صدر العدد الاول فى يناير 2010
ارجاع الحق لأصحابه مهمة ثقيلة
يحملها الأحرار فوق أعناقهم
(ت) تخوض السويس هذه
الايام معركة انتخابية كبيرة قد يتحدد بها
مصير بلد خاض معارك كثيرة تميز بها تاريخه الوطنى وقد يقول قائل ان كل البلدان
تخوض هذه المعارك من اجل حياة أفضل وأقول له إلا مدن القناة والسويس فى القلب منها
فقد خاضت معارك كبيرة ضد المستعمر تارة والمعتدى ( اسرائيل ) تارة أخرى والمتعدى على حريته تارة ثالثة و شعب السويس شعب ثائربطبعه ووعيه ثار على
من ارادوا تغيير ملامحه وضلوا الطريق
فلفظهم . اصدقائى فى جميع احوال شعب السويس التى ثار فيها كان لابد من قائد يأخذه الى طريقه
الصحيح ؛ محلل يوضح له سمات الطريق السهل
البسيط الذى يوصله وينجح من خلاله وللحق
دون مواربه كان هذا هو محمود الجمل ؛ فكل من كتب قى
الصحافة يستنير بتحليلات الجمل وكل من حاول كشف الفساد يتردد وما ان يرَ الجمل امامه يتشجع ويكتب وانا راقبتُ الكثيرين من شباب الصحفيين واقرأ
بتركيز مقالاتهم اشم رائحة الجمل مهما حاولوا تغيير الكلمة مكان الكلمه حتى لا
يُتهموا بالا قتباس
اصدقائى اقدم لكم صاحب كلمة صادقة ( الصحفى اللامع
اسامة السحيتى )
على المتضرر اللجوء .... للغبــــــــــــــــــــاء !!!
بقلم أسامة السحيتى :
اذا المرءُ لم يرْعَك الا تكلفًا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدالٌ وفي التّرك راحةٌ
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبُه
ولا كلُّ من صافيتًه لك قد صفا
اذا لم يكن صفوَ الودادِ طبيعةٌ
فلا خير في ودٍّ يجيء تكَلُّفًا
ولا خير في خلٍّ يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشًا قد تقادم عهدُه
ويظهر سرًا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادقَ الوعدِ مُنصفًا
*******
بدأ العمل الصحفى عام
2003 تقريبا وأصدرت أول جريدة لى عام 2005 . اى بعد حوالى 25 عاما من بدايتة التى كانت
عام 1980 . عمل فى عدد من الجرائد الرسمية والاقليمية بداية من صوت السويس والوفد والاحرار
ثم جريدة الشعب من عام 90 الى 99 ثم جريدة الوطن الكويتية ثم وفد السويس وأحرار والسويس
ثم الدستور . بالاضافة لى امتلاكة لمؤسسة أخبار السويس التى تصدر جريدتى ميدان الأربعين
وعيون السويس .. وكاتب بعشرات المواقع للجرائد والمجلات الأليكترونية . ومحلل سياسى
بأكثر من قناه فضائية .
إذا اعتبرنا أن الكاتب
الصحفى هو من يستطيع التحليل والصياغة الجيدة أعتبره بدون أى مجاملة واحدا فقط قدمته
السويس ليكون صاحب أفضل كتابات خرجت من المدينة الباسلة ... هو كتاب سياسى متميز لم
يرق أحد من كتاب السويس او مدن القناه بل إن أردنا الإنصاف هو احد أفضل كتاب مصر هذة
الفترة . وروائى متميز له عدد من الكتابات فى مجال القصة القصيرة حصلت من قبل على جوائز
بمسابقات عربية ودولية .
اتحدث عن محمود الجمل
الزميل فى مهنة الصحافة . وقد قيمته تقييم ارى أننى قصرت بعض الشىء فلم أعطه حقه .
وبعد أن اراد البعض التعبير عن مجرد حقد بداخلهم لشخصية الجمل . فمنذ أيام نشر احدهم
السيرة الذاتية لمحمود الجمل معبرا بغباء منقطع النظير عن عمله منذ بدايته وهى عبارة
عن المكتسبات التى حققها محمود الجمل من بعض السياسيين والمرشحين وغيرهم خلال فترة
عملة الصحافة منذ 1980 وحتى الان . وبصورة جعلتنى أضحك من داخلى على هذا الكائن الذى
تخفى ليظهر حقدة واتهاماتة لشخص كان وما زال يعلن عن أفكارة وكتاباتة بإسمه وصفته
.
ولفت نظرى شيئان
...
