المشاركات الشائعة

الاثنين، أكتوبر 20، 2014

( 568 ) لقاء ليس الاخير مع المستشار محمد المصرى

صدر العددالاول فى يناير 2010


لن ينصلح حال السويس الا بتعاون ممثليها فى البرلمان

استشهاد والده فى حادث طريق غريبا عن السويس كان له اثرا كبيرا فى حياته

أحبّه  زملاؤه فانتخبوه نقيبا لهم  
  صديقى العزيز
المستشار محمد المصرى 
عندما تتقابل مع المستشار محمد المصرى المحامى  تحس معه بالجدية ، وعندما تناقشه تحس بالعقلانية وتخرج بحديث المنطق والعقل والارقام .  أما عن الجدية  فقد تعلمها من اصوله الصعيدية التى اثرت فيه وفى نشأته .و  العقلانية فى حديثه فقد اكتسبها من مهنته التى يستخدم فيها الادلة والبراهين الدامغة التى تجعله يكسب دائما قضاياه مهما كانت صعوبتها  وهذه الجدية والعقلانية هما راسماله فى حياته وهما اللتان قدمتاه للمجتمع فصنع بهما اسمه  المعروف فى عالم المحاماه .
 ومن المعروف ان محمد المصرى المحامى خاض انتخابات نقابة المحامين  ونجح واصبح نقيبا للمحامين لفترة واحدة  وهذه قصة لها لقاء آخر  كيف استعد لها ومن عاونه وكيف نجح .
 والمستشار محمد المصرى تخرج فى كلية الحقوق جامعة عين شمس فى العام 77 والتحق فى نفس العام عضوا بنقابة المحامين  وظل بها حتى الان ؛ وعمل فى مجال المحاماه لمدة 38 سنة عملا متواصلًا كانت بدايته  التدريب فى مكتب المحامى المعروف نزيه تناغو
 ينتمى المصرى الى اسرة متوسطةيتمتع افرادُها بدماثة الخُلق وتحلّوا بأسلوب المكافحين فى الحياة  تولى مسئولية اسرته ورعايتهم  بعد استشهاد والده  غريبا عن السويس  اثر حادث اليم   فنجح نجاحًا عظيما وصمم على ان يتخرج اخوته فى مراحل التعليم المختلفة  ونجحوا فى حياتهم العملية وحفظوا له ذلك بأن التفوا حوله جميعُهم لإحساسهم بأنه لم يكن لهم الأخ الأكبر فقط بل كان  وظل وسيبقى والدهم
  والمصرى متزوج من طبيبة استشارى اول الطب النفسى والاعصاب  بالسويس  وله من الاولاد  اربعة ابناء كلهم اناث متفوقات فى حياتهن  فالأولى طبيبة اسنان ؛ والثناية وكيل نيابة ادارية حاصلة على ليسانس الحقوق انجليزى  عين شمس   بدرجة جيد جدًا  مع مرتبة الشرف   وتعمل فى بنك تنمية الصادرات بالادارة العامة للشئون القانونية بالقاهرة  والثالثة محامية ايضا وتعمل فى احدى شركات العين السخنة  والرابعة مهندسة كهرباء وتعمل ( ديزاينر ) بشركة سنايدر  بمدينة بدر .
محمد ابو المجد المصرى المحامى 

 والجدير بالذكر ان محمد المصرى المحامى  اعلن بعد فترة دراسة مستفيضة استشار فيها أهله وأقاربه وزويه وأصدقائه فى نيته للترشح  ــ  بعد المطالبات المتعددة له بضرورة الترشح  ــ 





  لتميثيل أهله فى الدائرة الثانية ( الاربعين والجناين ) وأعلن انه  على نظام الفردى المستقل .
اما عن  رؤيته المستقبلية لمصر والسويس  فهو يرى كما أعلن مرارا  أننا نمرّ بأيام غاية فى الاهمية فهى بمثابة عنق الزجاجة فمصر لاشك فى موقف لا تُحسد عليه فتحيط بها 




المؤامرات من كل جانب ففى  اقصى جنوب الجزيرة العربية حيث الصراع المستمر بين الدولة والحوثيين والذى تتعثر فيه دوما خطوات الصلح والإتفاق واليمن تعتبر البعد القومى المصرى الهام




  اما من الغرب فهاهو القتال الدائر بين ميليشيات اعداء الثورة  ايا كان مسماهم فليبيا هى الامن القومى لمصر غربا
 و عن الشقيقة السودان فحسنًا فعل الرئيسان عمر البشير ــ فى زيارته لمصرــ  وعبد الفتاح السيسى  من اتفاقهما على رأب الصدع ورفع مباحثات البلدين الى  فيما يختص باللجان المشكلة  مستوى الرؤساء.
 ولا يغيب عنا الوضع المتهور فى الشقيقتين سوريا والعراق من سيطرة خوارج هذا العصر ( تنظيم  داعش )  والتى  تبرأت  من افعالهم كافة التنظيمات الاسلامية.
اما عن مصرنا فى الداخل فيقول  أنّ رؤية مصر السياسية رؤية ثاقبة ودليلها هذا المشروع العملاق ( قناة السويس الجديدة ) والذى سيفتح كافة فرص العمل امام شبابنا  وسيجعل مصر فى مقدمة الدول الناهضة بفضل شبابها الواعد ان شاء الله
 ويرى الاستاذ محمد المصرى ان شباب مصر لابد أن  يأخذوا فرصهم فى كافة مناصب الدولة التنفيذية والشعبية  دون تأخير .
مهموم بقضايا ابناء بلده صباحا ومساءً

أما عن رؤية المصرى للسويس فهى واضحة كل الوضوح  فالسويس بوابة مصر الشرقية البلد الذى حمى مصر من 







سيطرة العدو الصهيونى الاسرائيلى على مدينته والذى لولاه لكان قد احتل القاهرة  .  وبهذه المناسبة الوطنية الهامة لأعياد اكتوبر يتقدم المصرى بكامل التهنئة  بعيد السويس عيد انتصار المقاومة الشعبية لكافة المسئولين ولشعب 



السويس البطل 



 ويستطرد المصرى قائلا  هذه المدينة الباسلة لم تأخذ حقها حتى الان  فقضيته محورية حول ايجاد فرص العمل لشبابها والمساهمة فى حل مشكلة الاسكان الآخذ  فى ارتفاع اسعاره ولن ينصلح حال السويس إلا  بالتعاون مع  جميع من سيمثل السويس فى البرلمان  لإقامة المزيد من المشاريع واقامة العديد من المصانع  وطبعًا هذا بتشجيع القطاع الخاص .






اصدقائى الاعزاء 
يتمتع المستشار المصرى  بالروح الديموقراطية فهو مستمع جيد لمناقشيه ومنفذ رائع لناصحيه .
 ونحن بدورنا نقول له على بركة الله


  لكم تحياتى ولمصر الحب كله
                عربى السمان 




ليست هناك تعليقات: