( 553 ) ردى على الكاتبة فاطمة ناعوت

صدر العدد الاول فى يناير 2010

    انتقصت من حق ابى الانبياء ابراهيم عليه السلام

      تعترض على الذبح

 ثم تعطى الفقير مالا ليشترى به اللحم

اصدقائى الاعزاء

نشرت الكاتبة المعروفة فاطمة ناعوت المقال التالى :

انتقدت فاطمه ناعوت، الكاتبه الصحفيه، شريعه الذبح في عيد الأضحى، واصفةً ما يفعله المسلمون في عيدهم، بانه "اهول مذبحه يرتكبها الانسان كل عام منذ 10 قرون".
كتبت "ناعوت"، في تدوينه لها عبر صفحتها الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "كل مذبحه وانتم بخير": "بعد برهه تُساق ملايين الكائنات البريئه لاهول مذبحه يرتكبها الانسان منذ عشره قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم".
واضافت: "مذبحه سنويه تتكرر بسبب كابوس باغت احد الصالحين بشان ولده الصالح، ورغم ان الكابوس مرّ بسلام علي الرجل الصالح وولده واله، الا ان كائنات لا حول لها ولا قوه تدفع كل عام ارواحها وتُنحر اعناقها وتُهرق دماؤها دون جريره ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم ان اسمها وفصيلها في شجره الكائنات لم يُحدد علي نحو التخصيص في النص، فعباره ذبح عظيم لا تعني بالضروره خروفًا ولا نعجه ولا جديًا ولا عنزه".

 لو ان تصريحا مثل هذا صدر من واحدة اوواحد عاوز شهرة لقلنا الان عرفنا سببب التصريح لكننا بصدد  كاتبة مثقفة مشهورة تحمل مؤهلا عاليا (  وهى مهندسة معمارية ) لها العديد والعديد من النوافذ التى تستطيع لقاء جماهيرها من خلالها ( المصرى اليوم واليوم السابع ووو غير مؤلفاتها وترجماتها  ولها من المتابعين لاعمالها ( ومنهم انا )  الكثيروالكثير وهو ايضا  ما يجعل الاحقاد والدسائس تًدبر لها . فى جميع الاحوال لابد ان نستمع اليها بتركيز ( فرى فوكس يعنى ) واقول لها :

اولا :  ما كان يجب عليك ان تنتقصى من نبى ورسول الله ابراهيم فى كونه ( ابوالانبياء ) فقد اختاره الله خليلا وجميع الاديان السماوية اتخذته ابا الانبياء وهو بحق( ابو الانبياء )  ثم ياسيدتى ما كان ينقص من مقالك شىئ لو بدلت كلمة ( أحد ) الصالحين الى ابى الانبياء  لانك هنا تنتقدين الفعل ( وهو الذبح )  فما بال صاحبه لتنقصى من لقب استحقه عن جدارة  رغم كل غذارة علمك وقدرتك على التحليل والتأليف  فقد خانك التوفيق وجانبك الصواب فى ذلك .

ثانيا : آخذ عليك وصف منتقديكٍ بالجهل وعدم اتخاذهم الثقافة سبيلا وطريقا لحياتهم  واسألك ما دخل الثقافة وثوابت الدين الحنيف فكل الاديان تؤمن ان ما يراه الناس فى منامهم إما احلام  اورؤى والاخيرة احتص الله بها عبادة من الانبياء والمرسلين والاولياء  اذا فالذى راه ابوالانبياء ابراهيم ليس حلما بل رؤيا صادقة اقرتها كا الاديان وهل لا اكون مثقفا إلا اذا وافقتك على رايك وآمنتُ به .

ثالثا : قلتِ فى مقالك انك ستعطين الفقير نقودًا يشترى بها لحمًا  فمن اين الا اذا كان بذبح  الا اذا كنت توافقين على ضرب البهيمة ايًا كانت بالرصاص مثلا اوقنبلة يدوية حتى لا يتعذب من الذبح انا اعتقد والله اعلم انك اضفتِ عبارة التبرع بالمال للفقير لشراء اللحم هو تراجع منك فيما تقولين اوانك تخافين ان يتهمك الناس بعدم الرحمة بالفقراء وان هذا هو عيدهم الاكبر والوحيد الذي يأكلون فيه اللحم  بشبع .

رابعًا : اتهمت المسلمين فى ربوع الارض منهم اربعة ملايين فوق عرفات فى الحج بانه (شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة ) اقول لك آه لو تعلمى كم يتحمل المسلم العادى ( وليس الغنى ) وكم يعانى من تدبير نفقات هذا اليوم من أضحية وذبحها وتوزيعها لو علمتِ ذلك ماقلت شهوة ( كيلو جرام من وزن الخروف واقفا على الميزان  قبل الذبح 40 جنيها )

استاذه فاطمة ناعوت لازال محبوك وقراؤك موجودين ولكنهم يتنظرون منك تعديل المقال وفقًا لما يرونه ويعتقدون فيه ــ  فهم يقتربون من المليار نسمة  (تُرى كم عدد من وافقك منهم )  ــ  رغبتهم فى تعديلك هو دليل حبهم لك .

فى عيدنا الاكبر
 ينسى الناس همومهم ويتفرغون للعبادةوالتكبير
 ويسعد الفقير وياكل اللحم ولاول مرة بشبع

*ركن الحج الاعظم  الوقوف بعرفة  وهو الجبل الذى من فوقه انقذ الله عبده اسماعيل من الذبح ( وفديناه بذبح عظيم )  عندما راى ابوالانبياء ابراهيم عليه السلام انه يذبحه  وعندما امتثل نبى الله ابراهيم لاوامر الله قال الله له لقد صدقت الؤيا يا ابراهيم

 اصدقائى كل سنة وانتم بخير وبعودة الايام واحذروا اكل اللحم الابيض خاصة من يعانون من اى مرض وحتى الاصحاء منهم.

لكم احترامى ولمصر الحب كله

   عربى السمان


  وفيما يتعلق بنفس الموضوع الخاص بتصريحات الكاتبة فاطمة ناعوت :

تقدم المحامي الدكتور سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ضد الكاتبة فاطمة ناعوت، يطالب بالتحقيق معها بعدما وصفت شعائر عيد الأضحى بأنها "أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون".

المحامى سمير صبرى 

وقال صبري، في بلاغه "في حالة من التبول الفكري اللا إرادي التي بدأت تظهر في المجتمع المصري انتقدت المبلغ ضدها فاطمة ناعوت شريعة الذبح في عيد الأضحى، واصفة ما يفعله المسلمون في عيدهم، بأنه "أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون"، وكتبت في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "كل مذبحة وأنتم بخير": "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها كل عام وهو يبتسم".

وأضاف أنها وصفت الذبح خلال العيد بأنه "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، ورغم أن الكابوس مرَّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة"، وتابعت ناعوت، في تدوينتها: "هي شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل"، مضيفة: "اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم، انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي، وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة".

وطالب صبري بالتحقيق في بلاغه، وسرعة التحقيق مع "ناعوت" لأن الأضحية من العبادات المشروعة في كتاب الله وسنة رسوله الكريم.

 وسنتابع هذه القضية  تحياتى لكم ولمصر الحب كله 

           عربى السمان