الأمر الأول هو ان
الإتهامات الموجهه للجمل هى ان الجمل تقاضى مبالغ مالية مقابلة مساعدة بعض السياسيين
فى حملاتهم الإنتخابية . والكتابة عنهم بشكل جيد . ولا اعلم ما هى طبيعه الإتهام بالظبط
؟؟؟ فهل كان من المفترض على محمود الجمل ان يتولى حملة إنتخابية لمرشح كصحفى محترف
مقابل الدعاء له بالبركة .؟؟؟ او مقابل وجبة غداء ؟؟؟؟؟
فى الحقيقة من حق اى
سياسى أن يختار احد الصحفيين لتولى حملتة الإنتخابية أثناء الإنتخابات . ومن حق الصحفى
ان يضع المبلغ المناسب لمجهوداتة والمناسب لقدراتة لكى تولى هذا العمل . وبما ان المرشح
رأى فى الجمل الرجل الذى يمكن أن يقدمة بشكل جيد فما هو اللوم الذى نقدمة لمحمود الجمل
على قبولة اداء مهمة قانونية وشرعية وليست بها اى شبهه . ؟؟؟
اللوم الوحيد الذى
يمكننا ان نقدمة لمحمود الجمل هو انه كاتب سياسى بارع ومحلل سياسى رائع وإعلامى أكاديمى
من المعدودين على أصابع اليد الواحدة فى السويس من الذين يستحقون لقب كاتب صحفى . بالطبع
بعدما أصبحت مهنة الصحافة فى السويس مهنة من لا مهنه له . وأصبح عدد الصحفيين يفوق
عدد القراء . فكل من حمل كاميرا وكل من أنزل خبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى
وكل من صاحب وجلس مع احد الصحفيين القدامى خلع علية لقب صحفى . دون أن نرى منه مقالا
واحدا نستطيع حتى ان نرصد معايير موهبتة وهل هو قادر على الكتابة ولو بشكل ردىء .
فإذا كان من حق بعض
الغير موهوبين او الذين تم مجاملتهم للإلتحاق بالعمل الإعلامى بالسويس دون موهبة او
تأهيل ان يعملوا فى الحقل الإعلامى بالسويس فعلى الأقل ان يحترم الذين لديهم أسبقية
وموهبة وإبداع ومؤهل متخصص فى الاعلام .
الأمر الثانى ... ان
السيرة الذاتية لمحمود الجمل أغفلت الكثير لم يتم ذكرة عمدا عن محمود الجمل كأحد أول
العاملين فى مجال الصحافة بالسويس . والوحيد القادر على التحليل والعرض الجيد المتميز
المحافظ على قواعد اللغه وقواعد كتابة المقال الصحفى بشكل محترف
.
فأول جريدة معارضة
بالسويس كانت من إصدارات محمود الجمل . وهذا امر لم يذكر فى السيرة الذاتية التى عرضت
. ولم يذكر أيضا ان الجمل كان من الكتاب المغضوب عليهم تماما حتى أنه منع من اصدار
جريدتة لسنوات طويلة بل حظر من الكتابة نهائيا . وهذا بسبب موقفة من النظام السابق
. ويوضح هذا ان شخصية الجمل تختلف تماما عما حاول احدهم إظهاره . فرجل تحظر جريدتة
ويحظر قلمة من نظام سياسى ... سأترك لخيالكم ما قدمه قلمة لينال شرف هذا الحظر
.
انا شخصيا لى تجربة
استمرت لأكثر من اربعه أشهر مع محمود الجمل قبيل يناير 2011 والتى شهدت نقدا حادا لسياسات
النظام السابق ورجالة وأستمرت من اكتوبر 2010 حتى مارس 2011. كتب الجمل فيها أروع كتابات
قال البعض عنها أنها دعوة لعصيان مدنى شامل وهو أحد أسماء المقالات التى عرضناها فى
هذة الفترة .
فإذا تحدثنا عن مكاسب
الجمل المالية من عملة الصحفى طوال ثلاثين عاما والتى لم تتعدَ مبلغ دفع لأحد الحزبيين
لتقديم مرشح للإنتخابات من خلال حزبة الشهر الماضى !!!! كان يجب أن نتحدث عن ما قدمه
الجمل لمهنة الصحافة كأحد البارعين الذين تفخر
بهم مدينة مثل السويس .
ليخجل كل من وصف نفسة
بلقب صحفى إن لم يعترف ان محمود الجمل هو الأبرع والاكثر مهارة وإحترافية ويقدم له
الإحترام إذا كنتم تعرفون معنى الإحترام . وليطلع كل من لا يعرف الجمل على كتاباتة
وأفكارة قبل ان يحكم عليه من خلال أحقاد الاخرين .
***
اصدقائى الاعزاء هذه كلمات ارجو كما يرجو كاتبنا اسامة السحيتى ان تكون قد عبرت عما نكنه للصحفى والكاتب والمحلل السياسى محمود الجمل من حب وتقدير
والى الاستاذ فلفل الغاوى اقدم له اغنية من مجال تخصصى لوردة الجزائرية ( خليك هنا خليك وبلاش تفارق )
لكم منى كل الاحتراموالتقدير ولمصر الحب كله
عربى السمان