مفاجأة مشروع الطاقة الشمسية والذى سيتبناه الجيش الثالث نقيادة اللواء اسامة عسكر وان المشروع فى انتظار موافقة الفريق اول وزير الدفاع صدقى صبحى تفاعلت ردود الفعل من القراء والمتابعين للبرنامج من ناحية ولنشطات الجمل من ناحية اخرىمتنين له دوام التوفيق.
المصرى يكثف لقاءاته مع الناخبين بمنطقة الاربعين |
*** اصدقائى الاعزاء اشتعلت السويس مبكرا بالانتخابات البرلمانية لمجلس النواب 2015 وقد نشرت جريدة الشروق عددا من الاسماء التى طرحت نفسها على الساحة ففى السويس الدائرة الاولى
يحرص المصرى على لقاءات المعارف والاصدقاء فى الشارع وهنا فى كبريت إضافة |
ابرزت الجريدة اسماء منها مجدى عثمان ومحمد محمود وعبد الحميد كمال وغيرهم اما فى الاربعين فقد نشرت اسماء منها محمد المصرى المحامى
وطلعت خليل ومصطفى أبوغبان وغيرهم ، وحتى الان لم يتقرر بعد فتح باب الترشيح وسنحاول الوقوف على مستجدات الساحة الانتخابية
وطلعت خليل ومصطفى أبوغبان وغيرهم ، وحتى الان لم يتقرر بعد فتح باب الترشيح وسنحاول الوقوف على مستجدات الساحة الانتخابية
اتمنى لكم كل توفيق ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق